الملتقى الرابع عشر للجمعية الخليجية للإعاقة من 14-17 أبريل 2014م

[الصحفي الطائر]

 

واقع الخدمات التي تقدمها مؤسسـة دبي لخدمات الإسعاف لذوي الإعاقة


مريم حسن البلوشي
رئيس شعبة العلاقات العامة

تتطرق ورقة العمل عن دور مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف في إبراز دورها الكبير في توفير الخدمات الإسعافية لذوي الإعاقة حسب الوسائل المتاحة من سيارات إسعاف مخصصة ، ومسعفين مؤهلين بالإضافة الى الخدمات الأخرى من تهيئة بنية تحتية يمكن لذوي الإعاقة التعامل معها ، وكذلك سعي المؤسسة الدؤوب للتعامل معهم من خلال فتح وسائل التواصل الدائم معهم بناءا على استراتيجية المؤسسة مجسدةً بإقامة المعارض المتخصصة ،وآخرها الذي عقد بتاريخ 25 / 3 / 2013

 

[الصحفي الطائر]

 

ورشة عمل: الإرشاد الجمعي برنامج علمي لعلاج مشكلات المراهقين ذوي الإعاقة يعانون من ضعف تقدير ذواتهم

أ.د. راشد علي السهل

الهدف من الورشة:
(1) تعريف المشاركين، خاصة الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين بأهمية الإرشاد الجمعي في عملهم مع مراهقين من ذوي الإعاقة.
(2) تعليم وتدريب المشاركين بأسلوب الإرشاد الجمعي في سبيل وقاية وعلاج المراهقين من ذوي الإعاقة من المشكلات النفسية، خاصة ما يتعلق بانخفاض تقدير الذات.

أهم النتائج التي تم التوصل إليها:

نتيجة للنقص الحاد في عدد المختصين النفسيين والاجتماعيين في مدارس التلاميذ من ذوي الإعاقة، بجانب نقص خبرتهم في الإرشاد النفسي، تظهر أهمية هذه الورشة كون الإرشاد الجمعي يوفر الكثير من الجهد والوقت لأنه يحتاج إلى أعداد قليلة من المختصين في هذا المجال لتطبيقه. لذلك حصول المشاركين على معلومات علمية كافية في مجال الإرشاد النفسي الجمعي واكتسابهم مهارات ممارسته بشكل صحيح، يمكن أن يكون أسلوب مناسب وفعّال لسد الفراغ في الخدمات النفسية والاجتماعية التي يحتاج إليها التلاميذ من ذوي الإعاقة جنبا على جنب مع الذين يقدمون لهم الخدمات الدراسية والاجتماعية والمهنية.

 

[الصحفي الطائر]

 

ورشة عمل بعنوان " الخطة الانتقالية للشباب من ذوي الاعاقة ودورها في تسهيل عملية انتقالهم من المرحلة الثانوية لما بعدها"

د.تركي عبدالله القريني ،
استاذ التربية الخاصة المساعد بجامعة الملك سعود في المملكة العربية السعودية بالرياض.

الهدف من ورشة العمل:

تدريب المختصون واسر الشباب من ذوي الاعاقة في المرحلة الثانوية على اكتساب المهارات اللازمة لتطبيق الخطة الانتقالية سواءً الاكاديمية أو المهنية أو الاستقلالية مما يسهل انتقال الشباب من ذوي الاعاقة من المرحلة الثانوية الى الجامعة أو الالتحاق بمهنة أو العيش بشكل مستقل في المجتمع المحلي. كما سوف يتعرف المشارك في هذه الورشة على مفهوم البرامج الانتقالية لهؤلاء الشباب، وانواع تلك البرامج، كما سوف يكون المشارك قادر على تقييم قدرات الشباب ذوي الاعاقة ورغباتهم وميولهم ، وبناء خطة انتقالية لشاب ذو الاعاقة تمكنه من الانتقال أما الى الجامعة أو المهنة أو العيش بشكل مستقل في ضوء طبيعة الاعاقة وشدتها .

