#11  
قديم 01-18-2012, 03:35 AM
مريم الأشقر مريم الأشقر غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: الغاليــ قطر ـة
المشاركات: 550
افتراضي

 

إطلالة


منذ إبريل 2010 م حازت دولة قطر على العضوية الكاملة في ( منظمة تشايلد هيلب لاين انترناشيونال (Child Helpline International (CHI) ممثلة عن منطقة الشرق الاوسط .
ولتوسيع قاعدة المشاركة والتعاون الدولي بين المؤسسة والمنظمة يعقد في دولة قطر المؤتمر التشاوري الرابع لخطوط مساندة الطفل في منطقة الشرق الاوسط وشمال أفريقيا الذي يهدف إلى تبادل الخبرات ومشاركة التطورات وخطط العمل بين الأعضاء.


المؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة


أنشأت صاحبة السمو الشيخة مـوزا بنت ناصـر بصفتهـا رئيـس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في 13/11/2002 م المؤسسة القطريـة لحماية الطفل والمرأة كمؤسسة خاصة طبقاً لأحكام القانون رقم (8) لسنة 1998 بشأن الجمعيات والمؤسسات الخاصة .
وبموجب القرار رقم (4) لسنة 2007 م تم تحويل المؤسسة الى مؤسسة خاصة ذات نفع عام تخضع لأحكام المرسوم بقانون رقم(21) لسنة 2006 م بشأن المؤسسات الخاصة ذات النفع العام.


رؤية المؤسسة


لأجل مجتمع خالٍ من الإساءة والعنف والممارسات المنحرفة .


رسالة المؤسسة


نسعى للعمل بمبدأ التعاون لخلق بيئة عمل تتسم بالإيجابية وتراعي التميز والتنمية المستدامة ، وتحقق الشراكة مع مختلف قطاعات المجتمع لأجل توفير الحماية الشاملة والرعاية المتكاملة للطفل والمرأة في إطار من الخصوصية صوناً لحقوقهم الإنسانية .


أهداف المؤسسة


تهدف المؤسسة بصفة عامة إلى حماية الفئات المستهدفة من العنف في الأسرة
والمجتمع ، ومعالجة المشاكل الناجمة عن هذه الممارسات، و تهدف بصفة خاصة إلى : -


• المساعدة في توفير أماكن الإيواء للفئات المستهدفة وتقديم الرعاية المتكاملة لهم .

• حماية الفئات المستهدفة من الممارسات المنحرفة في الأسرة والمجتمع .

• التوعية الاجتماعية والقانونية للأسرة والمجتمع حول حقوق الفئات المستهدفة كجزء لا يتجزأ من حقوق الإنسان.

• التوعية الاجتماعية والقانونية للفئات المستهدفة الذين يتعرضون للعنف داخل الأسرة أو في المجتمع في محاولة لتلافي العنف والتقليل من حدته.

• المساعدة القضائية لغير القادرين من الفئات المستهدفة الذين يتعرضون للعنف داخل محيط الأسرة والمجتمع.

• مساعدة وتأهيل ضحايا العنف من الفئات المستهدفة وإعادة إدماجهم في المجتمع .

 

__________________
(( المسمى الجديد الآن هو الأشخاص ذوي الإعاقة وليس المعاقين أو ذوي الاحتياجات الخاصة بناء على طلبهم في اجتماعات اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في نيويورك .. الرجاء نسيان المسميات السابقة كلها ))


والله أحبك يا قطر ** قدّ السما وقدّ البحر ** وقدّ الصحاري الشاسعة ** وقدّ حبات المطر ** والله أحبك يا قطر **
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 01-18-2012, 03:36 AM
مريم الأشقر مريم الأشقر غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: الغاليــ قطر ـة
المشاركات: 550
افتراضي

 

منظمة تشايلد هيلب لاين انترناشونال (خط مساندة الأطفال الدولي)
Child Helpline International ( CHI)



هي منظمة غير حكومية وغير ربحية تعتمد في ميزانيتها على الاشتراكات السنوية بالإضافة الى التبرعات من بعض الدول الاعضاء والمنظمات غير الحكومية.

وقد تأسست منظمة(تشايلد هيلب لاين) عام 2003 ومقرها امستردام - هولندا ويشترك فيها أكثر من 150 دولة ولها 164 فرع، ويعتبر خط مساندة الطفل الواجهة الامامية للحرب على الاساءة للأطفال.

وخطوط مساندة الطفل في هذه المنظمة هي جزء من حركة عالمية لعدة منظمات تجتمع معاً وتتشارك في الأفكار لضمان سماع صوت كل طفل.


المنظمة وأقاليم العالم الخمسة


1- الاقليم الإفريقي ويضم 34 دولة.

2- الاقليم الأمريكي والكاريبي ويضم 32 دولة.

3- الاسيوي والباسيفيكي ويضم 33 دولة.

4- الاقليم الاوروبي ويضم 44 دولة.

5- اقليم شرق المتوسط وشمال افريقيا MENA ويضم 21 دولة.

وبحسب تقييم المنظمة للخدمات المقدمة في هذه الدول ، وتطبيق المعايير للاعتراف بها ، يتحدد اشتراك الدولة في المنظمة كعضو كامل العضوية أو عضو مشارك.

وينتخب من بين هذه الدول ممثل إقليمي لكل اقليم من الاقاليم الخمسة ، يمثل الدول الأعضاء ، والذي يعمل على مساعدة الدول في تنفيذ برامجها والبرامج التي تنفذ من قبل المنظمة في هذا الاقليم ويكون الممثل الاقليمي هو حلقة الوصل بين الدول الاعضاء في الاقليم وبين الادارة العامة للمنظمة.

وتعنى منظمة (خط مساندة الطفل) بتوعية الطفل بحقوقه وحمايته من أي عنف أو إساءة موجهة إليه كما تعمل على زيادة الوعي لديه بخدمات الخط والمشاركة الفعالة في نشاط المنظمة وتقييم أعمالها ومتابعة تنفيذها للبرامج.

وتبدأ مشاركة الأطفال من جميع فئات المجتمع في عمل السياسات الخاصة لمساندة الطفل وحقوقه خاصة بعد صدور قانون الطفل من الأُمم المتحدة والذي تم اعتماده من الجمعية العامة للأمم المتحدة في 20 نوفمبر 1989 وبدأ تنفيذه وتطبيقه في سبتمبر عام 1990.


مشاركة الطفل في منظمة خط مساندة الطفل العالمية تعني:

1- إيجاد برامج صديقة مبنية على حاجة الطفل وتوقعاته.

2- تحسين أوضاع الخط ووضع تصوراتهم في نوعية الخدمات المقدمة.

3- تحسين خط مساعدة الطفل مما يؤدي الى الاتصال الاكثر من الاطفال ذوي الاحتياج.

4- يساعد على التأكد من حماية الاطفال.

5- يخلق الوعي عند الأطفال بحقوقهم.

6- تؤدي الى تمكين الأطفال من التعبير عن انفسهم.

7- تؤكد سماع أصواتهم مما يؤدي إلى التأثير على صانعي القرار وواضعي الاستراتيجيات خاصة بالنسبة خط مساندة الطفل.

 

__________________
(( المسمى الجديد الآن هو الأشخاص ذوي الإعاقة وليس المعاقين أو ذوي الاحتياجات الخاصة بناء على طلبهم في اجتماعات اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في نيويورك .. الرجاء نسيان المسميات السابقة كلها ))


والله أحبك يا قطر ** قدّ السما وقدّ البحر ** وقدّ الصحاري الشاسعة ** وقدّ حبات المطر ** والله أحبك يا قطر **
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 01-18-2012, 03:36 AM
مريم الأشقر مريم الأشقر غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: الغاليــ قطر ـة
المشاركات: 550
افتراضي

 

المؤتمر التشاوري الرابع لخطوط مساندة الطفل


أهداف المؤتمر


في حين أن بعض أهداف المؤتمر التشاوري الإقليمي سوف تبقى متمثلة في كل مؤتمر تقيمه تشايلد هلب لاين انترناشيونال ، مثل تبادل الخبرات ومشاركة التطورات وخطط العمل ، إلا أن هناك عدداً من الأهداف التي يتم تحديدها سنوياً حسب الاحتياجات الإقليمية ، ويتم تحديد هذه الأهداف قبل المؤتمر من خلال التشاور مع الأعضاء مباشرة .


