#2  
قديم 05-14-2014, 04:44 AM
الصورة الرمزية الصحفي الطائر
الصحفي الطائر الصحفي الطائر غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 3,060
افتراضي

 

العلاقة بين اضطراب ضعف الانتباه والنشاط الزائدوصعوبات التعلم
دراسة تحليلية
د. سحر أحمد الخشرمي[*]
تهدف الدراسة الحالية إلى تقديم تصور واضح حول المظاهر التعليمية لاضطراب ضعف الانتباه والنشاط الزائد وعلاقتها بصعوبات التعليم الأكاديمية والنمائية، ولتحقيق ذلك فقد عملت الباحثة على مراجعة بعض الأدبيات والدراسات الحديثة التي تناولت هذا الموضوع من زوايا متعددة. وقد ركزت الدراسة على تحديد الخصائص التعليمية بصورها المختلفة،والاستراتيجيات التربوية المقترحة للتعامل مع تلك الخصائص لتحسين أداء الطلاب الأكاديمي. وقد توصلت هذه الدراسة إلى أن الصعوبات التعليمية للطلاب الذين لديهم أعراض ضعف انتباه ونشاط زائد ترتكز على جوانب رئيسة، مرتبطة بالقراءة والكتابة والاستيعاب القرائي والفهم، بالإضافة إلى مشكلات في مادة الرياضيات، وتظهر الصعوبات النمائية بشكل واضح لدى هذه الفئة من الأطفال مثل مشكلات الذاكرة والانتباه وتقدير الوقت وتحديد الأهداف والعمل على تحفيز الذات لتحقيق الأهداف. و أفادت نتائج تحليل الدراسات السابقة بأن استخدام الأدوات التعليمية المجسمة والوسائل السمعية والبصرية يؤثران بشكل كبير في تحسين التعلم لهذه الفئة ، كما أن توظيف أسلوب القصة واللعب يساهم في زيادة الانتباه للمادة العلمية، وقد أكدت النتائج أيضا على أن تدريب الذاكرة البصرية والسمعية باستخدام الألعاب التعليمية وبرامج الكمبيوتر يفيد هؤلاء الطلاب إلى حد كبير. ولحل مشكلة عدم القدرة على تقدير الوقت لدى هؤلاء الأطفال فقد اقترحت الدراسات السابقة استخدام وسائل تنظيمية لمتابعة الوقت مثل البطاقات وساعات التوقيت وتذكير الطفل بالوقت المحدد واختصار الجهد المطلوب ليتمكن الطالب من أداء المطلوب منه. وقد حثت الدراسات على أهمية تدريب المعلمين على الاستراتيجيات المناسبة لتعليم هؤلاء التلاميذ وتعديل سلوكهم، من خلال الاستراتيجيات الايجابية الفعالة كالحوافز وكلفة الاستجابة، وكذلك الاستعانة بالأقران في الفصل لتدريب الزملاء ممن لديهم ضعف انتباه ونشاط زائد.


