#1  
قديم 12-29-2014, 08:01 AM
الصورة الرمزية الصحفي الطائر
الصحفي الطائر الصحفي الطائر غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 3,060
افتراضي

 


طرق العلاج الحركي
: PHELPS Proprioceptive Neuromuscular Facilitation )) PNF)( ROOD VOJTA CONDUCTIVE BOBATH LE
METAYER
اعتمد السيد متييه على أن الطفل خلال مراحل نموه وليداً ورضيعاً ثم طفلاً تتطور لديه وبدون أي تدريب ( عفوياً ) برامج عصبية حركية عفوية معقدة ومتكيفة مع الظروف الجسدية الحركية، وهذه القابلية للتطور لا تختفي مع تقدم عمر الطفل والتحول الخاطئ لهذه القابلية هو السبب في حدوث التأخر في التطور النفسي الحركي,والطفل المصاب يعاني من خلل في هذه البرامج علينا إصلاحه عن طريق إجراء تدريبات عصبية حركية والاستفادة من القابلية التطورية لديه .إذاً الطفل المصاب تكون المناطق المسؤولة عن الحركة في الدماغ لديه مصابة وبالتالي الميكانيكية البدئية ومراحل تطور الدماغ التي ترافقها مراحل التطور الحركي عند الطفل تكون مصابة بالخلل وإذا راقبنا التطور النفسي الحركي عند الطفل المصاب نلاحظ غياب بعض الحركات أو حركات غير طبيعية التي يقوم بها الطفل الطبيعي في مرحلة معينة من عمره واعتماداً على هذه الملاحظات نستطيع وضع المقارنة بين التطور الروحي الحركي عند الطفل الطبيعي والطفل المصاب وبالتالي تحديد العمر الوظيفي له وتعين برنامج إعادة التأهيل الحركي كما قام بدراسة تحليلية للوظائف العصبية الحركية
إن الدراسات السريرية تظهر بأن الرضيع الصغير يمكنه الاعتياد وبشكل آلي على الشروط الطبيعية الفيزيائية الحركية المعقدة التي يتعرض لها والتي تتطور عند تفاعل الطفل مع محيطه وعندما يتعلم تصحيح حركاته لجعلها أكثر نفعاً يمكن تقييم الوظيفة الدماغية الحركية العفوية التي تتكون من وظائف متنوعة تسمح بظهور الإجابات الحركية الآلية بما له من علاقة مع الشروط الحركية التي يخضع لها الطفل وهذه الوظائف هي :وظيفة الوضعية ووظيفة معاكسة الجاذبية ( الاستناد ,الهيئة ,الانتصاب ,التوازن ) ووظيفة الانتقال من مكان لآخر ووظيفة إصدار الأوامر الإرادية وتحديدها
-أولاً وظيفة الوضعية : هذه الوظيفة هي مسؤولة عن تنظيم مجموعة التقلصات العضلية للعضلات الضادة والمضادة لها ( مثلاً العطف والبسط ) في سبيل تعاون عدة أعضاء ( جذع - أطراف ) لإنجاز وضعية معينة بأخذ وضعية والتخلي عنها والرجوع للوضعية الأولى و التكيف مع الوضعية الثانية مثال : يمكن ملاحظتها في وضعية الاستلقاء ( حيث تكون ردات الفعل ضد الجاذبية معدومة ) ومن ثم الانتقال لوضعية الزحف أو الدوران الجانبي .
-ثانيا وظيفة معاكسة الجاذبية:هذه الوظيفة مسؤولة عن العمل الميكانيكي المساعد لتكيف الجسد مع الجاذبية وتتضمن الوظائف الجزئية التالية :وظيفة الاستناد : تنظم عفويا"ً تقلص العضلات لمعاكسة الجاذبية مثال : عند حديث الولادة الاستناد العفوي بوضعية الجلوس ووظيفة الهيئة : تنظم عفويا"ً الانتصاب المرتفع لأجزاء الجسد الواقعة فوق نقاط الاستناد مثال : انتصاب الرأس وارتفاعه في وضعية الجلوس ووظيفة الانتصاب : تنظم عفويا "اً التقلصات العضلية لارتفاع وانخفاض الجسد اعتباراً من قاعدة الاستناد مثال : محاولة الطفل الانتصاب مع الاستناد العفوي على المرفق ووظيفة التوازن : تحدث عفويا " ردة فعل تعويضية عند حدوث عدم التوازن فتغير حركات الجسم وتطلق عمل الآلية العصبية الحركية الفطرية وبذلك تقاوم أكثر الجاذبية والسقوط مثال : أجوبة حركية معاكسة عند حدوث انحناءات جانبية وأمامية وخلفية للجذع ,ردة الفعل التوازنية التأرجحية للأطراف السفلية .
-ثالثاً وظيفة الانتقال من مكان لآخر : تساعد في التحرك على الأرض مع وجود نقاط استناد متعددة مثال الزحف والدوران من الظهر إلى البطن وبالعكس و المشي
-رابعاً وظيفة إصدار الأوامر الإرادية وتحديدها : يعبر عنها بالحركة العفوية والحركة الإرادية وإن إمكانية تحديد الأوامر الإرادية تتطور مع تطور الإنسان ويمكن ملاحظتها في تناغم حركة الأطراف وأول ما تظهر عند الوليد في مستوى الحركة الشدقية الوجهية إن الوظائف العصبية الحركية تتداخل في آن واحد لإنجاز حركة طلبت من الطفل مثلاً : تداخل وظيفة النهوض مع وظيفة الاستناد ومع وظيفة التوازن على شكل الميزان المتصالب ثم نزيد من ميلان الطفل فيحاول المحافظة على توازنه بإسناد قدميه بحافة الطاولة مع الحفاظ على وضعية النهوض وفي النهاية يسند يده على الطاولة ليحافظ على وظيفة النهوض ووظيفة التوازن أما عند الطفل المصاب وبحسب الإصابة الكلية التي تؤثر على القيام بالوظائف الحركية العصبية وتطورها وتداخلها لإكمال عمل ما فالطفل لا يستطيع أن يستخدم أكثر من وظيفة واحدة ويجد صعوبة في إنجاز حركات معقدة لذلك يجب تقديم العلاج عن طريق تحسين العمل بكل وظيفة على حدة ومن ثم التحسين في التداخل الوظيفي العصبي الحركي بتطبيق التمارين الحركية المناسبة اعتمد السيد متيه في التقييم على مناورات الحركية المحرضة التي تتطور مع تقدم العمر وعن طريقها يمكن تشخيص الإصابة وتقييم الطفل ومتابعة حالته كما اكد السيد متييه ضرورة الاهتمام بالوضعيات الوظيفية الصحيحة للوقاية من حدوث التشوهات العظمية و على دور التحريضات الحسية المختلفة من بصرية ولمسبة كما و دور الأهل في عملية الـتأهيل الجلسة تقسم إلى خمسة اقسام :وضعية مريحة مع الطفل :السيطرة الإرادية والأوتوماتيكية للتقلصات العضلية وتصحيح الوضعية وتحريض للأوتوماتيكية الدماغية الحركية العفوية والعمل على الوظائف العصبية الحركية وتطوير الأوامر الإرادية الإجمالية والأنتقائية خاصة للأطراف العلوية والوقاية من التقفعات والتشوهات .