الأهداف الفرعية


• تنمية المشاركة في الموارد والمعرفة والمهارات بين خطوط المساندة القائمة والخطوط الجديدة في المنطقة

• إيجاد الفرصة لتكوين علاقة بين خطوط المساندة القائمة ووضع خطوط مساندة جديدة.

• التفكير في التوجهات الإقليمية.

• تقرير خطة عمل للمنطقة واحتياجات التدريب الإقليمية.

• تقديم ورشات عمل وجلسات حسب الحاجات التدريبية المطلوبة من قبل الأعضاء.

• توفير قاعدة للتداول والتدريب حول قضايا دولية تحتاج إلى مدخلات إقليمية خاصة.

 

__________________
(( المسمى الجديد الآن هو الأشخاص ذوي الإعاقة وليس المعاقين أو ذوي الاحتياجات الخاصة بناء على طلبهم في اجتماعات اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في نيويورك .. الرجاء نسيان المسميات السابقة كلها ))


والله أحبك يا قطر ** قدّ السما وقدّ البحر ** وقدّ الصحاري الشاسعة ** وقدّ حبات المطر ** والله أحبك يا قطر **
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 01-18-2012, 03:37 AM
مريم الأشقر مريم الأشقر غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: الغاليــ قطر ـة
المشاركات: 550
افتراضي

 

محاور المــؤتمر


• المحور الاول : جولة مقدمات حول النقل والإمداد

• المحور الثاني : مبادئ– معايير – ممارسات

• المحور الثالث : تجارب عمل خطوط مساعدة الطفل في حالة الطوارئ

• المحور الرابع : الشركاء الإقليميون وحركة مساندة خطوط الطفل

• المحور الخامس : الأفضل الممارسات لتعزيز قدرة تمكين الطفل.

• المحور السادس : العنف ضد الأطفال و دور خطوط مساعدة الطفل

• المحور السابع : مناقشة مفتوحة للمواضيع المثيرة للاهتمام



الدول المشاركة


1 - مصر

2 - إيران

3 - الإمارات العربية المتحدة

4 - الأردن

5- فلسطين

6- اليمن

7- الجزائر

8- قطر

9- السودان

10- لبنان

11- العراق

12- تونس

13- السعودية

14- البحرين

15- المغرب

16- جيبوتي


مكان وزمان انعقاد المؤتمر


16-18 / يناير / 2012م دولة قطر – الدوحة / فندق أوريكس روتانا – قاعة توباز / A,B


قد يفيدك وأنت في قطر أن تعرف


الخط الساخن للمؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة : 919

هاتف المؤسسة :446794444

الموقع الالكتروني : www.qfcw.org.qa

البريد الالكتروني: Hessa AL-Thiab@qfcw.org.qa

للتواصل : حصه المفتاح /رئيس قسم العلاقات العامة-

* طوارئ مؤسسة حمد الطبية : 44392111

* مركز أمن العاصمة : 44521111

* شركة المواصلات (كروة ) : 44588888

 

__________________
(( المسمى الجديد الآن هو الأشخاص ذوي الإعاقة وليس المعاقين أو ذوي الاحتياجات الخاصة بناء على طلبهم في اجتماعات اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في نيويورك .. الرجاء نسيان المسميات السابقة كلها ))


والله أحبك يا قطر ** قدّ السما وقدّ البحر ** وقدّ الصحاري الشاسعة ** وقدّ حبات المطر ** والله أحبك يا قطر **
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 01-18-2012, 03:37 AM
مريم الأشقر مريم الأشقر غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: الغاليــ قطر ـة
المشاركات: 550
افتراضي

 

المرشحون للتحدث مع وسائل الإعلام


المتحدثون من قطر


1/ فريدة العبيدلي : مدير عام المؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة

2/ د: خليفة الجابر: ممثل منظمة chi لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

3/ د: صلاح المناعي : مدير إدارة الخدمات بالمؤسسة

4/ نور الحر : المستشار القانوني بالمؤسسة


المتحدثون من خارج قطر


1/ السيد توفيق طه - العراق – وزارة الشئون الاجتماعية كردستان

2/ محمد حجيوي - المغرب –

3/ عادل مصطفى - السودان –

4/ عرار عبد الرحمن – الجزار –

5/ أحمد على عمر --جيبوتي – مركز حماية الأطفال

6/ فيروز حسين -- لبنان – مركز إنشاء خط مساندة الطفل

7/ محمد ناصر أبو ستة -- تونس - مؤسسة حماية الطفل

8/ رجاء المصعبي --اليمن –مؤسسة حقوق الإنسان العربي

9/ شريف أحمد أبو شادي - مصر - خط مساندة الطفل

10/ هيلا شومار --- فلسطين – مؤسسة الغد لحماية الطفل الفلسطيني

11/ أحمد الميل –الأمارات – إدارة خدمات الشئون الاجتماعية

12/ أحمد طرطور – الأمارات – خط ساعدوني

13/ سامية عبدالله –السعودية –المؤسسة الاجتماعية لبرامج حماية الأسرة

14/ بدرية حبيب –البحرين –خط مساندة الطفل بوزارة الشئون الاجتماعية

15/ زينة أبو عناب – الأردن --- مؤسسة نهر الأردن

16/ لورند سجا - ممثل اليونيسيف

17/ أسامة محمد نور – ممثل مؤسسة مينا

 

__________________
(( المسمى الجديد الآن هو الأشخاص ذوي الإعاقة وليس المعاقين أو ذوي الاحتياجات الخاصة بناء على طلبهم في اجتماعات اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في نيويورك .. الرجاء نسيان المسميات السابقة كلها ))


والله أحبك يا قطر ** قدّ السما وقدّ البحر ** وقدّ الصحاري الشاسعة ** وقدّ حبات المطر ** والله أحبك يا قطر **
رد مع اقتباس
  #16  
قديم 01-18-2012, 03:38 AM
مريم الأشقر مريم الأشقر غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: الغاليــ قطر ـة
المشاركات: 550
افتراضي

 

خلال مؤتمر "خطوط مساندة الطفل " تنظمه "حماية المرأة"..فريدة العبيدلي: "8 % "من اتصالات "919" مشاكل مدرسية و"6 %" نتيجة الإساءة والعنف


"مساندة الطفل" خط وطني يقدم خدمة مجانية وسرية لأطفال قطر

ننيتا: خطوط المساندة بالشرق الأوسط تلقت أكثر من" 384" ألف اتصال عام 2009

د.الجابر: خط مساندة الطفل يعتبر أداة فعالة للتصدي للعنف داخل المدارس

رافي: إعداد برنامج للبلدان التي تواجه صراعات وأزمات لخدمة الأطفال فيها



سمية تيشة


كشفت السيدة فريدة العبيدلي - المدير العام للمؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة - أن خط الطفل (919) استقبل منذ إنشائه حتى اليوم (914) اتصالاً من الأطفال مباشرة أو من مقدمي الرعاية لهم بنسبة (22 %) من مجمل الاتصالات الواردة للخط وتمثل المشاكل الأسرية نسبة"20.4 %"، بينما تبلغ الإتصالات المتعلقة بالمشاكل المدرسية "8.2 %"، فيما تبلغ نسبة الاتصالات نتيجة الإساءة والعنف "6.5 %" من مجمل الاتصالات الواردة، مشيرة إلى أنّ المؤسسة قد دشنت خط مساندة الطفل في يونيو 2010 لخدمة مجتمع الطفل في قطر وهو خط وطني يقدم خدمة مجانية وسرية للأطفال الذين تتعرض حقوقهم للعنف أو المؤشرات المؤدية إليه..

بينما كشفت السيدة ننيتا لاروز - ممثل منظمة تشايلد هيلب لاين انترناشونال - أنّ خطوط مساندة الطفل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تلقت أكثر من "384" ألف اتصال عام 2009 كان "22 %" منها متعلقا بقضايا العنف والإساءة، معظم هذه الاتصالات المتعلقة بقضايا العنف والإساءة كانت حالات إيذاء جسدي"33 %"، وإيذاء عاطفي "20 %"، وتنمر "16 %"، إضافة إلى"10 %" كانت بسبب الإهمال، و"9 %" إيذاء جنسي "8 %" وعنف منزلي..

