#1  
قديم 12-18-2010, 05:39 AM
الصورة الرمزية وحيد مصطفى
وحيد مصطفى وحيد مصطفى غير متواجد حالياً
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 34
افتراضي نمذجة العلاقة السببية بين التحصيل ومفهوم الذات

 

نمذجة العلاقة السببية بين التحصيل الدراسي ومفهوم (*)
الذات والأعراض الاكتئابية : دراسـة للتأثيرات المباشـرة وغـير المباشرة على الأعراض الاكتئابيـة فـى المرحلة الإعدادية بدولة الإمارات العربية















يهدف البحث إلى اختبار صحة العلاقة النظرية بين متغيرات التحصيل الدراسي ومفهوم الذات والأعراض الأكتئابية كما يوضحها النموذج المقترح وبالتالي التوصل إلى نموذج يحدد اثر بعض المتغيرات الهامة في الأعراض الأكتئابية و ذلك في ضوء ما تعكسه بيانات البحث . كما يهدف البحث أيضا إلى التعرف عما إذا كان ثمة تأثير لمتغير الجنس على مفهوم الذات والأعراض الأكتئابية .
ضمت مجموعة المفحوصين 421 من تلاميذ المدارس الأعدادية بدولة الإمارات العربية المتحدة ، كلهم من مواطنى هذه الدولة (208 اناث و 213 ذكور) واستخدم في الدراسة (أ) المجموع الكلى لدرجات التحصيل الدراسى عن النصف الأول من العام الدراسى من السجلات المدرسية (ب) مقياس الأكتئاب (د) للصغار (ج)مقياس بايرز-هاريس لمفهوم الذات .أستخدم في البحث اسلوب تحليل المسار في التعرف على اتجاهات التأثير بين متغيرات البحث من خلال نموذج سببى . عرضــت نتائج البحث وتمت مناقشتها في ضوء الأطار النظرى للبحث والدراسات السابقة.

ــــــــــــــــــــ
(*) يتوجه الباحث بوافـر الشكر والتقدير للزميلين والصديقين د/ بديوي علام ، بتربية عين شمس ، و أ.د/ رضا رزق ، بتربية الأزهر على مساعدتهما المخلصة والصادقة في العمليات الإحصائية للبحث.


مقدمة: منطقية البحث:
تعتبر عملية التعلم جوهر العملية التعليمية والهدف الأساسى الذى يسعى إلى تحقيقه النظام التربوى. وتقع مرحلة التعليم الإعدادى فى قلب مرحلة المراهقة، والتى تشهد تعديلا وتغييراً فى مفهوم الفرد عن ذاته سعيا وراء تكوين هويته الثابتة. ومن ناحية أخرى تناولت الدراسات الأثر الذى يتركه العجز أو الصعوبة فى التحصيل على حالة التلميذ الانفعالية واحتمالية معاناته من الأعراض الاكتئابية. وقد اختلفت عشرات الدراسات فيما بينها فى أى من صعوبة التعلم أو الأعراض الاكتئابية يؤثر على الآخر. ولقد ظهر نموذج نظرى موجه فى محاولة لفهم الاكتئاب والأعراض الاكتئابية وهو نموذج الاستهداف الضغط diathesis-stress، ويقوم هذا النموذج على اعتبار أن مصادر الضغط الخارجية، عوامل تؤدى تأثيرها على الاستهداف الشخصى ليحدث الاكتئاب. وقد يكون هذا الاستهداف معرفى، أو بنيوى constitutional أو مزيج من هذه الأنواع الاستهدافية. ويتضمن نموذج الاستهداف- الضغط فى ذات الوقت نموذجاً مخففاً لخطر الإصابة بالاضطراب النفسى، فإن العوامل الحامية، افترض أنها عبارة عن ظروف يمكن أن تخفف من التأثيرات