المؤتمر الدولي الخامس للتأهيل الدولي

[مريم الأشقر]

 

المؤتمر الدولي الخامس للتأهيل الدولي – الإقليم العربي

تحت رعاية سعادة الشيخة حصة بنت حمد بن خليفة آل ثاني
رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة

المؤتمر الدولي الخامس للتأهيل الدولي – الإقليم العربي

“ معاً من أجل عالم أفضل للجميع .. إشراك الأشخاص ذوي الإعاقة في التنمية ”

الدوحة – قطر

24-27- سبتمبر 2012

تمثلت ملامح المرحلة الجديدة التي دخلتها البلاد إبان تولي حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الحكم في دولة قطر في محاور رئيسية من أهمها: توسيع قاعدة المشاركة الجماهيرية في اتخاذ القرار الوطني عن طريق تأصيل نهج الشورى وترسيخ مبدأ حرية الرأي والصحافة واستقلالية أجهزة الإعلام، ثم بإقرار حق الانتخاب بديلاً للتعيين في عدد من المؤسسات والهيئات.كما تمثلت في الاهتمام بقطاع الشباب بإعداده الإعداد السليم خلال المراحل التعليمية المختلفة عن طريق تطوير الأساليب التربوية والمناهج الدراسية لتتلاءم مع احتياجات المجتمع ولتلبي حاجة البلاد للكوادر المؤهلة علمياً وأخلاقياً ومهنياً، ثم بتوفير فرص العمل المنتج للخريجين وإزالة كل ما يمكن أن يعترض حياتهم العملية من عوائق وعقبات، إلى جانب اعتماد منهج التخطيط العلمي لتطوير اقتصاد البلاد واستثمار مواردها واستغلال ثرواتها، وتشجيع القطاع الخاص، والاستفادة القصوى من الخبرات الوطنية والأجنبية وتهيئة المناخ الاقتصادي السليم لجذب الاستثمارات الأجنبية.اللجنة العليا للأعداد والتحضير

ترّحب بالمشاركات والمشاركين الكرام في اعمال مؤتمر

التأهيل الدولي – الإقليم العربي

“ معاً من أجل عالم أفضل للجميع.. إشراك الاشخاص ذوي الإعاقة في التنمية ”

24- 27 سبتمبر 2012

الدوحة – قطر

المؤتمر الخامس للتأهيل الدولي – الإقليم العربي

جاء في التقرير الأخير لمنظمة الصحة العالمية والبنك الدولي ان عدد الأشخاص المعوقين في العالم قد بلغ المليار، اي ما يعادل 1/7 او ما يقارب 15%من عدد سكان العالم، وان هذا العدد مرشح للازدياد بشكل دائم..

كذلك سلّط التقرير الضوء على مستويات الفقر غير المقبولة وحالات الإقصاء والعزل التي يواجهها الاشخاص ذوي الاعاقة خاصة في البلدان حيث الدخل المتوسط والمتدني، وابرز الحاجة الملحة للمساواة في الحقوق واتاحة الفرص امام الاشخاص ذوي الاعاقة في كافة جوانب الحياة، معتبراً ان الاعاقة هي قضية اساسية في عملية التنمية، فإقصاء الاشخاص ذوي الاعاقة من قبل المعنيين واصحاب القرار، يعني اقصاء قسم كبير من العالم، وان اهداف الالفية للتنمية لن تتحقق اذا كان هناك مليار شخص مهمَّش.وخلُص التقرير الى انه يتوَّجب على الحكومات والمجتمع المدني معاً العمل على ازالة كافة العوائق والعقبات، وتقديم كل التسهيلات اللازمة لتمكين الاشخاص ذوي الاعاقة من المشاركة الكاملة في جميع جوانب التنمية اسوة بباقي افراد المجتمع.

ان اتفاقية حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة التي اقرتها الأمم المتحدة وصدّق عليها 109دول حتى الآن، تعتبر معاهدة لحقوق الانسان واداة للتنمية على حدّ سواء، فهي توفر فرصة لتعزيز السياسات التنموية ذات الصلة بتنفيذ اهداف التنمية المتفَّق عليها عالمياً، وبالتالي المساهمة في تحقيق مجتمع للجميع في هذا القرن.وما يعزز ذلك، ان الجمعية العامة للأمم المتحدة تسعى الى عقد اجتماع رفيع المستوى حول الاعاقة خلال هذا العام 2012بهدف دعم وتعزيز الجهود الرامية الى ضمان ادراج الاشخاص ذوي الاعاقة في كافة جوانب التنمية. وعليه لا بد من ان تشتمل جهود التنمية في العالم قضايا الاعاقة عند تحديد سياساتها وبرامجها وتخصيص الاموال اللازمة، فإدماج الاشخاص ذوي الاعاقة في التنمية استراتيجية لتحقيق المساواة والتنمية الشاملة.