جاء ذلك خلال المؤتمر التشاوري الرابع لخطوط مساندة الطفل لشرق آسيا وشمال إفريقيا، والذي تنظمه المؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة، تحت رعاية سعادة الشيخة حصة بنت حمد آل ثاني رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، خلال الفترة مابين "16 - 18" من الشهر الحالي، بمشاركة "16" دولة، بفندق أوريكس روتانا..


خطوط مساندة جديدة


وأضافت العبيدلي خلال كلمة ألقتها في بداية المؤتمر.. " انّ المؤتمر يهدف على مدار ثلاثة ايام، إلى إيجاد الفرصة لتكوين علاقة بين خطوط المساندة القائمة ووضع خطوط مساندة جديدة، وتوفير قاعدة للتداول والتدريب حول قضايا دولية تحتاج إلى مدخلات إقليمية خاصة، فضلا عن تبادل الخبرات ومشاركة التطورات وخطط العمل، وتنمية المشاركة في الموارد والمعرفة والمهارات بين خطوط المساندة القائمة والخطوط الجديدة في المنطقة، وإعداد تقرير خطة عمل للمنطقة واحتياجات التدريب الإقليمية، إضافة إلى تقديم ورشات عمل وجلسات حسب الحاجات التدريبية المطلوبة من قبل الأعضاء، فمنذ تأسيس المؤسسة عام "2002" وهي تعمل بمسؤولية كبيرة على أداء رسالتها في مجال حقوق الطفل وتوفير الحماية ضد ما يواجهه من عنف مادي ومعنوي، وفي سبيل ذلك فإن المؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة تعمل من خلال عدة برامج من حيث توافر خدمة الإيواء الآمن للأطفال الواقعين في دائرة العنف وتعمل على توفير الخدمة المناسبة لهم لتجاوز الظروف الصعبة التي قد تطرأ على حياتهم أو تهدد حقوقهم، وتوفر لهم إضافة للإقامة في جو عائلي، المعونات الأساسية للتأهيل البدني والنفسي، والتعليم، كما توفر المؤسسة الحماية القانونية المجانية من خلال نخبة من المحامين القطريين الذين يدعمون عمل المؤسسة ويمثلون الشركاء المجتمعيين"، لافتة إلى أنّ المؤسسة تخطت جدران بنائها إلى إتاحة خدمات الحماية وجعلها متاحة للطفل من خلال إنشاء مكاتب لها في المراكز الأمنية ومداخل الطوارىء في مؤسسة حمد الطبية، كما أنشأت حديثاً غرفة اللاعنف المتنقلة والمصاحبة للفعاليات التي تقيمها المؤسسة، إلى ذلك تتبنى المؤسسة برنامجاً توعوياً شاملاً لطلاب المدارس، فبرنامج أصدقاء حماية الطفل يبني رسالته على قاعدة توعوية تشمل المحيط المدرسي في إطار من الشراكة وبناء الثقة بين الطفل ومحيطه ويعمل على توعية الطفل بحقوقه وتمكينه من الدفاع عنها..


العنف والإساءة


السيدة ننيتا لاروز - ممثل منظمة تشايلد هيلب لاين انترناشونال "خط مساندة الأطفال الدولي" - أشارت إلى أنّ العنف والإساءة ضد الأطفال مشكلة خطيرة موجودة في كل الثقافات والبيئات الاقتصادية ومستويات الأعمار والتعليم والنوع الاجتماعي والأصول العرقية ويعاني من هذه المشكلة ملايين الأطفال حول العالم كل يوم، إذ يتم ضرب الأطفال في البيوت والتنمر عليهم في المدرسة والإساءة إليهم جنسيا وإيذائهم شفويا وتعذيبهم نفسيا ودفعهم إلى العمل بأكثر مما تحتمل طاقاتهم وغير ذلك، اما المرتكبون لهذه الإعمال فإنهم عادة من البالغين الذين يثق بهم الأطفال، موضحة ان خطوط مساندة الطفل قادرة على المساعدة في علاج هذه المشكلة وليس هناك من جهة أقدر من خطوط مساندة الطفل على الاستجابة للمشكلات التي يواجهها الأطفال كما يحدد الأطفال أنفسهم..

وبينت لاروز أنّ في عام 2009 تلقت خطوط مساندة الطفل حول العالم أكثر من (14) مليون اتصال من الأطفال 14 % كانت متعلقة بقضايا العنف والإساءة، معظم الحالات كانت حالات تنمر، 25 % إيذاء جسدي، 24% إيذاء جنسي و13 % إهمال وإيذاء عاطفي 12 %، أما في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تلقت خطوط مساندة الطفل أكثر من"384" ألف اتصال عام 2009، كان 22 % منها متعلق بقضايا العنف والإساءة، معظم هذه الاتصالات المتعلقة بقضايا العنف والإساءة كانت حالات إيذاء جسدي 33 %، وإيذاء عاطفي 20 %، تنمر 16 %، اهمال 10 %، وإيذاء جنسي 9 % وعنف منزلي 8 %، موضحة أنّ خط مساندة الطفل يتلقى ما معدله 10 مكالمات حول العنف والإساءة يوميا..

وأضافت قائلة "تستمع خطوط مساندة الطفل إلى الأطفال وتقدم لهم المشورة وإذا مادعت الحاجة إلى ذلك فإنها تقدم المساعدة الملموسة وتقوم بالإحالة إلى الجهات المعنية وبالنسبة للكثير من الأطفال فإن الاتصال بخط المساندة هو الخطوة الهامة الأولى لحل مشكلاتهم، هذا وتعنى منظمة "خط مساندة الطفل" بتوعية الطفل بحقوقه وحمايته من أي عنف أو إساءة موجهة إليه كما تعمل على زيادة الوعي لديه بخدمات الخط والمشاركة الفعالة في نشاط المنظمة وتقييم أعمالها ومتابعة تنفيذها للبرامج وتبدأ مشاركة الأطفال من جميع فئات المجتمع في عمل السياسات الخاصة لمساندة الطفل وحقوقه خاصة بعد صدور قانون الطفل من الأُمم المتحدة والذي تم اعتماده من الجمعية العامة للأمم المتحدة في 20 نوفمبر 1989 وبدأ تنفيذه وتطبيقه في سبتمبر عام 1990، كما وتسعى إلى إيجاد برامج صديقة مبنية على حاجة الطفل وتوقعاته، تحسين أوضاع الخط ووضع تصوراتهم في نوعية الخدمات المقدمة، فضلا عن تحسين خط مساعدة الطفل مما يؤدي إلى الاتصال الأكثر من الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة"، لافتة إلى إن خطوط المساندة يجب أن تكون جزءا مركزيا من أي نظام شامل لحماية الأطفال..


قاعدة بيانات


من جانبه ركز الدكتور خليفة الجابر - الممثل الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا - خلال ورقة عمل على أهمية أدوات المناصرة وجهودها، وضرورة وجود قاعدة بيانات، مؤكداً الدور المهم الذي تقوم به خطوط المساندة، وأضاف أنه وفي إطار منظومة حماية الطفل، حصلت المنظمة على الصفة الاستشارية للمجلس الاقتصادي التابع للأمم المتحدة، واعتبر الدكتور الجابر أن ذلك اعتراف رسمي بالشبكة العالمية لخطوط المساندة..

وأشار إلى أن العديد من الدراسات الحديثة أثبتت أن خطوط المساندة تعتبر أدوات فعالة وبالغة الأهمية للتصدي للعنف داخل المدارس، مشددا على ضرورة دعم خطوط المساندة بالدعم المالي المستدام لتحسينها ورفع كفاءتها... وتناول الدكتور برنارد جير ياكا - ممثل منظمة CHI - الحديث حول استخدام المعلومات لإغراض الخدمات وتنفيذ البرامج الخاصة بحماية الطفل، وقال "لابد من الوضوح وتعميق الوعي وتعزيز منظومة حماية الطفل "، مشيرا إلى ضرورة تحسين جودة المعلومات بالمنظمة وزيادة كفاءتها..

