#1  
قديم 12-22-2011, 10:22 AM
الصورة الرمزية الصحفي الطائر
الصحفي الطائر الصحفي الطائر غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 3,060
افتراضي أسس وضوابط لتشخيص وعلاج ذوي الاحتياجات الخاصة

 

أسس وضوابط لتشخيص وعلاج ذوي الاحتياجات الخاصة
إعداد
الدكتور/ إبراهيم بن عبدالله العثمان
1430ه 2009م
الفهرس:
الفصل الأول/
مقدمة. .................................................. ........
مشكلةالدراسة........................................... ......
أهميةالدراسة........................................... .......
أهدافالدراسة........................................... ......
تساؤلاتالدراسة........................................... ....
مصطلحاتالدراسة........................................... ..

الفصلالثاني/
أهداف عملية التشخيص لذوي الاحتياجات الخاصة..............
فريقالتشخيص لذوي الاحتياجات الخاصة......................
أساليب عملية التشخيصلذوي الاحتياجات الخاصة.............
مراحل عملية التشخيص لذوي الاحتياجاتالخاصة..............
عناصر نجاح عملية التشخيص لذوي الاحتياجات الخاصة........
الشروط الواجب مراعاتها في عملية التشخيص لذوي الإعاقة....
مشاكل عمليةالتشخيص وصعوبتها:
*
لذوي الإعاقةالفكرية..........................................
*
لذوي الإعاقةالسمعية.........................................
*
لذوي الإعاقةالبصرية..........................................
*
لذوي صعوباتالتعلم.........................................
معوقات التشخيص لذويالإعاقة.................................

الفصل الثالث
التشخيصوالعلاج........................................... ......
الأسس والضوابطلعملية التشخيص.لذوي الاحتياجات الخاصة......
ضوابط عملية العلاج لذويالاحتياجات الخاصة......................
التوصيات.......................................... .................
الخاتمة........................................... ..................
قائمة المراجع........................................... ...........



 

__________________
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 12-22-2011, 10:24 AM
الصورة الرمزية الصحفي الطائر
الصحفي الطائر الصحفي الطائر غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 3,060
افتراضي

 

مقدمة:
تعتبر عملية التشخيص عملية ديناميةوليست بمرحلة أولية منتهية بانتهاء تكديس المعلومات والمعارف بل هي فعل ختاميتتكامل فيه التشخيصات الجزئية في بناء وحدة متكاملة تصور واقع الفرد ذوي الإعاقةواحتياجاته وجوانب القوة والعجز وأيضا وضع الخطة التدريبية والعلاجية وتحديد نوعيةالبرنامج المستخدم ، فعملية التشخيص المتكامل للأطفال ذوي الحاجات الخاصة الخطوةالأولى لتقديم خدمات متعددة لهؤلاء الأطفال ، خدمات تربوية ونفسية واجتماعيةوتأهيلية ، فكيف يمكن تقديم خدمة لطفل لا تعرف قدراته ولا تعرف إمكانياته بناء علىنتائج التشخيص أمكننا تحديد البرامج العلاجية والخطط التربوية الفعالة والمادةالتعليمية المناسبة بما يتلاءم مع قدرات واحتياجات الفرد من ذوي الإعاقة وينعكسإيجابا على حياته وحياة أسرته. وقد تناول هذا البحث الأسس والضوابط لعملية التشخيصوالعلاج لذوي الإعاقة في ثلاثة فصول ، حيث أشتمل الفصل الأول على ( مشكلة الدراسة،أهمية الدراسة، أهداف الدراسة، تساؤلات الدراسة، مصطلحات الدراسة) كما أشتمل الفصلالثاني على( أهداف التشخيص، مراحل التشخيص، وأساليب التشخيص، وعناصر التشخيصالناجح، والشروط الواجب مراعاتها في عملية تشخيص ذوي الإعاقة، ومشكلات التشخيص لذويالإعاقة السمعية ، الفكرية ، البصرية ، صعوبات التعلم، المضطربين انفعاليا، ومعوقاتالتشخيص لذوي الإعاقة) ، كما أشتمل الفصل الثالث على( العلاقة بين التشخيص والعلاج، الأسس والضوابط لعملية التشخيص ، الأسس والضوابط لعملية العلاج ،

مشكلة الدراسة:
تنبع مشكلة الدراسة الحالية في ضل الظروف التيتعيشها خدمات التشخيص والعلاج لذوي الحاجات الخاصة في الوطن العربي ، والتي لاترتقي إلى التطلعات المرغوبة في ميدان تشخيص وعلاج ذوي الحاجات الخاصة بشكل عام وفيالوقت نفسه لا ترتقي إلى تطلعات الأسرة.

أهميةالدراسة:
تكمن أهمية الدراسة في كون التشخيص الدقيق والصحيح لكافةالنواحي الطبية والتأهيلية والتعليمية والنفسية لذوي الاحتياجات الخاصة تحدد نوعالخدمات والبرامج المقدمة لذوي الإعاقة ، كما يرسم الخطط والبرامج العلاجية بطريقةنوعية تتناسب مع احتياجات الطفل وأسرته.

أهداف الدراسة :
تشتمل الدراسة على أربعة أهداف رئيسية:
1
عرض تصور عن التشخيصوالعلاج لذوي الإعاقة.
2
رفع مستوى الوعي لدى فريق التشخيص نحو معرفة الأسسالعامة لعملية التشخيص والعلاج لذوي الإعاقة.
3
تقييم واقع خدمات التشخيصوالعلاج لذوي الإعاقة.
4
تعزيز التعاون وتبادل الخبرات والأفكار في مجال التشخيصوالعلاج لذوي الحاجات الخاصة في الوطن العربي ، بما ينعكس على الطفلوأسرته.