تأهيل الشلل الدماغي وفق الطريقة الإنكليزية
إن الدكتور كارل بوبات وزوجته المعالجة الفيزيائية بيرتا وضعا اسس المعالجة للمرضى المصابين بالفالج الشقي ,ثم طورا هذه الطرق لتطبيقها على الأطفال المصابين بالشلل الدماغي.
تعتمد طريقة بوبات على : مراقبة التطور العصبي الحركي الذي يقابله عند السيد متيه مستوى التقييم الحركي وتقنية تحسين التوازن ومنعكس الوضعة ورد فعل التوازن
يحرض عن طريق حركات لا توازنية متدرجة بطيئة ثم اسرع في وضعيات مختلفة حسب مرحلة العلاج من وضعية استلقاء بطني إلى جلوس فوضعية الحبو ثم الركوع على الركبتين وصولا"لنصف الركوع والوقوف وذلك اعتبارا" من نقطة تحكم معينة ( الجذع مثلا") بحسب الحركة المراد إجرائها من قبل المعالج , يمكن تحسن رد الفعل التوازني على مستوى ثابت ثم متحرك مع الانتباه لعدم زيادة التشنج ورد فعل اوتوماتيكي للحماية وتقنية تسهيل الحركة الإرادية :التي تعتمد على : مناورات نهي التشنج ونقاط التحكم التقييم : الأنطباع العام (تواصل الطفل ,وضعه العام , اجهزة مساعدة ,اضطرابات مرافقة ..... - وصف ما يستطيع عمله الطفل وظيفيا" - وصف ما لا يستطيع عمله الطفل وظيفيا" - المقوية العضلية وقسمها إلى : منخفضة , مرتفعة , متذبذبة -التشنج ونمطه ( النمط الباسط والنمط العاطف ) - الردود المرافقة (في الأطراف أو في الوجه والفم ) - المشاكل الرئيسية ( التي يعاني منها الطفل توضع بعد معرفة النقاط السابقة وتؤكد على الأستقلال الوظيفي - افكار ومبادىء العلاج ( يجب أن تكون تتناغم مع نتائج التقييم والمشاكل الرئيسية - اهداف العلاج الوظيفية ( اهداف بعيدة مجزئة لأهداف قريبة ومعرفة التمارين الخاصة بكل هدف واجزائه.