وأوصى برنارد على أهمية إعداد الأبحاث ووضع الأدوات اللازمة والقيام بالدراسات وتسهيل البيانات وتوفيرها على الانترنت، وأشار إلى أن الدراسات في هذا الجانب تشمل ثقافات متعددة، لافتا أن الحاجة ماسة إلى استكشاف فرص جديدة، وأن هناك عشرات الملايين من الاتصالات المهمة لتي ترد على خطوط المساندة، وأضاف أن المنظمة تؤمن بالمشاركة من خلال وسيلة محددة لمشاركة المعلومات والخبرات، مؤكدا أن المنظمة ساعدت الأطفال للتحدث والتعبير عن مشاكلهم دون خوف..



تبادل الخبرات


أكد السيد رافي برسار - رئيس قسم الدراسات والأبحاث بمنظمة CHI - أن المؤتمر فرصة لتبادل الخبرات والمعرفة بين دول المنطقة بشأن خطوط مساندة الطفل، والمشاكل التي تواجه الأطفال، لكي يتسنى لكل دولة معالجة تلك المشاكل من خلال وضع برامج ملائمة تساعد الأطفال على ممارسة حياتهم بعيدا عن المشاكل والضغوطات، مشيراً إلى أن خطوط مساندة الطفل قد تلقت أكثر من (384) ألف اتصال عام 2009، من كافة أطفال العالم، مما يؤكد أهمية تدشين هذه الخطوط والتي من شأنها تعزز قيمة الطفل..

وأضاف أن أهمية المؤتمر تكمن في إن أعضاء خطوط مساندة الطفل سوف يجتمعون معا لتبادل المعارف والخبرات فيما يتعلق بالأسباب التي تؤدي إلى اتصال الأطفال بهم، فضلا عن تسلط الضوء على المشاكل التي يواجهها الأطفال في المنطقة، ووضع برامج ملائمة لمعالجة هذه المشاكل، مبينا منظمة CHI هي منظمة دولية وتتألف من خطوط لمساندة الطفل في جميع إنحاء العالم، وإنها بصدد إعداد برنامج للبلدان التي تواجه صراعات أو أزمات او تتأثر بها لخدمة الأطفال فيها، لافتا إلى إن هناك الكثير من دول المنطقة تفتقر لخطوط مساندة كلبنان والتي لابد النظر في هذا الأمر وإنشاء خط لمساندة الطفل..


حماية الأطفال


من جهته قال السيد قدوري الياس من الجزائر إنه يشارك لأول مرة في المؤتمر التشاوري، وذلك بهدف تسهيل تأسيس الرقم الأخضر لحماية الطفل، موضحاً أن بالجزائر لا توجد بها منظمة كبيرة تختص بحماية الطفل إنما هي مؤسسات صغيرة متفرقة بين المدن، تعمل على مساعدة الأطفال المشردين، الا أن الحاجة تبدو ماسة لتأسيس منظمة مختصة لحماية الأطفال من كافة الانتهاكات، وأشار إلى أن عدد المؤسسات الصغيرة المهتمة بمكافحة العنف ضد الأطفال تفوق الـ20 مؤسسة صغيرة عاملة في هذا المجال.

وحول طبيعة المشاكل التي يعاني منها الطفل الجزائري قال قدوري "إن المشاكل التي يعاني منها الأطفال تكاد تكون متشابهة في الوطن العربي، الا أن هناك مشكلة تكاد تكون مقلقة تتمثل في تبعية الأطفال للأم بعد الطلاق، وعادة ما تكون الأم لا تملك دخلا ماديا أو سكنا، وبهذا يصبح الأولاد متشردين في الشوارع"، معتبرا أن مشكلة تشرد الأطفال في الشوارع نتيجة الطلاق من أهم التحديات التي تواجه المختصون، هذا بجانب مشاكل العنف في المدارس، وبين الأطفال أنفسهم، وعنف الكبار ضد الأطفال، وان كانت هذه المشاكل مشتركة بين الدول العربية إلا أنه من المهم الانتباه لجميع صور العنف بما في ذلك العنف الأسري الناتج من داخل الأسرة من قبل الأم والأب.


http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=274733

 

__________________
(( المسمى الجديد الآن هو الأشخاص ذوي الإعاقة وليس المعاقين أو ذوي الاحتياجات الخاصة بناء على طلبهم في اجتماعات اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في نيويورك .. الرجاء نسيان المسميات السابقة كلها ))


والله أحبك يا قطر ** قدّ السما وقدّ البحر ** وقدّ الصحاري الشاسعة ** وقدّ حبات المطر ** والله أحبك يا قطر **
رد مع اقتباس
  #17  
قديم 01-18-2012, 03:39 AM
مريم الأشقر مريم الأشقر غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: الغاليــ قطر ـة
المشاركات: 550
افتراضي

 

«16» دولة في مؤتمر خطوط مساندة الطفل


انطلقت جلسات المؤتمر التشاوري الرابع لخطوط مساندة الطفل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تحت رعاية المؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة بالتعاون مع منظمة « تشايلد هيلب لاين إنترناشونال » (CHILD HELPLINE INTERNATIONAL) ويشارك في أعمال المؤتمر ست عشرة دولة وهي دول: قطر ومصر، إيران، الإمارات العربية المتحدة، الأردن، فلسطين، اليمن، الجزائر، السودان، لبنان، العراق، تونس، السعودية، البحرين، المغرب، جيبوتي. وأشارت السيدة فريدة العبيدلي، المدير العام للمؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة، في كلمتها إلى أن المؤسسة منذ تأسيسها عام (2002) تعمل بمسؤولية كبيرة على أداء رسالتها في مجال حقوق الطفل وتوفير الحماية ضد ما يواجهه من عنف مادي ومعنوي. وأضافت العبديلي: «إن هذا المؤتمر يسعى إلى تبادل الخبرات ومشاركة التطورات وخطط العمل وتنمية المشاركة في الموارد والمعرفة والمهارات بين خطوط المساندة القائمة والخطوط الجديدة في المنطقة». وأضافت: «إن الجهود المشتركة تساهم في تكوين علاقة بين خطوط المساندة القائمة ووضع خطوط مساندة جديدة والتعاون بين التوجهات الإقليمية». وذكرت أنه منذ يونيو 2010 تقوم المؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة بتشغيل خط مساندة الطفل لخدمة مجتمع الطفل في قطر، وهو خط وطني يقدم خدمة مجانية وسرية للأطفال الذين تتعرض حقوقهم للعنف أو المؤشرات المؤدية إليه.

وأوضحت العبيدلي أن الخط المخصص لاتصال الطفل وهو «919» قد استقبل منذ إنشائه حتى اليوم «914» اتصالاً من الأطفال مباشرة أو من مقدمي الرعاية لهم بنسبة 22 بالمائة من مجمل الاتصالات الواردة للخط، وتمثل المشاكل الأسرية نسبة 20.4%، بينما تبلغ الاتصالات المتعلقة بالمشاكل المدرسية 8.2%، فيما تبلغ نسبة الاتصالات نتيجة الإساءة والعنف 6.5 % من مجمل الاتصالات الواردة. وعن المهام الأساسية للمؤسسة تقول: «إنها تشمل توفير خدمة الإيواء الآمن للأطفال الواقعين في دائرة العنف، وتقديم الخدمة المناسبة لهم لتجاوز الظروف الصعبة التي قد تطرأ على حياتهم أو تهدد حقوقهم، وأن توفر لهم الإقامة في جو عائلي، بالإضافة إلى المعونات الأساسية للتأهيل البدني والنفسي، والتعليم». وقالت العبيدلي: «إن مؤسسة الطفل والمرأة قد تخطت جدران بنائها وسعت إلى إتاحة خدمات الحماية وجعلها متاحة للطفل من خلال إنشاء مكاتب لها في المراكز الأمنية، ومداخل الطوارئ في مؤسسة حمد الطبية، كما أنشأت حديثاً غرفة «اللاعنف» المتنقلة والمصاحبة للفعاليات التي تقيمها المؤسسة في مواقع مختلفة.


