#1  
قديم 08-20-2012, 07:59 PM
الصورة الرمزية معلم متقاعد
معلم متقاعد معلم متقاعد غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 1,190
افتراضي

 


رابعاً: كورت التفكير:
صممه العالم الانجليزي " ادوارد دي بونو " وهذا البرنامج كورت " CoRT " مشتق من اسم مؤسسته المعنية بنشر وتطوير هذا البرنامج، والمسماة "مؤسسة البحث المعرفي"Cognitive Research Trust . ويتكون برنامج CoRT من ستة أجزاء رئيسة، يحتوي كل منها على عشر مهارات أساسية. والأجزاء الستة للبرنامج هي:

الجزء الأول: توسيع مجال الإدراك: حيث يهدف هذا الجزء إلى توسيع التفكير والإدراك والنظر إلي الأشياء من عدة زوايا لاكتشافها قبل الحكم عليها، وبالتالي الوصول إلي قرار صائب وتخطيط سليم.

الجزء الثاني: التنظيم: ويهدف هذا الجزء إلى التعامل مع التفكير بشكل منظم، والابتعاد عن العشوائية في التفكير، والتزود بالمهارات اللازمة لتنظيم وتصنيف المعلومات والأفكار، والتي تعد أساساً للمهارات التنظيمية العليا.

الجزء الثالث: التفاعل : ويهدف إلى معرفة نقاط الاختلاف والاتفاق مع الآخرين، وتحديد الخطأ في أقوالهم، وكيفية البرهان علي فكرة ما، بغرض الوصول إلى تواصل وفهم أفضل للآخرين والتفاوض معهم.

الجزء الرابع: الإبداع: ويهدف هذا الجزء إلى اكتساب المهارات المطلوبة لتنمية الإبداع، لأن التفكير الإبداعي هو جزء من التفكير العادي، وبالتالي يمكن تعلمه واكتسابه من خلال سلوكيات ومهارات مدروسة.

الجزء الخامس: المعلومات والعواطف: ويهدف هذا الجزء إلى معالجة كيفية التعامل مع المعلومات مثل الأسئلة، والتخمين، والمعتقدات، والعواطف، والتقييم والحكم، ومعرفة مدى تأثير العواطف والمعلومات على تفكيرنا، وتنظيمها قبل القيام بعملية التفكير.

الجزء السادس: العمل: ويهدف هذا الجزء إلى استخدام مهارات التفكير السابقة للقيام بعمل وتوليد أفكار جديدة وحل المشكلات.



 

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 08-20-2012, 07:59 PM
الصورة الرمزية معلم متقاعد
معلم متقاعد معلم متقاعد غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 1,190
افتراضي

 


خامساً: أسلوب حلالمشكلات:

(1)
ماهية المشكلة:

أ - تحديد المشكلة:
المشكلة هي وضعجديد غير مرغوب فيه، نتيجة تغير يطرأ على طريقة العمل أو بسبب ظرف معين. ولتحديد أيمشكلة والتعرف عليها يجب التساؤل عن النشاط أو العمل الذي لم يؤدّ كالمعتاد، ولماذاحدث ذلك، وهل النتيجة الجديدة مقبولة أم غير مقبولة، وما الغاية المرجوة من حلالمشكلة القائمة.
وقبل أن نبدأ بحل المشكلة يجب علينا أولاً أن نفهمها. ولفهمالمشكلة يجب التعرف على طبيعتها، وذلك بتحديدها ثم تصنيفها على أساس من التجربةوالخبرة. وذلك يكون بمساعدة عدة مراجع أساسية منها:
-
المعلومات التاريخية وماتتضمنه من مشكلات ونتائج وحلول سابقة.
-
معلومات حول التخطيط تتم من خلالهاالمقارنة بين النتائج المتوقعة والأهداف المرسومة.
-
النقد الخارجي الوارد منجميع الفئات المعنية.
-
المقارنة بمن هم في أوضاع مشابهة لما نحن فيه.