تساؤلاتالدراسة:
1 ما هو مفهوم التشخيص ، وما هيمراحله؟
2
ما هي أساليب التشخيص لذوي الإعاقة؟
3
ما هي عناصر نجاح عمليةالتشخيص لذوي الإعاقة؟
4
ما هي الشروط الواجب مراعاتها في عملية التشخيص لذويالإعاقة؟
5
ما هي مشكلات التشخيص لذوي الإعاقات المختلفة؟
6
ما هي معوقاتالتشخيص لذوي الإعاقة؟
7
ما العلاقة بين التشخيص والعلاج؟
8
ما هي الأسس والضوابط لعملية التشخيص والعلاج؟

مصطلحاتالدراسة:
التشخيص: (Diagnosis): معنى التشخيص" الصفة : تشخيص، الفعليشخص" (سليمان،1998،ص13).
ظهرت تعريفات وتفسيرات متعددة لمفهوم التشخيص ولكنهاتجمع على تفسيرات إجرائية تتمثل في إصدار حكم على ظاهرة ما بعد قياسها أو موضوع ما، وفق معايير خاصة بتلك الظاهرة ، كما تتضمن تلك التعريفات توضيحا لجوانب القوةوالضعف في تلك الظاهرة .( الروسان، 1996)

التشخيص :
هو الفهم الكاملالذي يتم على خطوات لكتشاف مظهر أو شكوى أو تحديد جوانب نمو الفرد أو سلوكياته سواءكانت نواحي عجز وقصور أو نواحي إيجابية لتقديم العلاج والتنمية ويتطلب خطوات تبدأبالملاحظة والوصف وتحديد الأسباب وتسجيل الخصائص ولمحددات وذالك للأكمام بجوانبالعجز ومستواه وعلاقته بغيره من مظاهر العجز الأخرى (باضه،2001)
ويقصد بالتشخيص: تحديد نوع المشكلة أو الاضطراب أو المرض أو الصعوبة التي يعاني منها الفرد ودرجةحدتها ، وهو مصطلح بدأ في الطب ثم استخدم في العلاج النفسي ، والإرشاد النفسي ،والخدمة الاجتماعية والتعليم العلاجي. (سليمان،1998)
والتشخيص بصفة عامة هوتحديد نمط الاضطراب الذي أصاب الفرد على أساس الأعراض والعلامات أو الاختباراتوالفحوص وكذالك تصنيف الأفراد على أساس المرض أو الشذوذ أو مجموعة من الخصائص .( أبو مغلي،2002)
ويعرف(هول) التشخيص على أنه شكل من أشكال التقويم المجتمع وهومستعار من العلوم الطبية ، ويستخدم بشكل خاص في ميدان التربية الخاصة لأغراض الحكمعلى السلوك.( النمر،2006)

وفي التربية الخاصة يقصد بالتشخيص :
1
عمليةالتعرف على مرض أو حالة ما عن طريق تحديد أعراضها أو عن طريق الاختبار(،سليمان،1998)
2
ما يتم التوصل إلية من حكم بعد معاينة وفحص دقيقين ،ويتمالتشخيص عادة في التربية الخاصة عن طريق فريق ينتمي أفراده إلى أنظمة عديدة متخصصة، حيث يقوم بتحليل أسباب الحالة أو الوضع أو المشكلة وتحديد طبيعة كل منها.( أبومغلي2002)

أهداف التشخيص لذوي الحاجاتالخاصة:
تتلخص أهداف عملية التشخيص في اتخاذ قرارات مناسبة تتعلق بتصنيفالطلبة أو نقلهم أو إجالتهم إلى المكان المناسب أو إعداد الخطط العلاجية أو إعدادالخطط الفردية ، وتبرز أهداف عملية التشخيص لذوي الإعاقة في النقاط التالية:
1
تشخيص كل فئة من فئات التربية الخاصة وتحديد درجة العجز أو الانحراف فيها سلبي أوايجابي ويتم التشخيص فرديا.
2
قياس وتحديد درجة العجز للفئات السابقة كما وكيفا. (باضه،2001)
3
تصنيف الأطفال ذوي الحاجات الخاصة إلى فئات متجانسة.
4
تحديدموقع الأطفال ذوي الحاجات الخاصة على منحنى التوزيع الطبيعي من حيث قدراتهمالعقلية.( الخطيب،2002،ص119)
5
تحويل/إحالة الأطفال ذوي الحاجات الخاصة إلىالبيئات التربوية المناسبة لهم.
6
إعداد الخطط التربوية الفردية للأطفال ذويالحاجات الخاصة والحكم على مدى فعاليتها.( عريفج2002)
7
تحديد الخصائص الأساسيةسواء كان ذالك في الخطط التربوية أو التعليمية الفردية أو أهداف التعليم الخاصةللأفراد ذوي الحاجات الخاصة.
8
بناء على نتائج التشخيص الطبي تحديد المشكلاتالصحية وتحديد العلاجات الطبية أو التدخل الطبي حينما كان ذالك ضروريا.( النمر،2006)
9
إعداد الخطط التعليمية الفردية لكل فئة من فئات التربيةالخاصة
10
التدخل المبكر وتحديد آمال الطفل وتتبعه.( باضه،2001)
11
تصميموإعداد برامج تعديل السلوك المناسبة.
12
تحديد مدى نجاح البرامج التربويةوالتأهيلية المقدمة لكل فئة من فئات التربية الخاصة وبشكل فردي لكل فرد من ذويالإعاقة. (النمر،2006)

