#1  
قديم 04-28-2011, 01:32 PM
الصورة الرمزية معلم متقاعد
معلم متقاعد معلم متقاعد غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 1,190
افتراضي

 

التـأهيـل الاجتماعي
تعريف التأهيل الاجتماعي :
هو عملية إعادة التنشئة الاجتماعية للمعوق الذي يعاني من ازدواجية الإعاقة أو شدتها بحيث لا يمكنه الاستفادة من التأهيل المهني ومزاولة العمل ويكونون في أمسّ الحاجة إلى من يأخذ بيدهم لمساعدتهم في شتى متطلبات الحياة اليومية .
هدف التأهيل الإجتماعي :
يهدف التأهيل الاجتماعي إلى مساعده الشخص المعوق على التكيف الاجتماعي ليستطيع أن يندمج ويشارك في نشاطات الحياة المختلفة في المجتمع
خدمات التأهيل الاجتماعي
إن خدمات التأهيل الاجتماعي للمعوقين لا تختلف عن الخدمات التي تقدم لغير المعوقين بالنوع بل تختلف في طريقة ونوع الخدمات المقدمة، فهناك مثلاً : مؤسسات التربية الخاصة ورعاية وتأهيل المعاقين، وهناك المدراس التي يوجد بها متخلفون ومعاقون حركياً وبصرياً وسمعياً، وهناك مدارس خاصة للتربية الخاصة ويكون العمل فيها لتطوير القدرة والمهاره لدى المعاقين .
الأفراد ذوي التخلف العقلي
إن رعاية المتخلفين عقلياً لا تقف عند مرحلة الطفولة أو المراهقة بل تمتد معهم إلى مرحلة الرشد والشيخوخة بالتالي فهم بأمسّ الحاجة إلى التأهيل الاجتماعي والمهني الذي يساعدهم على الاعتماد على الذات قدر الإمكان والجدارة ويجدون لحياتهم معنى وقيمة أمام الآخرين .


العلاقة بين التأهيل الاجتماعي و التأهيل المهنييحدث في الرشد للمعاقين نوعان من التحول هما :
الاول : التحول من الاعتماد على الاخرين الى الاعتماد على النفس بالتأهيل الاجتماعي .
الثاني : التحول من المدرسة الى العمل بالتأهيل المهني .
وهذين التحولين مرتبطين ببعضهما البعض وهذا يجعل التأهيل الاجتماعي والمهني عمليتين متكاملتين في التربية الخاصة.
تفريد برامج التأهيل:
حيث يحتاج كل معاق إلى خطة فردية لتحويله إلى حياة الراشدين وتتضمن دراسة وتشخيص قدراته ومهاراته الاجتماعية والمهنية وذلك بتعاون الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين والمعلمين والوالدين والفرد المعاق لوضع خطة إعداد له في التغلب على الإحباط وعدم الثقة.

أهداف التأهيل الاجتماعي لذوي التخلف العقلي :
تدور الاهداف حول تعليم المعاقين مهارات الحياة الاجتماعية ومهارات التوافق مع المجتمع .
التأهيل الاجتماعي لشديدي الاعاقة :
تتمثل في : الايواء الكامل الذي يتضمن السكن والمأكل والملبس .
الرعاية الصحية والطبية .
الرعاية النفسية .
الرعاية الاجتماعية وشغل وقت الفراغ .
التأهيل الاجتماعي كالعلاج بالعمل وبالتدريب على خدمة انفسهم بأنفسهم إن أمكن ذلك .

يشتمل التأهيل الاجتماعي على مجموعة من النشاطات منها:
أولاً : ممارسة النشاطات الهادفة إلى زيادة الشعور السرور والمرح كالقراءة وممارسة الرياضة وحضور الحفلات .
ثانياً : التشجيع على الانخراط في النشاطات الاجتماعية عن طريق الأعمال التطوعيه كالتمريض والمشاركة في النقاشات وتقديم الدروس للمحتاجين وغيرها

مهارات التأهيل الاجتماعي للمتخلفين عقلياً وغيرهم من المعاقين :
1- مهارات العناية الشخصية .
2- مهارات العناية بالامور الجنسية.
3- مهارات رعاية شؤون المنزل.
4- مهارات تنمية العلاقات الاجتماعية.
5- مهارات الانتقال والسفر.
6- مهارات الترويح عن النفس.
7- مهارات استعمال النقود.

 

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 04-28-2011, 01:33 PM
الصورة الرمزية معلم متقاعد
معلم متقاعد معلم متقاعد غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 1,190
افتراضي

 