تأهيل الشلل الدماغي
جلسة العلاج تقسم إلى خمسة اقسام : وضعية مريحة مع الطفل - التمطيط الفعال - نهي التشنج - تسهيل الحركة الإرادية وتصحيح الوضعية - تحسين وتسهيل مستقبلات الحس العميق .

الأستنتاجات :
كلا الطريقتين تعتمد :على التطور العصبي الحركي - نقاط تحكم عند بوبات والحركة الفطرية والوظائف العصبية عند متيه - وصف التشنج عند بوبات وفحص التشنج عند متيه - بوبات يعتمد على الوصف اكثر ومتيه على الفحص والمناورات الحركية اكثر في التقييم - بوبات يقلل من الأهتمام في مشاكل التشوهات العظمية ومتيه يركز على الوقاية واستخدام الأجهزة المقومة والوسائل المساعدة .
دور الأهل في التاهيل وما هو العلاج الوظيفي ؟
هدفه تحسين المهارات الدقيقة وتقديم كل المساعدات الممكنة للتأقلم مع البيئة المحيطة والوصول لأفضل استقلالية في الحياة اليومية وإيجاد عمل مناسب مع درجة الإصابة .
ما هو العلاج النفسي الحركي ؟
هدفه تعرف الطفل على جسده وعلاقته بالفراغ وربط تطوره النفسي بتطوره الحركي ومساعدته على مبادئ التعلم في سن ما قبل المدرسة .

ما هو العلاج التواصلي ؟
هدفه اكتشاف الطرق المتوفرة لإيجاد تواصل لاغنى عنه في الحياة مع المحيط من تواصل بالكلام أو بوسائل تعبير أخرى ,كما له دور في معالجة اضطرابات الطعام .

ما هو العلاج النفسي ؟
هدفه مراعاة الناحية النفسية عن الطفل المصاب والأهل وفريق التأهيل ومساعدتهم في العلاقة فيما بينهم .

ما هو العلاج التربوي ؟
هدفه تعليم الطفل المبادئ التربوية والتعليمية قبل وفي المدرسة ومساعدته على إيجاد استقلالية دراسية تمكنه مستقبلا"في العمل المهني .