فريق التشخيص لذوي الاحتياجاتالخاصة:
لابد من وجود فريق عمل متكامل يتكون من مجموعة من الأعضاء لكلمنهم عمله التخصصي وهم:
(
الطبيب ، التمريض، الأخصائي النفسي، الأخصائيالاجتماعي، معلم التربية الخاصة، الوالدان ) ، وقد ينضم إلى هذا الفريق بعضالمتخصصين تبعا لنوع الإعاقة مثل أخصائي العلاج الطبيعي في حالة الإعاقة الجسميةالحركية، أخصائي التخاطب و أخصائي التأهيل السمعي في حالة ذوي الإعاقة السمعية ... وهكذا ( شقير، 2005)

أساليب التشخيص لذويالإعاقة:
إن الغرض من التشخيص هو انتقاء الأطفال الذين يحتاجون إلى نوعمعين من التربية الخاصة أو الخدمة أو تخطيط برنامج للعلاج أو للدراسة وينبغي أنيتضمن التشخيص الأساليب أو العمليات الأربع التالية:
1
التشخيص الطبي
2
التشخيص النفسي
3
التشخيص الاجتماعي
4
التشخيص التربوي أو لتعليمية
وفيمايلي أشارة إلى كل واحد منها: (سليمان،1998)

أولا: التشخيص الطبيMedical Diagnosis)
يقوم بهذا التشخيص طبيب عام أو أخصائي ، لتحديد الحالة المرضية من وجهة نظرطبية وتحديد الحاجة الطبية من علاج أو التدخل الجراحي أو غير ذالك.( النمر،2006
)
يساعد التشخيص الطبي في تحيد طبيعة الإعاقة ومدى تأثيرها على حياةالطفل ذوي الإعاقة (أبو حلتم،2005) وقد يمنع حدوث الإعاقة إذا ما حدث مبكرا أو يقللمن أثارها أو درجتها، ويجب أن يكون شامل للفرد من ذوي الإعاقة يتضح فيه الحالةالصحية والأمراض و الإصابات التي يعاني منها الفرد، كما يجب أن يوضح التقرير الطبيالإجراءات الطبية المتخذة .(النمر ،2006)

ثانيا: التشخيص النفسي:
يعتبرالتشخيص النفسي أمرا ضروريا وحيويا في أي برنامج لذوي الاحتياجات الخاصة حيث يجب أنيوفر لهم برنامج تعليمي معه على أساس إكلينيكي ويقوم على فهم دقيق لخصائص وحاجاتالفرد ويحتاج إلى التشخيص الكامل لخصائص الفرد العقلية والانفعالية .( أبومغلي،2002) ويقوم بهذا النوع من التشخيص الأخصائي النفسي المدرب على استخدامالاختبارات النفسية ويعتبر هذا النوع من التشخيص من أعقد أنواع التشخيص للأسبابالتالية:
1
عدم وجود اختبارات مناسبة مقننة في كثير من الحالات.
2
عدم معرفةأو إلمام بعض الأخصائيين بتطبيق كثير من الاختبارات أو المقاييس.
3
سوء تفسيرالنتائج أحيانا واستخدام أساليب التقييم المعدلة.
4
عدم فهم التعليمات من قبلالطفل مما قد يظهر وجود إعاقة عند الطفل، وهو غير ذالك،أو العكس.
5
استخدام بعضالاختبارات الشائعة مما يؤدي إلى وصول الطفل من ذوي الإعاقة إلى مستوي أعلى منالمتوقع ، مما يضطر الفاحص إلى استخدام أكثر من اختبار للدقة(النمر، 2006)

وثمة كثير من اختبارات الذكاء الفردية التي تعين على تقويم القدرةالعقلية للفرد من ذوي الإعاقة سواء أكان مصابا بعجز بدني أو حسي أم لا، فحين لايوجد عجز بدني أو حسي فإن اختبار "ستانفورد بينية " يعتبر مثلا جيدا لاختباراتالذكاء الفردية التي يمكن تطبيقها.( سليمان ،1998)

وتعتبر اختبارات الذكاءبوجه عام أدوات هامة في توفير البيانات الضرورية لتخطيط البرامج لذوي الاحتياجاتالخاصة ، ويجب أن يتم الإرشاد مع الآباء والمدرسين ومع الفرد نفسه في مجال الذكاءكما يتم في مجالات القدرات ونواحي القصور البدني والحسي ويجب أن يتوفر لجميعالمسؤولين عن تشخيص الطفل وتعليمة فهم واضح عن قدراته وقصوره لكي يجاهدوا في سبيلتحقيقه لنفس الأهداف وبنفس الأسلوب ، ويجب أن يشترك كل من الآباء والمدرسونوالأخصائيون في فهم وتقبل نواحي القصور .( أبو مغلي،2002)
ومن أشهر الاختباراتالمستخدمة حاليا : بور تيوس، لوحة سيجان، بينية، وكسلر ، السلوك لتكيفي ، رسم الرجل، "فروستج خاص بالإعاقة البصرية " وأخرى كثيرة مع مراعاة التعديل حسب الإعاقة منحيث التقنين(النمر،2006)
وهذا التشخيص الدقيق لشخصية الطفل من ذوي الإعاقةوتحديد مشكلاته والبيانات التي يحصل عليها الأخصائيون والمعلمون والآباء وجميع منيعملون مع الطفل ذوي الإعاقة تمكنهم من توفير الخبرات التي تسهم في التخفيف من حدةالمشكلات التي يعاني منها الطفل ذوي الإعاقة ، كما يزيد من الفهم الموجة لنوعالمشكلات التي يعاني منها فئة معينة من الأفراد ذوي الإعاقة.( أبو مغلي ، 2002)

