#1  
قديم 08-17-2008, 12:55 AM
الصورة الرمزية معلم متقاعد
معلم متقاعد معلم متقاعد غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 1,190
افتراضي هل ينجح مشروع مراكز مصادر التعلم؟؟؟؟

 

هل ينجح مشروع مراكز مصادر التعلم


كان لقائنا اولاً مع الاستاذ / عصام فريحات
ما هو مشروع مراكز مصادر التعلم؟
مشروع مراكز مصادر التعلم مشروع تبنتهالوزارة عام 1418 هـ يهدف إلى تفعيل المكتبات المدرسية وتطويرها بحيث تكون قادرةعلى مواكبة المستجدات التربوية والتقنية، من خلال إتاحة الوصول إلى أنواع متعددة منأوعية المعلومات والمصادر والمواد التعليمية التي تشمل المواد المطبوعة والتقنياتالتقليدية والرقمية.

إلى أي حد وصل التنفيذ بالنسبة لهذه المراكز؟
يعدمشروع مراكز مصادر التعلم من المشاريع الكبيرة جدا، فهو مشروع يستهدف نحو (25000) مدرسة بقطاعي البنين، وله جوانب عديدة تشمل عمليات الإنشاء والتجهيز، التشغيلوالتفعيل، وتوفير الكوادر المتخصصة، والتدريب، وتوفير المواد التعليمية المناسبة, وغير ذلك.
وبشكل عام يمكن القول أن المشروع مر في ثلاث مراحل رئيسة كانتالمرحلتين الأوليين تحضيريتن، ونحن الآن في المرحلة الثالثة وهي مرحلة تعميمالمشروع في جميع المدارس ، ويبلغ عدد المراكز العاملة حاليا نحو (1500) مركز، ويجريالعمل على إنشاء (1000) مركز جديد منها (500) في تعليم البنات.

ما أهمالإنجازات التي حققها المشروع في المراحل السابقة؟
يمكن تلخيص أبرز هذاالإنجازات بما يأتي:

§ المرحلة التجريبية، وقد تمت في العام الدراسي 1420/1421هـ، وشملت ست مدارس في مدينة الرياض، وقد هدفت هذه المرحلة إلى تحقيق الانطلاقة فيالمشروع، والتعريف به، واختبار الأساليب المناسبة في تنفيذه، وتم افتتاح هذهالمراكز بحضور معالي وزير المعارف (التربية والتعليم حاليا) في 17 /11/1420 هـ،وأبرز ما تم في هذه المرحلة ما يأتي:
1. تحديد نماذج المباني المدرسية الأكثرشيوعا في مناطق المملكة، ودراسة أنسب التعديلات الممكنة فيها لتوفير المساحةالمناسبة للمراكز.
2. تحديد التعديلات اللازمة في القاعات المقترحة لمراكز مصادرالتعلم لكل نماذج البناء الشائعة للمدارس.
3. وضع التصور الأولي لتصميم المراكزومكوناتها وتجهيزاتها، وتقويمه تقويما أولياً.
4. تجهيز (6) مراكز مصادر تعلمنموذجية بمدينة الرياض .


§ المرحلة التحضيرية: وقد بدأت في العام الدراسي 1421/1422 هـ، وهدفت إلى تطبيق المشروع في عدد محدود من المدارس في جميع الإداراتالتعليمية، وهدفت هذه المرحلة إلى دراسة مدى مناسبة الصيغة التي تم اعتمادها فيتنفيذ مراكز مصادر التعلم للواقع في المناطق المختلفة، وإعداد الكوادر الإشرافيةلتولي مسؤولية تنفيذ المشروع في إداراتهم، وشملت هذه المرحلة 70 مركزاً، ويمكنتلخيص ما تم تحقيقه في هذه المرحلة بما يأتي:
1. إعداد دليل مفصل حول مراكزمصادر التعلم ومستوياتها وتجهيزاتها ومواصفاتها، وتصميمها ومخططات توضيحية لها،وتعميمه على إدارات التعليم.
2. عقد ورشة تدريبية للمشرفين المتابعين لمشروعمراكز مصادر التعلم وعدهم (47) مشرفا.
3. إنشاء موقع لمراكز مصادر التعلم علىشبكة الإنترنت.


