#12  
قديم 05-17-2009, 07:59 PM
مريم الأشقر مريم الأشقر غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: الغاليــ قطر ـة
المشاركات: 550
افتراضي

 

الدليل القطري للإشارة نقلة نوعية في وسائل التواصل

خلال اللقاء التعريفي .. محمد السيد :

• 132 خبيراً من 18 دولة اختاروا الدليل القطري

• نور المنصوري : الدليل القطري تجربة رائدة في مجال لغة الإشارة


كتبت - هناء صالح الترك

نظم المجلس الأعلى لشؤون الأسرة صباح أمس اللقاء التعريفي لمسودة الدليل القطري للغة الإشارة العربية الموحدة لغير الصم في فندق الفورسيزن.

وقد افتتح اللقاء الأستاذ محمد عبد الرحمن السيد مدير إدارة ذوي الاحتياجات الخاصة بكلمة أشار فيها إلي أن المجلس الأعلى لشؤون الأسرة يتطلع بشكل عام لتنفيذ البرامج والمشاريع والأنشطة التي ترتقي بفئة الأشخاص ذوي الإعاقة ومن ضمنها فئة الصم، مشيراً إلي حجم الهوة الثقافية بين الصم والسامعين بسبب الحاجز اللغوي بين الطرفين لذلك كان لزاماً علينا تطوير أساليب التواصل ومن ضمنها لغة الإشارة، ومن هنا تبلورت فكرة إصدار القاموس الإرشادي الثاني الذي يشارك به ثماني عشرة دولة عربية وأكثر من 132 خبيراً عربياً صوتوا واختاروا وأجمعوا علي أن تكون كلمتهم واحدة، فكان إصدار القاموس الإرشادي الثاني الذي رعته جامعة الدول العربية والمنظمة العربية للثقافة والعلوم والاتحاد العربي للصم، موضحاً أن هذا العمل لم يكن لينجز لولا تضافر الجميع وخاصة الصم العرب والعاملين معهم والمهتمين بهم.

وقال السيد: لم يقتصر العمل علي طباعة القاموس فقط بل حرص المجلس علي انتشاره وبطريقة عصرية تواكب التقدم التكنولوجي إذ تم وضع لغة الإشارة العربية الموحدة علي أقراص DVD بالصوت والصورة والحركة وبثلاث لغات العربية والإنجليزية والفرنسية وأصبح بإمكان المهتمين بشؤونهم في جميع أنحاء العالم الاطلاع علي لغة الإشارة العربية الموحدة وذلك بتحميل البرنامج من أي موقع للإنترنت أو من خلال القرص مباشرة.

وتطرق إلي كلمة سعادة الأمين العام للمجلس في احدي كلماته ضمن البرامج السابقة في مجال الصم عندما قال: نعدكم بأننا لن نقف عند هذا الحد .

وبالفعل ها نحن اليوم نرتقي بعملنا لنصل لمرحلة التقنين والتثبيت في هذا المجال.. ونسعي لتطوير لغة الإشارة لتصل إلي مصاف اللغات العالمية فكنا نسمع عن قواعد لغة الإشارة ولكن لا نعرف كيف تكون وكان السؤال دائماً هل يمكن إيجاد قواعد لغة الإشارة.

نعم يمكن ذلك من خلال البحث والدراسة والعمل الجاد وهذا ما سعينا إليه وبالتعاون مع نخبة من المختصين في هذا المجال وبدعم متكامل من المجلس الأعلى لشؤون الأسرة وتقديم كل ما من شأنه لإيجاد قواعد هذه اللغة ووضع الأسس العلمية وذلك في إطار تشجيع البحث العلمي الهادف لما فيه خير أبنائنا الصم.. فكان هذا الكتاب الذي ما زال تحت الطباعة ولم يتم الانتهاء منه ولكننا واثقون بأن إصدار هذا الكتاب هو نقلة نوعية في عالم لغة الإشارة العربية القطرية كما أننا نأمل أن يكون مرجعاً يضاف للمكتبة العربية للنقص الحاد في هذا المجال.

وأوضح أن اللقاء التعريفي سيعقد علي مدار ثلاثة أيام ليتم التعريف بمحتويات هذا الكتاب.. واستطلاع آرائكم ومقترحاتكم كونكم من أصحاب الخبرة في هذا المجال، متطلعين أن يكون هذا الكتاب نواة لانطلاقة عمل عربي كبير يشمل الصم في جميع أنحاء الوطن العربي.

في الختام تقدم بالشكر للقائمين علي هذا العمل متمنياً لهم التوفيق والنجاح.. مؤكداً بأن الأيدي مفتوحة للجميع من أجل أن نعمل سوياً للأشخاص ذوي الإعاقة تحقيقاً لمبدأ المشاركة والمساواة وتفعيلاً لشعار اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة وهو (العدالة والكرامة لنا جميعاً).

والجدير ذكره أن المجلس الأعلى لشؤون الأسرة استطاع تحقيق السبق والريادة من خلال تبنيه تطوير لغة الإشارة العربية الموحدة وتنظيم لقاء عربي بورشة عمل عملاقة شارك بها ثمانية عشر دولة عربية ضمت مائة واثنين وثلاثين خبيراً من خارج الدولة وامتد العمل لسنوات بمتابعة واعتماد جامعة الدول العربية والمنظمة العربية للثقافة والعلوم والاتحاد العربي للصم، ومن ثم إخراج القاموس الموحد بجزئه الثاني كما قام بتوثيق القاموس الإشاري العربي بجزأيه في برنامج الكتروني متكامل علي نظام DVD بالصورة والصوت محققاً انتشاراً واسعاً للغة الإشارة العربية الموحدة، ولأن طموح الصم القطري والعربي لم يقف عند هذا الحد بغية الوصول للهدف المنشود إلا وهو تطوير مستوي التعليم ووضع الخطط والاستراتيجيات لتحقيق النقلة النوعية في أساليب ووسائل تعليم الصم كان لابد من تنظيم قواعد لغتهم لتنطلق من منهجية علمية ثابتة متفق عليها بين مستخدميها.