معوقات استخدام التقنيات التعليمة الخاصة في تدريس التلاميذ المتخلفين عقلياً كما يدركها معلمو التربية الفكرية بمدينة الرياض
د. علي بن محمد بكر هوساوي[*]
يتميز هذا العصر الذي نعيشه بالتطور السريع والهائل في شتى مناحي الحياة، حيث تشهد البشرية تقدماً سريعاً متنامياً في المجالات المتعلقة بحياة الإنسان، والجانب التربوي بصفة عامة والتعليمي خاصة. وهذا ما دعا التربويين إلى إعادة النظر في طبيعة الوضع التربوي والسياسات التربوية كي تنسجم مع هذه التحولات السريعة وتواكب عصر الانفتاح المعلوماتي والعولمة والثورة التقنية.
وحيث أن استخدام التقنيات الحديثة تركز على استخدام التقنيات في التعليم وتوظيفها بشكل يجعلها جزءاً أساسياً في التعليم، وليست مجرد إضافة، والتلاميذ ذو الاحتياجات الخاصة جزء من هذه المنظومة المستهدفة بتسخير التقنيات التعليمية في تربيتهم، وهذا ما أكدنه توصيات مؤتمر التربية الخاصة العربي "الواقع والمأمول"(2005) على ضرورة تطويع التقنية الحديثة في خدمة وتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، واستخدام التقنيات في تحقيق كثير من أهداف التربية الخاصة كعملية الدمج وتطبيق الخطة التربوية الفرديةIEP التي تتعامل مع التلميذ بشكل فردي بناء على إمكاناته وقدراته، ولن تتحقق هذه الأهداف جميعاً دون توفر عناصر مهمة كالمعلم الكفء وتوفير الوسائل التقنية الهادفة، والدعم المادي والفني، وإزالة جميع العقبات التي تحول دون استخدام التقنيات في تدريس هؤلاء الأطفال.
وفي هذا الصدد، تؤكد جمعية الأطفال الغيرعاديين (CEC,2000) على أن معلمو التربية الخاصة يجب أن تتوفر لديهم المهارة في استخدام التقنيات التعليمية الخاصة، و القدرة على توفير بيئة تعليمية هادفة تسهم في بناء اتجاهات إيجابية نحو استخدام الوسائل والتقنيات التعليمية للأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة، كما تؤكد الجمعية على أن يقوم المعلمون بمساعدة التلاميذ على استخدام وسائل التواصل المختلفة التي تسهم في إدماج تلك الفئة بالمجتمع الخارجي.


و يوصي الباحث بما يلي:
- العمل على توفير التقنيات التعليمية الخاصة في جميع معاهد وبرامج التربية الفكرية، متع التركيز والحرص على توفي التقنيات الحديثة التي تراعي سهولة الاستخدام وفعالية الأداء.
- ضرورة تدريب معلمي التربية الفكرية على استخدام التقنيات التعليمية الخاصة، وجعلها كجزء أساسي في تحقيق أهداف الدروس المختلفة.
- ضرورة وجود اختصاصي تقنيات تعليمية خاصة في كل معهد وبرنامج.
- ضرورة تفعيل دور غرف المصادر، وإنشاء مركز مصادر تعلم في كل معهد وبرنامج تقوم بتزويد المعلمين بكل ما هو مستحدث في مجال التقنيات التعليمية ويمكن أن تقوم هذه المراكز ببرامج تدريبية وورش عمل لمعلمي التربية الفكرية0


الانتباه والادراك البصري وعلاقتهما بالتحصيل الدراسي لدى عينة من ذوي الاحتياجات السمعية الخاصة من طلاب الصف الأول والصف الثالث الابتدائي
د. محمد جعفر ثابت[*]
الهدف من الدراسة الحالية هو معرفة ما إذا كان هناك اختلاف بين المعاقين سمعياً وسليمي السمع في عمليات الانتباه والإدراك، وكذلك إلى معرفة ما إذا كان هناك اختلاف في الجوانب المذكورة عائدة إلى عامل مستوى الصف الدراسي. فقد أشارت الدراسات السابقة إلى قصور الفهم القرائي والعمليات المعرفية المرتبطة به لدى المعاقين سمعياً. وقد افترض الباحث في الدراسة الحالية بان سبب هذا القصور قد يكون عائداً إلى اختلاف عمليات الانتباه والإدراك لدى هذه الفئة من أفراد المجتمع عن سليمي السمع. وقد قام باختبار الانتباه باستخدام برنامج حاسوبي بطريقة "مهمة البحث البصري" (visual search task)، وقام بقياس الإدراك باستخدام نسخة الكترونية من "اختبار مولرلاير لقياس خطأ الإدراك". وقد تم تطبيق الاختبارات على عينة من الأطفال المعاقين سمعياً قوامها 43 طالباً من طلاب الصف الأول والصف الثالث الابتدائي، وعينة أخرى مكونة من 71 طفلاً من سليمي السمع من نفس المستويات الدراسية. وقد أيدت نتائج الدراسة فرضيات الباحث حيث وجد فروق دالة إحصائياً بين المعاقين وسليمي السمع لصالح الفئة الأخيرة في اختبار الانتباه، كما وجد أن درجات طلاب الصف الثالث الابتدائي كانت درجاتهم أفضل من درجات طلاب الصف الأول الابتدائي لدى كلتا المجموعتين. وبالنسبة لاختبار الإدراك فقد أيدت النتائج كذلك فرضيات الباحث حيث أشارت إلى وجود فروق دالة إحصائياً بين المعاقين سمعياً وسليمي السمع في اختبار الإدراك وقد كانت الفروق هذه المرة في صالح الأطفال المعاقين سمعياً، حيث كانت نسبة خطأ الإدراك لديهم أقل منها لدى سليمي السمع، وكانت نسبة خطأ الإدراك لدى طلاب الصف الثالث الابتدائي أقل منها لدى طلاب الصف الأول الابتدائي لدى كلاً من فئة المعاقين سمعياً وفئة سليمي السمع. وقد قام الباحث بمناقشة النتائج في ضوء ما توصلت إليه الدراسات السابقة.