استناداً الى ما تقدَّم، ولأن منظمة التأهيل الدولي منذ تأسيسها تعمل مباشرة مع الأمم المتحدة ووكالاتها بهدف تأمين حقوق الاشخاص المعوقين وتأهيلهم وتمكينهم وتأمين تكافؤ الفرص لهم ولأسرهم في جميع انحاء العالم،

ولأن جمعية التأهيل الدولي – الإقليم العربي حريصة على متابعة ومناصرة قضايا الاعاقة من خلال استقطاب الخبراء والمعنيين في هذا المجال، بدءاً بالاشخاص المعوقين انفسهم مروراً بالباحثين والاكاديميين والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية، ووصولاً الى رصد السياسات والاجراءات المتبعة تمهيداً لتحقيق العدالة الاجتماعية لتلك الشريحة من العالم،

وبهدف استثمار التوصيات والمقترحات، التي تمخضت عن المؤتمرات الاربعة التي نظمتها جمعية التأهيل الدولي – لإقليم العربي سابقاً في كل من بيروت، البحرين، تونس والامارات العربية المتحدة وتصويبها بما يتلاءم مع مجتمعاتنا من خلال ربط اشكالية الاعاقة بالتنمية،
وانسجاماً مع ما جاء في الاتفاقية الدولية لحقوق الاشخاص ذوي الاعاقة، ومع رؤية الامم المتحدة في تعزيز الجهود الرامية الى ضمان ادراج الاشخاص ذوي الاعاقة في جميع جوانب الجهود التنموية،

انطلاقـاً من كلّ ذلك، تنظِّم جمعية التأهيل الدولي – الإقليـم العربي مؤتمرها الخامس بعنـوان

” معاً من اجل عالم افضل للجميع.. إشراك الاشخاص ذوي الاعاقة في التنمية ”

في الدوحـة – قطــر من 24-27 نوفمبر 2012.

ان هذا المؤتمر الذي سيشارك فيه عدد كبير من الخبراء والباحثين والأكاديميين والاشخاص المعوقين، يعتبر محطة هامة لتبادل الخبرات وتمكين القدرات وتمتين اواصر التعاون على مستوى الأفراد والمؤسسات عربياً ودولياً، والإفادة منها في الوصول الى عالم دامج يتسّع للجميع بمن فيهم الاشخاص ذوي الاعاقة.

نتطلع الى الترحيب بكم في ربوع دوحة الخير والعطاء- قطر، لنشارك واياكم في تحقيق مؤتمر ناجح.

والله وليّ التوفيق
خــالد المهتـــار رئيس التأهيل الدولي – الإقليم العربي
رئيـس المؤتـمر

أهـلاً بكــم في قطـــر


اللجنة العليا للمؤتمر

الاستاذ خالد المهتار رئيس التأهيل الدولي – الإقليم العربي– لبنان – رئيس المؤتمر

السيد محمد السيد نائب رئيس التأهيل الدولي – الإقليم العربي – قطر- المنسق العام للمؤتمر

الآنسة وفاء بن سليمان - الإمارات العربية المتحدة

الدكتور هاشم التقي – دولة الكويت

السيد باسل حوراني - المملكة الأردنية الهاشمية

الدكتور عماد عبد الجواد - الجمهورية التونسية

السيد مختار الرواحي - سلطنة عمان

الدكتور طلعت الوزنة - المملكة العربية السعودية


اللجنة العلمية


- د. رانيا منصور (منسقة اللجنة) الجامعة الحديثة للإدار والعلوم MUBS – لبنان

- د. أسماء العطية - جامعة قطر

- د. سعيد سليمان الظفري - جامعة السلطان قابوس – سلطنة عمان

- الاستاذ ناظم فوزي - الإمارات العربية المتحدة

- د. ابراهيم عبدالله العثمان - جامعة الملك سعود – الرياض

- د. منى عبد الجواد - المجلس الأعلى لشؤون الاشخاص المعاقين – الأردن

- د. فاطمة عبد الصمد دشتي - جامعة الكويت


لجنة العلاقات العامة


44568289 (00974) m.alsayed@hotmail.com

- السيد محمد عبد الرحمن السيد - رئيس اللجنة

- السيد محمد العبيدلي

- السيدة عايدة المعضادي

- السيدة دلال العقيدي


سكرتيرية المؤتمر


لبنان هاتف : 206633 – 3 (961+)

فاكس : 301589 - 5 (961+)

ص.ب. 7732 - 11

بيروت لبنان

بريد الكتروني: nrdc@destination.com.lb

قطـر هاتف : 55949269 (00974)

فاكس : 44568289 (00974)

بريد الكتروني: m.alsayed@hotmail.com


محاور المؤتمر


تحت مظلة مضمون ما جاء في إتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الدولية ، تتوزع محاور المؤتمر على الشكل التالي:

1- محور تعميم الإعاقة في جميع عمليات التنمية ، وتشمل إدماج قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة في استراتيجيات التنمية المستدامة في مختلف المجالات، من خلال تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة ورفع كفاءاتهم تمهيداً لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص.

2- محور الجندر ويشمل إدراج شريحتي النساء والفتيات ذوات الإعاقة في عمليات التنمية وحمايتهن من التعرض للعنف والإعتداء سواء داخل المنزل أوخارجه ، أو للإهمال وسوء المعاملة أو الإستغلال وضمان استفادتهن من برامج الحماية الإجتماعية وبرامج الحد من الفقر بغية تحقيق مستوى أعلى من مستويات التنمية .

3- محور الأطفال والشباب ويتضمن إشراك الأطفال والشباب ذوي الإعاقة في التنمية

3-1) الإشراك الفعلي في عمليات إتخاذ القرارات بشأن وضع وتنفيذ التشريعات
والسياسات والبرامج الوطنية ومنها إلى الإقليمية والعربية والدولية