هل طفلي فيه توحد

[معاذ الزهراني]

 

أهمية التدخل المبكر لأطفال التوحد

يساعد التدخل المبكر إلى حد كبير في تطوير حياة الشخص
المصاب بالتوحد حيث اثبتت البحوث والتجارب
العلمية ان تطور الحالة وتحسنها يكونان احسن
بكثير إذا كان الطفل تحت برنامج تعليمي منظم
بدرجة عالية ومكثفة عند سن2 إلى 3 سنوات
ما يدع الفرصة أكبر لتطور ونمو المخ عنده ، ويساعد
على اكتساب الخبرات والتفاعل مع المحيط الذي حوله
مايؤدي إلى تنمية القدرة المعرفية والاجتماعية لديه
وكما أن التدخل المبكر يزيد من فرصة الطفل في تعليمه
وتطويره ، ويحسن من وظيفة وتفاعل الأسرة مع
الموقف بشكل عام ، كما يخفف من العبء الملقى على
عاتق المجتمع ، كما يفعل في حالة التدخل المبكر ،للكشف
عن القدرات الإبداعية لدى الأطفال الموهوبين والمبدعين .
كذلك فإن التدخل المبكر يزيد من فرصة تعليم وتأهيل الطفل لدخول
المراحل الدراسية الأخيرة، وأحياناً يؤهله لإيجاد مهنة ما ، مقارنة
مع الأطفال الذين لم تتح لهم فرصة التدخل المبكر . وفي دراسات أخرى
تبين أن الأطفال الذين حصلوا على خدمة التدخل المبكر، قد أظهروا أداء أكاديمياً
وغير أكاديمي أفضل، مقارنة مع الأطفال الذين لم يتلقوا خدمة التدخل المبكر.