فاعلية برنامج قائم على الأنشطة اللغوية فى تنمية مهارات
التعبير الشفوي الوظيفي لذوى الاحتياجات الخاصة
د. على سعد جاب الله(*) د0 سيد محمد سنجى[**]
تستهدف هذه الدراسة تنمية مهارات التعبير الشفوي الوظيفي باستخدام الأنشطة اللغوية لذوى الاحتياجات الخاصة بمدارس التربية الفكرية.
وقد أمكن صياغة مشكلة البحث كما يلي :
1-ما مهارات التعبير الشفوي الوظيفي المناسبة لذوى الاحتياجات الخاصة ؟
2-ما المواقف الحياتية اللازمة لهؤلاء التلاميذ للتعبير عنها لغوياً ؟
3-ما أسس البرنامج القائم على الأنشطة اللغوية لتنمية مهارات التعبير الشفوي الوظيفي لديهم ؟
4-ما فعالية استخدام هذا البرنامج فى تنمية تلك المهارات ؟
وقد سارت إجراءات الدراسة فى الخطوات التالية :
-تحديد المواقف الحياتية اللازمة للتلاميذ ذوى الاحتياجات الخاصة بمدارس التربية
الفكرية؛ لتكون مجالا للتعبير عنها شفوياً.
-تحديد مهارات التعبير الشفوي الوظيفي المناسبة لذوى الاحتياجات العقلية الخاصة
القابلين للتعلم .
-تحديد أسس بناء البرنامج القائم على الأنشطة اللغوية .
-بناء البرنامج القائم على الأنشطة اللغوية لتنمية مهارات التعبير الشفوي الوظيفي وقد تمثلت هذه الأنشطة في :
(-الألعاب اللغوية – أنشطة التعبير عن المواقف الحياتية المصورة – لعب الأدوار –
استخدام اللوحات المجسمة للإثراء اللغوي – أغاني الأطفال –أنشطة التعبير عن ملامح
الوجه والإشارات المناسبة ).
وأشارت نتائج الدراسة إلى فاعلية البرنامج القائم على الأنشطة اللغوية فى تنمية مهارات التعبير الشفوي الوظيفي. كما أوصت الدراسة بتطوير مناهج تعليم اللغة العربية وأساليب تعليم التعبير الشفوي باستخدام هذه الأنشطة، مع ضرورة تقويم هذه المهارات لذوي الاحتياجات الخاصة فى مواقف حياتية طبيعية.