ومن المفترض قبل التشخيص السيكومتري أن يكون الطفل من ذوي الإعاقة قدخضع للفحص الطبي ويجب أن يتمتع الأخصائي النفسي المؤهل بالكفايات التالية:
1
الإعداد النظري في الاختبارات وطبيعتها وتطبيقها.
2
التدريب العملي المناسب علىاستخدام الاختبارات.
3
القدرة على العمل ضمن فريق التشخيص.
4
القدرة علىتكوين علاقات طيبة مع الآخرين,
5
القدرة على تفسير نتائج الاختبارات.
6
معرفةالتشريعات والقوانين الخاصة بذوي الإعاقة.
7
إتقان المهارات التشخيصية ( النضرةالتشخيصية، الاستماع التشخيصي، الأسئلة التشخيصية.( النمر، 2006)

ثالثا: التشخيص الاجتماعي: توفر دراسة وتاريخ حالة الفرد وأسرته اجتماعيا البياناتالضرورية لتحديد كيفية فهمه بيئته ومركزه فيها ، ودرجة فاعليته في توافقه بالنسبةلبيئته ، وما يسهم به غيره من الأشخاص الموجودين في البيئة نحو توافقكلي(سليمان،1998) وهكذا يجب أن يقوم سلوك الطفل من ذوي الإعاقة ومستوى تنشئتهالاجتماعية بالمنزل ، والمدرسة ، ويعتبر ذا قيمة كبرى في فهم سلوك الطفل ذويالإعاقة ومختلف المجالات التي يمكن أن تقدم له فيها الخبرات الإضافية التي تسهم فينموه انفعاليا بطريقة صحيحة وما يتبع ذالك من توافق اجتماعي (أبو مغلي2002)
ولاشك أن مقياس فاينلاند للنضج الاجتماعي يعتبر أداة هامه بالإضافة إلى خبرة الأخصائيالاجتماعي في تقويم السلوك الاجتماعي للفرد وذالك بمقارنته بغيرة من الأفرادالمساوين له في السن ثم حساب نسبة معينة لتجنب معدل نموه الاجتماعي(سليمان، 1998). التشخيص الاجتماعي ولتكيفي يعتمد هذا التشخيص أساسا على استجابة الطفل ذوي الإعاقةللمنبهات الاجتماعية في البيئة التي يعيش فيها ومن هذه الاستجابة المهاراتالاستغلالية ، وهذه الاختبارات تعتمد بشكل كبير على ولي أمر الطفل أكثر من الطفلوهي مناسبة لذوي الإعاقة الشديدة والمتوسطة ومن أشهرها : مقياس السلوك التكيفي ،مقياس كين وليفن للكفاية الاجتماعية (النمر،2006)

رابعا: التشخيص التربوي " التعليمي":
غالبا ما يتم التشخيص التعليمي بقياس مستوى الفرد من ذوي الإعاقة التحصيلي ، وذالك بواسطة اختبارات التحصيل المقننة وبتطلب إرشاد الطفل ذوي الإعاقةداخل نطاق المدرسة تقويما تاما ودقيقا حتى يمكن استخدامه إلى جانب البياناتالتشخيصية الأخرى ، وبهذه الطريقة وحدها نستطيع وضع الخطط وصياغة التوصيات التيتتفق مع قدرة الفرد من ذوي الإعاقة ومستواه ا لتحصيلي (أبو مغلي، 2002) ويقوم بهذاالتشخيص معلم التربية الخاصة وبمساعدة الأخصائي النفسي ويعتمد هذا التشخيص على مايلي : السجل الأكاديمي للطفل ذوي الإعاقة رأي المعلمين وتقارير المدرسة المستوى
ا لتحصيلي أو الأكاديمي للطالب في المهارات الأكاديميةالمختلفة(النمر،2006)
ولا شك أن الاختبارات ا لتحصيلية المقننة يمكن تطبيقهاوتصحيحها وتفسير نتائجها بدقه إذا قام بذالك المدرس أو المرشد النفسي ، وتجري هذهالاختبارات ا لتحصيلية لقياس المستوى ا لتحصيلي الراهن للفرد ولقياس مقدار النموالذي حققه خلال فترة زمنية محدودة وذالك لتعيين المشكلات التي يواجهها في اكتساببعض المهارات الأكاديمية المعينة
(
سليمان،1998)


 

__________________
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 12-22-2011, 10:26 AM
الصورة الرمزية الصحفي الطائر
الصحفي الطائر الصحفي الطائر غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 3,060
افتراضي

 

مراحلعملية التشخيص لذوي الإعاقة:
يمكن تقسيمها إلى ثلاثة مراحل هي:
المرحلة الأولى: الإعداد للتشخيص: وتتم هذه المرحلة قبل عملية التشخيص وتشملجمع المعلومات عن طريق دراسة الحالة، وموافقة الأهل ، وتحديد الاختبارات المناسبة ،وتقييم مسحي مبدئي من خلال أنشطة التشخيص لتحديد مبدئيا طبيعة الحالة، وتهيئةالمكان والوقت المناسبين لعملية التشخيص كما يتضمن ذالك إعلام الأهل بحقوقهم، وعملالفحص الطبي اللازم ، والعمل ضمن الفريق.
المرحلة الثانية: أثناء الاختبار وتشملهذه المرحلة ما يلي:
توفير بيئة مناسبة للاختبار.
عدم إثارة الطفل أوإخافته.
عدم الاستمرار بالتسجيل أو الاستغراق فيه.
الابتعاد عن الحديث مع وليأمر الطفل أثناء الاختبار(الخطيب ،2002)
المرحلة الثالثة: كتابة النتائج، وتشملهذه المرحلة ما يلي:
عدم التسرع في إصدار النتائج.
تقديم النتائج ضمنتقرير.
تجنب الكلمات المثيرة في التقرير ككتابة أن الطفل يعاني من تخلفعقلي.
إضافة نواحي القوة إلى التقرير.
الابتعاد عن مناقشة النتائج أمامالطفل.
الإشارة إلى أماكن الاستفادة والبرامج المناسبة له.
توضيح الجوانبالسلوكية المرافقة أثناء التشخيص.( النمر،2006)

