#1  
قديم 09-07-2013, 02:09 AM
فواز علي فواز علي غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Sep 2013
المشاركات: 2
افتراضي حب الطموح

 

الطموح
هذه الكلمة لها عدة معاني في حياة الانسان .فيمكن ان يدرك لها المرء عدة محاور في شتى مجالات الحياة كأن يكون حب العلم من اهم تلك المحاور والكل يعلم ان العلم هو مبدأ اساسي في الحياة اذ ان بداية الاسلام كان العلم هو المحور الاول في مبادئة متمثلاً بقوله تعالى (اقرأ بأسم ربك الذي خلق .خلق الانسانمن علق.اقرأ وربك الاكرم.الذي علم بالقلم .علم الانسان مالم يعلم ) وقول الرسول (ص)اطلب العلم من المهد الى اللحد) فطلب العلم شيء جميل لاانسان الذي يريد ان يواصل يوماً بعد اخر وعلى الرغم من العقبات والصعوبات في ذلك .وهاهنا نجد الكثير من العلماء قد عانوا من ذلك ولكن روح الارادة فوق كل شيء وعلى رأسهم عميد الادب العربي الاستاذ (طه حسين) والذي تجلت به كل معاني الطموح للجميع .
فهو عنوان للتضحية والصمود فهو المثل الاعلى لكل العلماء لما يمتلكه من معاني الارادة القوية والاصرارعلى النجاح ومن هنا نأخذ حالات عدة من كافة انحاء العالم قد اتخذت من روح الصبر والتضحية كمثال لها في تحدي الزمن والمواظبة على طلب العلم والسعي نحو الافضل وحب العمل .وبعيداً عن المبالغة فحالتي كانت من تلك الحالات والتي رب سائل يسأل كيف وصلت الى هذا الهدف .وبكل شعور طيب وفخر اجيب المجتمع عن معاناتي في شتى المجالات واهمها الجسدية فانا انسان مصاب بضعف السيطرة على الحركةمنذ ولادتي وفي اثناء الدراسة عانيت ماعانيت من مصاعب لعل ابرزها ضعف كتابتي حيث توالى على مساعدتي اشخاص من غير ذوي الاختصاص في الامتحان ومع ذلك اعتمدت على الله ونفسي في نجاحي وزرع روح التحدي في نفسي ومحاربة كل الاعداء في سبيل الوصول الى الهدف النبيل والتخرج من قسم علوم حاسبات وتعيني لوحدي في وزارة الكهرباء بعد توكلي على الله ونفسي .والثقة العالية للشخص هي من اهم المبادئ للوصول الى هذه المراحل وصدق الشاعر حين قال:
(وما نيل المطالب بالتمني
ولكن تؤخذ الدنيا غلابا ).

ولكن لااسف في الوقت الحاضر في العراق اجد ان الاجيال عكس ذلك تماماً فحين نتسأل مثلاً عن عدم اكمال الدراسة نجد هناك اجابات غير وافية تعمل على مبادئ اخرى غير مبررة كصعوبة العيش اضافة الى كون وسائل التعلم هي اوفر ومتطورة بكثير من الجيل السابق فنتسائل وبحسرة شديدة لماذا كل هذا التغيير في طلب العلم ويكاد القلب ينضح الماً لاجل ذلك وهذا يقع على عاتق الطالب والتدريسي .فهذه اول مرة اجد التدريس الخصوصي في المرحلة الابتدائية اضافة الى فقدان السمة الاساسية لتعلم الطالب وهي جعل التعليم الاول والاخر في الحياة. في حين ان هناك الكثير من الاجيال السابقة قد مروا بظروف اصعب من تلك المسائل ولكن نبقى نقول وبشدة حذار من اليأس.
والله ولي التوفيق
فواز علي ناصر
مبرمج

 

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 المكتبة العلمية | المنتدى | دليل المواقع المقالات | ندوات ومؤتمرات | المجلات | دليل الخدمات | الصلب المشقوق وعيوب العمود الفقري | التوحد وطيف التوحد  | متلازمة داون | العوق الفكري | الشلل الدماغي | الصرع والتشنج | السمع والتخاطب | الاستشارات | صحة الوليد | صحة الطفل | أمراض الأطفال | سلوكيات الطفل | مشاكل النوم | الـربـو | الحساسية | أمراض الدم | التدخل المبكر | الشفة الارنبية وشق الحنك | السكري لدى الأطفال | فرط الحركة وقلة النشاط | التبول الليلي اللاإرادي | صعوبات التعلم | العوق الحركي | العوق البصري | الدمج التربوي | المتلازمات | الإرشاد الأسري | امراض الروماتيزم | الصلب المشقوق | القدم السكرية



الساعة الآن 02:18 PM.