التـأهيـل المجتمعي المحلي
مفهوم التأهيل المجتمعي المحلي وفلسفته:
يعد التأهيل المجتمعي أو التأهيل في المجتمع المحلي بمثابة أسلوب أو اتجاه حديث في تأهيل المعاقين، يقوم على أساس تضافر الجهود المحلية في المجتمع في سبيل تدريب المعاقين وتأهيلهم. فأسلوب التأهيل المجتمعي يعتمد على الاستفادة من جميع مصادر الخدمات المتوافرة في المجتمع المحلي وتسخيرها من أجل تأهيل أو إعادة تأهيل المعاقين ضمن إطار المجتمع المحلي. وبأقل الجهود والتكاليف الممكنة، فالهدف منه أن يكون رديفاً للتأهيل المؤسسي الباهظ التكاليف، ويهدف أيضاً إلى المزيد من دمج المعاقين في المجتمع المحلي، وإعطائهم الفرص في التدريب والتأهيل وإعادة التأهيل في المجتمع، كما هو الحال مع الأسوياء، كذلك يوفر لهم تكافؤ الفرص في الحقوق، والحصول على الخدمات المختلفة سواء أكانت صحية أم تربوية أم ترفيهية أم مهنية إلى غير ذلك.
إن خدمات التأهيل اللامركزية وتأهيل المجتمعات المحلية هي الطريقة العملية لتقديم الخدمة الكافية والفعالة، فبرامج التأهيل المجتمعي المحلي تقوم على توفير وتقديم الخدمات التأهيلية للمعوقين في مجتمعاتهم وبيئاتهم المحلية مستخدمين ومستفيدين من جميع المواد والموارد المادية والبشرية المتوفرة في المجتمع المحلي وتؤكد على مشاركة وشمول المعوقين أنفسهم وعائلاتهم ومجتمعاتهم في عملية التأهيل.وهناك مدرستين أو اتجاهين للتأهيل المجتمعي المحلي، فالاتجاه الأول يقوم بأن التأهيل المجتمعي المحلي هو الجهد الذي يبذل لجعل أعضاء الأسرة والمجتمع قادرين على القيام بأداء المهمات التأهيلية للمعوقين في بيتئهم ومجتمعهم
أما الاتجاه الآخر فيعتبر التأهيل المجتمعي المحلي هو وصول أو امتداد خدمات تأهيلية متخصصة لأكبر عدد من المعوقين وخصوصاً في الأرياف، ولتحويل حالات بحاجة إلى خدمات متقدمة كالخدمات المتوفرة في مراكز التأهيل. أما هذا الاتجاه فهو يستخدم المؤسسات كمراكز تحويل وقاعدة لتقديم الدعم الفني.
وتعرف أدبيات المنظمات الدولية العاملة في المجال التأهيل في المجتمع المحلي بأنه استراتيجية تندرج في إطار تنمية المجتمع المحلي وتهدف إلى تحقيق التأهيل والتكافؤ في الفرص، والاندماج الاجتماعي لجميع الأفراد الذين يعانون إعاقة ما، وينفذ عن طريق تضافر جهود المعاقين أنفسهم، وأسرهم ومجتمعاتهم المحلية، والمرافق الصحية والتربوية والمهنية والاجتماعية المعنية.
ويعرف التأهيل المجتمعي أيضاً بما يأتي:
إن التأهيل في المجتمع المحلي هو استراتيجية أو منهج يقوم على استثمار الموارد والخدمات المحلية المتاحة في كل مجتمع سكاني وتسهيل إمكانية استفادة المعاقين من تلك الموارد والخدمات أسوة ببقية أفراد المجتمع.
فلسفة التأهيل المجتمعي المحلي:
الفلسفة التي تقوم عليها برامج التأهيل المحلي تعتمد على تكييف عناصر البيئة المحلية للتناسب ومتطلبات برامج تأهيل المعاقين، أي ضرورة استغلال المصادر والخدمات والكوادر المتوافرة في البيئة المحلية والعمل على تطويرها لتتلاءم ومتطلبات تأهيل المعاقين، بأقل كلفة مادية ممكنة،

فالمدارس والعيادات الصحية والنوادي والأسرة وجميع المؤسسات الرسمية والأهلية والخيرية من جمعيات ومؤسسات اجتماعية مختلفة يمكنها أن تشارك في عملية التأهيل الاجتماعي والمهني ضمن إطار المجتمع بحيث يوفر كل فرد وكل مؤسسة ترغب في المشاركة في برامج التأهيل المحلي ما يمكنه من الخدمات التأهيلية ضمن المجتمع المحلي مع مراعاة الاعتبارات والمبادئ الأساسية لإنجاحها، كالاهتمام بمشاركة الجهات والمؤسسات الرسمية، ودعم المؤسسات الأهلية المختلفة بالإضافة إلى دعم القيادات الاجتماعية المؤثرة في المجتمع المحلي كما يجب أن لا ننسى أهمية مشاركة المعاقين أنفسهم وأسرهم في التخطيط والتنفيذ والتقويم لتلك البرامج.
إن فلسفة التأهيل المجتمعي تستند على:
إشراك الأسرة والمجتمعات المحلية والجهات الرسمية والتطوعية والخاصة في تحمل مسئولياتها لتقديم البرامج التاهيلية للمعوقين.
تعميم الخدمات التأهيلية (الوقائية والعلاجية) للمعوقين وتحسين نوعيتها ومستواها في المجتمعات المحلية.
دمج الأفراد المعوقين وخدماتهم في البرامج التنموية القائمة في المجتمع مع الاستفادة من المراكز التحويلية المتخصصة على مستوى المحافظة والمنطقة الدولية.
أهداف التأهيل المجتمعي المحلي:
يشير البيان المشترك للمنظمات الدولية (1994) إلى أن الهدف الرئيسي للتأهيل المجتمعي هو ضمان قدرة المعاقين على الوصول بإمكاناتهم البدنية والعقلية إلى مستواها الاقصى، والانتفاع بالخدمات والفرص العاديةن وتحقيق الاندماج الاجتماعي الكامل في مجتمعاتهم. ويستند هذا الهدف إلى مفهوم شامل للتأهيلن أي إلى مفهوم ينطوي على تحقيق المساواة في الفرص والاندماج في المجتمع المحلي ويعد التأهيل المجتمعي بمفهومه الواسع نهجاً شاملاً يضم الوقاية من حدوث الإعاقة والتأهيل في أنشطة الرعاية الصحية الأولية، وإدماج الأطفال المعاقين في المدارس العادية، وتوفير فرص النشاط الاقتصادي المربح للراشدين المعاقين