ورشة العمل

يواجه الشباب من ذوي الاعاقة قصوراً في القدرة على التكيف مع حياتهم الجديدة بعد اجتيازهم المرحلة المدرسية بوصفهم أفراداً بالغين، وإنجاز المهمات المطلوبة التي تضمن نجاحهم في البيئات الجديدة كبيئة العمل. علاوة على ذلك، فإن أُسر هؤلاء التلاميذ يواجهون صعوبة بعد مغادرة أبنائهم نظام المدارس العادية الذي قد يختلف بطبيعته ومتطلباته اختلافاً جوهرياً عمَّا اعتادوا عليه من خدمات في ذلك النظام كحصول أبنائهم على فرص تعليمية, أو مهنية مما يجعل تلك الأسر تواجه مصـيراً ومســتقبلاً مجهولاً لأبنائهم. ومن هنا جاءت ضرورة أهمية تقديم الخطة الانتقالية للشباب ذوي الاعاقة وأسرهم التي يمكن أن تسهل وتيسر انتقال هؤلاء التلاميذ إلى عالم الكبار كأفراد مستقلين.

أهم النتائج التي تم التوصل إليها:

1- اهمية تقديم الخطة الانتقالية للشباب ذوي الاعاقة كجزء من برامجهم التربوية الفردية وخصوصاً في المرحلة الثانوية.

2- ضرورة الاهتمام بتقديم مقررات دراسية ذات علاقة ببرامج الخدمات الانتقالية على مستوى الأقسام الأكاديمية بالجامعات ، سواء على مستوى برامج البكالوريوس التي تعد الكوادر للعمل مع الشباب من ذوي الاعاقة, أو على مستوى الدراسات العليا، مما يعزز معارفهم ومهاراتهم المهنية التي يمكن أن تدعم تقديم الخدمات الانتقالية لهؤلاء التلاميذ بشكل فاعل.

3- أهمية تقديم التدريب للعاملين مع الشباب من ذوي الاعاقة على بناء الخطة الانتقالية ضمن ورش عمل تأخذ بعين الاعتبار كيفية تقييم أداء التلميذ لتلقي الخدمات الانتقالية، وإعداد الخطط الانتقالية، وتنفيذها، وتقويمها.

 

[الصحفي الطائر]

 

ورشة عمل بعنوان/ التدريب على تصميم برنامج تفاعلي بين الأسرة والمركز لتطوير مهارات الحياة اليومية ومهارات التفاعل الاجتماعي في البيئات الواقعية لفئة الشباب (التوحد – الإعاقة العقلية)

د. نيرمين عبدالرحمن بكر قطب

أستاذ مساعد قسم التربية الخاصة – جامعة أم القرى

مستشار الإرشاد والتوجيه التربوي – مركز الأمل المنشود لذوي الحاجات الخاصة

لهدف من البحث: (ورشة العمل)

تهدف ورشة العمل إلى تدريب الأسرة والعاملين في مجال التربية الخاصة على التخطيط العملي للبرامج المناسبة لاحتياجات الشباب من فئة التوحد والتأخر العقلي. وذلك بتطوير برامج تفاعلية تنعكس نتائجها على تطوير المهارات الاستقلالية والتفاعلية للحالات

الفئة المستهدفة:

- اسر الشباب من فئات التوحد، الإعاقة العقلية

- العاملين في مجال التربية الخاصة

- الباحثين في مجال التربية الخاصة

مخرجات الورشة التدريبية:

بعد انجاز ساعات التدريب يتوقع من كل متدرب انجاز تصميم برنامج تدريبي تفاعلي للشباب من ذوي الحاجات الخاصة بالإضافة إلى تصميم أداة تقييم مناسبة

أهم النتائج:

- تنمية روح التفاعل الاجتماعي بين المشاركين
- تطوير الخلفية العلمية لصياغة أهداف المهارات الاستقلالية والتفاعلية في بيئتها الواقعية..
- دعم التخطيط العلمي لبرامج الشباب من قبل القائمين في مجال ذوي الحاجات الخاصة..
- تدعيم الصلة والتعارف بين اسر الحالات..
- توعية لأساليب التعامل مع الشباب من فئات التوحد، الإعاقة العقلية بصورة عملية..
- عكس صورة ايجابية عن القدرات المحتملة لبعض الحالات مما يسهم في عملية التوظيف.