تقدير الذات وقضية الإنجاز الفائق
قراءة جديدة فى سيكولوجية المبدع
د0 تحية محمد أحمد عبد العال[*]
تحتل الذات مكان القلب من الشخصية الإنسانية والمحور الأساسى لها، وقد اتخذت منها معظم الدراسات النفسية التى دارت حول هذه الشخصية الإنسانية محوراً لها، باعتبارها تمثل نسقاً معاشا من الخبرة، عايشته الذات خلال مراحل حياتها المختلفة، وهذا النسق الخبراتى هو ما يجعل للحياة دلالة بالنسبة للفرد حين يترسم من ملامح خبرته الذاتية المعاشة طريقا أو درباً ونهجاً يتخذه فى حياته المستقبلية، شريطة أن يعيش الخبرة متحرراً من قيود الانفعال من خلال تحقيق هدف يسعى إليه يستثير فيه الدافعية ويبعث فيه النشاط ويخلق لديه التحدى وأن قدراته لم تكون عاجزة عن الإتيان بفعل الإنجاز أو الإبداع سعيا للوصول إلى تحقيق الذات والإمكانيات.
ولهذا كانت تنمية الشخصية السوية القوية أو الذات الفاعلة (المبدعة)، وكذا الكشف عن الجوانب الإيجابية فى جنبات هذه الشخصية الإنسانية هو هدف وغاية نسعى إليها جميعاً كى نستطيع استثمار الطاقات وتوظيف القدرات والإمكانيات لدي هذه الذات بما يحقق لنا ولمجتمعنا العلو والرفعة والتقدم والسمو، ويسمح لنا بإمكانية العيش والحياة بكرامة فى ندية مع قيم الألفية الثالثة وتحولاتها، وهو الأمر الذى يتطلب من الفرد أن يكون أكثر إيماناً بذاته، وبقدرته على كسر الحواجز، وتخطى الصعاب، وركوب المخاطر، وارتياد المجهول رغبة منه فى أن يحقق ذاته من خلال عمل إنجازى خلاق يضفى عليها عمق التسامى وحسن التوظف والثراء الداخلى لهذه الذات الخلاقة، ذلك أن الشخصية بما تتمتع به من إيجابية خلاقة هى التى تتيح للذات وللمجتمع النمو،والمبدع هو الذى يقدر ذاته ويعطيها حق قدرها لما بذلته من طاقة وإمكانية مبدعة متدفقة فى نتاجات إبداعية أو ابتكارية تصل فى مستواها إلى حد الإنجاز الفائق – بلغة هذه الورقة البحثية- مما يتطلب من الفرد تقديراً أكثر إيجابية للذات وتحقيق أكثر للإمكانيات، رغبة من قبل الفرد فى التفوق والتميز والإنجاز.


الذكاءات المتعددة والتربية الخاصة
جوهر الاتجاهات الحديثة فى التعلم الالكترونى
د0 صلاح الدين محمد توفيق[*]
رؤيتنــــــا : الريادة فى تطبيق تقنيات التعلم والتدريب الالكترونى0
رسالتنــــــا : توفير بيئة تعليمية تعلمية الكترونية ذات نوعيةخاصة عالية فى الأنظمة والبرامج والتجهيزات والكوادر البشرية0
الحكمــــــة : عامل الناس كما لو كانوا ما ينبغىأن يكونوا عليه وساعدهم ليصيروا إلى ما يقدرون أن يكونوا عليه0
هدف الــــورقة : الاستفادة من إسهامات وإمكانات نظرية الذكاءات المتعددة Multiple Intelligence وتطبيقاتها التربوية فى مجال التعلم والتدريب الالكترونى لذوى الاحتياجات الخاصة0

من المسلمات الأساسية والمبادئ العامة فى علم النفس النمو الحديث أنه بالإمكان دائماً استخدام البرامج والأساليب والطرق المناسبة لتحقيق تنمية الأطفال والإسراع من معدل نموهم فى مختلف جوانبهم وإذا كانت جهود وبرامج التنمية ضرورية بالنسبة للأطفال العاديين فإنها أكثر ضرورة وأهمية فى حالة الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة0
بل إن جميع المتخصصين والدارسين بهذا الميدان يؤكدن اليوم على ضرورة التدخل المبكر وتقديم كافة أشكال الرعاية والخدمات التربوية والتعليمية والتنموية لذوى الاحتياجات الخاصة مبكراً ما أمكن فى عمر الطفل، حتى تقترب هذه الرعاية من الوقاية الأولية التى تحميهم مما يترتب على حاجاتهم الخاصة من مضاعفات وتمكن من الاستفادة القصوى بما لديهم من قدرات0


