#1  
قديم 04-01-2015, 04:35 AM
الصورة الرمزية الصحفي الطائر
الصحفي الطائر الصحفي الطائر غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 3,060
افتراضي

 

خلال افتتاح ملتقى الجمعية الخليجية
رئيس الوزراء: نقلات أساسية بجودة الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة محلياً وخليجياً



أكد معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الاهتمام المتعاظم لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في خدمة القضايا العلمية والإنسانية، إذ يؤكد سموه في العديد من المناسبات على مكانة المعاقين في المجتمع، وما ينبغي توجيهه لهم من اهتمام ودعم مستمر. جاء ذلك خلال كلمة معاليه، في افتتاح أعمال الملتقى الخامس عشر للجمعية الخليجية للإعاقة تحت شعار «جودة الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة» بفندق ماريوت الدوحة مساء أمس، بالتعاون بين الجمعية الخليجية للإعاقة والجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، وبمشاركة العديد من الجهات والمؤسسات المعنية بذوي الإعاقة.
وقال معالي رئيس الوزراء: «إننا ننتظر أن يكون لهذا اللقاء إسهامه في إحداث نقلات أساسية في جميع المجالات المتعلقة بجودة الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة في دول مجلس التعاون بصفة عامة، ودولة قطر بصفة خاصة».
وأضاف معاليه، «إن ما نراه من رعاية واهتمام من قبل حكومة دولة قطر من دعم وإنشاء لمراكز التأهيل والمعاهد والمراكز التعليمية والتدريبية ومراكز الأبحاث المتخصصة في مجالات الإعاقة، والتي لم تغفل الجوانب الاجتماعية والمادية التي تساعد على التخفيف من حدة المعاناة للأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم، لهو نتاج لسياسة سمو أمير البلاد المفدى في خدمة ورعاية الأشخاص ذوي الإعاقة».
وأوضح معاليه، «إن لقاءنا يمثل دعوة طيبة إلى استشراف المستقبل بطموح وعزيمة، والتأكيد على مواصلة المواجهة الجادة لقضايا الإعاقة وفق أسس تقوم على الأبحاث العلمية المتقدمة، في ظل اهتمام حكومات دول المجلس ببناء الفرد، من خلال خطط دراسية وتربوية نقطف ثمارها اليوم بتزايد أعداد الخبراء والعلماء الخليجيين الذين استمرت دول مجلس التعاون وعبر السنين في تدريبهم وتعليمهم، ليساهموا اليوم في مواكبة أحدث ما تم ابتكاره في مجال الرعاية والتأهيل للمعوقين».
وأعرب معالي رئيس الوزراء، في ختام كلمته عن تمنياته للجميع بالمزيد من العطاء في خدمة قضايا الإعاقة والأشخاص ذوي الإعاقة.
وفي ختام الجلسة الافتتاحية للملتقى منحت الجمعية الخليجية للإعاقة معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية العضوية الفخرية، وذلك تقديراً للجهود التي يبذلها معاليه في دعمه واهتمامه وحرصه على توفير كافة الإمكانات لخدمة هذه الفئة بدمجها في المجتمع.
إلى ذلك، افتتح سعادة الدكتور عبدالله بن صالح الخليفي وزير العمل والشؤون الاجتماعية المعرض المصاحب للملتقى، والذي يضم مجموعة متنوعة من الأعمال الفنية لذوي الإعاقة من مختلف دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وشهد الحفل تقديم أوبريت «أنا إنسان» الذي عكس الاهتمام بأفكار وأنشطة ذوي الإعاقة، وما يمكن أن يقوموا به من إسهامات في بناء الدولة وتقدم ورقي المجتمع.
من جانبه، أعرب سعادة الشيخ ثاني بن عبدالله آل ثاني، رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة عن سعادته بإقامة ملتقى هذا العام، برعاية وحضور معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية.
وأعرب في الكلمة -التي ألقاها نيابة عنه السيد ربيعة الكعبي، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة- عن ترحيبه بالباحثين والمختصين العاملين في ميدان خدمة ذوي الإعاقة بدول مجلس التعاون من المشاركين في الملتقى.
وأضاف أن دولة قطر -متمثلة في الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة- تحتفي بانعقاد الملتقى في إطار الجهود والإجراءات التي تتخذها الدولة لإرساء دعائم التنمية البشرية التي تضع في مقدمة أولوياتها هذه الفئة من ذوي الإعاقة بجميع أطيافها.
وأشار إلى أن هذه الفئة شريحة مهمة في المجتمع وشركاء فاعلون في نهضته، وعلى قدم المساواة مع أقرانهم من غير ذوي الإعاقة. وتابع: إن الملتقى يسلط الضوء على جودة الخدمات المقدمة لهذه الفئة من أجل التعرف على واقع هذه الخدمات بدول مجلس التعاون الخليجي، ومعرفة أهم التحديات والاستراتيجيات والتطبيقات الحديثة المساعدة.
