الحملة التوعوية بحمض الفوليك في منطقة جدة من 1-10 صفر 1432هـ الموافق 5-14 يناير 2011م

[الصحفي الطائر]

 

اختتام «توعوية نقص حمض الفوليك» في جدة

معتوق الشريف، عبدالله الصقير ــ جدة

اختتمت الجمعية السعودية لدعم مرضى الصلب المشقوق البارحة حملتها التوعوية بالآثار السلبية لنقص حمض الفوليك عند المرأة الحامل في الشهر الأول من عمر الجنين.
الحملة التي تضمنت ندوات تعريفية وتوزيع بروشورات ومعارض للتوعية استمرت عشرة أيام في جدة، تكرم مساء غد السبت صحيفة «عكـاظ» ووسائل الإعلام التي ساندت الحملة التي أشرف على تنفيذها عضو الجمعية السعودية لرعاية الطفولة محمد الحارثي و200 طبيبة وطبيب متطوع، بحضور سيدة الأعمال مها الجفالي، في مركز عبد اللطيف جميل للتأهيل.
وأوضح لـ «عكـاظ» الطبيب المتطوع أسعد سعيد بافرج أن الإصابة بالصلب المشقوق قد تصل إلى 500 طفل سنويا، وقال: «يمكن القضاء على هذا المرض بتناول حمض الفوليك»، وأضاف «السبب الحقيقي غير معروف بشكل قطعي، إلا أن الدراسات والبحوث أظهرت عددا من المسببات التي تزيد من احتمالية حدوث الحالة منها التعرض للأشعة، الأدوية خاصة مضادات التشنج، نقص حمض الفوليك لدى الأم». من جهتها، أوضحت رئيسة المتطوعات والمتطوعين في الحملة سولافة أنه يمكن اكتشاف إصابة الجنين بالصلب المشقوق من خلال عمل فحص مخبري للدم خلال الفترة من الأسبوع 16 إلى 18 من الحمل، كما أنه يمكن اكتشاف الحالة بالأشعة الصوتية في الحالات المتقدمة، إلا أن ذلك يعتمد على مهارة وكفاءة من يقوم بإجراء الفحص.
أما إعلامي الحملة ماضي الأمير، فأشار إلى أن الحملة تضمنت عددا من البرامج التوعوية الإعلامية عبر التواصل مع وسائل الإعلام، وقدمت في كل موقع من المواقع المستضيفة للحملة مطويات وبرامج تهدف إلى رفع الوعي بهذا المرض.

http://www.okaz.com.sa/new/Issues/20110114/Con20110114394638.htm

 

[الصحفي الطائر]

 

الإعلامي معتوق الشريف يشارك في الحملة الوطنية الثالثة للتوعية بحمض الفوليك

http://sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc6/hs040.snc6/167004_180831548617684_100000725195322_485450
sphotos.ak.fbcdn.net

 

[الصحفي الطائر]

 

"الفيس بوك" و"البلاك بيري" يجمعان 100 متطوع ومتطوعة على مائدة حملة توعوية في جدة

احمد النابلسي - جدة تحت شعار "حبة وقاية خير من دهر علاج" انطلقت في جدة يوم الأربعاء الماضي فعاليات الحملة الوطنية الثالثة للتوعية بحمض الفوليك ومرض الصلب المشقوق والتي تنظمها المجموعة السعودية لدعم مرضى الصلب المشقوق وتستمر لمدة عشرة أيام.

وأوضح لـ"مرايا" محمد الحارثي المشرف على الحملة والمسئول عن برامج الأطفال المعوقين بتعليم منطقة مكة المكرمة أن الحملة انطلقت في جدة وعسير شملت المراكز التجارية والكليات والجامعات والمستشفيات كما تستهدف بالدرجة الأولى شريحة النساء من مختلف الأعمال وخاصة من هن في سن الإنجاب .

إضافة إلى تكثيف البرامج التوعية بأهمية تناول حمض الفوليك قبل الحمل وخلاله للحفاظ على الجنين من الشلل، كما تقدم الحملة الدعم والاستشارات اللازمة لعائلات المصابين بالصلب المشقوق، وأضاف الحارثي أن نسبة المصابين بهذا المرض كبيرة وفقاً للإحصائيات الطبية الحديثة حيث ذكرت بأن عدد المصابين بهذا المرض يبلغ نحو (500)طفل مصاب يولدون سنوياً في المملكة إذ تصل نسبة الإصابة بالصلب المشقوق 1-2 لكل ألف حالة ولادة تقريبا, بمعدل ثلاث حالات مختلفة لكل 100 حالة ولادة. معيداً السبب إلى قلة التوعية وعدم وجود الرعاية الكافية.

وأوضح علي شبكة أحد الطلاب المشاركين في الحملة أن مرض الصلب المشقوق هو عيب خلقي يظهر نتيجة وجود فتق في العمود الفقري ، وأضاف أن "الصلب المشقوق" أصبح السبب الرئيسي لمن نراهم من الأطفال الذين يستخدمون الكراسي المتحركة، بسبب شلل الجزء السفلي من الجسم،وقال لـ"مرايا" أن هذا المرض عادة مايحدث أثناء تكون الطفل في السنة الأولى بسبب نقص حمض الفوليك أحد الفيتامينات الهامة لجسم الإنسان حيث أثبتت الدراسات أن هذا الحمض يقوم على تخفيض 70% من نسبة العديد من الإعاقات .

وتتضمن الحملات التوعوية محاضرات وندوات إضافة إلى توزيع المطويات التي بلغ عددها 15 ألف مطوية ونشرة توعوية سيتم توزيعها خلال العشرة أيام المقبلة.

وبالحديث عن المتطوعين المشاركين في الحملة ذكرت روان عدس إحدى المتطوعات المشاركات في الحملة لـ"مرايا" أن عدد المتطوعين في هذه الحملة بلغ 100 متطوع من كلا الجنسين ومن عدة جامعات وكليات ومعاهد خاصة تمت دعوتهم من خلال "الفيس بوك والبلاك بيري أو "البي بي" "، ودعت عدس كل من لديه الرغبة في التطوع عدم التأخر بالاشتراك في إحدى الحملات التطوعية بهدف إيصال رسالة إنسانية ودينية بالدرجة الأولى.

الجدير بالذكر بأن المجموعة السعودية للتوعية بمرض الصلب المشقوق تتطلع للوصول إلى توعية مليوني مواطن ومقيم بأهمية تناول حمض الفوليك قبل الحمل ، لتقليل نسبة الإصابة بالمرض إضافة إلى تفعيل التطوع في المجتمع، والرعاية والتمويل من الشركات والمؤسسات،كما تهدف الجمعية أيضاً إلى التركيز على الدعم الأسري للمصابين، ودمج هؤلاء الأطفال في المجتمع من خلال توضيح الحقوق والواجبات، وإزالة العوائق التي تحول دون حصول الدمج في المجتمع.