§ مرحلة التعميم: بدأت في العام في العام المالي 21/1422،وتشمل هذه المرحلة نحو (4000) مركزا في تعليم البنين ( تم تعديل الخطة لاحقا لتشملتعليم البنات) ومن أبرز ما تم خلال هذه المرحلة ما يأتي:
1. تنفيذ ما يزيد عن (1400) مركز.
2. إعداد وتنفيذ برامج تدريبية مكثفة لأمناء مراكز مصادر التعلم فيجميع إدارات التعليم .
3. عقد اللقاء التدريبي الثاني للمشرفين المتابعين لمراكزمصادر التعلم في الفترة وشمل نحو 45 متدربا.
4. تنظيم ورشة العمل الخاصة بالإطارالمرجعي الشامل لمراكز مصادر التعلم وبالتعاون مع مكتب التربية العربي لدول الخليجبرعاية معالي وزير التربية والتعليم، وقد شارك في الورشة (17) متخصصا من دول الخليجإضافة إلى (24) مشاركا من داخل المملكة.
5. إصدار "دليل أمناء مراكز مصادرالتعلم: ضوابط الاختيار والمهام والتقويم" وتعميمه على جميع إدارات التعليم.
6. تطوير قاعدة بيانات خاصة بالمراكز، تتميز بإمكانية إدخال وتحديث البيانات مباشرة منخلال الإنترنت على مدار العام.
7. إصدار مجموعة من المطبوعات الإرشاديةوالتعريفية المتعلقة بمراكز مصادر التعلم وتقنيات التعليم.

ما العوامل أوالعناصر الرئيسة التي تعد حاسمة لنجاح المراكز وقدرتها على تحقيق رسالتها؟
كماذكرت سابقا، يعد هذا المشروع من المشاريع الضخمة والمتعددة الجوانب، وهي جوانبمتشابكة وبينها ترابط قوي جدا، ويتأثر ببعضها إيجابا وسلبا، ولعل من أهم العناصرالحاسمة بالنسبة للمراكز ما يأتي:
وجود أمين أو اختصاصي متفرغ في المركز يتمتعبالتأهيل والتدريب والخبرات التربوية التي تمكنه من إدارة المركز والتعامل معالمعلمين والطلاب وتهيئة الظروف الجاذبة والمشجعة على استخدام المركز وتوظيفه فيالعملية التعليمية بفاعلية.
وجود المواد والمصادر التعليمة المتنوعة الموجهةللمتعلم بشكل خاص، المرتبطة بالمنهج والمواد الدراسية.
التدريب المهنيللمعلمين في مجال تقنية التعليم والمعلومات وأساليب التعليم والتعلم الحديثة، بحيثيكونوا على وعي بأهمية المركز وأساليب الاستفادة منه.
دمج التقنية بالمنهج، أيأن تصبح التقنية جزءا لا يتجزأ من المنهج، ومتطلباً أساسياً لاكتساب الخبراتوالمفاهيم والمبادئ المتضمنة فيه، مما يوفر للمعلم والطالب المساحة المناسبةللتعامل مع المصادر والتقنيات المتوفرة في مراكز مصادر التعلم.

هل عملت أيةدراسات لمعرفة جوانب الضعف في مجموعات مراكز مصادر التعلم أو المكتبات المدرسيةوبالتالي تعزيزها بالتزويد في نفس نقاط الضعف؟
في الحقيقة لم تتم أية دراساتعلمية في هذا المجال، ويجب التمييز هنا بين المراكز والمكتبات المدرسية، فبالنسبةللمكتبات المدرسية لدينا قناعة بناء على معرفتنا بها من خلال الملاحظة والزياراتالميدانية وآلية التزويد التي كانت متبعة أن المجموعات المتوفرة يغلب عليها الجانبالثقافي العام وتغلب عليها الموضوعات المرتبطة باللغة العربية والعلوم الشرعية، أمافي مراكز مصادر التعلم فقد بدأنا مع إنشاء المراكز بالعمل على استكمال بناءالمجموعات الأخرى، هذا من ناحية، ومن ناحسة أخرى التركيز على تنويع أوعية المعلوماتبحيث لا تكون مقتصرة على المادة المطبوعة.