فعالية برنامج تدريبى لتنمية التواصل الاجتماعى لدى الأطفال المعاقين بصرياً وأثره فى خفض السلوك العدوانى لديهم
د/ عبد الرحمن أحمد عبد الغفار سماحة[*]
لقد نال مجال الإعاقة فى السنوات الأخيرة اهتماماً متزايداً، سواء من الناحية الطبية، أو البحثية، أو البرامج الإرشادية؛ حيث إن إعداد الطفل المعاق لمواجهة الحياة بمتغيراتها تتطلب إكسابه أكبر قدر ممكن من الخبرات، والمهارات، من خلال تفاعله مع مختلف مواقف الحياة لكى تؤهله للعيش فى المجتمع والاندماج معه0
لقد ميز الله الإنسان بأن جعله كائناً اجتماعياً وزوده بقدرات هائلة تمكنه من التواصل مع الوسط الاجتماعى الذى يعيش فيه، ويتبادل الأفكار والآراء والمشاعر مع الآخرين، ويعبر عن حاجاته المختلفة، وحيث إن عملية التواصل تتم لدى كافة الكائنات الحية؛ حيث تتواصل الطيور، والحيوانات، والحشرات على اختلاف أنواعها، وهناك لغة مشتركة بين كل منها، ومع ذلك يبقى الإنسان يمثل أرقى وأوضح أنماط التواصل، والتى تميزه عن غيره من الكائنات 0
ومما لاشك فيه أن تعطل أو قصور حاسة من حواس الإنسان تؤثر على الحالة النفسية والاجتماعية لديه بدرجة أو بأخرى، وأن قصور مهارات التواصل الاجتماعى لدى الفرد نذير خطر على نموه النفسى والاجتماعى والتعليمى، حيث تعد تلك المهارات ذات طبيعة مدمرة للشخصية حال فقدانها؛ فلكى نسترسل فى الحديث مع الطفل الكفيف، فإنه يعول كثيراً على الرسائل التى تصل إليه منا، بما يسهم فى استمرار التواصل بيننا وبينه0
ويعد كف البصر من الإعاقات التى تؤثر تأثيراً مباشراً على الطفل الكفيف سواء فى المجال التعليمى أو الاجتماعى خاصة فى مرحلة الطفولة، كما أن حاسة البصر تلعب دوراً هاماً فى حياة الإنسان؛ حيث إنها تنفرد دون غيرها من الحواس بنقل بعض جوانب العالم الاجتماعى والواقع البيئى للإنسان إلى العقل، كما أنها تؤثر على الكفاءة الإدراكية للفرد، كما تحد من معرفته بمكونات بيئته، مما يؤدى إلى اضطراب حركته، وشعوره بالخوف وعدم الأمن، كما تؤدى الإعاقة البصرية إلى مشاكل نفسية منها الانفعالية، والميل إلى الانفراد، والإصابة بالأمراض العصابية وعدم الانتماء، وعدم الشعور بالحرية، والإحساس بعدم القيمة0