ما هو العلاج التقويمي ؟
هدفه صنع الأجهزة المساعدة في العلاج و المشي و الحصول على الاستقلالية .

ما هو المساعد الاجتماعي ؟
هدفه الربط بين أعضاء فريق التأهيل والعمل مع الأهل .

ما دور الأهل في عملية التأهيل ؟
للأهل دور كبير : أولا اكتشاف وجود تطور غير طبيعي للطفل ومن ثم التوجه للطبيب لوضع التشخيص وثانيا المشاركة بالتأهيل عن طريق تنفيذ التمارين والانتباه للوضعيات الخاطئة ومساعدة الفريق الطبي لإنجاز البرنامج الخاص بالطفل.

 

__________________
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-29-2014, 08:02 AM
الصورة الرمزية الصحفي الطائر
الصحفي الطائر الصحفي الطائر غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 3,060
افتراضي

 


* إرشادات عامة لرعاية الطفل المصاب بالشلل الدماغى :
1. رعاية الطفل لإكسابه أكبر طاقة حركية ممكنة ، وكذلك منع حدوث أو تقليل تشوه العضلات والمفاصل .
2. رعاية الطفل للوصول لأعلى مستوى ممكن من العناية الذاتية .
3. الرعاية لمنع حدوث الإصابة للطفل و ذلك من خلال إكسابه مهارات تجنب الإصابة الجسدية و توفير بيئة طبيعية وآمنة له .
4. رعاية الطفل فى حالة صعوبة النطق عن طريق إدماجه فى عملية التخاطب فى حدود إعاقته .
5. رعاية فم و أسنان الطفل .
6. رعاية الطفل فى حالة صعوبة البلع .
7. رعاية الطفل عند فقدان الشهية .

بالرغم من عدم وجود علاج لمرضى الشلل الدماغى ، فالعلاج المتخصص يستطيع أن يخفف الأعراض المصاحبة للمرض .


فمثلاً : العلاج الطبيعى يستطيع أن يساعد الطفل على إسترجاع المهارات المطلوبة للإعتماد على النفس بالإضافة إلى الأجهزة التعويضية التى تساعد الطفل والأسرة على مواجهة التحديات اليومية التى تصاحب مرض الشلل الدماغى .

* الأمل هو :
فى الإكتشاف المبكر وإتباع العلاج المناسب فى الوقت المناسب فيمكن لهؤلاء الأطفال أن يكونوا أعضاءاً فاعلين معتمدين على أنفسهم مدمجين وغير مستبعدين فى المجتمع .



المعالجة:

هدف المعالجة هو تطوير أكبر استقلال ضمن حدود اعاقات المريض الحركية والاعاقات الأخرى . العديد من المرضى وخاصة أولئك الذين لديهم شلل سفلي تشنجي أو فالج تشنجي يمكن أن يعيشوا حياة قريبة من الحياة السوية اذا أجرى لهم تدبير مناسب للتعوق الحركي. تحتاج النوبات الاختلاجية إلى استخدام مضادات الاختلاج للسيطرة عليها . قد نحتاج إلى كل المعالجة التالية: المعالجة الفيزيائية ، المعالجة بالانشغال، المقويات ، الجراحة التقويمية ، والتدرب علىالكلام . اذا كانت الاعاقات الفكرية والجسدية غير شديدة عندها يكون من المرغوب اجراء عناية في صف مدرسي نظامي.

لا نكون واقعيين عندما نتوقع حدوث الاستقلال الاجتماعي التام لمرضى الشلل الدماغي الذين سوف يحتاجون إلى درجات متفاوتة من الأشراف والمساعدة خلال حياتهم. ولمثل هؤلاء الأطفال يكون التعليم الخاص أمر مرغوب به بشدة. حتى المصابين بشدة يمكن أن يستفيدوا من التدريب في الوظائف اليومية البسيطة والذي يزيد الاستقلال في نشاطات الرعاية الذاتية مثل: التغسيل، اللبس، والأكل، وذلك يخفف بشكل كبير العبء على العائلات وعلى مؤسسات رعاية الأمراض المزمنة.