الضارة لمصادر الضغط. وقد بدأ علماء النفس منذ أواخر الثمانينيات تركيز اهتمامهم على الدور الذى تلعبه بعض المتغيرات المعدلة moderators أو المخففة buffers لآثار أحداث الحياة الضاغطة، والتى تحمى الأفراد من المعاناة من الاضطراب. وقد اقترحت العديد من هذه المتغيرات المخففة أو المعدلة moderators variables لضغوط الحياة السالبة وتقليل الإصابة بالاضطراب النفسى. وقد ركزت أغلب الدراسات حول هذا الموضوع على الاستهداف المعرفى، ليصبح النموذج "الاستهداف المعرفى - الضغط" وينبني هذا النموذج فى الاكتئاب والأعراض الاكتئابية على أن الأفكار والإدراكات cognitions السالبة تعتبر عامل استهداف يتفاعل مع أحداث الحياة السالبة ليسهم فى حدوث واستمرار الاكتئاب أو الأعراض الاكتئابية. وفى هذا الصدد، يرى بندورا ان معتقدات الناس فى إمكانياتهم تؤثر فى مدى ما يخبرون من ضغوط ومشاعر اكتئابية فى المواقف المهددة أو الشاقة، وأيضاً تؤثر فى مدى مستوى دافعيتهم. فإن التهديد ليس خاصية ثابتة للأحداث الموقفية ، كما أن تقييم احتمالية وقوع أحداث منفرة لا يعتمد بالكامل على قراءة علامات خارجية للخطر والأمان، ولكن للتهديد خاصية علاقية relationalتتعلق بالمزاوجة match أو المزج بين الكفاءات المدركة للمواجهة وجوانب منفرة كامنة فى البيئة (Bandura, 1989) ويرى بندورا أن الناس الذين يعتقدون أن بإمكانهم ممارسة التحكم والضبط على تهديدات كامنة لا يستحضرون ذهنياً إدراكات قلقة، ولذلك فهم لا ينزعجون بها، ولكن الذين يعتقدون أنهم لا يستطيعون التعامل مع تهديدات كامنة، يخبرون مستويات مرتفعة من الضغوط والقلق، أنهم يميلون للارتكان لعجزهم فى التعامل أو فى المواجهة، وينظرون إلى العديد من جوانب بيئتهم على أنها مملوءة بالخطر وخلال هذا التفكير غير الكفء أو غير المؤثر، فإنهم يقسون على أنفسهم ويعطلون مستوياتهم الأدائية (Ibid.) ولذلك يرى بندورا أن أى محاولة لفهم محددات السلوك الإنسانى يجب أن تأخذ فى الحسبان تأثيرات الذات بوصفها عاملاً فعالاً. وتقترح الدراسة الحالية مفهوم الذات كمتغير معرفى بوصفه أحد المتغيرات الوسيطة بين أحداث الحياة السالبة المواقف التحصيلية والأعراض الاكتئابية . ويقوم هذا الاقتراح على أساس ارتباط مفهوم الذات بالتحصيل الدراسى من جهة يترافق التحصيل الدراسى الجيد مع مفهوم ذات إيجابى للتلميذ ولارتباطه أيضاً بالأعراض الاكتئابية من جهة أخرى ترتبط الأعراض الاكتئابية غالباً بمفهوم سالب عن الذات . ووفقاً لنموذج الاستهداف المعرفى الضغط، فإن مفهوم الذات فى حالة انخفاضه ، يتوقع جزئياً أن يساهم فى تعرض التلميذ لبعض الأعراض الاكتئابية فى حال مواجهته صعوبة فى التحصيل الدراسى حادثه حياة ضاغطة ويقترح أيضاً هذا النموذج أن مفهوم الذات فى حال ارتفاعه يتوقع جزئياً أن يساهم فى تخفيف حدة الآثار الانفعالية فى حال مواجهة التلميذ صعوبات فى التحصيل الدراسى بوصفها موقفاً ضاغطاً.