ويهدف إلى مساعدة المعوق على التوافق مع البيئة وخدمة نفسه بنفسه، والعناية بشؤونه الشخصية والحياتية كما يجعله في غير حاجة إلى مساعدة غيره له إلا في حدود ما تحول إعاقته بينه وبين القيام به كما في الحالات التي لا يجدي معها التصحيح أو التأهيل الطبي. ولا يتوقف الأمر عند حد تعليم وتدريب المعوق نفسه على أداء تلك الخدمات، ولكن يتم تعليم آباء الأطفال المعوقين بدنياً والقائمين على رعايتهم أيضاً كيفية غسلهم وتغذيتهم والعناية بنظافتهم وملابسهم وكيفية تحريكهم بشكل سهل ومريح.
ويهدف أيضاً إلى تغيير أو تعديل اتجاهات المجتمع نحو المعوقين وبالتالي يؤدي هذا الهدف إلى قيام المجتمع بتقديم خدمات المساعدة في عملية تأهيل المعوقين

والتأهيل المجتمعي بوصفه عنصراً من عناصر السياسة الاجتماعية، يعزز حقوق المعوقين في الحياة داخل مجتمعاتهم المحلية، والتمتع بالصحة والرفاه، والمشاركة الكاملة في الأنشطة التعليمية والاجتماعية والثقافية والدينية والاقتصادية والسياسية جميعاً.
اتجاهات التأهيل المجتمعي المحلي:
هناك اتجاهان للتأهيل هما:ضمن الأسرة.ضمن المجتمع الصغير (الحي، القرية)
المبادئ الأساسية للتأهيل المجتمعي المحلي:
هناك مبادئ أساسية ومسلمات في عملية التأهيل المجتمعي المحلي وأهمها ما يلي:
برامج التأهيل المجتمعي يجب أن تسير وتنظم وتدمج مع البرامج والمشاريع والسياسة الاجتماعية والاقتصادية للدولة ومشاريعها التنموية في جميع الحالات الصحية والاجتماعية والتربوية والتدريبية والزراعية والصناعية التجارية الإنتاجية والتشغيلية ...إلخ.
يجب أن يبدأ برنامج التأهيل المجتمعي في منطقة واحدة أو عدد من المناطق المختارة، وليس كبرنامج عام شامل لجميع البلدان، وأن يكون هناك تقييم ومراجعة دورية لهذه البرامج وتطويرها بما يتلاءم مع احتياجات المعوقين وإمكانيات المجتمع.
يجب دراسة المحتوى الاجتماعي والثقافي والاقتصادي الذي سيتم فيه برنامج التأهيل المجتمعي للتأكد من أنه سيتم تأهيل المعوقين في محيط اجتماعي وثقافي واقتصادي مأمون.
يجب ان يكون أي برنامج تأهيل مجتمعي تجريبياً وأن يبقى تحت المراقبة والمراجعة وأن نتعلم من الدروس والعبر لتطويره وتحسينه وزيادة فعاليته.
يجب أن يستخدم برنامج التأهيل المجتمعي موارد المجتمع المحلي القائمة أفضل استخدام ممكن.
يختلف أي برنامج للتأهيل المجتمعي من بلد إلى آخر بحسب الحالة الاجتماعية والاقتصادية.
لإنجاح أي برنامج تأهيل مجتمعي يجب أن يكون هنالك ضمان واستعداد ورغبة من المسئولين والمجتمعات والأفراد لتنفيذ وتطبيق المشاركة في مثل هذه البرامج وأن يتم تدريب أشخاص للقيام بذلك.
أهمية دعم السياسات الحكومية لهذه البرامج التأهيلية المجتمعية من خلال ارتباطها بخطط التنمية الاجتماعية والاقتصادية والتربوية.

ارتكاز برامج التأهيل المجتمعي على التعاون الدولي والمحلي.
ضرورة اعتماد مبدأ التنسيق بين مختلف البرامج الحكومية والتطوعية والخاصة لتطبيق برنامج التأهيل المجتمعي من خلال الجهود التنسيقية على مستوى المجتمعات المحلية، المحافظة والمنطقة والدولة مع أهمية تشكيل مجلس أعلى دائم بهدف التخطيط على مستوى الدولة.
ويبقى المبدأ الأساسي في فلسفة التأهيل المجتمعي هو إنشاء برامج تأهليلة للمعاقين تتلاءم ومتطلبات البيئة المحلية، وتستند إلى الدعم المحلي والمصادر المحلية، ولا تعتمد على الخبرات والدعم الخارجي إلا في حالات اضطرارية وعند الحاجة إلى الخبرات والاستشارات الضرورية فكلما اعتمدت هذه البرامج على الكوادر والدعم المحلي زاد ذلك في نجاحها وتقبلها من المعاقين وأسرهم في المجتمع المحلي
إن التأهيل في المجتمع المحلي يقود ضمن هذا المفهوم إلى تحقيق غايات عدة أهمها:
تحقيق المساواة في الفرص للمعاقين وكفالة حقوقهم.
تعزيز العدالة الاجتماعية.
ضمان الكرامة الإنسانيةِ.
تدعيم التضامن الاجتماعي.
جدوى اقتصادية أفضل لخدمات المعاقين.
تفعيل طاقات المجتمع المحلي وتعزيز روح المبادرة فيه.
تغيير الاتجاهات حيال المعاقين وتحسينها.
توسيع مظلة خدمات المعاقين وتحسين نوعيتها.