هل نفذ هذا المشروع في مدارسالبنات؟
نعم، فبعد دمج تعليم البنات والبنين ضمن وزارة التربية والتعليم تمإدراج مدارس البنات ضمن خطة مراكز مصادر التعلم، وقد بدأنا فعليا في هذا العامالمالي بإنشاء (500) مركز، ونأمل أن تكون هذه المراكز جاهزة للاستخدام مع بدايةالعام الدراسية القادم.

ما هي مؤهلات العاملين في هذه المراكز، وما هيمتطلبات التأهيل بالنسبة للمرحلة القادمة؟
يتم اختيار العاملين في مراكز مصادرالتعلم بناء على مجموعة من الضوابط والمعايير صدرت في تعميم وزاري في العام 1422هـ،وتشترط هذه الضوابط الشهادة الجامعية كحد أدنى لتولي أمانة المركز، وهي لا تشترطتخصصا محدداً ولكنها تعطي الأفضلية لتخصص المكتبات والمعلومات في حال توفرت مجموعةمن الكفايات التربوية والتقنية والمعلوماتية والشخصية.

من خلال قيام عدد لابأس به من مراكز مصادر التعلم هل ترون فعلا أنها حققت ما خطط لها، وهل استفادالطلاب والمعلمين من هذه التقنية الموجودة والمتوفرة في المراكز
؟نعتقد أنالمراكز قد حققت العديد من الأهداف المرحلية، ومع أن الطموح أكبر مما تم تحقيقه إلاأننا وصلنا إلى مستوى مناسب ومريح، لعلمنا أن عمليات التغيير والتطوير عمليات تحتاجإلى وقت ليس بالقصير وبالأخص عندما يرتبط ذلك بتغيير قناعات راسخة لها تأثير شاملعلى الممارسات التربوية والتعليمية القائمة.
وبشكل يمكن القول أن مشروع مراكزمصادر التعلم قد لاقى صدى إيجابياً جدا في الميدان، وهناك تنافس شديد بين المدارسلدخول المشروع، وهناك منافسة شديدة بين عدد لا بأس به من المعلمين في المدارس التينفذ فيها المشروع لاستخدام المراكز والاستفادة من التقنيات المتوفرة فيه، وتردناالعديد من التقارير الميدانية التي تبرز نشاطات طلابية واعدة تم تنفيذها من خلالالمراكز.
وعلى صعيد آخر عبر معظم مشرفو مصادر التعلم والمكتبات المدرسية وتقنياتالتعليم عن الأثر الإيجابي الكبير الذي أحدثه المشروع في طبيعة عملهم والتحول المهممن الأدوار الروتينية والإدارية الجامدة إلى أدوار أكثر ديناميكية وفاعلية في توظيفالمصادر التعليمية وتطوير الممارسات التدريسية.
كما أن المشروع حفز المؤسساتالعلمية والباحثين نحو مزيد من الدراسة والبحث والتأليف في مجال مصادر التعلم، وهذاأوجد حركة عملية نأمل أن يكون لها دور مهم في تجذير المراكز في المدارس وتطويرهاوالارتقاء بها.