وكما في كل الأطفال المعوقين بشكل مزمن، فان الأهل يحتاجون إلى مساعدة مستمرة وتوجيه مستمر في فهم حالة الطفل وامكانياته المستقبلية، وفي تفريج مشاعرهم الخاصة . هؤلاء الأطفال سيصلون إلى الامكانية القصوى فقط بمساعدة الرعاية الأبوية الثابتة والحساسة مجتمعة مع مساعدة الوكالات العامة والخاصة ( مثال: وكالات الصحة الاجتماعية ، منظمات اعادة التأهيل المهني، منظمات الصحة مثل جمعية الشلل الدماغي المتحدة).
علاج إصابات الحبل الشوكى بواسطة الخلايا الجزعيه
إصابات الحبل الشوكى

إصابات الحبل الشوكى تبدأ عادة فجأه - ضربه شديده فى العمود الفقارى تتسبب فى شرخ الفقرات أو تـحركها من موضعها و التلف يحدث فى نفس لحظة ألإصابه عندما تتفتت العظمه المنزوعه من مكانها أو مكونات الغضروف أو يحدث رضوض فى ألأوتار أو تنقطع إلى نسيج الحبل شوكى.
معظم إصابات الحبل الشوكىلا تقطعه تماما بدلا من ذلك فإن ألإصابه تتسبب فى شرخ و إنضغاط الفقرات التى عندئذ تسحق و تحطم الليف العصبى (أكسون) و إمتدادات الخلايا العصبيه التى تحمل ألإشارات صعودا و هبوطا فى الحبل الشوكى بين المخ و باقى أجزاء الجسم.
ألأصابه فى العمود الفقارى قد تدمر بعض الليف العصبى (أكسون) أو الكثير منه أو كلها .
بعض الإصابات تسمح غالبا بالشفاء التام و ألآخر قد يسبب الشلل التام.
معالجة إصابات الحبل الشوكى فى مركز إكس سيل

قبل المعالجه يتم تجميع الخلايا الجزعيه أولا من مخ عظام (النخاع العظمى ) المريض و إستخلاصها من عظام ألأليه ثم إعادتهامرة أخرى إلى الجسم بعد أيام . قبل إعادة زرع الخلايا يتم معالجة النخاع العظمى بأحد معاملنا حيث يتم أيضا الكشف على جودة و كفائة الخلايا الجزعيه.
إعادة حقن الخلايا الجزعيه له القدره على التحول إلى أنواع مختلفه من الخلايا و له القدره على إعادة حيوية النسيج التالف . علاجنا المبتكربالخلايا الجزعيه له القدرات على الشفاء الذاتى لقدرات المريض من خلال تحفيز إعادة التنشيط أو ألإصلاح.
. علاجنا المبتكربالخلايا الجزعيه بإستخدام قدرات شفاء النفس لكل مريض من بدنه شخصيا ومن خلال تحفيز إعادة التنشيط أو ألإصلاح.
هدف الخلايا الجزعيه ذاتيه التفاعل هو إصلاح أو إعادة تنشيط الخلايا الموجوده و بالتالى التعافى بقدر ماهو ممكن لإستعادة ألأداء المفقود بسبب إصابة الحبل الشوكى.
النتائج

فى الرسم البيانى التالى يمكنك مشاهدة نتائج البحث عن 28 مريض بإصابات الحبل الشوكى النتائج حتى يناير 2008 و قد أجرى البحث بعد من 1 إلى 6 أشهر بعد تلقى المريض للعلاج.