عناصر نجاحعملية التشخيص:
يمكن تقسيم عناصر نجاح عملية التشخيص إلى ثلاثة عناصرهي:
أولا : الحالة المراد تشخيصها : ويقصد بها فئات ذوي الحاجات الخاصة ، فهناكشروط يجب أن تتحقق لضمان تشخيص قدرات الفرد بشكل مناسب ، ومنها أن يكون ضمن الفئةالعمرية للاختبار المستخدم، وأن يشعر بالاطمئنان وصحة جيدة دون تعب أو إرهاق،وإيجاد علاقة إيجابية مع المشخص قبل إجراء عملية التشخيص.( باضه،2001)

ثانيا:أداة القياس أو المحك: والمقصود بها الأداة أو المقياس أوالاختبار المستخدم، على أن تتحقق في هذه الأداة الشروط اللازمة لاعتماد نتائجها ،وهي مناسبة الأداة للبيئة والعمر الزمني أي أن تكون مقننة (النمر،2006)
ثالثا: الأخصائي القائم بالتشخيص: ويشمل الطبيب المتخصص ، الأخصائي الاجتماعي، الأخصائيالنفسي، معلم التربية الخاصة، أخصائي التأهيل . ويحتاج الأخصائي إلى إعداد وتدريبعلى استخدام الاختبارات قبل البدء بالتطبيق والقدرة على استخدام النتائج ، وأن يكونالفاحص ملم بالأسس والضوابط لعملية التشخيص والعلاج لذوي الإعاقة. (باضه،2001)

الشروط الواجب مراعاتها في عمليةالتشخيص:
هناك عديد من الشروط يجب مراعاتها مع جميع فئات التربية الخاصةللوصول إلى عملية تشخيص أكثر دقة :
أولا: تشخيص طبي شامل للفرد من ذوي الإعاقة .
ثانيا: دراسة الحالة: حيث يتضح فيها تقييم شامل للحالة الأسرية ووضع الأسرةوعدد أفراد الأسرة وترتيب الطفل ، وهل يوجد حالات أخرى في الأسرة؟ ومعلومات شاملةعن تاريخ الحمل والولادة والمشكلات التي رافقت ذالك بما في ذالك تعرض الأم الحاملللأمراض أو الأشعة أو الإصابات.
ثالثا: تقييم تربوي شامل : لنقاط القوة والضعفوالمشكلات والصعوبات التربوية.
رابعا: استخدام الاختبارات المقننة والمناسبةللفئة والبيئة الثقافية والعمر الزمني.( النمر،2006)

*
مشاكل عملية التشخيص وصعوبتها لذوي الإعاقة الفكرية:
1 مشكلةذوي الإعاقة الفكرية أنه متعدد الجوانب فهي مشكلة صحية وتربوية واجتماعية ، فتشخيصذوي الإعاقة الشديدة أمرا صعبا حتى بالنسبة لأخصائي تشخيص ماهر.
2
الانتقاداتالموجهة لمقاييس الذكاء من حيث صدقها وطريقة تطبيقها وتفسير نتائجها.
2
بعضالاختبارات تعتمد بشكل أساسي على لغة الطفل واستجابته المباشرة . إلا أن الأطفالذوي الإعاقة الفكرية قد يعاني من عيوب نطق مما يقلل من صدق الاختبار.
4
عدم فهمتعليمات الاختبار من قبل المفحوص. (عريفج،2002)

*
مشكلاتالتشخيص لذوي الإعاقة السمعية:
يشكل الأطفال ذوي الإعاقة السمعية مشكلةكبيرة للمتخصصين والدارسين في تعليم وتربية ذوي الإعاقة السمعية ومصدر هذه المشكلةيعود إلى فهم اللغة واستقبالها ، وأن التشخيص ذوي الإعاقة السمعية يمثل مشكلةلأخصائي التشخيص وتتمثل المشكلة في كيفية التواصل. (الخطيب ،2002) ونلاحظ فيالميدان التربوي عدم إتقان كثير من الأخصائيين العاملين مع الصم بالأخص للغةالتواصل معهم وهذا يؤثر على مصداقية بعض المقاييس.

*
مشكلاتتشخيص ذوي الإعاقة البصرية:
من المشكلات التي تواجه تشخيص ذوي الإعاقةالبصرية أن معظم الاختبارات التي تستخدم لقياس الشخصية أو السلوك ا لتكيفي أوالتحصيل الدراسي أو الذكاء لذوي الإعاقة البصرية إنما هي اختبارات صممت أساسا وقننتعلى عينات مبصرة. والمشكلة الأخرى أن الاختبارات المعدة بلغة برايل تضم بعض الصورأو الرسومات التي يصعب وضعها على شكل ملموس.( عريفج،20024)

*
مشكلات تشخيص ذوي صعوبات التعلم:
من مشكلات تشخيصهم أنهم فيالغالب يعانون من مشكلات لغوية فقد لا يفهمون الرسائل الصوتية الموجهة إليهم أو قدلا يكونوا قادرين على إرسال رسائل صوتية دقيقة لغيرهم.ويتطلب تشخيص حالات صعوباتالتعلم استفادة أخصائي التشخيص التربوي من أدوات وأساليب متنوعة. (الخطيب،2002)