الاعتداء على الأطفال سمة عالمية


من جانبها نوَّهت ممثلة المنظمة العالمية لمساعدة الأطفال، ننيتا لاروز، في كلمتها الافتتاحية للمؤتمر إلى انتشار العنف والإساءة ضد الأطفال على المستوى العالمي لأنها موجودة في الثقافات والبيئات الاقتصادية ومستويات الأعمار والتعليم والأصول العرقية.

وأضافت لاروز أن ملايين الأطفال حول العالم يعانون يومياً من اعتداءات مثل التنمر في البيت والضرب في المدرسة، والإساءة إليهم جنسياً وإيذائهم شفوياً وتعذيبهم نفسياً، ودفعهم للعمل بأكثر من طاقتهم وغير ذلك. وأفادت لاروز بأن المرتكبين لهذه الجرائم عادة يكونون من البالغين الذين يثق بهم الأطفال، مبدية تخوفها من وقع هذه الاعتداءات على الأطفال، حيث أن آثارها المدمرة تستمر مدى الحياة.

مضيفة: «إن معظم الأطفال يظلون صامتين، غير قادرين علي التحدث بصوت مرتفع أو خائفين من البوح بما يحصل لهم.

وأشارت لاروز إلى أن خطوط مساندة الأطفال قادرة على المساعدة في علاج هذه المشكلة، وليس هناك جهة أقدر منها على الاستجابة للمشكلات التي يواجهها الأطفال كما يحددها الأطفال أنفسهم، وأضافت لاروز: «في العام 2009 تلقت خطوط مساندة الأطفال حول العالم أكثر من 14 مليون اتصال من الأطفال، 14% منها كانت متعلقة بقضايا العنف والإساءة». وقالت لاروز: «إن خطوط مساندة الأطفال تستمع إليهم وتقدم لهم المشورة، والمساعدة إذا دعت الحاجة، وتقوم بالإحالة إلى الجهات المعنية. واختتمت لاروز حديثها بأن خطوط المساندة تعتبر الخطوة الهامة الأولى لحل مشكلة كثير من الأطفال.


اعتراف أممي بخطوط المساندة


وقدم الدكتور خليفة الجابر، ممثل منظمة « تشايلد هيلب لاين إنترناشونال »، ورقة عمل عن أهمية أدوات المناصرة وجهودها، وضرورة وجود قاعدة بيانات، مُثمِّنا فيها الدور المهم الذي تقوم به خطوط المساندة، وقال الدكتور الجابر إنه في إطار منظومة حماية الطفل، حصلت المنظمة على الصفة الاستشارية للمجلس الاقتصادي التابع للأمم المتحدة، مشيراً إلى أن ذلك يعني اعترافاً رسمياً بالشبكة العالمية لخطوط المساندة. وأشار الجابر إلى أن العديد من الدراسات الحديثة أثبتت أن خطوط المساندة تعتبر أدوات فعالة وبالغة الأهمية للتصدي للعنف داخل المدارس.ودعا الجابر إلى دعم خطوط المساندة بالدعم المالي المستدام لتحسينها ورفع كفاءتها. وتطرقت إلهيه كونشفير، من منظمة CHI، إلى أهمية تحسين جودة عمل الأعضاء في خطوط المساندة التي تواجه تحديات كبيرة من حيث تحقيق معايير المناصرة. وفي سياق مساهمات ممثلي منظمة مساندة الأطفال العالمية أتت كلمة الدكتور برنارد جير ياكا حول استخدام المعلومات لأغراض الخدمات وتنفيذ البرامج الخاصة بحماية الطفل، مشيراً إلى ضرورة تحسين جودة المعلومات بالمنظمة وزيادة كفاءتها. وقدَّم برنارد توصية بالاهتمام بإعداد الأبحاث ووضع الأدوات اللازمة والقيام بالدراسات وتسهيل البيانات وتوفيرها على الإنترنت، مشيراً إلى أن الدراسات في هذا الجانب تشمل ثقافات متعددة، وأوضح برنارد أن الحاجة ماسة إلى استكشاف فرص جديدة، منوّهاً إلى أن هناك عشرات الملايين من الاتصالات المهمة التي ترد على خطوط المساندة، وأفاد برنارد بأن المنظمة تؤمن بالمشاركة من خلال وسيلة محددة لمشاركة المعلومات والخبرات، مدللاً على ذلك بأن المنظمة ساعدت الأطفال للتحدث والتعبير عن مشاكلهم دون خوف.


إحصائيات خطيرة تبين الاعتداءات على الأطفال


أوضحت الإحصائيات التي وُزِّعت في المؤتمر عن أنشطة منظمة مساندة الأطفال أن خطوط المساندة استقبلت أكثر من 14 مليون اتصال منها 14 % متعلقة بقضايا العنف والإساءة، معظم الحالات تنمر 25 %، إيذاء جسدي 24%، إيذاء جنسي 16 %، إهمال 13 %، وإيذاء عاطفي 12 %. وبالمقارنة مع منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي تشمل الدول التي ينتسب إليها المؤتمرون نجد أنها بلغت أكثر من 384.000 اتصال، منها 23% إيذاء جسدي، 9 % إيذاء جنسي.20 % إيذاء عاطفي، 10 % إهمال، 16 % تنمر، 8 %عنف منزلي.


أطفال في متاهات الإهمال


أيضاً قدمت سكرتارية المؤتمر دراسة حالة عن تلقي خط المساندة اتصالاً بخصوص ثلاثة أطفال صغار كانوا يعانون من إهمال شديد، وأفاد المتصل بأن والد الأطفال كان مسافراً وأن الأم غالباً ما تترك الأطفال لوحدهم، من جهته قال الجار إنه رأى الأطفال في البيت لوحدهم، مضيفاً أنه شاهد الأطفال أكثر من مرة عالقين بين النافذة و«قبضان الحماية» الخارجية في شقتهم في الطابق الثالث، وأكد الجار أنه كان يسمع صراخ الأطفال الذين غالباً ما كانوا يُتركون لوحدهم لساعات طويلة، وبدوره قام خط المساندة بدائرة الخدمات الاجتماعية والتي أرسلت فريقاً لتقصي الأمر، وبالفعل وجد الفريق أن المعلومات التي قدمها الجار كانت صحيحة وقد تم العمل مع العائلة بشكل وثيق لتحسين الوضع.


تحديات على طاولة النقاش


أثارت عضوية المؤتمر عدداً من القضايا الجدلية التي تختص بأفضل سبل حماية الطفل من الاعتداء، من أهمها التحديات التي تواجه حماية الأطفال في كل دولة ومشاركتها مع بقية عضوية المؤتمر بهدف البحث عن صيغة معالجة أمثل. من جهة أخرى ابتدأ الدكتور خالد عبد الله السعدي طبيب بطوارئ الأطفال في قطر مساهمته بالإشارة إلى أنهم في دولة قطر يواجهون تحدي متابعة الحالات التي تحتاج إلى حماية لأن معظم سكان قطر ليسوا من مواطنيها ويرتبط وجودهم في البلاد بعقد عمل من الجهة المخدومة، يغادر عقب نهايته المقيم دولة قطر إلى بلاده أو أي جهة أخرى، وفي حالة كانت هناك حالة أبلغت مؤسسات حماية الطفل وغادر ذوو الطفل المحتاج إلى متابعة حالته تطل المعضلة، لهذا دعا الدكتور السعدي إلى إعمال التنسيق بين الدول الأعضاء في منظمة مساعدة الأطفال وكل الجهات المهتمة بهذه القضية بهدف متابعة الحالة الخارجة من دولة ما عبر المنظمة المماثلة في الدولة الأخرى التي تحول إليها الطفل.

وأضاف السعدي أن السؤال الذي يجب أن يطرح نفسه على كل المؤتمرين هو جدوى الدور الذي تقوم به المنظمة التي أنتمي إليها وكيفية تطوير هذه المساهمة عبر مشاركة الأفكار مع المنظمات العاملة في المجال، وخلص السعدي إلى ضرورة طرح التحديات التي تواجهها كل الدول الأعضاء وكيفية معالجتهم لها حتى تكتمل الفائدة في الإضافات التي يجدها من قبل المشاركين في المؤتمر، وكذلك سوف يستفيد الأعضاء من طبيعة المشكلة المختلفة عندما تواجههم في المستقبل.