* 6 من 28 مريض قرروا أنه لايوجد أى تغيير فى الشعور بالتنميل أو التحكم فى العضلات أو الشعور بالتحسن عقب تلقى العلاج.
* 10 من 28 مريض قرروا حدوث تحسن و قلة التنميل و / أو تحسن فى ألإحساس و / أو تحسن فى التحكم فى العضلات.
* 12 من 28 مريض قرروا وجود تحسن قوى و غياب الشعور بالتنميل و / أو تحسن ملحوظ فى ألإحساس ( بالحراره أو رفع القلم ) و / أو تحسن ملحوظ فى التحكم فى العضلات ( الظهر و القدم و الذراعين و أصابع القدم) و قد قرروا أيضا تحسن فى ألإحساس بالمثانه و / أو تحسن فى ألإحساس بالأمعاء و / أو إستعادة القدرات الجنسيه.

 

__________________
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12-29-2014, 08:03 AM
الصورة الرمزية الصحفي الطائر
الصحفي الطائر الصحفي الطائر غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 3,060
افتراضي

 

العلاج الطبيعي لـ الشلل الدماغي

يقوم أخصائي العلاج الطبيعي بتقييم الحركة والتوازن ومن ثم التوصية على التدريبات التي يحتاجها في كل مرحلة عمرية، وإختيار الأجهزة المساعدة التي يحتاجها، وكلاهما يساعد الطفل على التكيف مع إعاقته، وإعطاءه الخبرة الحسية والحركية، ومن ثم بناء وتطوير الحركة للوصول إلى نوع أقرب للطبيعي من الحركة من خلال التدريب اليومي المدروس.
يساعد العلاج الطبيعي على تعلم أفضل الطرق للحركة والإتزان الجسمي، ومن ثم مساعدة الطفل على الوقوف والمشي الطبيعي أو باستخدام الأجهزة التعويضية المساعدة كالعكاز أو الكرسي المتحرك، وكذلك تدريب اليدين لإستخدامها في الأكل والشرب.
قد يستخدم المعالج الطبيعي مهارات قد تبدو بسيطة ، وأخرى قد تبدو مضحكة في نظر البعض، مثل الركض ورمي الكرة وإستخدام العجلة، وتلك الأساليب الغرض منها زيادة المهارات الحركية وتقويتها من أجل الوصول إلى مهارات معينة وبالتدريج.

أساليب العلاج الطبيعي:
العلاج الطبيعي يتم بأساليب متعددة ، ولكنها ترتكز على أساسين مهمين :
o الحركة الموجبة : وهو ما يقوم به الطفل نفسه
o الحركة السالبة : وهي الحركات التي يقوم بها المعالج لتحريك العضلات
هذه النشاطات العضلية تؤدي إلى زيادة قوة العضلات ومن ثم زيادة القدرات الحركية، ومع كل زيادة في المهارات تزداد ثقة الطفل في نفسه كما يزيد تواصله مع المجتمع من حوله، لذلك يجب تشجيعه في كل نجاح يؤديه وعدم اليأس من فشل المحاولة، والكثير من الألعاب قد كيفت ( تم تغييرها ) ليقوم المعاقين بالمشاركة فيها . ويعتبر العلاج الطبيعي من الوسائل التي تساعد الطفل على إستخدام عضلاته المعطلة، ويستخدم في ذلك العلاج بالحمامات المائية ، الكهرباء والتدليك ، التمرينات البدنية

كيف يساعد أخصائي العلاج الطبيعي ؟
يقوم أخصائي العلاج الطبيعي بدراسة حالة الطفل من خلال ما يلي :
o تقييم مستوى التوتر العضلي
o تقييم الأنماط الحركية وردود الفعل التوازنية
o تقييم القدرات الجسدية ومن ثم التعامل معها لتحسين الوضع الجسمي والقدرات الحركية الكبرى
o إستعادة مجال حركة المفصل والإحتفاظ به من خلال الحركة والتمرين
o تقييم طول العضلة و إنجاز تمرينات التمدد وحركة الألياف الطرية لتعزيز العضلة
o تنفيذ التقويم الخاص بقوة الحركة
o تقييم التوازن والتدريب على الجلوس والوقوف والمشي
o إعطاء التمرينات الخاصة بهدف زيادة القوة والتحمل والتنسيق لمجموعة محددة من العضلات او الجسم كله
o تقدير إحتياج الطفل للأجهزة المساعدة