 

[الصحفي الطائر]

 

رؤية مستقبلية للتأهيل المهني والتشغيل لذوي الإعاقة في ضوء بعض الخبرات العالمية

الدكتورة / عائشة بنت خليفة بن علي الكيومي

مختصة في التعليم والتأهيل المهني لذوي الإعاقة - سلطنة عُمان

الهدف من البحث:

1-التعرف على معنى التأهيل المهني .

2- عرض قانون رعاية وتأهيل ذوي الاعاقة .

3- تحديات التشغيل والتوظيف لذوي الإعاقة.

4- تجربة سلطنة عُمان في التأهيل المهني لذوي الإعاقة

5- نماذج من خبرات عالمية في التأهيل المهني لذوي الإعاقة .

6- تصور مقترح للتأهيل المهني لذوي الإعاقة.

مشكلة البحث:-

إن مشكلة الحصول على عمل هي مشكلة عالمية للشباب وتزايد الخريجين الجامعين الباحثين عن العمل سنويا يشكل مشكلة مؤرقة للشعوب فإن كان هذا هو الحال للأشخاص غير ذوي الإعاقة فما هو وضع الأشخاص ذوي الإعاقة ؟؟ هل البرامج التعليمية الموجودة قادرة على التأهيل المهني الصحيح الذي يُسهل حصول الشخص من ذوي الإعاقة على العمل ؟؟ هل التحديات التي تواجه ذوي الإعاقة في التشغيل والتأهيل المهني هي تحديات في نظم التخطيط الإستراتيجي في التعليم والتأهيل المهني لذوي الإعاقة التي أصبحت لا تواكب الفترة الحالية أم أنها تحديات بسبب التفيذ الغير دقيق للنظم الموجودة ؟؟

ما هي نماذج التأهيل المهني العالمية لذوي الإعاقة التي تضمن الحد الأدنى من التحديات في تشغيل ذوي الإعاقة ؟

أهم النتائج التي تم التوصلإليها:

التوصل إلى نموذج جديد حسب التجارب العالمية التي أطلعت عليها ميدانيا في ( مملكة السويد وروسيا الإتحادية وإيطاليا وغيرها من الدول ) يقلل من التحديات التي تواجه تشغيل ذوي الإعاقة

 

[الصحفي الطائر]

 

الادماج المهني للشباب ذوي الاعاقة في الشركات الكبرى - دراسة ميدانية لعينة من الشباب الجامعي ذوي الاعاقة

د. مسعودي أحمد/ أستاذ جامعي في علم الاجتماع - جامعة أبي بكر بلقايد – تلمسان - الجزائر

الهدف من البحث:

تهدف هذه الدراسة إلى توضيح الاليات والميكانزيمات التي تكتنف عملية البحث عن وظيفة أو منصب عمل بالنسبة للشباب ذوي الاعاقة والمتخرج بشهادات علمية من الجامعة في الشركات الكبرى نظرا للصعوبات التي تعترض سبيلهم في الحصول على مكانة في المجتمع.

مشكلة البحث:

عملية البحث عن العمل بالنسبة للشباب المتخرج من الجامعة لا تختلف عن العملية التي يقوم بها الشباب ذوي الاعاقة. المشكلة الاساسية بالنسبة لهذه الفئة تكمن في الطريقة التي سوف يقدمون بها إعاقتهم للمؤسسة، مع العلم أنهم يتواجدون بين إرادتهم في النجاح " كغيرهم من الافراد " وضرورة أن يستفيدوا من تعديلات هيكلية داخل المؤسسة. إذا كانت الاعاقة تمثل عامل إضافي للمتحصل على الشهادة تدفعه للقيام بمهام البحث، فإن تثمين هذا العامل بالنسبة للجميع ليست مسألة هينة. لهذا فإن عملية إدماج المعاقين في الشركات ذات الاحجام الكبيرة تبدو مقبولة لوجود سياسات خاصة في هذ المجال. ومنه يمكن طرح الاشكال الاتي:

§ كيف يواجه الشباب الجامعي ذوي الاعاقة إشكالية الادماج المهني؟

§ ما هي الوسائل والامكانيات التي يجب أن توفرها المؤسسات الهيئات التعليمية وتضعها في منتاول ذوي الاعاقة لتسهيل حركيتهم؟

أهم النتائج التي تم التوصلإليها:

بعد القيام بتحليل إستمارة المقابلات مع الشباب ذوي الاعاقة تبين:

§ هناك تحسيس من طرف بعض الشركات لمسألة الاعاقة .

§ وجود احباط للشباب المعاق حيال عملية الادماج المهني.

§ وجود قطاعات معينة فقط تعمل على تلبية حاجيات المعاقين.

سوف يحاول الباحث التطرق بشكل أوفى لكل هذه العناصر في المداخلة إن شاء الله.

 

[الصحفي الطائر]

 

عمل ذوي الاعاقة من التوظيف الى التمكين ... الواقع والرؤيا

د. أنسام الناطور

هيئة تنمية مجتمع دبي

يهدف الجزء الأول من ورقة العمل الى تسليط الضوء على التحديات التي تواجه عملية توظيف ذوي الاعاقة في امارة دبي، من خلال البيانات المتوفرة من برنامج الكيت التابع للهيئة و المختص بتأهيل و توظيف ذوي الاعاقة في الامارة، ومن أهمها : تحديات خاصة بتبني مشاريع توظيف ذوي الاعاقة ، تحديات مؤسسية تخص المؤسسات التي توظف ذوي الاعاقة ، عوامل مجتمعية تخص وجود البيئة المؤهلة لذوي الاعاقة، عوامل اجتماعية تتعلق بمفاهيم الأفراد في المجتمع عن الكفاءة الوظيفية لذوي الاعاقة، عوامل أسرية ذات علاقة بمدى دعم الأسرة لتوظيف أبنائها من ذوي الاعاقة، عوامل شخصية تخص ذو الاعاقة نفسة من حيث الاكتفاء المالي من الرواتب المتاحة ، امتلاك المعارف و المهارات اللازمة للوظائف المرجوة ، وغير ذلك من عوامل متداخلة و متقاطعة لكل ما فات يعكس الفجوة بين الواقع و الطموح .

أما الجزء الثاني من ورقة العمل، فيعكس جهود هيئة تنمية المجتمع في ردم الفجوة بين الواقع و الطموح، انها التحول من التوظيف الى التمكين في العمل ، من خلال تبني مشاريع تعمل على خلق فرص عمل مؤهلة لذوي الاعاقة ، وبيئة مؤهلة. في هذا الجزء سيتم الاشارة الى مبادرة " مجتمعي مكان للجميع " التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد ، التي تسعى لجعل دبي مدينة صديقة لذوي الاعاقة بحلول 2020 . سيتم عرض أهم مراحل ومتطلبات الانتقال من التوظيف الى التمكين بالعمل ، ابتداء من تفعيل القوانين ، و نشر الوعي بحقوق ذوي الاعاقة، مرورا بوضع معايير للبيئة المؤهلة و التمكين بالعمل وفقا للنظام العالمي الشامل و أفضل الممارسات العالمية .

في نهاية الورقة سيتم الاعراب عن استعداد الهيئة للتعاون مع جميع المؤسسات والخبراء المهتمين بتمكين ذوي الاعاقة، بما يسهل تبادل المعلومات والخبرات التي تفضي الى استقلالية ذوي الاعاقة المادي والاجتماعي و اندماجهمفي جميع الميادين ، وحصولهم على فرص حياة متكافئة.