آليات جديدة لزيادة فعالية الاتصالات


من جهته طرح شريف أبوشادي من المجلس القومي لحماية الطفولة في مصر قضية جدوى الاعتماد على آلية خطوط المساندة.. مشيراً إلى أنه من واقع تجربة امتدت عدة سنوات في مصر يجب إعادة النظر فيها، داعياً المؤتمرين إلى بحث هذه القضية للوصول لأفضل الصيغ من أجل تحقيق الهدف وهو حماية كل طفل يتعرض للاعتداء.

أيضاً تحدثت الكاتبة الصحفية عواطف عبد اللطيف عن الجهة الأنسب للتعامل مع قضايا حماية الأطفال وإرشادهم في إطار مقارنة بين الشرطة ومنظمات المجتمع المدني، وأشارت عواطف إلى تخوف لدى بعض الشعوب العربية من التعامل مع الشرطة مثلاً كثقافة مجتمعة يصعب معالجتها، وأضافت أن السودانيين بشكل عام لا يحبذون التعامل المباشر مع الشرطة في القضايا الاجتماعية.


تنسيق من أجل التطوير


وفي ذات سياق طرح القضايا بهدف العصف الذهني تحدث الأخصائي النفسي من مركز التأهيل الاجتماعي «العوين» عن تحديد عمر الطفل المختلف حوله بين كثير من المؤسسات والقوانين المختصة في كل دولة.

وأفاد الدكتور برنارد جربانه، عضو مجلس البحوث والمناصرة والسياسات بالمنظمة العالمية لمساعدة الأطفال، في إطار إشارته لأهم القضايا المطروحة بأن كل خطوط مساندة الأطفال لديها مبدأ واحد وهو الوصول إلى أكبر عدد من الأطفال دون تمييز، مضيفاً أنه إذا كانت هناك فئة تحتاج إلى عناية أكثر «أطفال مخيمات، أطفال في مناطق نزاع» يمكن أن يُسلط الضوء عليها.

وأضاف برنارد أن هناك إجراءات مع الشرطة والقضاء في حالات العنف الجنسي، مثلاً هناك مسارات مرتبطة بين الجهات القضائية والشرطية، بالإضافة إلى الدعم المعنوي والإرشاد النفسي.

ويخلص الدكتور برنارد إلى ضرورة التنسيق بين الجهات المهتمة بحماية الطفل من منظمات مجتمع مدني والمؤسسات الرسمية في الدول بهدف تقديم الخدمة الأمثل لصالح الطفل الذي يحتاجها.



http://www.al-watan.com/viewnews.asp...atenews4&pge=5

 

__________________
(( المسمى الجديد الآن هو الأشخاص ذوي الإعاقة وليس المعاقين أو ذوي الاحتياجات الخاصة بناء على طلبهم في اجتماعات اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في نيويورك .. الرجاء نسيان المسميات السابقة كلها ))


والله أحبك يا قطر ** قدّ السما وقدّ البحر ** وقدّ الصحاري الشاسعة ** وقدّ حبات المطر ** والله أحبك يا قطر **
رد مع اقتباس
  #18  
قديم 01-18-2012, 03:39 AM
مريم الأشقر مريم الأشقر غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: الغاليــ قطر ـة
المشاركات: 550
افتراضي

 

افتتاح المؤتمر الرابع لمساندة الطفل


مكاتب حماية للأطفال داخل المراكز الأمنية


انطلقت صباح أمس أشغال المؤتمر التشاوري الرابع لخطوط مساندة الطفل بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا برعاية المؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة (أمان) بالتعاون مع منظمة تشايلد هيلب لاين (Child Helpline International) ومشاركة 16 دولة.

وقالت السيدة فريدة العبيدلي المدير العام لمؤسسة أمان: «إن مؤتمرنا الذي يهدف إلى تبادل الخبرات ومشاركة التطورات وخطط العمل وتنمية المشاركة في الموارد والمعرفة والمهارات بين خطوط المساندة القائمة والخطوط الجديدة في المنطقة، يتيح بجهدكم وإخلاصكم، الفرصة لتكوين علاقة بين خطوط المساندة القائمة ووضع خطوط مساندة جديدة والتعاون بين التوجهات الإقليمية».

وأضافت في الكلمة الافتتاحية للمؤتمر «منذ تأسيس المؤسسة عام (2002) وهي تعمل بمسؤولية كبيرة على أداء رسالتها في مجال حقوق الطفل وتوفير الحماية ضد ما يواجهه من عنف مادي ومعنوي، وفي سبيل ذلك فإن المؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة تعمل من خلال عدة برامج حيث توفر خدمة الإيواء الآمن للأطفال الواقعين في دائرة العنف وتعمل على توفير الخدمة المناسبة لهم لتجاوز الظروف الصعبة التي قد تطرأ على حياتهم أو تهدد حقوقهم، وتوفر لهم إضافة للإقامة في جو عائلي، المعونات الأساسية للتأهيل البدني والنفسي والتعليم، كما توفر المؤسسة الحماية القانونية المجانية من خلال نخبة من المحامين القطريين الذين يدعمون عمل المؤسسة ويمثلون شركاءنا المجتمعيين».

وزادت السيدة العبيدلي أن مؤسسة أمان تخطت جدرانها إلى إتاحة خدمات الحماية وجعلها متاحة للطفل من خلال إنشاء مكاتب لها في المراكز الأمنية ومداخل الطوارئ في مؤسسة حمد الطبية، كما أنشأت حديثاً غرفة اللاعنف المتنقلة والمصاحبة للفعاليات التي تقيمها المؤسسة في مواقع عديدة، مشيرة إلى أن المؤسسة تتبنى برنامجاً توعوياً شاملاً لطلاب المدارس، كبرنامج أصدقاء حماية الطفل الذي يبني رسالته على قاعدة توعوية تشمل المحيط المدرسي في إطار من الشراكة وبناء الثقة بين الطفل ومحيطه، ويعمل على توعية الطفل بحقوقه وتمكينه من الدفاع عنها.

ويهدف المؤتمر التشاوري الرابع لخطوط مساندة الطفل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي يستمر حتى يوم غد لتنمية المشاركة في الموارد والمعرفة والمهارات بين خطوط المساندة القائمة والخطوط الجديدة في المنطقة ولإيجاد الفرصة لتكوين علاقة بين خطوط المساندة القائمة ووضع خطوط مساندة جديدة.

كما يسعى المؤتمر لإنشاء تقرير لخطة عمل للمنطقة واحتياجات التدريب الإقليمية.
ومن المقرر أن يتدارس المشاركون في المؤتمر -من دول قطر ومصر، وإيران، والإمارات العربية المتحدة، والأردن، وفلسطين، واليمن، والجزائر، والسودان، ولبنان، والعراق، وتونس، والسعودية، والبحرين، والمغرب، وجيبوتي- محاور عديدة منها محاور تعريفية بتجارب البلدان المشاركة بخصوص خطوط المساندة وتجاربها في حماية الطفل، بالإضافة إلى محور يركز على «مبادئ– معايير–ممارسات» في خطوط المساندة، وعرض حول إستراتيجية المناصرة العالمية.

كما يتطرق محور آخر يتعلق بأفضل الممارسات لتعزيز قدرة تمكين الطفل، وكيفية مساعدته وتعزيز قدرة تمكينه، بالإضافة إلى نقاشات مفتوحة حول الممارسة العلمية في تطوير الاستراتيجيات الوطنية للمناصرة.

يذكر أن المؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة (أمان) أصدرت دليلا استرشاديا لاكتشاف حالات الإساءة (الإهمال والعنف) ضد الطفل والمرأة، وهو يسلط الضوء على أنواع الإساءة والإهمال وأسباب العنف ضد الطفل والمرأة، وكيفية الاستدلال على وقوع حالات العنف، وكيفية التصرف عند اكتشاف حالة من حالات العنف أو الإهمال.