وأكد سعادته أن الملتقى يجسد متانة العلاقة والشراكة الفاعلة وروح الفريق التي ميزت مسيرة دول مجلس التعاون، ما يعزز الجهود نحو مواصلة العمل المشترك والبناء القائم على التفاهم في مختلف المجالات، واتخاذ إجراءات تحقق مستقبلاً واعداً ومشرقاً للأبناء للأشقاء من ذوي الإعاقة، واستثمار ما لديهم من قدرات وخبرات ومهارات، من خلال منظومة البرامج والخدمات المتكاملة والمتميزة، والتي تتسم بالجودة والإتقان.
وأعرب عن أمله في أن يسفر الملتقى عن توصيات بناءة تعزز جودة الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة في دولنا الشقيقة.
بدورها، رحبت السيدة منى المنصوري رئيس الجمعية الخليجية للإعاقة بالحضور في بلدهم الثاني قطر، التي تستضيف الملتقى للمرة الثالثة في تاريخه، مشيرة إلى أن دول وشعوب الخليج العربي تتطلع نحو العمل المشترك وبناء كيان يوحد جهودها ويطورها.
وأكدت المنصوري أن العمل الخليجي والعربي المشترك لا يقتصر على المستوى الرسمي، بل كانت هناك هيئات ومؤسسات أخرى عملت على تعزيز هذا الجهد. منوهة أن الجمعية الخليجية للإعاقة تعتبر من أهم الجمعيات التي تسعى إلى التعاون والتنسيق وتبادل الخبرات بين دول مجلس التعاون كافة في مجال الإعاقة.
وأشارت إلى أن الجمعية الخليجية للإعاقة بالتعاون مع الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي، قد أسهمت في الارتقاء بالخدمات المقدمة لهذه الفئة، لافتة إلى تنوع الأنشطة التي تقوم بها الجمعية.
وأوضحت أن الأنشطة والملتقيات العلمية التي تنظمها الجمعية سنوياً بالتناوب بإحدى الدول الأعضاء تمثل تجمعاً خليجياً كبيراً للأشخاص من ذوي الإعاقة وأولياء أمورهم والمختصين بشؤونهم.
وأضافت: إن تلك الملتقيات العلمية تتناول كل عام موضوعاً من الموضوعات التي تهم المعاقين، وتعمل على تنمية مهاراتهم، مشيرة إلى أن تلك الملتقيات اتسمت بعمق المواضيع التي تم طرحها، وأهمية الاقتراحات والتوصيات التي تم التوصل إليها، وبالخبرات التي أثمرتها وانعكست على هذه الفئات.
وشددت على أن الجمعية الخليجية للإعاقة كانت حريصة على تحقيق الدمج الاجتماعي لذوي الإعاقة لتحقيق المساواة والفرص المتكافئة لهم، وأشارت إلى أنه يسجل للجمعية اهتمامها بالتدخل المبكر لخدمة ذوي الإعاقة. ونوهت بدور الجمعية ونشاطها في تنظيم العديد من الدورات وورش العمل التي أمدت العاملين في رعاية المعاقين بالخبرات العلمية والعملية.
وبينت أن انعقاد الملتقى هذا العام يأتي في ظل اهتمام كبير بشريحة ذوي الإعاقة إيماناً بالدور الكبير الذي تلعبه هذه الشريحة في تنمية بلدانهم، ومشاركة إخوانهم من غير المعاقين في عجلة التنمية الشاملة.
من ناحيتها، قالت د. أمل البوعينين رئيس اللجنة المنظمة للملتقى: إن الملتقى الخامس عشر للجمعية الخليجية للإعاقة يأتي في إطار اهتمام دولة قطر بهذه الفئة تحت شعار «جودة الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة». وأضافت أن هذا الحدث الذي تحضره النخب التربوية العربية والخليجية لم يكن يتحقق إلا من خلال دعم عدة جهات حكومية وخاصة.
وأشادت بدعم ورعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس الوزراء وزير الداخلية، والدكتور محمد عبدالواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي. وأعربت عن أملها في أن يساهم الملتقى بتبادل الآراء والأفكار، ومعرفة أحدث ما يقدم في المجال التربوي لهذه الفئة، قائلة: إننا نتطلع إلى مد جسور التعاون وعقد شراكات بين المؤسسات والجهات المعنية سعياً لتقديم خدمات متطورة لهذه الفئة.

 

__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 المكتبة العلمية | المنتدى | دليل المواقع المقالات | ندوات ومؤتمرات | المجلات | دليل الخدمات | الصلب المشقوق وعيوب العمود الفقري | التوحد وطيف التوحد  | متلازمة داون | العوق الفكري | الشلل الدماغي | الصرع والتشنج | السمع والتخاطب | الاستشارات | صحة الوليد | صحة الطفل | أمراض الأطفال | سلوكيات الطفل | مشاكل النوم | الـربـو | الحساسية | أمراض الدم | التدخل المبكر | الشفة الارنبية وشق الحنك | السكري لدى الأطفال | فرط الحركة وقلة النشاط | التبول الليلي اللاإرادي | صعوبات التعلم | العوق الحركي | العوق البصري | الدمج التربوي | المتلازمات | الإرشاد الأسري | امراض الروماتيزم | الصلب المشقوق | القدم السكرية



الساعة الآن 03:27 PM.