ولتتمكن برامج التأهيل ضمن المجتمع المحلي من أن تحقق أهدافها وتستمر في خدمة المعاقين فلابد من توافر مجموعة من العوامل أهمها:
حاجة المجتمع المحلي الحقيقية لمثل هذه البرامج.
تقبل المجتمع واستعداده لمثل هذه البرامج.
توافر الدعم المحلي والخارجي لهذه البرامج.
عناصر نجاح برامج التأهيل المجتمعي المحلي:
توافر مصادر وخدمات محلية، توافر القيادات الاجتماعية والمتطوعين لتحقيق أهداف البرامج، توافر ذوي الخبرة، وخصوصاً عند إنشاء البرامج من أجل وضع الاستراتيجية الملائمة للمجتمع المحلي، توافر مبدأ التكافؤ الفرص والمساواة.
التقبل المجتمعي لهذه البرامج، مناسبة البرنامج للمجتمع المحلي.
ضرورة مشاركة المعاقين وأسرهم في هذه البرامج منذ البداية.
التعاون مع المؤسسات الاجتماعية الأخرى القائمة في المنطقة.
توافر التقبل والدعم من قبل المؤسسات الرسمية.
ضرورة المتابعة للبرامج، والعمل على تطوير خدماتها بما يتناسب والظروف المحلية.
ويمكن تقسيم مجالات التأهيل المجتمعي إلى ثلاثة نشاطات متميزة هي:
النشاطات الحياتية: وتهدف إلى تعليم العادات الصحية والعناية بالنظافة والملبس والمظهر، وكيفية استخدام النقود.
الاتصال: ويهدف إلى تكوين عادات نافعة تساعد على زيادة القدرة على الاتصال بالآخرين، عن طريق اتقان استخدام أساليب معينة، وإلى كيفية استخدام وسائل الاتصال كالهاتف كتابة الرسائل وتعبئة النماذج الخاصة، وغيرها.
التنقل: وتهدف إلى تدريب المعوق على استخدام المواصلات العامة وقيادة السيارة أو المركبة الآلية، وغيرها.
أشكال التأهيل المجتمعي المحلي:
يمكن إيجاز أشكال أو أنماط التأهيل المجتمعي في نموذجين أساسيين يندرج تحتهما جميع أساليب التأهيل المجتمعي وهما:
التأهيل المجتمعي المرتبط بتوسيع خدمات مؤسسات الرعاية الاجتماعية:
وهذا يعني أن مؤسسات التأهيل القائمة أصلاً تقوم بتوسيع قاعدة خدماتها لتشمل جميع مناطق المجتمع المحلي أي أن الخدمات المتوافرة في هذه المؤسسات أو المراكز، تقدم للمعاقين في بيئتهم المحلية، دون أن يذهبوا إلى تلك المؤسسات والمراكز، وهذا ما يعرف ببرنامج خدمات التأهيل المتجولة
حيث تقوم فرق أو مجموعات صغيرة متخصصة في مجالات التأهيل المختلفة بزيارات إلى المعاقين في بيئتهم المحلية سواء أكانت مجتمعات محددة أم تجمعات صغيرة أم في منازل المعاقين أنفسهم، وتعمل على تأهيل المعاقين هؤلاء في المجالات المختلفة ويحاول هذا النمط أو الشكل من التأهيل المجتمعي أن لا يلغي دور مؤسسات ومراكز التأهيل التقليدية بل يستفيد منها كمراكز خدمات، ويزود المجتمع المحلي بالخبرة والخبراء والعاملين في تلك المراكز، فتصبح هذه المراكز مصادر لتقديم الاستشارات والخبرات والخدمات للمجتمع المحلي بدلاً من إلغائها أو تهميش دورها.
التأهيل المجتمعي الذي يعتمد أساساً على مصادر الخدمات المختلفة في المجتمع المحلي:
ويكون بمثابة بديل للخدمات المؤسسية التقليدية، ويعتمد هذا الشكل من التأهيل المجتمعي على استثمار الموارد المجتمعية المتوافرة أصلاً في مجالات الخدمات الصحية والتربوية والاجتماعية والثقافية والترفيهية والتدريبية والمهنية وعادة ما تحاول هذه الأنماط من برامج التأهيل المجتمعي وأهدافها وذلك من أجل التنسيق معها لتوفير أكبر قدر ممكن من الاستفادة من برامج الخدمات المتوافرة للقطاع الرسمي لخفض نفقات برامج التأهيل المجتمعي كما تحاول هذه البرامج الاستفادة من التشريعات المتوافرة في مجال تأهيل المعاقين ويبقى الهدف الأساسي لهذه المشاريع هو تحسين الأوضاع المعيشية للمعاقين وإيجاد سبيل للدخل المستمر
ويشير المكتب الإقليمي للدول العربية التابع لمنظمة العمل الدولية في هذا المجال إلى أن مشاريع الدخل القائمة على المجتمع المحلي تنقسم إلى ثلاث فئات رئيسية هي:
الورش المحمية
وهي تخدم من يعانون إعاقات حادة أو أكثر من إعاقة وعادة ما تكون مشاريع معانة وتدار على أساس العمل بالقطعة. ومثل هذه الورش المحمية حيوية للمعاقين إعاقات شديدة لأنها تخرجهم من منازلهم، وتتيح لهم فرصة كسب ودخل واستخدام إبداعهم واكتساب إحساس بقيمة ذاتهم.