كما طرح الدليل كيفية العلاج وسبل الوقاية من العنف.


http://www.alarab.qa/details.php?iss...4&artid=168351

 

__________________
(( المسمى الجديد الآن هو الأشخاص ذوي الإعاقة وليس المعاقين أو ذوي الاحتياجات الخاصة بناء على طلبهم في اجتماعات اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في نيويورك .. الرجاء نسيان المسميات السابقة كلها ))


والله أحبك يا قطر ** قدّ السما وقدّ البحر ** وقدّ الصحاري الشاسعة ** وقدّ حبات المطر ** والله أحبك يا قطر **
رد مع اقتباس
  #19  
قديم 01-18-2012, 03:40 AM
مريم الأشقر مريم الأشقر غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: الغاليــ قطر ـة
المشاركات: 550
افتراضي

 

المؤسسة القطرية توفر الإيواء الآمن للأطفال الواقعين في دائرة العنف


• نخبة من المحامين القطريين يدعمون المؤسسة أمام القضاء

• د. الجابر: خطوط المساندة أداة فاعلة في التصدي للعنف بالمدارس

• لاروز: 384 ألف اتصال عن حالات إيذاء بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا





كتبت - منال عباس


افتتحت السيدة فريدة العبيدلي المدير العام للمؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة أمس أعمال المؤتمر التشاوري الإقليمي الرابع لخطوط مساندة الطفل لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والذي تنظمه المؤسسة على مدى ثلاثة أيام تحت رعاية سعادة الشيخة حصة بنت حمد آل ثاني رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة. وقالت العبيدلي، في كلمة ألقتها خلال الافتتاح، إن المؤتمر التشاوري الذي يهدف إلى تبادل الخبرات ومشاركة التطورات وخطط العمل وتنمية المشاركة في الموارد والمعرفة والمهارات بين خطوط المساندة القائمة والخطوط الجديدة في المنطقة، يتيح الفرصة لتكوين علاقة بين خطوط المساندة القائمة ووضع خطوط مساندة جديدة والتعاون بين التوجهات الإقليمية.

وأشارت إلى أنه ومنذ تأسيس المؤسسة عام 2002، وهي تعمل بمسؤولية كبيرة على أداء رسالتها في مجال حقوق الطفل وتوفير الحماية ضد ما يواجهه من عنف مادي ومعنوي، وفي سبيل ذلك فإن المؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة تعمل من خلال عدة برامج، حيث توفر خدمة الإيواء الآمن للأطفال الواقعين في دائرة العنف وتعمل على توفير الخدمة المناسبة لهم لتجاوز الظروف الصعبة التي قد تطرأ على حياتهم أو تهدّد حقوقهم، وتوفر لهم إضافة للإقامة في جو عائلي، المعونات الأساسية للتأهيل البدني والنفسي والتعليم، كما توفر المؤسسة الحماية القانونية المجانية من خلال نخبة من المحامين القطريين الذين يدعمون عمل المؤسسة ويمثلون شركاءنا المجتمعيين"، لافتة إلى أنّ المؤسسة تخطت جدران بنائها إلى إتاحة خدمات الحماية وجعلها متاحة للطفل من خلال إنشاء مكاتب لها في المراكز الأمنية ومداخل الطوارئ بمؤسسة حمد الطبية، كما أنشأت حديثاً غرفة اللاعنف المتنقلة والمصاحبة للفعاليات التي تقيمها المؤسسة في مواقع شتى، في حين تتبنى المؤسسة برنامجاً توعوياً شاملاً لطلاب المدارس، فبرنامج أصدقاء حماية الطفل يبني رسالته على قاعدة توعوية تشمل المحيط المدرسي في إطار من الشراكة وبناء الثقة بين الطفل ومحيطه ويعمل على توعية الطفل بحقوقه وتمكينه من الدفاع عنها.

ونوهت العبيدلي إلى أن خط الطفل (919) استقبل منذ إنشائه حتى اليوم 914 اتصالاً من الأطفال مباشرة أو من مقدمي الرعاية لهم بنسبة 22% من مجمل الاتصالات الواردة للخط .. وتمثل المشاكل الأسرية نسبة 20.4%، بينما تبلغ الاتصالات المتعلقة بالمشاكل المدرسية 8.2%، فيما تبلغ نسبة الاتصالات نتيجة الإساءة والعنف 6.5% من مجمل الاتصالات الواردة .. مشيرة إلى أنّ المؤسسة دشنت خط مساندة الطفل في يونيو 2010 لخدمة مجتمع الطفل في قطر وهو خط وطني يقدّم خدمة مجانية وسرية للأطفال الذين تتعرّض حقوقهم للعنف أو المؤشرات المؤدية إليه.

من جانبه ركز الدكتور خليفة الجابر الممثل الإقليمي للشرق الأوسط خلال ورقة عمل على أهمية أدوات المناصرة وجهودها، وضرورة وجود قاعدة بيانات، مؤكداً على الدور المهم الذي تقوم به خطوط المساندة. وأضاف أنه وفي إطار منظومة حماية الطفل، حصلت المنظمة على الصفة الاستشارية للمجلس الاقتصادي التابع للأمم المتحدة. واعتبر أن ذلك اعتراف رسمي دولي بالشبكة العالمية لخطوط المساندة.. مشيرًا إلى أن العديد من الدراسات الحديثة أثبتت أن خطوط المساندة تعتبر أدوات فعّالة وبالغة الأهمية للتصدي للعنف داخل المدارس. وشدّد على ضرورة دعم خطوط المساندة بالدعم المالي المستدام لتحسينها ورفع كفاءتها.

وتحدّثت ننيتا لاروز ممثلة المنظمة العالمية لمساعدة الأطفال عن انتشار العنف والإساءة ضد الأطفال على المستوى العالمي، لأنها موجودة في الثقافات والبيئات الاقتصادية ومستويات الأعمار والتعليم والنمو الاجتماعي والأصول العرقية. وأضافت أن ملايين الأطفال حول العالم يعانون يوميًا من اعتداءات مثل التنمر في البيت والضرب في المدرسة والإساءة إليهم جنسيًا والإيذاء شفويًا وتعذيبهم نفسيًا، ودفعهم للعمل بأكثر من طاقتهم وغير ذلك. وقالت: إن مرتكبي هذه الجرائم عادة ما يكونوا من البالغين الذين يثق بهم الأطفال. وأبدت تخوفها من وقع هذه الاعتداءات على الأطفال حيث إن آثارها المدمّرة تستمر مدى الحياة.

وأضافت أن خطوط مساندة الأطفال قادرة على المساعدة في علاج هذه المشكلة، وليس هناك جهة أقدر منها على الاستجابة للمشكلات التي يواجهها الأطفال، كما يحدّدها الأطفال أنفسهم ..مشيرة إلى أنه في العام 2009م تلقت خطوط مساندة الأطفال حول العالم لأكثر من 14 مليون اتصال من الأطفال، 14% منها كانت متعلقة بقضايا العنف والإساءة، وحالات التنمر 25% والإيذاء الجسدي 24% والإيذاء الجنسي 16% والإهمال 13% والإيذاء العاطفي 12%.

وقالت: إن خطوط مساندة الأطفال تستمع إليهم وتقدّم لهم المشورة والمساعدة إذا دعت الحاجة، وتقوم بالإحالة إلى الجهات المعنية .. مشيرة إلى أن خطوط المساندة تعتبر الخطوة المهمة الأولى لحل مشكلة كثير من الأطفال.

واستعرضت بعض إحصائيات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حيث تلقت خطوط المساندة أكثر من 384.000 اتصال، تتوزع نسبتها على أنواع التعديات كما يلي : 23% إيذاء جسدي، 9% إيذاء جنسي، 20 % إيذاء عاطفي، 10% إهمال، 16% تنمر، 8%عنف منزلي.

وتحدّثت إلهيه كونشفير من منظمة CHI عن أهمية تحسين جودة عمل الأعضاء في خطوط المساندة، والتي تواجه تحديات كبيرة من حيث تحقيق معايير المناصرة.
وتناول الدكتور برنارد جير ياكا ممثل منظمة CHI الحديث حول استخدام المعلومات لأغراض الخدمات وتنفيذ البرامج الخاصة بحماية الطفل. وقال: لا بد من الوضوح وتعميق الوعي وتعزيز منظومة حماية الطفل .. مشيرًا أيضاً إلى ضرورة تحسين جودة المعلومات بالمنظمة وزيادة كفاءتها.