ولأن أغلب الدراسات التى تناولت عوامل الاستهداف للضغوط ومخففات الضغوط قد تم إجراؤها على مفحوصين من مجتمعات غربية ولأن النظريات المعرفية فى الاكتئاب والأعراض الاكتئابية وخاصة نظرية بك Beck والتى تخدم كأساس لهذه الدراسات أيضاً قد نشأت من عمل هؤلاء مع عينات من المجتمعات الغربية، فإن الشواهد تؤكد أنه من غير المستحب تعميم نتائج هذه الدراسات على مجتمعات غير غربية (Lightsy & Christopher, 1997, P. 452) . ولهذا فقد اختار الباحث عينة الدراسة الحالية من مجتمع خليجى الإمارات العربية فى محاولة لفحص مدى إمكانية تعمييم نتائج الدراسات الغربية فيما يتعلق بعوامل الاستهداف الضغط، على أحد المجتمعات الخليجية وذلك لاعتقاد لديه بناء على الخبرة العملية والدراسات التى أجراها فى هذا المجتمع باحتمال وجود بعض الاختلافات بين المجتمع الخليجى ممثلاً بمجتمع الإمارات وغيره من المجتمعات بما فى ذلك المجتمع المصرى سواء فى المتغيرات المدروسة أو فى طبيعة العلاقات بينها. ويؤكد الباحث أنه لا يقصد بذلك عمل مقارنة ثقافية، ولكنه يلقى بعض الضوء الذى قد يوضح وجود أى اختلافات محتملة بين نتائج الدراسة الحالية ونتائج الدراسات السابقة وخاصة المعروضة فى الجزء الخاص بالدراسات السابقة فى البحث الحالى.
ويجدر الإشارة، إلى أنه سوف تدرس الأعراض الاكتئابية بوصفها ردود فعل اكتئابية ولن يدرس الاكتئاب الإكلينيكى، أن ردود الفعل الاكتئابة لمصادر الضغط تعتبر ظاهرة هامة فى حد ذاتها، فكلا من الأطفال والراشدين يعانون نوبات من الاكتئاب من وقت لآخر على الرغم من أنها لا تبلغ فى شدتها ودوامها ما تبلغه الصورة الكلينيكية للاكتئاب . ولأن هذه الحالة الوجدانية يمكن أن تعرقل الرفاهة النفسية ونوعية التوظيف الفردى، فإنه يمكن جنى الكثير من المكاسب من وراء فهمنا لمحدداتها والوقاية منها والتقليل من حدوثها، وخاصة وقد أشارت بعض الدراسات (Ibid. P.451) أن الأفراد الذين يظهرون أعراض اكتئابية تتضاعف فرصة أصابتهم بالاكتئاب الكلينيكى الرئيسى major depression أكثر من أربعة أضعاف خلال عام من معاناتهم من الأعراض الاكتئابية مقارنة بهؤلاء الذين لا يخبرون هذه الأعراض.
وسوف يستخدم أسلوب تحليل المسار Path analysis فى التعرف على اتجاهات التأثير بين متغيرات البحث من خلال نموذج سببي causal model والذى ينظم العلاقة بين المتغيرات المستقلة والمتغيرات التابعة.
مشكلة البحث:
تختلف نوبة الأعراض الاكتئابية عن الاكتئاب الكلينيكي المرضى في أنها تعتبر حالة وقتية ، كما يمكن قياسها بمقاييس الاكتئاب العادية فقط دون إضافة باقى الأساليب الكلينيكية مثل المقابلات الكلينيكية وغير ذلك من أساليب متعارف عليها في مجال علم الأمراض النفسية. ومع ذلك، فأنها تتصف وتتضمن العديد من الأعراض الإكتئايبة المعرقلة للتوظيف الفعال للفرد مثل: الحزن، فقدان الوزن، فقدان الاهتمام في الأنشطة السارة، مشاعر عدم القيمة، اضطراب النوم والشهية وغير ذلك من أعراض. وتختلف أيضاً نوبة الأعراض الاكتئابية عن الاكتئاب المرضى في أنها أكثر انتشاراً في المجتمع العام، فبينما ينتشر الاكتئاب المرضى بنسبة حوالى 2% ـ 5% لدى الأطفال، (Nolen – Hoeksema et al, 1992) وينتشر أيضاً في البالغين بنسبة 2.5% ـ 3.5% (ليندزاى وبول ـ ترجمة صفوت فرج 2000 صـ 127)، فإن نوبات الأعراض الأكتائبية توجد لدى الأطفال بنسبة 10% - 15% ، ولدى الراشدين بنسبة 9% - 20% (المرجعين السابقين) وتزداد أهمية دراسة الأعراض الاكتئابية في أنها وعلى الرغم من أنها مؤقتة transitory إلا أن الأفراد الذين يعانون منها تزداد فرصة إصابتهم بالاكتئاب المرضى الكلينيكى أكثر من أربعة أضعاف فرصة أصابة من لم يعانون منها من أفراد خلال عام واحد فقط من مرورهم بخبرة الأعراض الاكتئابية.