اما الاستاذة / فوزية بنت صالح الغامدي فكانت هذه اراءها
مرت المكتبةالمدرسية بمراحل تطويرية مختلفة حتى وصلت الآن إلى ما يعرف بمركز مصادر التعلم، هللكي أن تعطينا لمحة تاريخية بسيطة لمراحل هذا التطور؟
بعد الحرب العالميةالثانية حدث تطور صناعي وتقني وعلمي هائل كان له أثره على المكتبات بشكل عام ، وعلىالمكتبة المدرسية بصورة خاصة ، وأدرك المعنيون الدور الذي يمكن أن تلعبه المكتبةالمدرسية في بناء جيل قادر على مواجهة هذه التحديات فلاقت اهتماماً كبيراً ، وتحولتفي ظل هذه التطورات العملاقة من مجرد مخزن لحفظ الكتب إلى مكتبة حديثة متطورةتستخدم التقنيات الحديثة في تقديم مصادرها وخدماتها ، وتغيرت تسمياتها تبعاً لذلكوأصبحت تسمى بالمكتبات الشاملة ومركز الوسائل المتعددة ومركز مصادر التعلم ومراكزالوسائل التعليمية ... إلخ . لذا فإنه من الإجحاف الآن تقبل فكرة الفصل بين المكتبةالمدرسية ومركز مصادر التعلم، فهما وجهان لعملة واحدة، والمكتبة المدرسية لم تتوانىعن الأخذ بأساليب التقنية الحديثة وتسخيرها لتحقيق أهدافها التي تنصب في الأساس علىخدمة الملية التعليمية، وهو بلا شك نفس الهدف الذي تسعى إليه مراكز مصادرالتعلم.

ما أبرز السمات التي تميز مراكز مصادر التعلم عن المكتبات المدرسيةبمفهومها التقليدي ؟
من وجهة نظري أرى أن مراكز مصادر التعلم نقلة نوعيةللمكتبات المدرسية، فإذا كانت معظم مجموعات المكتبة المدرسية تعتمد في الغالب علىالشكل التقليدي المطبوع وتقدم خدمات تقليدية تعتمد على مساعدة بشرية بحتة، فإنمراكز مصادر التعلم ستعتمد على مصادر معلومات غير تقليدية تتميز بالتفاعلية وتقدمالمعلومات بطرق مثيرة ومشوقة تعتمد على الصوت والصورة، كما ستتميز هذه المعلوماتبالحداثة والتنوع والإثراء في ظل الاعتماد على الإنترنت كوسيلة مهمة للحصول عليها،وسيكون التدخل البشري أقل في تقديم الخدمات حيث ستصبح المواد السمعية والبصريةوالحواسيب هي أدوات الطالب والمعلم داخل تلك المراكز بإشراف من أخصائيي هذه المراكزبطبيعة الحال.

كيف يمكن لمركز مصادر التعلم أن يخدم المنهج الدراسي؟
أن ذلكيعتمد على إيمان الطلاب والمعلمين بجدوى استخدامه في تغيير النمط الدراسي التقليديالذي قام على الحفظ والتلقين لمعلومات لم تتغير في المناهج لسنين طويلة، ومن ثمينساها الطالب تماماً بمجرد خروجه من قاعة الامتحان، ولكن في مراكز مصادر التعلمسيكون الأمر مختلفاً لأن هدفه هو تقديم المنهج بطريقة تستثير ملكات الطالب وتجعلهمتفاعلاً مع معلومات المنهج التي يتلقاها من خلال وسائل غير تقليدية وتدفعه للتجربةوالبحث بنفسه، وبذلك يطور معلوماته بصورة أكبر مما يمكن أن يجده داخل كتاب، ويستمتعبما يقوم به ويحبه وبذلك ترسخ لديه هذه المعلومات ويستفيد منها باستمرار ليس فيمجال الدراسة فقط، ولكن في جميع مناحي الحياة، ولا أعني بكلامي الاستغناء نهائياًعن الكتاب المدرسي، ولكن فليكن أداة توجيه فقط ترسم الخطة الدراسية للطالب، وليسالمادة الوحيدة التي يعتمد عليها في الدراسة كما هو حاصل الآن.