وهنا يمكن أن يحصل المعاقون على قدر من الدخل أثناء تدريبهم وتهدف مثل هذه المشاريع إلى أن تكون منطقة انتقال تؤدي إلى سوق العمل المفتوح أو العمل للحساب الخاص وتكون هناك حاجة غالباً إلى تقييم نوع التدريب المقدم على المهارات من حيث علاقته باحتياجات سوق العمل، أو ثغرات السوق التي يمكن أن يسدها العامل لحسابه الخاص، غير أن كثيراً من هذه البرامج تنحي جانباً أي تدريب على مهارات إدارة الأعمال الأساسية التي قد تجعل من الأيسر على الناس أن يتحولوا إلى العمل لحسابهم الخاص إن أرادوا.

وحدات الإنتاج:
تشمل هذه الفئة كل وحدات الإنتاج المستقلة مثل: العمل للحساب الخاص، والتعاونيات، ومشاريع الورش الإنتاجية حيث لا يكون الهدف هو مجرد العيش بل كسب دخل منتظم بمعدلات مقبولة والعقبات الرئيسية أمام العمل للحساب الخاص أو إقامة منشآت مستقلة هي: المهارات الإدارية، ورأس المال، والإئتمان والثقة غير أن هناك قصص نجاح لجعل من هذا المجال مجالاً لخلق الوظائف يستحق مزيداً من الدعم والاهتمام.


 

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 04-28-2011, 01:34 PM
الصورة الرمزية معلم متقاعد
معلم متقاعد معلم متقاعد غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 1,190
افتراضي

 

التـأهيـل الطبي
تمهيد:
التأهيل الطبي له دور هام في عملية التأهيل الكلي للفرد حيث يبدأ العمل مع المعوق بتقييم حاجاته الصحية ثم تحويله إلى الأفراد المختصين لاستعادة أقصى ما يمكن توفيره للمعوقين من قدرات, فحالات بتر الأطراف مثلا : يكون التأهل عن طريق إمداد الفرد المعوق بالأطراف الصناعية ثم كيفية استخدام الأطراف في شؤون الحياة العادية, كل ذلك في سبيل إعادة الإنسان إلى أقرب ما يكون له من الصلاحية الاجتماعية والمهنية المستقبلية.
*إن التأهيل بشكل عام هو عملية مستمرة ومنظمة وشامله هدفها إيصال الفرد المعوق إلى أقصى مستوى وظيفي يمكنه الوصول إليه من النواحي الطبية والاجتماعية والنفسية والتعليمية والمهنية والاقتصادية.
فالتأهيل الطبي هو جزء من عملية التأهيل الشاملة المستمرة وهو أحد أركانها الأساسية. وتبرز أهميته من حيث أنه يشكل الأساس لعملية التأهيل حيث أنه بإمكان التشخيص المبكر والرعاية الصحية والطبية لأي حال اضطرار جسدي أو عقلي لدى الفرد أن يحد من شدتها وتفاقهما أو إزالتها ما أمكن إذا ما اكتشفت في وقت مبكر وتم اتخاذ الإجراءات التأهيلية المناسبة لها.

تعريف التأهيل الطبي:

1/هو محاولة استعادة أقصى ما يمكن توفيره للفرد المعاق من قدرات بدنية سواء عن طريق علاج هذه الحالة بالأدوية أو بالعلاج الجراحي أو بالعلاج الطبيعي أو العلاج بالعمل أو علاج عيوب النطق مع الاستعانة بالأجهزة المساعدة.
وهذه الأنواع المختلفة من العلاج قد تكون مطلوبة بعضها لحالة إعاقة معينة وفي كثير من الأحيان تكون ذات فائدة كبيرة في إصلاح التشوهات الموجودة والمساعدة في تحسين وسهولة حركة المعاق مما يكون له أكبر الأثر في إعادة المعوق لأقرب ما يمكن إلى الصلاحية لممارسة حياته الاجتماعية.
وكل نوع من أنواع العلاج يقوم به شخص أو شخصان مؤهلان علمياً للقيام بما هو مطلوب منهم ويتبعون في ذلك إجراءات فنية معينة بعد إجراء العديد من الاختبارات والفحوص لمعرفة مدى الإعاقة وأسبابها ومن ثم وضع البرامج العلاجية اللازمة للتعامل مع الإعاقة حسبما تقضي بذلك الأصول العلمية.
وقد عرف أيضاً بأنه إعادة الفرد المعاق إلى أعلى مستوى وظيفي ممكن من الناحية البدنية أو العقلية. وذلك عن طريق استخدام المهارات الطبية للتقليل من الإعاقة أو إزالتها إن أمكن