ومن أهم مواصفات التلاميذ في المرحلة الإعدادية مرورهم بخبرة مرحلة المراهقة وما تتضمن من متغيرات وظروف وضغوط خاصة في المجال المدرسي، مما يجعلهم أكثر أستهدافاً للعديد من المشكلات النفسية ومن بينها الأعراض الإكتئابية مقارنة بمن هم في مراحل نمو تالية ـ الرشد ـ وتتحدد مشكلة الدراسة الحالية في دراسة أثر أحد أنواع ضغوط الحياة ـ وهى الضغوط المدرسية ـ على ما يمكن أن يعاني منه تلاميذ هذه المرحلة من الأعراض الاكتئابية، والدور الذى يمكن أن يلعبه متغير آخر معرفى في التوسط mediating بين كل من ضغوط الحياة المدرسية والأعراض الاكتئابية ، وهو مفهوم الذات استناداً على نموذج الاستهداف المعرفى ـ الضغط في محاولة لمعرفة المتغير أو المتغيرات التى يمكن أن تساهم في وجود أو تخفف من أثر هذه الأعراض.
أهمية البحث:
يهتم البحث أساساً بالأعراض الاكتئابية لطلاب المدارس الإعدادية ، ويتناول أثر متغيرين على هذه الأعراض بناء على ما أظهرته نتائج العديد من الدراسات في هذا الصدد. وتتجلى أهمية البحث في التعرف على أثر كل من التحصيل الدراسي ـ بوصفه مصدر ضغط بيئي ـ ومفهوم الذات ـ بوصفه نوع من الاستهداف المعرفي ـ على الأعراض الاكتئابية ـ بوصفها أكثر أنواع المشكلات الانفعالية انتشار في المرحلة العمرية المدروسة ، وهذا سوف يتيح قدرا أكبر من المعلومات للتربويين والنفسيين يساعدهم في محاولاتهم التخفيف من هذه الأعراض لدي الطلاب ، وذلك قبل أن تتحول إلى زملة كاملة تستعصى على التربويين التدخل في التعامل معها . وبذلك فإن الاهتمام في التعامل مع التلاميذ لا يقتصر فقط على الجانب التحصيلي ، بل يتضمن بالإضافة إلى ذلك تقديم بعض أنواع المساعدة النفسية في شكل العمل على تحسين مفهوم الذات وتخفيف الأعراض الاكتئابية .
أهداف البحث:
يهدف البحث إلى اختبار صحة العلاقة النظرية بين متغيراته الثلاثة كما يوضحها النموذج الإحصائي المقترح ، وبالتالي التوصل إلى نموذج يحدد أثر بعض المتغيرات الهامة على الأعراض الاكتئابية في ضوء ما تعكسه بيانات البحث، وبذلك ، يصبح الهدف الأساسي للبحث هو : فحص الدور الذي يلعبه مفهوم الذات للتلميذ كمتغير وسيط mediator فـي العلاقة بين المواقف التحصيلية بوصفها أحــداث حيــاة ضاغطــة ، والأعراض الاكتئابية.
تحديد المصطلحات:
التحصيل الدراسي ـ مفهوم الذات ـ الأعراض الاكتئابية ـ المتغيرات المعدلة ـ المتغيرات الوسيطة .
التحصيل الدراسي Academic Achievement :
يشير مصطلح التحصيل الدراسي في مجال علم النفس التربوي إلى مستوى من الحذق والكفاءة في ميدان العمل الأكاديمي أو المدرسي ، سواء بصفة عامة أو في مهارة معينة كالقراءة أو الحساب (جابر عبد الحميد وعلاء كفافي ، 1988) .
وفي البحث الحالي . يُعرف التحصيل الدراسي بأنه المجموع الكلي لدرجات الطالب / الطالبة في المواد التي درسها كما يظهره التقرير المدرسي عن النصف الأول من العام الدراسي .