هل هناك مؤهلاتوقدرات معينة يجب توفرها فيمن يشغل مهام أخصائي مركز مصادر التعلم ليقوم بالمهامالمنوطة به؟
هل يجب أن تتوفر مؤهلات فيمن يشغل مهام أخصائي مراكز المعلومات ؟نعم، لا شك أن التأهيل مطلوب في أخصائي مراكز مصادر المعلومات حتى ينجح في أداءمهمته، ومن أبرز المؤهلات من وجهة نظري ما يلي:
1. أن يجمع بين تأهيل في مجالالمكتبات والمعلومات وتأهيل في استخدام الحاسب الآلي والشبكات.
2. أن يكون علىإلمام بمحتويات المناهج الدراسية، ولو بصورة عامة.
3. أن يكون محباً لهذا العملويتحلى بالصبر ورحابة الصدر والقدرة على المشاركة الفعالة، حيث سيواجه نماذج منالطلاب والمعلمين المختلفين في تفكيرهم وميولهم ومتطلباتهم، وعليه أن يكون قادراًعلى احتواء معظم هذه الفروق أن لم يكن جميعها.


يلاحظ على المكتبة المدرسية فيالمملكة العربية السعودية وجود تكدس للكتب وأوعية المعلومات في بعض جوانب المعرفةعلى حساب جوانب أخرى، كيف ظهرت في اعتقادك هذه المشكلة؟
أسباب هذه المشكلة تعودفي نظري للجهة المزودة بهذه الأوعية، فكما أعلم أن التزويد في المكتبات المدرسية فيبلادنا يتم مركزياً عن طريق الوزارة، وهي تتحمل جزءً كبيراً من هذه المشكلة، وقديتعذر البعض بأن طبيعة المناهج الدراسية هي التي تفرض تغلب جوانب على جوانب أخرى لاسيما في موضوعات الدين والأدب التي تحتل مساحة شاسعة من الخطة الدراسية، إلا أنالمواد العلمية كثيرة أيضاً، وتحتاج إلى متابعة مستمرة نظراً لطبيعتها المتغيرةباستمرار في مقابل ثبات المجالات الأدبية، لذا فإن الاشتراك في الدوريات العلميةالجارية ضروري لتغطية النقص في الجوانب العلمية في المكتبات المدرسية.
ماالعوامل أو العناصر الرئيسة التي تعد حاسمة لنجاح المراكز وقدرتها على تحقيقرسالتها ؟وبالنسبة لأهم العوامل الكفيلة لنجاح مراكز مصادر التعلم في إجابة علىالسؤال السادس، فإنه يمكن إيجازها فيما يلي:

1. المبادرة إلى إنشائها فيجميع المدارس لكافة المراحل بنين وبنات.
2. الإسراع في إعداد كوادر بشرية مؤهلةللعمل في هذه المراكز.
3. إدخال مادة الحاسب الآلي وتقنيات التعلم مواد دراسيةأساسية لجميع المراحل.
4. نشر الوعي بين الطلاب والمعلمين بأهمية استخدامالتقنيات الحديثة للتعليم.

ثم عرجنا إلى الاستاذ/ محمد عبدالله الشايعا
مين مركز مصادر التعلم بمدرسةاليمامة بالرياض
بكالوريوس مكتبات ومعلومات /معلومات
شارك في اعداد المنهج الدراسي الخاص بمادة المكتبة والبحث .

وقد كانت هذه آراؤه ..

سالناه اولا عن ابرز السمات التى تميز مراكز مصادر التعلم عن المكتبات المدرسية بمفهومهاالتقليدي ؟
فاجاب بقوله :ان المكتبات كبداية كانت تقليدية وهي مجموعة من الكتبولكن نظرا للتطور والحاجة الماسة الى سهولة وسرعة الوصول الى المعلومة فقد ادخلتالتقنية الحديثة الى مجال المكتبات لتسهيل الوصول للمعلومات لذلك فقد ادخلت التقنيةالى المكتبة وحول الاسم من مكتبات الى مراكز مصادر التعلم .
1- اصبح المركز يخدمجميع التخصصات كل بحسب تخصصه
2- استخدام التقنيات الحديثة في عرض الدروس
3- تشجيع مبدا التعليم التعاوني

مدى خدمة المراكز للمنهجالدراسي ؟
فاجاب : بان مراكز مصادر التعلم تخدم في المقام الاول المنهج الدراسيبالاضافة الى المعلمون من هذه الخدمة كما توجد دروس خاصة لمركز مصادر التعلم .