إن الوعي بوجود المشكلة يعد خطوة هامة في عملية حلها. فمن المهم جداً تحديدطبيعة المشكلة بدقة، وإلا فإن الحل المقترح قد لا يأتي بالنتائج المطلوبة.

ب - تصنيف المشكلة:
يمكن تصنيف المشكلات بالقياس إلى ما تنطوي عليه مندرجة المخاطرة. وبعد تحديد موقع كل مشكلة من الأهمية، يمكننا التركيز على المشكلاتالأخطر شأناً على نجاح مشروعاتنا. أما المشكلات القليلة الخطورة، فقد نغض النظرعنها مؤقتاً إلى أن تتوافر الإمكانات الكافية لحلها مستقبلاً.

(2)
الحلولالبديلة:

بعد التعرف على طبيعة المشكلة وتصنيفها تبدأ عملية البحث عن الحلولالبديلة. وقد تتم هذه العملية بالطريقة التقليدية؛ وذلك بالنظر للماضي والبحث عنالحلول المقترحة لحل مشكلة مماثلة حدثت في وقت سابق. أو قد يتم اتباع منهج علمي أوأسلوب رياضي أو منهج جديد للتوصل إلى حل. كما ويمكن استخدام العصف الذهني لإيجادأكبر قدر ممكن من الحلول البديلة.
وفي هذه المرحلة يجب عدم الحكم على أيٍّ منالحلول، حتى تكتمل عملية الطرح، وعندها نستخدم المنطق والتجربة والتحليل الموضوعيلتحديد أيها أصلح.

(3)
الحل المختار:

ينشأ الحل المختار أساساً منعملية تمحيص دقيق للبدائل المتوافرة بحسب قدرتها على الحل في إطار الإمكانياتالموجودة. وقد لا يصل أي حل من الحلول المطروحة إلى درجة الكمال، بحيث يزيل جميعأضرار المشكلة أو آثارها، لكن يجب التركيز على البدائل التي تحقق ما يلي:
1.
الحدمن الأضرار.
2.
تفادي الإضرار بجوانب أخرى من خطة العمل.
3.
جدوى مقبولة فيإطار الموارد المتاحة.

ويمكن لكل بديل من تلك البدائل أن يؤدي إلى حل، وقديحقق كل منها النتائج المطلوبة في إطار الإمكانيات المتوافرة، إلا أن اختيار البديلالأفضل يتوقف على أي العوامل المطلوبة في محصلة الحل يعدّ أكثر انسجاماً مع الظروفالقائمة. ومن ناحية أخرى قد يتطلب حل من الحلول المطروحة توظيف موارد و إمكانات غيرمتوافرة أو باهظة الثمن، وعليه يمكن وضع قائمة مواصفات عامة للحلول المقبولة. فالحلالمناسب:
أ - يحقق القدر الأدنى من النتائج المطلوبة.
ب - لا يتطلب تكاليف أوموارد أكثر من المتوافر.

وختاماً؛ يجب القيام بعمل منظم لحل المشكلات كلماأمكن ذلك، لأن هذا الأسلوب - بالإضافة إلى فعاليته وجدواه - يتيح فرصة توثيق العملوالخبرة وتكوين رصيد مسجل يمكن الرجوع إليه إذا نشأت أوضاع مشابهة في المستقبل ممايمنع التكرار وإهدار الإمكانيات.

سادساً: نظرية الذكاء المتعدد Multiple Intelligence :
تعتبر نظرية الذكاءات المتعددة من النظريات التربوية الهامة؛ وهيقديمة نسبياً، حيث توصل لها العالم "هاورد جاردنر" Howard Gardner منذ عام 1983م،ومنذ ذلك الحين تعدت النظرية حيزها النظري لتنزل فعلياً ساحة التطبيق، ويعمل عليهاالباحثون في كل ميدان ليستفيدوا منها -تجريبياً وتطبيقياً- أقصى استفادة في تنميةالطفل سواء في الأسرة أو في المدارس.
كما وتعتبر نظرية جاردنر من النظرياتالمفيدة في معرفة أساليب التعلم وأساليب التدريس، حيث تكشف عن مواطن القوة والضعفعند المتعلم. والذكاء عند جاردنر عبارة عن مجموعة من المهارات تمكّن الشخص من حلمشكلاته، وكذلك القدرات التي تمكن الشخص من انتاج ما له تقديره وقيمته في المجتمع،والقدرة على إضافة معرفة جديدة. والذكاء في هذه النظرية لا يتكون من بعد واحد فقط،بل عدة أبعاد، حيث يتميز كل شخص عن الآخرين بنوع الذكاء الذي يفضل استخدامه. ويرىجاردنر أن الذكاء عبارة عن تسع قدرات تمثل الذكاء العام عند المتعلم.