مفهوم الذات Self- Concept :
يعرف مفهوم الذات بصفة عامة بأنه ادراكات الفرد عن نفسه ، وهذه الإدراكات يتم تشكيلها من خلال خبرته وتفسيراته للبيئة التي يعيش فيها ، وبتقييمات الآخرين المهمين في حياته لمواصفاته attributions وسلوكه . (Shavelson., Hubner & Stanton, 1976, P.411) ويعرف مفهوم الذات في قاموس العلوم السلوكية بأنه "تقييم appraisal أو تقدير الفرد لنفسه" (Wolman, 1973, p.342) ويُعرفه جابر عبد الحميد وعلاء كفافي (1995 ص 4838) بأنه مفهوم الفرد وتقييمه لنفسه بما يشتمل عليه من قيم وقدرات وأهداف واستحقاق شخصي . ويعرف مفهوم الذات في البحث الحالي إجرائياً بأنه الدرجـة التـي يحصـل عليهـا المفحوص علـى مقياس مفهوم الذات المستخدم (هاريز ـ بيريس) .
الأعراض الاكتئابية Depressive Symptoms :
يشير مصطلح الأعراض الاكتئابية إلى العلامات أو المؤشرات الاكتئابية ؛ وفي البحث الحالي . تعرف الأعراض الاكتئابية إجرائياً بأنها بعض أو أغلب الأعراض السبعة والعشرون التي يتكون منها مقياس الاكتئاب (د) للصغار CDI . ومعني ذلك، أننا لا نعني بالأعراض الاكتئابية .. الاكتئاب الكلينيكي أو المرضى ، ولكنها مجرد أعراض متفرقة لم تصل في تجمعها القدر الذي يمكن أن تعطي التشخيص الكلينيكي للاكتئاب .
المتغيرات المعدلة والمتغيرات الوسيطة Moderators & Mediators Variables :
يعرف جابر عبد الحميد وعلاء كفافى (1992 ص 2233) المتغير التوسطى moderator variable ، بأنه المتغير الذى لا يتصل بالمتغير المقاس أو المتغير المحك ولكنه لا يزال فاعلا فى معادلة الانحدار بسبب علاقاته الهامة بالمتغيرات المنبئة الأخرى. ويعرف الباحثان المتغير التوسطى mediator variable بأنه يعادل مصطلح المتغير الوسيط intervening variable (فى نفس المرجع ص 2122). وعلى الرغم من تشابه معانى كلا المتغيرين كما اتضح فى السطور السابقة ، إلا أن المتغير المعدل moderator يتضح أنه يؤثر ، بينما المتغير الوسيط mediator يتلخص دوره فى أنه يتوسط mediate . مع ملاحظة أن العديد من الباحثين يستخدمون المصطلحان بالتبادل للدلالة على معنى واحد.
ويرى كول وتيرنر (Cole & Turner, 1993) أن المتغير المعدل moderator variable هو المتغير الذى يظهر أثره عندما تتنوع قوة أو وجهة العلاقة بين متغيرين كوظيفة لتواجده . أما المتغير الوسيط mediator variable فهو متغير يؤثر على متغير ثانى متغير العائد بطريقة غير مباشرة فقط من خلال عملية أو خطوة توسطية intermediate مُقدمه بمتغير ثالث، وُينظر إلى المتغير التوسطى فى نفس الوقت على أنه نتيجة consequence للمتغير الأول وسبباً لمتغير العائد أو النتيجة . وسوف يتخذ الباحث مفاهيم كول وتيرنر فى تعامله مع المتغيرات المعدلة والمتغيرات الوسيطة .

 

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 المكتبة العلمية | المنتدى | دليل المواقع المقالات | ندوات ومؤتمرات | المجلات | دليل الخدمات | الصلب المشقوق وعيوب العمود الفقري | التوحد وطيف التوحد  | متلازمة داون | العوق الفكري | الشلل الدماغي | الصرع والتشنج | السمع والتخاطب | الاستشارات | صحة الوليد | صحة الطفل | أمراض الأطفال | سلوكيات الطفل | مشاكل النوم | الـربـو | الحساسية | أمراض الدم | التدخل المبكر | الشفة الارنبية وشق الحنك | السكري لدى الأطفال | فرط الحركة وقلة النشاط | التبول الليلي اللاإرادي | صعوبات التعلم | العوق الحركي | العوق البصري | الدمج التربوي | المتلازمات | الإرشاد الأسري | امراض الروماتيزم | الصلب المشقوق | القدم السكرية



الساعة الآن 08:21 PM.