#2  
قديم 02-25-2010, 10:05 PM
عاطف عثمان حلبية عاطف عثمان حلبية غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
المشاركات: 121
افتراضي رد

 

مقدمة

ضرورة النظرية


اولا : من مقدمة كتاب ( التوحد النظريات الحالية والبينات)

اندرو زيمرمان 2008
Autism: Current Theories and Evidence

Andrew W. Zimmerman, 2008


1- ان التفكير الابداعي والبحث العلمي التعاوني قد اديا الي تطور فهمنا للتوحد واصبحنا حاليا في بداية الطريق لتخليق المعلومات الي بينات ونظريات

2- ان نقص معلوماتنا عن اسباب وطريقة حدوث (امراض – بالف مكسورة) التوحد كانت مصاحبة لعدد كبير شديد التعارض من اساليب التشخيص والعلاج والتي اغلبها لم يتم اختباره علميا بشكل جاد

3- وكانت عاقبة ذلك علي المرضي واسرهم انه بينما يتطلب المرض التدخل السريع من اجل انقاذ اطفالهم فانهم قد تركوا بلا قرار تشخيصي معرضين للحيرة حول ما يجب عليهم ان يفعلوه

4- وهذا الكتاب يقدم النظريات المعاصرة حول التوحد والادلة التي تساندها والغرض منه هو توضيح كيف ان الاساليب العلمية توضح الاساس الحيوي لمثل هذا الطيف من الاعراض مما يسهل الطريق لعلاجها ومنعها باستخدام الطب المؤيد بالدليل

5- منذ ان كتب ليو كانر سنة 1943 وصفا للتوحد باعتباره خلل حيوي وتابع حالاته ومرضاه الاحدي عشر حتي سنة 1971 كانت لدينا كميات مدهشة من المعلومات الوصفية ولكن كما هو الحال في العديد من زوايا علم طب الاعصاب نحن اثرياء في المعلومات ولكننا فقراء في التنظير

6- لقد تم صياغة العديد من الافتراضات فقط لتوضيح الاعراض المختلفة للتوحد ومساندة بعض الطرق العلاجية التي لم يتم اختبارها والتي هي اصلا بنيت علي اساس بعض المعلومات التجريبية المحدودة والتي تم استخدامها لا لسبب الا الحاجة الماسة للمرضي

7- ان ابحاث التوحد اليوم تتحرك سريعا حيث تم تغير الاصطلاحات وتحدي التعريفات التقليدية والتي كان يتم استخدامها

8- الاهتمام العلمي بالتوحد بدأ يتزايد بالتوازي مع زيادة مماثلة في حدوثه وفي اهتمام الناس به والان حان دور ان نفحص كيف نكون اسلوبا علميا نحو التوحد

9- ان التعارض في شكل الحالات مع التغيرات الديناميكية اثناء نمو الاطفال تؤدي لارتباك تلك النماذج الخطية المبسطة في فهم التوحد

10- نحن في امس الحاجة الان الي تفكيرا شاملا ووجهة نظر تعاونية مشتركة ، ان جهودا مخلصة تستخدم المنطق والاسلوب العلمي تقود الان العديد من الباحثين ووكالات التمويل للتحرك الي مابعد المرحلة الوصفية للتوحد الي مرحلة تكوين الفرضيات وجمع المعلومات باسلوب منهجي وتحديد البينات وتكوين نظريات يمكن اختبارها

11- ان المقصود بالفرضية انها اقتراحات تحاول تفسير الوقائع بشكل موحد وتكوين اسس تبني عليها التجارب التي يتم تصميمها لاختبار مصداقية تلك الفرضيات

12- واما النظرية فهي مجموعة عبارات تشمل الفرضيات التي تفسر الملاحظات باستخدام اصطلاحات تلك الفرضيات

وبالمعني العلمي فان النظرية هي صيغة من المعرفة اكثر تقدما تنبع اساسا من الفرضيات والمعلومات التجريبية والبينات

13- ان عملية تكوين النظريات تؤدي الي اكتشافات تؤيد وصف العالم كون حول كيفية ان الباحثين يلاحظون الظواهر الشاذة التي يؤدي فحصها الي خروج عن المنطق المألوف وبالتبعية الي ثورة علمية

14- ان التطور في طب الاعصاب والبيولوجيا الجزيئية والعلوم المرتبطة بهما قدم وسيلة للتحرك ابعد من مجرد الملاحظة وصياغة الفرضيات واكتساب البينة التجريبية

ان تطبيق الاساليب العلمية يسمح بترجمة المشاهدات من العلوم الاساسية الي تطوير طب سريري مؤيد بالبينات في موضوع التوحد

15- كانت هذه العملية تحدث ببطء بسبب التباين الموروث في الوصف الاكلينيكي للتوحد ونقص تمويل الابحاث