فاعلية برنامج تدريبي في تغيير اتجاهات الأطفال العاديين نحو ذوي الحاجات الخاصة في غرف المصادر
إعداد الدكتور خالد محمد الجندي[*]
هدفت هذه الدراسة إلى تطوير برنامج تدريبي لتغيير اتجاهات الأطفال العاديين نحو أقرانهم ذوي الحاجات الخاصة، وزيادة المستوى المعرفي لديهم عن الأفراد المعوقين وعن الإعاقة، وزيادة تقبلهم لهم وتفاعلهم معهم.وتكونت عينة الدراسة من (60) طالباً وطالبة من الصف السادس الأساسي، موزعين على مدرستين للذكور ومدرستين للإناث من مدارس مديرية عمان الثانية التي يوجد بها غرف مصادر. وجرى تطبيق المقاييس التالية:
مقياس الاتجاهات نحو ذوي الحاجات الخاصة.-مقياس المعرفة بالإعاقة والأفراد المعوقين.
مقياس التفاعلات الاجتماعية مع الأفراد ذوي الحاجات الخاصة.-مقياس اتجاهات المعلمين نحو ذوي الحاجات الخاصة.
وبعد التوصل إلى دلالات صدق وثبات للمقاييس التي أعدها الباحث، وكذلك صدق البرنامج من خلال صدق المحتوى، تم تطبيق البرنامج التدريبي على أفراد المجموعة التجريبية.
وعولجت البيانات باستخدام الأساليب الإحصائية المناسبة للإجابة على أسئلة الدراسة، مثل اختبار (ت)، وتحليل التغاير وكذلك استخدام الأسلوب النوعي لجمع البيانات وتحليلها.وأشارت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين اتجاهات طلبة المجموعة التجريبية والضابطة نحو ذوي الحاجات الخاصة لصالح المجموعة التجريبية على الاختبار البعدي واختبار الاحتفاظ (المتابعة).و أشارت النتائج أيضا إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين مستوى معرفة طلبة المجموعة التجريبية والضابطة بالإعاقة والأفراد المعوقين لصالح المجموعة التجريبية على الاختبار البعدي واختبار الاحتفاظ (المتابعة).كما أشارت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين التفاعلات الاجتماعية لطلبة المجموعة التجريبية والضابطة لصالح المجموعة التجريبية على الاختبار البعدي واختبار الاحتفاظ (المتابعة).وكل ما سبق يشير إلى نجاح البرنامج في إحداث التغيير المطلوب لدى الطلبة العاديين نحو أقرانهم ذوي الحاجات الخاصة الملتحقين بغرف المصادر.


برنامج تدريبي لتنمية الكفاية الاجتماعية وخفض السلوك العدوانـي لدى الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة(صعوبات التعلم، وبطىء التعلم، واضطراب السلوك)
د0 سـامر عدنان عبد الهادي[*]
إن الأطفال ذوي الكفاية الاجتماعية المتدنية (الاضطراب الانفعالي) غالباً ما تنقصهم المعرفة لما هو متوقع منهم في المواقف الاجتماعية، فقد يكونون مندفعين، أو مزعجين وغالباً ما يستجيب لهم الأقران بالابتعاد، أو الرفض، أو الاستهزاء. ويترتب على ذلك مشكلات داخلية، مثل: الوحدة، أو مشكلات خارجية، مثل: العدوان. ويكون لديهم تقدير ذات متدن، ويصبحون أكثر حساسية لتعليقات الأقران وملاحظاتهم، ويظهرون ثقة أقل في القدرة على التحدث مع الآخرين، وينسحبون في مواقف التفاعل الاجتماعي والنشاطات الاجتماعية (Webster-Stratton, 1999).
هدفت الدراسة الحالية إلى التحقق من فاعلية برنامج تدريبي مستند إلى منحى تعديل السلوك المعرفي في تنمية الكفاية الاجتماعية لدى عينة من طلبة الصف الثالث الأساسي (الاضطراب الانفعالي) في المدارس الحكومية الابتدائية المختلطة في منطقة عمّان الأولى والبالغ عدد أفرادها (56) طالباً وطالبة موزعين إلى (27) من الذكور، و(29) من الإناث.
تم اختيار عينة الدراسة وفقاً لثلاثة معايير هي: تقدير معلمات الصفوف للكفاية الاجتماعية بتطبيق مقياس واكر- ماكونيل للكفاية الاجتماعية والتكيف المدرسي، وقبول الأقران من خلال تطبيق نموذج تقدير الأقران "اللعب مع"؛ وترشيح المعلمات للطلبة الذين يظهرون مستوى منخفضاً من الكفاية الاجتماعية (الاضطراب الانفعالي)، ولديهم صداقات قليلة، أو أنه لا يوجد لديهم أصدقاء. وقد تم توزيع الطلبة عشوائياً إلى مجموعتين، هما: المجموعة التجريبية؛ والمجموعة الضابطة. وطبق البرنامج التدريبي لتنمية الكفاية الاجتماعية على أفراد المجموعة التجريبية فقط. تم تطبيق مقياس واكر- ماكونيل، ونموذج تقدير الأقران على جميع أفراد الدراسة قبل تنفيذ البرنامج التدريبي وبعده.
أشارت نتائج الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05) بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة على الدرجة الكلية لمقياس واكر- ماكونيل للكفاية الاجتماعية والتكيف المدرسي ولصالح المجموعة التجريبية مما يؤكد فعالية البرنامج التدريبي.
كما أشارت النتائج إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05) بين المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة على نموذج تقدير الأقران، الذي يدل على قبول الأقران، ولصالح المجموعة التجريبية.