معوقات عملية التشخيص لذويالإعاقة:
1 عدم وجود اختبارات أو مقاييس كافية ومناسبة.
2
عدم مناسبةالاختبارات للفئات العمرية الموجودة فهناك أعمار كبيرة من الأفراد ذوي الإعاقة يصعبتحديد اختبار مناسب لهم.
3
عدم وجود اختبارات مقننة للبيئة التي سيطبق فيهاالمقياس أو الاختبار ، وإن وجدت بعض المقاييس كما هو الحال من تقنين مقياس وكسلرعلى البيئة السعودية فقد يناسب بيئة معينة من السعودية ولا يناسب كل بيئاتهالاختلاف الثقافات من موقع إلى أخر في المملكة.
4
انتشار الاختبارات بين الأفرادمما يقلل من صدقها عند التطبيق لوجود خبرة عند الأفراد.
5
عدم وجود مكان مناسبلتطبيق الاختبارات . (النمر،2006)

التشخيصوالعلاج:
لا نهدف من عملية التشخيص مجرد جمع البيانات عن الطفل ذويالإعاقة ، بما يمكننا من إصدار حكم علية، وإنما نهدف إلى جمع البيانات بما يساعدناعلى وصف نوع الخدمات والبرامج العلاجية التي ينبغي أن تقدم للطفل من ذوي الاحتياجاتالخاصة ، وإذا ما اقتصر هدفنا من عملية التشخيص على مجرد التعرف على حالات الإعاقةفالتشخيص الذي نقوم به يكون عملا مبتورا لا يؤدي إلى فائدة، حيث أن قيمة التشخيص فينظرنا تنحصر في المعلومات التي نحصل عليها بما يساعدنا في رعاية الطفل من ذويالإعاقة ، فالتشخيص لابد أن يعقبه العلاج.( أبو مغلي،2002) . ومن هنا لابد منالاهتمام بتحقيق التكامل في أنشطة التشخيص لحالات ذوي الاحتياجات الخاصة يشملالوالدين، المختصين ذوي العلاقة ، والأطباء والمعلمين ، وذالك لضمان وضع الطفل ذويالاحتياجات الخاصة في البرنامج العلاجي والتربوي بناء على نتائج التشخيص ( ندوةاستراتجيات التدخل العلاجي، ص474)
حيث يتم وضع الخطة العلاجية والتربويةالملائمة لحاجات وخصائص الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة بعد تحديد نقاط القوة ونقاطالضعف التي يعاني منها الطفل من ذوي الإعاقة. (سليمان ، 1998)

أسس عملية التشخيص لذوي الاحتياجات الخاصة:
هناك جملة منالأسس والضوابط التي لابد من الأخصائيين أخذها بعين الاعتبار عند تشخيص ذويالاحتياجات الخاصة يمكن ذكرها في البنود التالية:
1
أن يتم التشخيص في وقت مبكر، وأن يتضمن التشخيص كافة النواحي الطبية والنفسية والنواحي العقلية والتأهيليةوالتعليمية ، بحيث تقدم صورة واضحة للمشكلة ورؤية متكاملة تسمح برؤية مستقبلة للطفلذوي الإعاقة تحدد ماله وما ينتظر منه ، وتعديل الخدمات العلاجية في ضوء التشخيص بمايتوافق مع احتياجات كل طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة.( عامر، 2008)
2
الدقة فيتشخيص حالات ذوي الاحتياجات الخاصة حيث هي الضمان الوحيد لنجاح البرنامج العلاجيالمقدم للطفل.( سليمان،1998)
3
من أسس التشخيص استخدام أسلوب التقييم الشموليالذي يقوم به فريق متعدد التخصصات.( الخطيب، 2005)
4
أن يحصل الأخصائي على أذنمسبق من ولي أمر الطفل للقيام بإجراء التشخيص.وعلية أن يناقش مشكلة الطفل من ذويالإعاقة مع الأهل(الخطيب،2002)
5
أن يكون تشخيص الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصةضمن الفئة العمرية للاختبار المستخدم ، وأن يشعر بالاطمئنان وصحة جيدة دون تعب أوإرهاق ، وإيجاد علاقة إيجابية مع الأخصائي قبل عملية التشخيص.( النمر،2006)
6
يجب أن يكون الفاحص على وعي كاف بتأثيرات الموقف الاختباري وسلوكه كفاحص على سلوكالطفل ذوي الاحتياجات الخاصة ، وبرجة عام يجب أن يخلو مكان التشخيص من المشتتاتالبصرية ومن الأصوات ، ويجب أن تتوفر فيه إضاءة كافية أي مراعاة العوامل الفيزيقية. ( أبو حلتم ،2005)
7
من أسس التشخيص أن يراعي الأخصائيون المعايير الأخلاقيةبالنسبة للتشخيص حيث أنهم يطبقون الاختبار المناسب بالطرق الصحيحة ويفسرون النتائجبحذر وموضوعية بعيدا عن التحيز أو عدم الدقة الخطيب،2005)
8
ضرورة استكمال نواحيالتشخيص باستخدام أدوات مقننة ثابتة وصادقة بمواصفاتها السيكومترية سواء كان ذالكفي العيادات الطبية أو داخل المدارس والمؤسسات المعنية(سليمان ،1998)
9
الأخذبعين الاعتبار الأخطاء في التشخيص التي قد تعود إلى الطفل ذوي الإعاقة المراد إجراءالاختبار عليه أو إلى الأداة المراد تطبيقها وعدم مناسبتها أو وجود خطأ معين فيهاأثناء التقنين ، أو إلى الفاحص لانخفاض خبرته وعدم تقيده بدليل المقياس أو ضعفتفسير النتائج.( النمر،2006، ص19)
10
من أسس التشخيص أن يمتلك الأخصائي المؤهلاتالمناسبة قبل إجراء التشخيص لذوي الاحتياجات الخاصة.( الخطيب،2002)
11
من أسسالتشخيص أن يتوخى الاختصاصيون إصدار الأحكام المهنية الموضوعية في ممارساتهمالمهنية ، من هنا لابد أن يطور مستوى معرفتهم ومهاراتهم وقدراتهم فيما يتعلق بتشخيصذوي الاحتياجات الخاصة .( أبو حلتم، 2005)
12
ضرورة الاعتماد في التشخيص علىالطرق غير التقليدية في التعرف على هؤلاء الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة ، لانالطرق التقليدية كثير ما تفشل في التوصل إلى الحالات التي تكون فيها الإعاقة خفيفةأو مستترة.( سليمان،1998)
13
يجب أن تتناسب الأداة أو المقياس أو الاختبارالمستخدم في التشخيص للبيئة والعمر الزمني للطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة.( النمر،2006)
14
يجب أن يكون الأخصائي على معرفه لمبادئ التشريع إذ يتوجب علية أنيكون على اطلاع بتعريفات الإعاقات المختلفة وكذالك الخدمات المساندة المتوفرةللطلبة من ذوي الإعاقة وان يكون على ألفة بالإجراءات والإرشادات والقواعدوالتعليمات. (الخطيب، 2002)
15
يجب التركيز على جمع المعلومات ذات العلاقةبالتشخيص لذوي الاحتياجات الخاصة وتوثيقها والتحقق من صحتها .( الخطيب،2005)
16
في المقاييس النفسية لا يكرر الفحص إلا بعد مضي ستة شهور على الأقل لتقليل أثرالخبرة.
17
يجب إتقان الأخصائي التشخيص للمهارات التشخيصية الثلاثة وهي النظرةالتشخيصية ، الاستماع التشخيصي، الأسئلة التشخيصية.( النمر،2006)
18
في حالة إذاأظهر التشخيص وجود إعاقة معينة فمن الضروري مساعدة إرشادية للآباء والأمهات وأنيكونوا على درجة عالية من المعرفة بالإعاقة وبتالي على الأخصائيين التشخيص أن يكونلهم الدراية والمعرفة بطرق التعامل مع الأهل وإرشادهم ،وتزويدهم بمعلومات حولالإعاقة وحول الخدمات المتوفرة .( سليمان،1998)
19
أن نستخدم في عملية التشخيصمعايير النمو العادي كمحك لتحديد حاجة الطفل لخدمات التربية الخاصة ، ولذالك فإنالقائمين على التشخيص يجب أن يعطوا اهتمامهم للكفاءة الأدوات القياس.( سليمان،1998)
20
معرفة الأخصائي بأساليب التشخيص المعدلة ( مثل العديل مكان جلوس الطفل فيغرفة التشخيص، تحويل السؤال من لفظي إلى أدائي والعكس، التعديل من سمعي بصري، تعديلاللغة عند تطبيق الاختبارات اللفظية غير المقننة ، التعديل من الصعب إلى الأسهل.( النمر، 2006)
21
أن يكون التركيز في التشخيص على الوظائف الحالية والتعرف علىالمشكلات التي يمكن الوقاية منها وليس فقط الاهتمام بالتنبوء بالصعوبات التي قديواجهها الطفل من ذوي الإعاقة في المستقبل.( سليمان ،1998)
22
يجب أن يستخدمالأخصائي أدوات وأساليب تشخيصية متنوعة تمثل جميع الجوانب ذات العلاقة بمشكلة الطفلمن ذوي الاحتياجات الخاصة سواء كانت معرفية أو انفعالية أو نفس حركية.( الخطيب،2002)

