عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 02-26-2013, 05:11 PM
الصورة الرمزية الصحفي الطائر
الصحفي الطائر الصحفي الطائر غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 3,060
افتراضي مؤتمر صحفي لـ "الخليجية للإعاقة" للإعلان عن ترتيبات الملتقى العلمي الـثالث عشر

 

مؤتمر صحفي لـ "الخليجية للإعاقة" للإعلان عن ترتيبات الملتقى العلمي الـثالث عشر


كشف المؤتمر الصحفي للجمعية الخليجية للإعاقة للإعلان عن ترتيبات ملتقاها العلمي الثالث عشر عن أن الملتقى يعقد تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء تحت شعار: «التدخل المبكر - استثمار للمستقبل» وذلك خلال الفترة من 2-4 إبريل 2013م، ويقام بالتعاون بين الجمعية الخليجية للإعاقة والمؤسسة الوطنية لخدمات المعاقين بالبحرين وبمشاركة خبراء ومختصين من العالم العربي يدرسون تجارب التدخل المبكر في دول مجلس التعاون.
وقد عقد المؤتمر بمقر الاتحاد البحريني لرياضات المعاقين، الاثنين 25 فبراير الجاري، وشارك فيه معالي الرئيس الفخري للجمعية الخليجية للإعاقة الشيخ دعيج بن خليفة آل خليفة، ورئيس مجلس إدارة الجمعية السيد جاسم محمد سيادي، ورئيس اللجنة الإعلامية للملتقى، بحضور أعضاء الجمعية وممثلي التفلزيون والصحف.
حنان الحادي رئيسة اللجنة الإعلامية، عبرت باسمها ونيابة عن أعضاء اللجنة العليا المنظمة للملتقى العلمي للجمعية الخليجية للإعاقة، عن الشكر والامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، على رعاية الملتقى للمرة الثالثة، منوهةً إلى أن الملتقى يحط رحاله في مملكة البحرين للمرة الثالثة، بعد أن نظمته الجمعية للمرة الأولى عام 2000م تحت عنوان:"الجمعيات الأهلية الخليجية لرعاية المعاقين.. الواقع و الطموح"، وبعد دورة كاملة من ستة أعوام، انعقد في البحرين للمرة الثانية عام 2007م، تحت شعار: "الإعلام والإعاقة.. علاقة تفاعلية ومسئولية متبادلة".
ورحبت الحادي يوسائل الإعلام وممثلي الصحف، في هذا المؤتمر الذي تم الإعلان فيه عن ترتيبات الملتقى العلمي السنوي الثالث عشر، والإجابة على جميع أسئلة واستفسارات الصحفيين.


آلية هامة

بدوره تحدث الرئيس الفخري للجمعية الشيخ دعيج بن خليفة آل خليفة عن الجمعية الخليجية للإعاقة مشيراً إلى أن بداية الجمعية كانت بالعام 1999 في مملكة البحرين وتأسست بدعوة من الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي فيما يضم مجلس إدارتها 864 عضوا من الدول الخليجية الست، ويضم مجلس إدارتها عضوين من كل دولة خليجية.
وقال إن الجمعية تسعى لتحقيق أهدافها وفق آليات متعددة منها التوعية والتدريب كذلك إقامة المؤتمرات والمتلقيات العلمية، قائلاً إن الملتقيات أصبحت تشكل جزءا من منظومة العمل في مجال الإعاقة بدول المجلس ومحفلا علميا مهما يتوق إليه أبناء الخليج في كل عام من أجل الارتقاء بمستوى كم ونوع البرامج والخدمات المقدمة للأشخاص من ذوي الإعاقة.
وأضاف معاليه أن الملتقى سيتضمن استعراضا ومناقشة للخبرات البارزة التي أسهمت في تطبيق وإنجاح برامج التدخل المبكر في دول مجلس التعاون الخليجي وذلك من خلال تنظيم العديد من المحاضرات وورش العمل المتخصصة، التي ستقدم من قبل مختصين وذوي خبرة في هذا المجال ينتمون الى دول الخليج العربي والعالم العربي وذلك من منطلق السعي لتحقيق التطور والنجاح لبرامج الدمج المتنوعة المقدمة لذوي الإعاقة وأسرهم.
مؤكداً أن الجمعية ستقوم برفع توصيات الملتقى إلى الجهات الرسمية المعنية ونأمل بأن يتم تنفيذها على أرض الواقع لما فيه صالح هذه الفئة، ومعرباً عن أمله بأن يكون الملتقى فرصة لفتح قنوات للتبادل والتواصل العلمي بين الباحثين في مجال الإعاقة في دول الخليج وإتاحة الفرصة للتعرف على التحولات والبرامج المتنوعة الحديثة في مجال التدخل المبكر واستعراض الصعوبات التي قد تواجه بعض التطبيقات لتقديم المقترحات التي تسهم في تحسين مخرجاتها وتؤدي بالضرورة إلى تحسين حياة الأشخاص ذوي الإعاقة.


الأوراق العلمية

بدوره قال رئيس الجمعية جاسم سيادي أن اختيار شعار التدخل المبكر - استثمار للمستقبل جاء إنطلاقاً من أهميته في حياة ذوي الإعاقة وأسرهم حيث لا تزال دول المجلس تخطو خطواتها الأولى في هذا المجال وتواجه عقبات كبيرة تتمثل بالأساس في الكوادر البشرية المتخصصة والدعم المالي.
وأشار إلى أن اللجنة العملية للمتلقى الثالث عشر بدأت أعمالها مع نهاية أعمال الملتقى السابق في سلطنة عمان 2012م حيث تم تشكيل لجنة علمية من رئيس اللجنة وخمسة أعضاء متخصصين من مختلف دول الخليج وتتركز مهامها في تحديد موضوع وشعار الملتقى ومحاوره الرئيسية ومراجعة الأوراق العلمية المقدمة للملتقى ووضع برنامج عمل للملتقى.
وأضاف بأن الملتقى سيناقش 28 ورقة علمية من أصل 260 ورقة تم تحكيمها علمياً من قبل اللجنة العلمية في الرياض فيما تسعى الجمعية لحشد الحضور من اجل المشاركة والاستفادة من فعاليات وأنشطة الملتقى الذي يختلف عما سبقه في الأعوام السابقة من حيث نوعية الأوراق المطروحة، وعدد المشاركين الذي سيتراوح من 400 – 500 مشارك من المملكة والدول الخليجية والعربية.
وتطرق سيادي إلى محاور الملتقى والمتمثلة في التوجهات والتطبيقات الحديثة لبرامج التدخل المبكر واستخدام التكنولوجيا المساعدة في خدمة برامج التدخل المبكر كذلك قياس وتشخيص برامج التدخل المبكر إضافة إلى قياس الجودة لبرامج التدخل المبكر ودراسة واقع التدخل المبكر لذوي الإعاقة وتطبيقاته في دول الخليج العربي والتحديات والعقبات التي تواجه التطبيق، مشيراً إلى أنه سيتم التطرق الى موضوع الشراكة بين المراكز والأسرة في تطبيق برامج التدخل المبكر وسن الأنظمة والتشريعات الخاصة بالتدخل المبكر وعقبات التطبيق كذلك خدمات التدخل المبكر ودور فريق العمل المتعدد التخصصات.

 

__________________