فاعلية برنامج إرشادي لتنمية الثقة بالنفس و خفض اضطراب اللجلجة في الكلام
لدى الأطفال بالمرحلة الابتدائية
د0 حسيب محمد حسيب[*]

يعتبر الكلام أحد مظاهر التواصل بين الأفراد، حيث تتم عملية الكلام من خلال مجموعة من المراحل: أولها مرحلة استقبال الأصوات والوعي بها وتمييزها وإدراكها، ثم تأتى مرحلة المعالجة الأولية عن طريق حاسة السمع ويتم تحويل المثيرات الصوتية إلى تغيرات كيميائية و نبضات عصبية ينقلها العصب السمعي إلى المخ حيث مرحلة المعالجة الأساسية التي يتم فيها تسجيل وفهم واختزان هذه النبضات العصبية، ثم تكون ممارسة الكلام من خلال أجهزة النطق فتظهر الأصوات والمقاطع الصوتية والكلمات المفردة، والجمل البسيطة، والكلام المستمر، وهكذا فإن الكلام يعتبر عملية معقدة يشترك فيها: الجهاز السمعي، والجهاز العصبي المركزي، والجهاز العصبي الطرفي، والجهاز التنفسي، والجهاز الصوتي، ونظرا لكثرة الأجهزة الفسيولوجية المشتركة في إخراج الصوت، فقد يحدث اختلال في التوافق بينها ينتج عنه: اضطرابات الكلام وصعوبات النطق التي تختلف في شدتها ودرجتها باختلاف درجة الاضطراب ونوع العضو المضطرب.
وبالتالي فإن مشكلة الدراسة الحالية تتلخص في محاولة الإجابة عن التساؤلات التالية:
* هل توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين درجات الثقة بالنفس، ودرجات اللجلجة في الكلام لدى الأطفال بالمرحلة الابتدائية ؟
* ما مدى فاعلية برنامج إرشادي لتنمية الثقة بالنفس في مستوى اللجلجة في الكلام لدى الأطفال بالمرحلة الابتدائية ؟
وتهدف الدراسة الحالية إلى:
* التعرف على العلاقة بين الثقة بالنفس واللجلجة في الكلام لدى الأطفال بالمرحلة الابتدائية.
* محاولة تفسير العلاقة بين الثقة بالنفس واللجلجة في الكلام بمعنى تحديد أي من المتغيرين قد يكون سبباً في الآخر.
* تقديم برنامج إرشادي لتنمية الثقة بالنفس، وخفض اضطراب اللجلجة في الكلام لدى الأطفال بالمرحلة الابتدائية.

 

__________________
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 المكتبة العلمية | المنتدى | دليل المواقع المقالات | ندوات ومؤتمرات | المجلات | دليل الخدمات | الصلب المشقوق وعيوب العمود الفقري | التوحد وطيف التوحد  | متلازمة داون | العوق الفكري | الشلل الدماغي | الصرع والتشنج | السمع والتخاطب | الاستشارات | صحة الوليد | صحة الطفل | أمراض الأطفال | سلوكيات الطفل | مشاكل النوم | الـربـو | الحساسية | أمراض الدم | التدخل المبكر | الشفة الارنبية وشق الحنك | السكري لدى الأطفال | فرط الحركة وقلة النشاط | التبول الليلي اللاإرادي | صعوبات التعلم | العوق الحركي | العوق البصري | الدمج التربوي | المتلازمات | الإرشاد الأسري | امراض الروماتيزم | الصلب المشقوق | القدم السكرية



الساعة الآن 12:29 AM.