فخ التوقعات الوهمية عن أداء الاطفال ذوي الاعاقه العقليه.
إعداد وتقديم خبير التربية الخاصة /بلال عودة
تحية طيبة وبعد. ...
يقع العديد من معلمي ومعلمات التربية الخاصة في فخ التوقعات الوهمية عند الحديث مع أولياء الامور عن أداء اطفالهم ذوي الاعاقه وهذه التوقعات أقسمها لقسمين من خلال خبرتي الميدانيه :
1- توقعات عاليه تفوق قدرة الطفل المعاق وخاصة منها قدرته على القراءة والكتابه والتحصيل الأكاديمي عند بعض الفئات. ...
2- توقعات منخفضة تقتل تطور الطالب على الرغم من أن لديها قدرات أعلى مما قدره له المعلم.
أسباب الظاهرة:
أ- حداثه تخرج المعلم وقله خبرته التطبيقية.
ب- أخطاء التقييم وخاصة مايتعلق منها بالمعلم وكفاءته.
ج-ضغط العمل الكبير وخاصة منها زياده أعداد الاطفال في الفصل عن الحد العلمي والعملي.
د- ظاهرة الإحتراق النفسي لدى معلمي التربية الخاصة.
ه - قله الاشراف التربوي وعدم كفاءته.
و- العلاقات مع أولياء الامور المفتوحه والتي تقوم على تحسين صورة المعلم امام ولي الامر بالانجاز والتي لها أسبابها الكثيره.
خطورة هذه الظاهرة :
1- إضاعة حق الطفل المعاق بالتعليم والتطور وتحسين الاداء.
2- قتل الجهد والمال وهدر الطاقات.
3- التسبب في الألم النفسي للاهالي وزيادة معاناتهم النفسية والماليه والتسبب في الكثير من المشكلات.
4- تشويه صورة المركز والاساءة لسمعته .
5- غير ذلك من المخاطر.
العلاج لهذه الظاهرة:
إن عرف السبب بطل العجب. .... وعليه بمراجعه الاسباب يعرف العلاج.
هذا والله ولي التوفيق
خبير التربية الخاصة بلال عودة