وتتضمن خدمات التأهيل الطبي ما يلي:
*العمليات الجراحية التي تساعد الفرد في أن يستعيد قدراته الفيسيولوجية (الجسدية).
*العلاج بالأدوية والعقاقير.
*استعمال الأجهزة المساعدة. وذلك لتقليل من أثر الإعاقة, مثل: السماعات النظارات الطبية, العكازات , الأطراف الصناعية, الأجهزة الطبية.
*إن التأهيل الطبي هو استعادة أقصى ما يمكن توفيره للفرد المعاق من قدرات بدنية , مثل: حالات بتر الأطراف ويكون تأهيلها طبياً بإمداد المصاب بالأطراف الصناعية
بعد جراحة البتر, أو بعد إعادة الجراحة التي تلزم أحيانا إذا لم تكن الجراحة الأولى ملائمة لتركيب واستخدام الطرف الصناعي, ثم تدريب عضلاته على تحمل الطرف الصناعي , وتدريب توازنه العضلي على كيفية استخدام الطرف في شؤون الحياة العادية وكذلك مثل إمداد ضعيف السمع بجهاز تقوية السمع وتدريبه على استعماله, وكذلك إعداد ضعاف البصر بالعدسات الطبية, وأيضا إعطاء التدريبات البدنية العلاجية والأجهزة الصناعية في حالات الشلل وإصابات العمود الفقري...إلى غير ذلك من علاج طبيعي وجراحي في سبيل إعادة الإنسان أقرب ما يكون إلى الصلاحية لممارسة حياته الاجتماعية والمهنية المستقبلية في إطار خطة مرسومة لمستقبل المصاب.

هدف التأهيل الطبي:
إن الهدف الرئيسي من خدمات التأهيل الطبي هو تحسين أو تعديل الحالة الجسمية أو العقلية للمعوق بشكل يمكنه من استعادة قدرته على العمل والقيام بما يلزمه من نشاطات الرعاية الذاتية في الحياة العامة.

أما أهم المبادئ التي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار في عمليات التأهيل الطبي فهي:
1/عند معالجة الفرد المعوق يجب أن تؤخذ المشكلة الكلية المعقدة بعين الاعتبار وتشمل حالته النفسية والاجتماعية والمهنية بالإضافة إلى حالته الجسمية.
2/يجب أن يستمر المعوق في ممارسة الأنشطة والتمارين الجسمية والأعمال التي يقدر على القيام بها.

3/يجب ألا يقتصر على معالجة الأجزاء المعطلة والمعوقة لدى الفرد المعوق بل لا بد من الاهتمام بتطوير وتنمية القدرات الجسمية الأخرى والاستفادة منها في التعويض عما فقد من وظائف.
4/ يجب أن يؤكد على أهمية تقبل المعوق للوضع الجسمي الجديد وتقبل الصورة الذاتية الجديدة والتكييف مع هذا وهي مهمة الطب والإرشاد النفسي بشكل خاص.

وتتضمن عملية التأهيل الطبي الجوانب التالية:
1/العمليات الجراحية التي تعمل على مساعدة الفرد المعاق أن يستعيد قدراته الجسدية التي يعاني منها أو التي فقدها بسبب الإعاقة التي يعاني منها.
2/مساعدة الفرد المعاق على استعادة قدراته العقلية والجسدية عن طريق العلاج بالأدوية والعقاقير الطبية.
3/مساعدة الفرد المعاق عن طريق استعمال الأجهزة المساعدة , والتي عن طريقها نقلل من أثر الإعاقة الموجودة لدى الفرد. مثل: النظارات الطبية , العكازات أو الأطراف الصناعية أو السماعات.4/مساعدة الفرد المعاق عن طريق العلاج الطبيعي الذي يعد وسيلة من وسائل التأهيل الطبي المهمة والضرورية لأنه يساعد في تحسين الصحة الجسدية والوظائف الجسمية للفرد, والعمل على تحسين حركة المفاصل وقوتها , والتآزر والتناسق وزيادة الدعم في الأطراف الأمر الذي يؤدي إلى الحد أو التقليل من الإعانة ويعد هذا العلاج من أفضل وسائل التأهيل المتعلقة في حالات الإصابة بالشلل الدماغي.
5/ العلاج المهني الذي يعد من الوسائل الأساسية والضرورية في عملية تدريب الفرد المعاق على القيام بالأنشطة الجسدية والعقلية المتنوعة التي تساعد تحسين صحته الجسدية والعقلية
بالإضافة لذلك يؤدي إلى تمكين الفرد المعاق من القيام بممارسة الأنشطة الحياتية اليومية بشكل طبيعي وإعداده للتدرب أو العمل على مهنة تناسب مع قدراته وميوله ورغباته.
والتأهيل الطبي يهدف إلى تحسين أو تعديل الوضع والحالة الجسدية والعقلية للمعاق للدرجة التي تساعده على استعادة قدراته على انجاز العمل الذي يطلب منه والقيام بجميع ما يلزمه من نشاطات تمكنه من الوصول إلى الرعاية الذاتية في الحياة العادية التي يمر بها في المجتمع والبيئة التي يعيش فيها.