أهم ضوابط عملية العلاج لذوي الاحتياجاتالخاصة:
هناك مجموعة من الضوابط التي لابد من أخذها بعين الاعتبار عندتقديم الاستراتيجيات العلاجية ذوي الاحتياجات الخاصة يمكن ذكرأهمها في البنودالتالية:
1
أن يسبق البرنامج العلاجي التشخيص والتقييم الشامل والدقيق من قبلفريق متعدد التخصصات لحالة الطفل من ذوي الإعاقة من جميع النواحي النفسيةوالتعليمية والطبية والاجتماعية .(عامر ،2008)
2
الفردية في البرامج العلاجيةحيث لا يمكن أن يكون هناك قالب علاجي واحد يصلح مع كل الأفراد وإن كان الاضطراب أوالخلل واحد إذ يتأثر ذالك بمتغيرات عده.( الظاهر، ،2005)
3
اختيار البرنامجالعلاجي المناسب لإشباع احتياجات الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة وتحقيق أقصي درجةمن النمو التعليمي والنفسي والاجتماعي في إطار الأهداف المراد تحقيقها. (عامر،2008)
4
وصف المستويات الحالية للأداء لكل فرد من ذوي الإعاقة بما في ذالكالتكيف الشخصي ، والتكيف الاجتماعي ، ومهارات العناية بلذات ، والمهارات الحركية،ومستوى الأداء الأكاديمي.
5
تحديد الأهداف طويلة المدى في أي برنامج علاجي.
6
تحديد الأهداف قصيرة المدى.
7
وصف الخدمات العلاجية والخدمات المساندة والوسائلوالأدوات التدريبية.
8
تحديد موعد البدء بتقديم الخدمات العلاجية.
9
تحديدأعضاء فريق التشخيص المسؤولين عن تنفيذ البرنامج العلاجي.( أبو حلتم، 2005)
10
أن يكون البرنامج العلاجي واضحا من حيث مكوناته الأساسية وتدرجها من حيث المستوى ،وأن تكون هذه المكونات مشوقة بالنسبة للمتعلم.
11
تنويع أنشطة التعليم العلاجيةبحيث تشتمل على بعض الأنشطة التفصيلية ( الحسية الحركية) ومحاولة تحويلها إلى نشاطجماعي مع مراعاة الفروق الفردية لكل فرد من ذوي الاحتياجات الخاصة (جلجل،2005)
12
ضرورة تدريب الوالدين والأسرة كجزء من البرنامج العلاجي( عامر،2008)
13
تقويم فاعلية البرنامج العلاجي بشكل مستمر ( الخطيب،2001)