واقع مراكز مصادر وهل يرى فعلا ومن خلال المراكز التىانشات انها حققت ماخطط لها من حيث استفادة الطلاب من هذه التقنية الموجودةوالمتوافرة حاليا؟
فاجاب بان وجود مراكز مصادر التعلم ضروري نظرا للخدمات التىتقدمها . وقد وجدت مايقارب حوالي 80 مركز في الرياض .والتى الى الان بدات حوالى 35مركز برزت وبدات بشكل فعلي ..

ثم سالناه عن عملية التزويد وكيف تتم بالنسبةللمركز ؟
فاجاب بقوله للاسف بان مسالة التزويد سيئة ولم تصل الى المستوى المطلوبفبالنسبة الى الاجهزة وطريقة التزويد بها فقد أوكلت الى شركات فمنها مايوفر اجهزةالى حد ما تكون جيدة وبعضها يوفر اجهزة لا تكاد تفي بالغرض المطلوب منها . وامابالنسبة الى تزويد المركز بالكتب فهي ايضا سيئة وتعتمد على نشاط امين المركزومطالباته الدائمة للادارة التعليم . والسبب يعود الى تاخر وصول خطابات التزويد منادارة التعليم ..
بالنسبة للمراكز فهناك فئتين من المراكز وهي فئة (أ) وفئة (ب) ..

بعد ذلك تطرقنا الى الحديث عن طبيعة العمل في المراكز ..؟
فاشار الىانه لابد من وجود المتخصص اولا في مجال المكتبات والمعلومات حتى يتمكن من العملبشكل افضل من غير المتخصص واشار الى انه لابد من تفريغ امين للمركز .بحيث يشرف علىالعمل وكذلك يعطي بعض الدورات البسيطة للمعلمين والطلاب على كيفية استخدام هذهالاجهزة والمعدات ..
بالنسبة للتعاون فيما بين المراكز والادارة المدرسية فاشارقائلا : بانه لابد من التعاون الايجابي حتى يتمكن المكرز من اداء عمله على اكمل وجهوينتج عمل مثمر يستفيد منه الطالب اولا ثم العلم والعملية التربوية بشكل عام .

كذلك تطرقنا الى موقع المراكز بالنسبة للمباني المدرسية ؟
فاجاب : بانهلابد ان يكون المركز والمكتبة في الواجهة ويبعد عن الصالات الرياضية لان المكتبة هيواجهة المدرسة وكلما كانت قريبة من الطالب كلما كانت الفائدة اشمل واعم ..

كذلك تطرقنا الى جانب مهم وهو النشاطات التى يقدمها المركز والمكتبةفاجاب سعادته ..
1- خدمة عرض الدروس بالطرق الحديثة
2- ان المركز لا يخدمالطلاب فحسب بل يخدم جميع اهل الحي وذلك بالنظام المسائي
3- خدمة الانشطةاللاصفية مثل البرامج الثقافية
4- اقامة ورش العمل والندوات
5- خدمة الطلاباثناء الفسح عن طريق القراءة الحرة
6- اصدار نشرة داخل المدرسة لتبيين الهدفالاساسي من انشاء المركز وكذلك اطلاع الطب على كل ماهو جديد بالمركزوالمكتبة..