وأوصى برنارد بأهمية إعداد الأبحاث ووضع الأدوات اللازمة والقيام بالدراسات وتسهيل البيانات وتوفيرها على الإنترنت .. لافتاً إلى أن الدراسات في هذا الجانب تشمل ثقافات متعدّدة.

ورأى برنارد أن الحاجة ماسة إلى استكشاف فرص جديدة، وأن هناك عشرات الملايين من الاتصالات المهمة التي ترد على خطوط المساندة، مؤكداً أن المنظمة تؤمن بالمشاركة من خلال وسيلة محدّدة لمشاركة المعلومات والخبرات. وقال إن المنظمة ساعدت الأطفال على التحدّث والتعبير عن مشاكلهم دون خوف.



http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19

 

__________________
(( المسمى الجديد الآن هو الأشخاص ذوي الإعاقة وليس المعاقين أو ذوي الاحتياجات الخاصة بناء على طلبهم في اجتماعات اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في نيويورك .. الرجاء نسيان المسميات السابقة كلها ))


والله أحبك يا قطر ** قدّ السما وقدّ البحر ** وقدّ الصحاري الشاسعة ** وقدّ حبات المطر ** والله أحبك يا قطر **
رد مع اقتباس
  #20  
قديم 01-18-2012, 03:41 AM
مريم الأشقر مريم الأشقر غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: الغاليــ قطر ـة
المشاركات: 550
افتراضي

 

متابعة الضحايا .. تحدٍ يواجه طوارئ الأطفال

• أبوشادي: 85% من الآباء والأمهات يباركون العنف بالمدارس

الدوحة - الراية





ناقش المشاركون في أعمال المؤتمر التشاوري الإقليمي الرابع لخطوط مساندة الطفل لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والذي تنظمه المؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة، عدداً من القضايا الجدلية التي تختص بأفضل سبل حماية الطفل من الاعتداء، أهمها التحديات التي تواجه حماية الأطفال في كل دولة ومشاركتها مع بقية عضوية المؤتمر بهدف البحث عن صيغة معالجة أمثل.

وأكد د. خالد عبد الله السعدي الطبيب بطوارئ الأطفال وجود تحدٍ في قطر في متابعة الحالات التي تحتاج إلى حماية، لأن معظم سكان قطر ليسوا من مواطنيها ويرتبط وجودهم في البلاد بعقد عمل من الجهة المخدومة يغادر عقب نهايته المقيم قطر إلى بلاده أو أي جهة أخرى، وفي حال كانت هناك حالة بلغت مؤسسات حماية الطفل وغادر ذوو الطفل المحتاج إلى متابعة حالته تكون هناك معضلة .. لهذا دعا إلى التنسيق بين الدول الأعضاء في منظمة مساعدة الأطفال وكل الجهات المهتمة بهذه القضية بهدف متابعة الحالة الخارجة من دولة ما عبر المنظمة المماثلة في الدولة الأخرى التي تحول إليها الطفل.

ورأى السعدي أن السؤال الذي يجب أن يطرح نفسه على كل المؤتمرين هو جدوى الدور الذي تقوم به المنظمة التي انتمى إليها وكيفية تطوير هذه المساهمة عبر مشاركة الأفكار مع المنظمات العاملة في المجال. وخلص إلى ضرورة طرح التحديات التي تواجهها كل الدول الأعضاء وكيفية معالجتهم لها حتى تكتمل الفائدة في الإضافات التي يجدها من قبل المشاركين في المؤتمر، وكذلك سوف يستفيد الأعضاء من طبيعة المشكلة المختلفة عندما تواجههم في المستقبل.

من جهته طرح شريف أبوشادي من المجلس القومي لحماية الطفولة في مصر قضية جدوي الاعتماد على آليه خطوط المساندة .. مشيرًا إلى أنه من واقع تجربة امتدت عدة سنوات في مصر يجب إعادة النظر فيها. ودعا المؤتمرين إلى بحث هذه القضية للوصول لأفضل الصيغ من أجل تحقيق الهدف وهو حماية كل طفل يتعرّض للاعتداء. ورأى أن المجتمعات الأكثر احتياجاً لخدمات النجدة هي الأكثر جهلاً بدور هذه الجمعيات .. مشيرًا إلى أن نتائج الوقائع الميدانية التي أجريت تخالف تمامًا البيانات التي ترد من خلال المكالمات الهاتفية. وأشار إلى أنه على الرغم من جهود منظمات حماية الطفل، إلا أن الطريف في الأمر أن 85% من الآباء والأمهات يؤيدون العنف في المدارس بل ويباركونه، مؤكدًا أنه للحصول على البيانات الصادقة لا بد من سحب عينة تمثل المجتمع وأدواته، باعتبار أن عينات الاتصالات الهاتفية غير صالحة للرصد.

وتساءلت الكاتبة عواطف عبد اللطيف عن الجهة الأنسب للتعامل مع قضايا حماية الأطفال وإرشادهم في إطار مقارنة بين الشرطة ومنظمات المجتمع المدني .. مشيرة إلى وجود تخوف لدى بعض الشعوب العربية من التعامل مع الشرطة مثلا كثقافة مجتمعة يصعب معالجتها. وأضافت أن السودانيين بشكل عام لايحبذون التعامل المباشر مع الشرطة في القضايا الاجتماعية.

وتحدّث استشاري نفسي من مركز التأهيل الاجتماعي "العوين" عن تحديد عمر الطفل المختلف حوله بين كثير من المؤسسات والقوانين المختصة في كل دولة. وقال الدكتور برنارد جربانه عضو مجلس البحوث والمناصرة والسياسات بالمنظمة العالمية لمساعدة الأطفال في إطار إشارته لأهم القضايا المطروحة: إن كل خطوط مساندة الأطفال لديها مبدأ واحد وهو الوصول إلى أكبر عدد من الأطفال دون تمييز .. مضيفا أنه إذا كان هناك فئة تحتاج الى عناية أكثر "أطفال مخيمات - أطفال في مناطق نزاع" يمكن أن يسلط الضوء عليها .. مضيفاً أن هناك إجراءات مع الشرطة والقضاء في حالات العنف الجنسي، فمثلا، هناك مسارات مرتبطة بين الجهات القضائية والشرطية، إضافة إلى الدعم المعنوي والإرشاد النفسي.

وأكد ضرورة التنسيق بين الجهات المهتمة بحماية الطفل من منظمات مجتمع مدني والمؤسسات الرسمية في الدول بهدف تقديم الخدمة الأمثل لصالح الطفل الذي يحتاجها.


http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19

 

__________________
(( المسمى الجديد الآن هو الأشخاص ذوي الإعاقة وليس المعاقين أو ذوي الاحتياجات الخاصة بناء على طلبهم في اجتماعات اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في نيويورك .. الرجاء نسيان المسميات السابقة كلها ))


والله أحبك يا قطر ** قدّ السما وقدّ البحر ** وقدّ الصحاري الشاسعة ** وقدّ حبات المطر ** والله أحبك يا قطر **
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 المكتبة العلمية | المنتدى | دليل المواقع المقالات | ندوات ومؤتمرات | المجلات | دليل الخدمات | الصلب المشقوق وعيوب العمود الفقري | التوحد وطيف التوحد  | متلازمة داون | العوق الفكري | الشلل الدماغي | الصرع والتشنج | السمع والتخاطب | الاستشارات | صحة الوليد | صحة الطفل | أمراض الأطفال | سلوكيات الطفل | مشاكل النوم | الـربـو | الحساسية | أمراض الدم | التدخل المبكر | الشفة الارنبية وشق الحنك | السكري لدى الأطفال | فرط الحركة وقلة النشاط | التبول الليلي اللاإرادي | صعوبات التعلم | العوق الحركي | العوق البصري | الدمج التربوي | المتلازمات | الإرشاد الأسري | امراض الروماتيزم | الصلب المشقوق | القدم السكرية



الساعة الآن 09:20 AM.