ولكن عند التفكير بوضع الاستراتيجيات فغالبا ما تصطدم في ضعف لغة الإشارة كونها لا تحتكم لمعايير واضحة ومقننة مع وجود فجوة في آلية التفكير والتحليل بين الصم والسامعين، كذلك عدم توفر المواءمة اللغوية ما بين اللغة المنطوقة ولغة الصم المؤشرة.

وبالرجوع لتجارب الدول المتقدمة في هذا المجال نجد أنها استطاعت وضع قواعد ومعايير لغوية تحتكم إليها لغة الإشارة في بلدانهم مما ساعد الكوادر التعليمية في فهم آلية تفكير الصم وكيفية التحليل وقراءة الصور الدماغية ومكنهم من ابتكار وسائل التعليم المبنية علي منهج ثنائي اللغة ثنائي الثقافة والمعتمدة بالأساس علي فهم قواعد لغة الإشارة.

لقد حظيت لغة الإشارة في دولة قطر باهتمام كبير من المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، لإيمانه بأهميتها في تطور تعليم الصم، وأصبحت لغة الإشارة العربية الموحدة هي لغة الصم في قطر، لهذا تولدت الحاجة الملحة لوضع قواعد ممنهجة وفق معايير وضوابط علمية مستفيدين من بعض الخبرات الموجودة في قطر كذلك التجارب العالمية في هذا المجال.

علماً أن الهدف العام للدليل هو وضع قواعد ومعايير تحتكم إليها لغة الإشارة القطرية العربية واعتمادها كأساس علمي تربوي أما الأهداف الفرعية فهي تحقيق السبق والريادة علي مستوي العالم العربي كونه العمل الأول من نوعه في المنطقة يعتبر استكمالا لمشاريع قام بتنفيذها المجلس وتطويراً حقيقياً في مجال الإعاقة السمعية، والمساهمة في وضع قواعد وضوابط تحتكم لها لغة الإشارة في العملية التعليمية التربوية، وتماشياً مع سياسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بوضع الخطط والبرامج ودوره الريادي بهذا المجال فإن هذا العمل يعتبر أساساً قوياً لإستراتيجية تطوير تعليم الصم في قطر والمنطقة العربية بالإضافة إلي أن المجلس يحقق صدي إعلامياً واسعاً علي المستوي المحلي والعربي والعالمي من خلال اهتمام جميع وسائل الإعلام بهذا الحدث الفريد والنوعي والتخصصي. ويعتبر برنامجاً علمياً تربوياً متطور يستفيد منه الطلبة والباحثون علي مستوي العالم إلي جانب تقديم خدمة عالية الجودة للأشخاص ذوي الإعاقة والعاملين معهم علي مستوي العالم العربي وبالتالي تقدير جميع الحكومات والاتحادات والمنظمات العربية والعالمية ويعد مرجعاً علمياً يضاف للمكتبة العربية والعالمية.

وأكدت الأستاذة نور محمد المنصوري أخصائي برامج بإدارة ذوي الاحتياجات الخاصة في تصريحات صحفية أن تفعيل القاموس العربي وتطبيق المفردات سيتم من خلال الدليل وهو دليل مبسط يعني بلغة الإشارة القطرية العربية، والهدف من اللقاء عرض الدليل علي المشاركين والمهتمين في هذا المجال وأخذ الملاحظات القيمة وإدراجها في المسودة للوصول إلي الصيغة النهائية في مارس المقبل.

ولفتت أن الكتاب يحتوي علي صور من القاموس ومراجع خاصة بلغة الإشارة ويتألف من 350 صفحة تقريباً ويعتبر تجربة رائدة في دولة قطر، مشيرة أن منهجية الدليل تعتمد علي أساسيات قواعد لغة الإشارة لغير الصم، وكيف يمكن لغير الصم التدريب علي لغة الإشارة بشكل مبسط، ومن المقترحات المستقبلية دراسة إمكانية إدراجه في مناهج دبلوم التربية الخاصة بجامعة قطر.


http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19

 

__________________
(( المسمى الجديد الآن هو الأشخاص ذوي الإعاقة وليس المعاقين أو ذوي الاحتياجات الخاصة بناء على طلبهم في اجتماعات اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في نيويورك .. الرجاء نسيان المسميات السابقة كلها ))


والله أحبك يا قطر ** قدّ السما وقدّ البحر ** وقدّ الصحاري الشاسعة ** وقدّ حبات المطر ** والله أحبك يا قطر **
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 المكتبة العلمية | المنتدى | دليل المواقع المقالات | ندوات ومؤتمرات | المجلات | دليل الخدمات | الصلب المشقوق وعيوب العمود الفقري | التوحد وطيف التوحد  | متلازمة داون | العوق الفكري | الشلل الدماغي | الصرع والتشنج | السمع والتخاطب | الاستشارات | صحة الوليد | صحة الطفل | أمراض الأطفال | سلوكيات الطفل | مشاكل النوم | الـربـو | الحساسية | أمراض الدم | التدخل المبكر | الشفة الارنبية وشق الحنك | السكري لدى الأطفال | فرط الحركة وقلة النشاط | التبول الليلي اللاإرادي | صعوبات التعلم | العوق الحركي | العوق البصري | الدمج التربوي | المتلازمات | الإرشاد الأسري | امراض الروماتيزم | الصلب المشقوق | القدم السكرية



الساعة الآن 10:42 AM.