التوصيات:
1
أهمية التشخيص الدقيقوالمبكر لكل فرد من ذوي الاحتياجات الخاصة وأن يكون شامل لكافة النواحي الطبيةوالتأهيلية والنفسية والتعليمية
.
2
العمل على توفير الكوادر المؤهلة في مجالالتشخيص .
3
رفع مستوى الوعي لدي فريق التشخيص نحو معرفة الأسس والضوابط لعمليةالتشخيص والعلاج.
4
تعزيز التعاون وتبادل الخبرات والأفكار في مجال التشخيصوالعلاج لذوي الحاجات الخاصة في الوطن العربي بما ينعكس إيجابا على الطفل من ذويالاحتياجات الخاصة وأسرته.
5
عقد ورش عمل ودورات تدريبية لتكوين قيادات فيالمؤسسات والمراكز الخاصة بذوي الحاجات الخاصة ، يوكل إليها مهمة تدريب العاملين فيميدان التربية الخاصة على إستراتجيات وأسس التشخيص والعلاج.
6
إنشاء مراكزللتقييم والتشخيص متكاملة من حيث الأجهزة والمختصين ويتم العمل فيها بشكل فريقمتعدد التخصصات.
7
ضرورة إجراء الدراسات والإحصائيات عن واقع التشخيص لذويالاحتياجات الخاصة والخدمات والبرامج العلاجية المتوفرة لهم ومدى استفادتهم منهاومدى ملائمتها لحاجاتهم وقدراتهم.


الخاتمة:
قدمت الصفحات السابقة استعراضا عن الأسس والضوابطلعملية التشخيص والعلاج، حيث بدأت الورقة باستعراض أهداف عملية التشخيص وفريقالتشخيص, ثم مراحل عملية التشخيص. كذلك تطرقت الورقة إلى مشاكل عملية التشخيصوصعوباتها, وأخيراً التشخيص والعلاج. آمل أن أكون قد وفقت في عرض هذا البحث ، وأسألالله أن يوفق الجميع لما يحب ويرضاه أن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه .
وصلى اللهوسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعيين،،

 

__________________
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12-22-2011, 10:26 AM
الصورة الرمزية الصحفي الطائر
الصحفي الطائر الصحفي الطائر غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 3,060
افتراضي

 

المراجع:
1 أبو حلتم ، ،سعيد . (2005). مهارات السمعوالتخاطب والنطق المبكرة . ط1 . عمان : دار أسامة.
2
أبو مغلي ، سمير و سلامة ،عبد الحافظ . (2002) . القياس والتشخيص في التربية الخاصة . ط1 . عمان : اليازوري.
3
الخطيب ، أحمد والطراونة ، حسين. ( 2002) . القياس والتشخيص فيالتربية الخاصة. ط1. عمان : دار صفاء.
4
الخطيب، جمال . ( 2001) . أولياء أمورالأطفال المعاقين :استراتجيات العمل معهم وتدريبهم ودعمهم . ط1 . الرياض : أكاديميةالتربية الخاصة.
5
الخطيب ، جمال . (2005) . مقدمة في الإعاقة السمعية . ط2. الأردن: دار الفكر.
6
الروسان ، فاروق . (1996) . أساليب القياس والتشخيص فيالتربية الخاصة . ط1. عمان : دار الفكر.
7
الظاهر ، قحطان . (2005) . مدخل إلىالتربية الخاصة . ط1. عمان : دار وائل.
8
النمر ، عصام . ( 2006) . محاضرات فيأساليب القياس والتشخيص في التربية الخاصة . عمان : اليازوري.
9
باظة ، آمال . ( 2001) . تشخيص غير العاديين . ط1 . القاهرة : مكتبة زهراء الشرق.
10
جلجل ، نصرهمحمد . (2005) . التعليم العلاجي . ط1 . القاهرة : مكتبة النهضة.
11
سليمان ،عبد الرحمن . (1998) . سيكولوجية ذوي الحاجات الخاصة( أساليب التعرف والتشخيص) . ط1. القاهرة : مكتبة زهراء الشرق.
12
شقير ، زينب . (2005) . خدمات ذوي الحاجاتالخاصة . ط2. القاهرة : مكتبة النهضة.
13
عامر ، طارق و محمد، ربيع .(2008) . التربية الخاصة . ط1. القاهرة : طيبة للنشر.
14
عريفج ، وآخرون .( 2002) . القياس والتشخيص في التربية الخاصة . ط1. عمان : دار يافا.
15
ندوة استراتجياتبرامج التدخل العلاجي للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة .( 1997) . أبو ضبي

 

__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 المكتبة العلمية | المنتدى | دليل المواقع المقالات | ندوات ومؤتمرات | المجلات | دليل الخدمات | الصلب المشقوق وعيوب العمود الفقري | التوحد وطيف التوحد  | متلازمة داون | العوق الفكري | الشلل الدماغي | الصرع والتشنج | السمع والتخاطب | الاستشارات | صحة الوليد | صحة الطفل | أمراض الأطفال | سلوكيات الطفل | مشاكل النوم | الـربـو | الحساسية | أمراض الدم | التدخل المبكر | الشفة الارنبية وشق الحنك | السكري لدى الأطفال | فرط الحركة وقلة النشاط | التبول الليلي اللاإرادي | صعوبات التعلم | العوق الحركي | العوق البصري | الدمج التربوي | المتلازمات | الإرشاد الأسري | امراض الروماتيزم | الصلب المشقوق | القدم السكرية



الساعة الآن 11:46 AM.