التعاون الطبي والمهني:

أصبح الاهتمام برعاية المعاقين من الأعمال الدقيقة والمعقدة التي تتدخل فيها أطراف مهنية كثيرة, ويتناول كل طرف الإعاقة من جانب اختصاصه,ويجب أن لا يقوم أي أخصائي بعمل علاجي أو تربوي أو مهني بمفرده ودون الرجوع إلى الأخصائيين الآخرين والعمل معهم. مثل الطبيب والأخصائي النفسي والمعلم والأخصائي الاجتماعي وطبيب العيون, وطبيب الأعصاب, وطبيب جراحة العظام والعلاج الطبيعي والطبيب النفسي وأخصائي التأهيل, وطبيب الأذن والأنف والحنجرة وأي مختص آخر يعتقد بأن له علاقة أيضا يجب إشراك الأسرة والرجوع إليها في جميع مراحل العلاج والتأهيل التي يطلب من المعوق المرور بها.

*حيث يعمل كل أخصائي منهم على علاج جانب ولكنه في نفس الوقت يعمل مع الآخرين أو يطلع على ما يقومون به من أعمال مع الأفراد المعاقين. فمثلا: يعمل طبيب العيون على علاج الأمراض والجروح التي تصيب العين حيث يقوم بتشخيص هذه الأمراض وعلاجها وإجراء العمليات الجراحية للعين لذا يفترض به أن يكون ملما بالعوامل الأخرى التي لها علاقة بمرض أو ضعف العيون مثل السكري , التهاب الدماغ, ضغط الدم.......الخ
أما طبيب الأعصاب فعمله يتعلق بالجهاز العصبي الذي يتكون من الدماغ والعمود الفقري والأعصاب , ويتأثر هذا الجهاز بالأمراض أو الجروح أو الالتهاب , ويهتم أطباء الأعصاب بتشخيص وعلاج اضطرابات الجهاز العصبي , ومن أمراض هذا الجهاز الشلل الدماغي, الصرع, الشلل الرعاشي , التهاب المفاصل المتعددة.

أما فيما يتعلق بطبيب وجراح العظام , فإنه يهتم بشكل أساسي بالتشوهات الخلقية والجروح والكسور والأمراض التي تصيب العظام, حيث يقوم باتخاذ الوسائل والخطوات واضطرابات العظام والمفاصل التي تنتج عن الأمراض المختلفة
وفيما بخص الطبيب النفسي فإنه يعمل على علاج المرضى الذين فشلوا أو لديهم قصورا في تعاملهم وتصرفهم بأسلوب أو طريقة مقبولة اجتماعيا مع الآخرين أو أولئك الأفراد الذين يطلبون المساعدة لأنهم يعانون من المشاكل الانفعالية التي تواجههم من حين لآخر ولا يستطيعون التعامل معها وحدهم بقواهم الفردية.
أيضا يتعامل الطبيب النفسي مع الاضطرابات الانفعالية التي يعاني منها الأفراد المعاقين والتي من الممكن أن تكون لها أسباب وعوامل جسدية من المحتمل أن تتطور بسبب العوامل الاجتماعية والبيئية التي يمر بها الفرد.
أما الطبيب الجسدي أو أخصائي التأهيل هو عباره عن الطبيب الذي يقوم بإكمال المهمة عندما ينتهي طبيب الجراحة عمله , أي أن مهمته تكون إعادة المريض إلى أعلى مستوى وظيفي ممكن , بالإضافة إلى عمله على التخفيف من أثار المرض والجراحة إلى أدنى حد .


 

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 04-28-2011, 01:36 PM
الصورة الرمزية معلم متقاعد
معلم متقاعد معلم متقاعد غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 1,190
افتراضي

 

التأهيل المهني
تأتي أهمية التأهيل المهني من أنه الهدف النهائي لتعليم المعاقين وتدريبهم. تحقيقاً للعيش باستقلالية والاعتماد على الذات في الحياة.
ويمكن تأهيل المعوقين وإعادتهم إلى الحياة عن طريق:
تدريبهم على المهن المناسبة , إتاحة فرص العمل , الاعتماد على النفس
فلسفة التأهيل المهني
احترام الفرد المعاق وتقديره
مبدأ الاستفادة من الفرد المعوق كشخص منتج
برامج التأهيل المهني ترمي إلى توجيههم وتنمية استعدادهم
مساعدتهم على التكيف النفسي والاجتماعي والاقتصادي
تعريف التأهيل المهني
مرحلة من عملية التأهيل المتصلة والمنسقة تشمل توفير خدمات مهنية مثل التوجيه المهني والتدريب المهني بقصد تمكين الفرد المعوق من ضمان عمل مناسب والاستقرار فيه.

خطوات التأهيل المهني:
مرحلة اكتشاف الحالات (حصر الحالات) مرحلة الإعداد الجسمي
مرحلة البحث الاجتماعي مرحلة الاختبار النفسي
مرحلة التقييم التربوي مرحلة التقييم المهني
مرحلة التوجيه والإرشاد المهني والنفسي مرحلة التهيئة المهنية
مرحلة التدريب المهني مرحلة التشغيل مرحلة التتبع
مرحلة اكتشاف الحالات (حصر الحالات)
ينبغي تحديد حجم الإعاقة ثم حصر أسباب الإعاقة ثم تصنيف الحالات وتحديد أماكن رعايتهم، مع ضرورة التعرف المبكر لتحقيق تدخل مبكر.
مرحلة الإعداد الجسمي : وتشمل
* إتمام خطة العلاج الطبي، جراحة عقاقير علاج طبيعي
* العلاج بالعمل
* استخدام الأجهزة التعويضية * التقويم الطبي

