أما " جوزيف ريزو" و" روبرت زابل" (1999) فيذكران عددا من المؤشرات ، والأعراض التي تدل على أن الطفل توحديا. ومن هذه المؤشرات ما يلي:
o أن الأطفال التوحديين لايظهرون استعدادا للاستجابة للمسئولين عن رعايتهم؛ فهم لا يميلون إلى معانقة الأم، أو الابتسام استجابة لحضورها، ولا يرغبون في أن يمسكهم أحد.
o أن الأطفال التوحديين لديهم قدرة على ممارسة الكلام، أو قد لا توجد لديهم هذه القدرة، وفي حالة الأطفال الذين يستخدمون الكلام، فإنهم يستخدمونه بطريقة غير مألوفة؛حيث نجدهم يعانون من اضطرابات عند ممارسة المحادثة، واستخدام اللغة بصورة نمطية و تكرارية، كما يبدو أن خمسين بالمائة من الأطفال التوحديين تقريبا لم تنم عندهم القدرة على ممارسة الكلام بصورة مفيدة.
o أن الأطفال التوحديين يرغبون في الحفاظ على ثبات البيئة، وعدم إجراء أي تغييرات لأوضاع الأشياء من حولهم.
o أن بعض الأطفال التوحديين يبدي رغبة قوية في الالتصاق ببعض الأشياء التافهة غير ذات القيمة؛ مثل إطار سيارة ، لعبة مكسورة، أو بطارية قديمة، أو قطعة قماش؛ وذلك بطريقة سلبية قليلة الفائدة.
o أن معظم الأطفال التوحديين يعانون من تدن في مستوى الأداء العقلي بوجه عام ، أو تدن شديد؛ وذلك استنادا إلى اختبارات الذكاء المقننة التي طبقت عليهم.
في حين أن "رويرز" Roeyers, 1995)) يذكر أن التشخيص يكون ممكنا من خلال التعرف على زملة الأعراض التالية، بعضها أو جميعها ، وهذه الأعراض هي:
§ مقاومة التغيير.
§ الهلوسة أثناء النوم.
§ الإصرار على الروتين.
§ الصعوبة في فهم الانفعالات.
§ فقدان الاستجابة للآخرين.
§ ضعف القدرة العقلية العامة.
§ ترديد الكلمات دون فهم لمعناها.
§ قصور في التواصل اللفظي وغير اللفظي.
§ معاناة الطفل التوحدي من صعوبات في النمو اللغوي.