ما هي الطرق العلاجية؟
هناك العديد من الطرق التي تعتمد على العلاج الحسي الحركي، البعض منها ينفع لبعض الأطفال دون غيرهم، وأخصائي العلاج الطبيعي هو الذي يقرر مناسبة الطريقة لحالة الطفل من عدمها، ومن هذه الطرق:
o طريقة بوباث: وتعتمد أساسا على منع الحركات غير المرغوب فيها وتسهيل الحركات المطلوبة
o طريقة دومان- ديلاكتو : وتسمى طريقة الأنماط، حيث يتم تطوير وتنمية الأنماط الحركية المعقدة عن طريق تطوير الأنماط الانعكاسية
o الطريقة الشرقية ( الفوتيا ): تعتمد على ردود الفعل اللاإرادية عن طريق الضغط على نقاط وأماكن محددة في الجسم تؤدي إلى حث المستقبلات الداخلية لدى الطفل للحصول على الحركة
o طريقة رود: تعتمد على العلاج العصبي الفسيولوجي من خلال زيادة مستوى النشاط العضلي بطرائق مختلفة مثل الحرارة والبرودة والمساج
o طريقة كابات- نوت: وتعتمد على توظيف الأجزاء القوية وغير المصابة من أجل تقوية الأجزاء الضعيفة

الأجهزة التعويضية :
هناك الكثير من الأجهزة التعويضية التي يوصي بها الطبيب المعالج كما المعالج الطبيعي والوظيفي حسب نوع الإعاقة الموجودة كما الإحتياج لها، بعضاً منها جاهز في الأسواق والبعض الآخر يحتاج إلى تصنيع خاص ليناسب حجم الطفل ، وقد تحتاج هذه الأجهزة إلى تغيير وتبديل بعد فترة من الزمن لنمو الطفل الجسمي وتغيير حالته وقدراته، والهدف من الأجهزة التعويضية هو مساعدة الطفل على التكيف مع أعاقتة وتطوير الحركة ، كما منع التشوهات الجسمية، وهناك أجهزة أخرى تعويضية لمساعدة الطفل على التكيف في معاشه اليومي، ومن أمثلة هذه الأجهزة :
o جبيرة للقدم
o أحذية خاصة
o عكاز بأنواعه للمساعدة على المشي
o كرسي خاص ( للجلوس )
o كرسي متحرك ( عادي ، كهربي )
o سرير كهربي
o مطرحة سرير خاصة ( لمنع التقرحات السريرية )
o كأس خاص للشرب ذي قاعدة كبيرة
o ممسك خاص للملعقة والشوكة ( لإستخدامها للأكل )
o مساعدات للسمع ( سماعات )
o نظارات

 

__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 المكتبة العلمية | المنتدى | دليل المواقع المقالات | ندوات ومؤتمرات | المجلات | دليل الخدمات | الصلب المشقوق وعيوب العمود الفقري | التوحد وطيف التوحد  | متلازمة داون | العوق الفكري | الشلل الدماغي | الصرع والتشنج | السمع والتخاطب | الاستشارات | صحة الوليد | صحة الطفل | أمراض الأطفال | سلوكيات الطفل | مشاكل النوم | الـربـو | الحساسية | أمراض الدم | التدخل المبكر | الشفة الارنبية وشق الحنك | السكري لدى الأطفال | فرط الحركة وقلة النشاط | التبول الليلي اللاإرادي | صعوبات التعلم | العوق الحركي | العوق البصري | الدمج التربوي | المتلازمات | الإرشاد الأسري | امراض الروماتيزم | الصلب المشقوق | القدم السكرية



الساعة الآن 11:40 AM.