والان مع ازدياد التمويل والتدقيق في الوصف اصبح هناك تواصل بين الباحثين في محاولة لاثبات العدد من النظريات

16- النظريات اصلا تنشأ من الملاحظة للظواهر وتلك الملاحظة هي اساس الافتراضات التي تؤدي الي التجريب وباستخدام المعلومات التجريبية وبتحليل البينات

فان النظريات بدورها تولد ملاحظات وفرضيات جديدة ومنقحة تعيد الدورة وتؤكد النظرية او تعدلها

17- هذه هي الدورة التي تتبعها اي معرفة جديدة والتي تطبق علي ابحاث التوحد اليوم ، ولكن في عملية تطوير النظريات من المهم اولا ان نفرق بين العلم الحقيقي والاكاذيب او بين النظريات العلمية والنظريات غير العلمية

18- علي الرغم من انه مازال امامنا الكثر لانجازه فان هذا الكتاب سيثبت ان هناك تقدما في ابحاث التوحد رغم الملاحظات الواضحة بانه لن تستطيع اية نظرية واحدة تفسير كل اطياف التوحد ولكن تداخل النظريات سيعمل علي ايجاد وسائل لتوضيح اعراض التوحد المختلفة

ثانيا : من مقدمة كتاب(كتيب التوحد والاضطرابات النمائية (الارتقائية) المنتشرة) فريد فولكمار
Handbook of Autism andPervasive Developmental Disorders

Fred R. Volkmar


في هذا الكتيب فاننا قد حاولنا ان نقدم سياق واضح للتفكير العلمي والنتائج العلمية الحالية في مجال التوحد للمساهمة في صياغة نظرية لتلك النتائج المتاحة ونحن ايضا قدمنا سياق لافكار علاجية ولشديد الدهشة فاننا سنلاحظ انها بعيدة تماما عن التيار الرئيسي للبحث العلمي والممارسات العلمية التجريبية .

الحقيقة ان كتابنا هذا كباحثين سريريين يقودنا الي نتيجة واضحة وهي انه مثله مثل كل مجالات العلم فان مجال التوحد سوف يتقدم فقط عندما نتبني بقدر الامكان المقاييس الدقيقة للبحث العلمي .

نتيجة :

1- يتضح من خلال هذا الاقتباس السابق اتفاق علمي بين علماء طب الاعصاب والطب النفسي ( وهذا نادرا مايحدث) علي ضرورة صياغة نظرية عامة للتوحد ، وان حدوث ذلك ممكن

2- لاندعي بالطبع ونعرف ان القاريء لايتوقع منا ان نقدم له تلك النظرية والاسباب واضحة ، فنحن لانملك المؤهلات العلمية لصياغة هكذا نظريات

3- اذن مافائدة هذا الكتاب الذي سيضيع القاريء بعضا من عمره الثمين ليقرأه؟

4- ببساطة هو تجميع لعدد لابأس به من المراجع العلمية بشكل مختصر ، ليس اقتباس جملة من هنا وجملة من هناك وانما عرض لكل كتاب في حوالي مئة صفحة او اكثر لتقديم رؤية شاملة لوجهة نظر اصحاب تلك الكتب

5- ثم مراجعة لحصاد تلك الكتب وتصنيف المؤتلف منها والمختلف وترجيح مايمكن ترجيحه من فرضيات ، وفي النهاية نقدم ملحق متواضع عن التنظير وكيفية ضم تلك الاجزاء التي وصلنا اليها

6- يعتبر هذا مرحلة اولي او مادة خام للمختصين في الطب النفسي وطب الاعصاب ربما يشحذ هممهم لاستكمال الجهد واللحاق بالركب العالمي لدراسة التوحد ، فلقد سرقنا الوقت ولم يعد ثمة مجال للتقاعس .

 

رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 المكتبة العلمية | المنتدى | دليل المواقع المقالات | ندوات ومؤتمرات | المجلات | دليل الخدمات | الصلب المشقوق وعيوب العمود الفقري | التوحد وطيف التوحد  | متلازمة داون | العوق الفكري | الشلل الدماغي | الصرع والتشنج | السمع والتخاطب | الاستشارات | صحة الوليد | صحة الطفل | أمراض الأطفال | سلوكيات الطفل | مشاكل النوم | الـربـو | الحساسية | أمراض الدم | التدخل المبكر | الشفة الارنبية وشق الحنك | السكري لدى الأطفال | فرط الحركة وقلة النشاط | التبول الليلي اللاإرادي | صعوبات التعلم | العوق الحركي | العوق البصري | الدمج التربوي | المتلازمات | الإرشاد الأسري | امراض الروماتيزم | الصلب المشقوق | القدم السكرية



الساعة الآن 02:16 AM.