مرحلة البحث الاجتماعي وتشمل
بيانات عن الإعاقة أسباب وآثار
بيانات عن العمل
المستوى الدراسي
العلاقة بالمدرسة
شخصية الفرد
أثر البيئة والأسرة
مرحلة الاختبار النفسي وتعتبر مرحلة مهمة في عمليات التأهيل كون الإعاقة تؤثر على شخصية المعاق وعلاقاته وعلى تقبله لمهنة وخطة العلاج.
يهدف التقييم النفسي للمعاق إلى التعرف على استعداداته وقدراته واتجاهاته ويتم توظيف اختبارات الذكاء (وكسلر) واختبارات الميول (كودر ريتشاردسون).
مثال: الإعاقة العقلية تقدير الأداء العقلي وتقدير السلوك التكيفي
مرحلة التقييم التربوي لإتاحة الفرص التعليمية الأفضل لهم
مرحلة التقييم المهني لتحديد خيارات الفرد العملية وميوله المهنية
مرحلة الإرشاد المهني والنفسي التشخيص الطبي والنفسي، والعمل مع أسرة الفرد المعوق لتقبل الإعاقة. والتعاون مع فريق الأخصائيين.
وهناك أهداف للتوجيه والإرشاد المهني
مرحلة التهيئة المهنية من 14سنة حتى 18سنة
مبادى أساسية في التدريب المهني :
أشارت هيلينا لاريك (helin lerek 1978) إلى مجموعة من المبادئ الأساسية الخاصة بالتدريب المهني للمعوقين تتمثل فيما يلي :
- يجب أن يستمر تدريب المعوق حتى يكتسب القدرات التدريبية المطلوبة وحتى يكتسب المهارة الضرورية ليقوم بالعمل بدقة .
- يجب أن يتلقى المعوقين التدريب تحت نفس الظروف والشروط التي يتلقى تحتها غير المعوقين تدريبهم .
- يجب أن يلبي التدريب إلى التشغيل في المهنة التي تدرب عليها أو في ما يشابهها .
* يمكن تشغيل المعوق في عمل مناسب بدون تدريب فالتدريب المهني غير ضروري
* يجب أن يلبي التدريب المهني متطلبات سوق العمل التنافسية كما *يجب تأمين قبول المعوقين من قبل أصحاب الأعمال ومنظمات العمال وجميع الجهات المعنية التدريبية .
* يجب أن يتم اختيار نوع التدريب بعناية فائقة وفقاً لحاجات وقدرات المعوقين ووفقاً لإمكانيات التشغيل من جهة أخرى

مجالات التدريب المهني :
يجب أن لا يقتصر تدريب المعوق على المراكز الخاصة بتأهيل المعوقين بل يمكن أن يمتد إلى جميع الإمكانيات التدريبية المتوفرة في البلد وبالتالي توفير التدريب المهني للمعوقين وذلك حسب أعمارهم وقدراتهم في :

مراكز التأهيل المهني الخاصة بالمعوقين
مراكز ومعاهد التدريب الخاصة بالمعوقين، المدارس والكليات الصناعية والفنية والمهنية
المشاغل المحمية والإنتاجية
المصانع والشركات والمشاغل (من خلال دورات تدريبية خاصة) أو من خلال برامج التلمذة المهنية أو التدريب أثناء العمل
التدريب المنزلي للمعوقين الذين لا يستطيعون العمل تحت ظروف عادية أو لا يستطيعون السفر من وإلى مكان العمل بسبب ظروف إعاقتهم .

الصعوبات التي تعترض تدريب وتشغيل المعوقين :

ضعف إيمان المجتمع بتدريب وبتشغيل المعوقين وكذلك بقدرتهم على العمل والإنتاج، معارضة أصحاب العمل لتدريب ولتشغيل المعوقين لأنهم عالة على المصنع أو الشركة أو المؤسسة، صعوبة نقل العمال المعوقين من منازلهم أي مواقع التدريب والعمل وعودتهم مرة أخرى إلى منازلهم، عدم إصدار القوانين والتشريعات اللازمة لإلزام أصحاب العمل بتدريب وبتشغيل المعوقين واستخدامهم، عدم وجود حوافز مالية لمساعدة العمال المعوقين على الانتقال إلى أعمالهم ، ومواجهة ظروفهم الخاصة أو تدبير وسائل مواصلات لهم .

إن جميع هذه الجوانب إذا أنجزت بصورة صحيحة ومناسبة تؤدي إلى استقلالية الطفل العادي والمعاق وتعمل على تأهيله بشكل صحيح وسليم ومتكامل .

 

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
طريقة عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 المكتبة العلمية | المنتدى | دليل المواقع المقالات | ندوات ومؤتمرات | المجلات | دليل الخدمات | الصلب المشقوق وعيوب العمود الفقري | التوحد وطيف التوحد  | متلازمة داون | العوق الفكري | الشلل الدماغي | الصرع والتشنج | السمع والتخاطب | الاستشارات | صحة الوليد | صحة الطفل | أمراض الأطفال | سلوكيات الطفل | مشاكل النوم | الـربـو | الحساسية | أمراض الدم | التدخل المبكر | الشفة الارنبية وشق الحنك | السكري لدى الأطفال | فرط الحركة وقلة النشاط | التبول الليلي اللاإرادي | صعوبات التعلم | العوق الحركي | العوق البصري | الدمج التربوي | المتلازمات | الإرشاد الأسري | امراض الروماتيزم | الصلب المشقوق | القدم السكرية



الساعة الآن 01:58 PM.