عواملالذكاء التسعة:

(1)
الذكاء اللغوي أو الذكاء الشفهي:
هو القدرة علىإستعمال اللغة والحساسية للكلمات ومعاني الكلمات ومعرفة قواعد النحو والقدرة علىمعرفة المحسنات البديعي والشعر وحسن الإلقاء. والقدرة على نقل المفاهيم بطريقةواضحة. والأشخاص الأذكياء لغوياً هم الشعراء والخطباء والمذيعون.

(2)
الذكاء الرياضي المنطقي:
قدرة الشخص الرياضية والمنطقية والتفكير المجرد وحلالمشكلات. والأشخاص الأذكياء رياضياً: هم علماء الرياضيات والمهندسون والفيزيائيونوالباحثون.

(3)
الذكاء الشخصي:
قدرة الشخص على تشكيل أنموذج دقيق وواضحمن نفسه وإستعمال هذا النموذج بفاعلية في الحياة في مستوى أساسي ومعرفة مشاعرالمتعة والألم. وهذه صفات العلماء والحكماء والفلاسفة.

(4)
الذكاءالاجتماعي:
هو قوة الملاحظة ومعرفة الفروق بين الناس وخاصة طبائعهم وذكاؤهموأمزجتهم ومعرفة نواياهم ورغباتهم. وهذه صفات رجال الدين والساسة المتصفين بالفراسةوسعة المعرفة.

(5)
الذكاء الموسيقي:
هو القدرة على تمييز الأصواتوالإيقاعات. مثلما يفعل المطربون والملحنون والعازفون.

(6)
الذكاء الفراغيأو التصوري (أو البصري):
سعة إدراك العالم والقدرة على التصور ومعرفة الاتجاهاتوتقدير المسافات والأحجام.
ومثل أولئك هم المهندسون والجراحون والرسامون.

(7)
الذكاء البدني:
وهو قدرة الشخص على التحكم في حركات جسده. مثلالسباحين، والبهلوانات، والممثلين.

(8)
الذكاء الطبيعي:
قدرة الفهم عنالطبيعة وما فيها من حيوانات ونباتات والقدرة على التصنيف.
ومثال ذلك المزارعونوالصيادون.

(9)
الوجوديون:
وهم الأشخاص الذين لديهم قدرة على التفكيربطريقة تجريدية وهم الذين يفكرون بالحياة والموت. وهؤلاء الذين يفكرون في ما وراءالطبيعة أو ما بعد الموت.

 

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 المكتبة العلمية | المنتدى | دليل المواقع المقالات | ندوات ومؤتمرات | المجلات | دليل الخدمات | الصلب المشقوق وعيوب العمود الفقري | التوحد وطيف التوحد  | متلازمة داون | العوق الفكري | الشلل الدماغي | الصرع والتشنج | السمع والتخاطب | الاستشارات | صحة الوليد | صحة الطفل | أمراض الأطفال | سلوكيات الطفل | مشاكل النوم | الـربـو | الحساسية | أمراض الدم | التدخل المبكر | الشفة الارنبية وشق الحنك | السكري لدى الأطفال | فرط الحركة وقلة النشاط | التبول الليلي اللاإرادي | صعوبات التعلم | العوق الحركي | العوق البصري | الدمج التربوي | المتلازمات | الإرشاد الأسري | امراض الروماتيزم | الصلب المشقوق | القدم السكرية



الساعة الآن 09:15 AM.