مكونات المركز .؟يتكون المركز من 6 اجهزة حاسب الي مربوطةبشبكة انترنت ..
وجود قاعتين الاولى: للعرضالثانية: قاعة القراءة الحرة
بالإضافة إلى وجود تلفزيون وفيديو ملون
وجود كاميرا وثائقية
عرضالشرائح مع جهز العرض داتا شو
مقاعد للقراءة الفردية مع مسجل تعليمي

اضافة الى ذلك وجود مركز مصادر تعلم خاص بالتربية الخاصة في المدرسة والذييعتبر التجربة الاولى من نوعها في المملكة العربية السعودية .. ويوجد به 10 اجهزةكمبيوتر متصلة مع بعضها بشبكة حتى يستطيع الطلاب الفهم والاستيعاب بقدر اكبر منالفصل ..
………………
واثناء تجولنا بالمركز شاركنا الحديث الاستاذ حمد ناصرالسعدون (مدرس احياء) والحاصل على جائزة الشيخ حمدان بن راشد المكتوم للاداءالتعليمي المتميز (بدولة الامارات العربية المتحدة ) فقال بان المراكز شي مهم اصبحبالنسبة للعملية التعليمية . وانه حقق هذه الجائزة بمساعدة التقنية الحديثةالموجودة بمراكز مصادر التعلم وان المراكز ذات فائدة كبيرة بالنسبة للمعلم قبلالطالب ..

كذلك ومن خلال التجول التقينا بعدد من الطلاب الموجودين بالمركزوسألناهم عن الفائدة التى جنوها من خلال زيارتهم للمراكز اثناء الحصص الرسمية؟فاجابوا بان المركز اولا يحتوي على اجهزة متطورة للعروض المختلفة وبهذا يستطيعالطالب التركيز مع هذا العرض الموجو على البروجكتر مثلا ومن خلال برنامج البوربوينت .. وكذلك تغيير الجو بالنسبة للطالب من الفصل الى المركز ..

بعد ذلك اختتمنا تحقيقنا هذا عند الأستاذة / جوزاء بنت محمد القحطاني ..
هل ترين أن التقنيات الحديثة سهلت الحصول على المعلومات من مصادرهاالمختلفة؟ أم أنها جعلت الأمر أكثر صعوبة خصوصاً إذا علمنا أن كثير من هذه التقنياتتتطلب الكثير من المهارات والتدريب؟
مما لاشك فيه إن التقنيات الحديثة تمثلجانبا مهما من التحولات الايجابية في توفير المعلومات المناسبة والشاملة في مراكزمصادر التعلم الخاصة وأن ظهور الكثير من مصادر المعلومات التقليدية بشكل الكترونيفي ازدياد مستمر، بالإضافة لما لاستخدم تلك التقنيات من تأثير مباشر في تنظيموإيصال المعلومات وإتاحتها بسهوله ويسر. واعتقد إن تعدد مصادر المعلومات غيرالتقليدية والتقنية الموجهة للمستفيدين من مراكز مصادر التعلم وميلهم إلى استخدامهاوالتعامل معها من ابرز المعطيات التي بدأت تؤثر على توجهاتهم كأحد مخرجات العصرالحديث، لذلك فإن الانفتاح على تلك التقنيات وتطبيقاتها مثل استخدام الحاسب الآليوالتدريب على المهارات العملية المرتبطة بالتكنولوجيا الحديثة أصبح ضرورة حتميةلمواكبة التطورات المتسارعة في هذا العصر فالتقنية ليست مجرد توفير وتشغيل الأجهزةإنما هي تعني التدريب على استخدامها وتوظيفها في العملية التعليمية.

لا شكأن هناك فروقاً فردية بين الطلاب، ألا ترين أن استخدام تقنيات المعلومات تتطلبمستوى وقدرات ربما لا يتمتع بها كثير من الطلاب مما سيجعلهم يحسون بالعجز عن مجاراةزملاءهم؟
بطبيعة الحال أن هناك فروق فردية بين الطلاب تتمثل في الاختلاف فيالمستويات والقدارت إلا أنه لايمكن اعتبار تلك الفروق عائقا لاستخدام تقنياتالمعلومات الحديثة ، بل على العكس يفترض أن تكون تلك التقنيات من عوامل إبرازالمواهب والقدرات الإبداعية لدى البعض منهم وحافزا لأولئك الأقل قدرة وموهبة علىتطوير امكاناتهم واستشارة قدراتهم لاستخدام كافة الوسائل الحديثة للتعلم .

ما الجدوى من الحديث عن تقنيات المعلومات واستخداماتها في المدارس إذاعلمنا أن كم المعلومات المتوفر باللغة العربية لا يصل إلى مستوى يستحق معه كل هذهالجهود والتكاليف المادية في إدخال هذه التقنيات للمدارس؟ وألا تعتقدين أن عائقاللغة سيكون حجر عثرة في وجه الطالب عند استخدام هذه التقنيات؟
على الرغم منأن ندرة البرمجيات والمواقع العربية التعليمية والتربوية من أهم العقبات أوالصعوبات التي تواجه ما يبدل من جهوده أو يحد من فعاليتها، إلا أنه لا بديل فيوقتنا الحاضر عن السعي إلى التطوير المستمر للطلاب وبناء خبراتهم وتنمية طاقاتهمالمعرفية لمواكبة ركب التطورات التقنية، لذلك فإنه لابد من المضي قدما في بذلالمزيد من تلك الجهود في هذا الجمال من خلال دعم صناعة تلك البرمجيات والمواقعالتعليمية والتربوية، والعمل على تعريب أفضل البرامج والمواقع الغربية لمناسبةطلابنا، حتى تصل المعلومات المتاحة لهم بالغة العربية - بأذن الله – إلى المستوىالذي يساهم في الاستفادة المثلي من استخدامهم للتقنيات.

يوجد الكثير منالمواقع التعليمية وقواعد البيانات المخصصة للطلاب على الإنترنت باللغة الإنجليزية،أين تجدين التواجد العربي في هذا المجال؟
الواقع أن التواجد العربي على الشبكةالعالمية (الإنترنت) جاء متأخرا عن التواجد الغربي وكان محدودا وقليلا، إلا انهتضاعف كثيرا عن البدايات ويتنامى الآن بشكل سريع وفي تقديري الشخصي أن التواجدالعربي على شبكة الإنترنت في الوقت الحاضر بشكل عام هو في الواقع بداية معقولةلمشروع في أطواره الأولى ولم يصل بعد إلى المستوى الذي نطمح إليه ، وأعتقد أنهامرحلة انتقالية طبيعية مربها الغرب أيضا .

كيف يمكن كسر الحاجز النفسي الذييقف حائلا أمام كثير من الطلاب عند الرغبة في استخدام تقنيات المعلومات؟
كسرالحاجز النفسي بين الطلاب وبين التقنية أمر مهم، وارى أنه من الضرورة لتجاوز ذلكالحاجز إتاحة الفرصة للطلاب في المراحل الدراسية المختلفة وخصوصا الأولية وعلى نطاقأوسع، للتعرف على أنظمة وتطبيقات الحاسب الآلي والتعامل معها وتجريبها تحت إشرافوتوجيه من تربويين وأخصائيين مؤهلين، مما يحفز رغبة الطلاب منذ وقت مبكر لمتابعةالعلوم التقنية، ويشكل الوقت ذاته اللبنة الأساسية لبناء جيل يتعامل مع التقنية دونالاكتفاء باستخدامها فقط.

المصدر
مجلة المعلوماتية

 

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 المكتبة العلمية | المنتدى | دليل المواقع المقالات | ندوات ومؤتمرات | المجلات | دليل الخدمات | الصلب المشقوق وعيوب العمود الفقري | التوحد وطيف التوحد  | متلازمة داون | العوق الفكري | الشلل الدماغي | الصرع والتشنج | السمع والتخاطب | الاستشارات | صحة الوليد | صحة الطفل | أمراض الأطفال | سلوكيات الطفل | مشاكل النوم | الـربـو | الحساسية | أمراض الدم | التدخل المبكر | الشفة الارنبية وشق الحنك | السكري لدى الأطفال | فرط الحركة وقلة النشاط | التبول الليلي اللاإرادي | صعوبات التعلم | العوق الحركي | العوق البصري | الدمج التربوي | المتلازمات | الإرشاد الأسري | امراض الروماتيزم | الصلب المشقوق | القدم السكرية



الساعة الآن 10:33 PM.