عرض مشاركة واحدة
  #19  
قديم 01-18-2012, 03:40 AM
مريم الأشقر مريم الأشقر غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: الغاليــ قطر ـة
المشاركات: 550
افتراضي

 

المؤسسة القطرية توفر الإيواء الآمن للأطفال الواقعين في دائرة العنف


• نخبة من المحامين القطريين يدعمون المؤسسة أمام القضاء

• د. الجابر: خطوط المساندة أداة فاعلة في التصدي للعنف بالمدارس

• لاروز: 384 ألف اتصال عن حالات إيذاء بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا





كتبت - منال عباس


افتتحت السيدة فريدة العبيدلي المدير العام للمؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة أمس أعمال المؤتمر التشاوري الإقليمي الرابع لخطوط مساندة الطفل لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والذي تنظمه المؤسسة على مدى ثلاثة أيام تحت رعاية سعادة الشيخة حصة بنت حمد آل ثاني رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة. وقالت العبيدلي، في كلمة ألقتها خلال الافتتاح، إن المؤتمر التشاوري الذي يهدف إلى تبادل الخبرات ومشاركة التطورات وخطط العمل وتنمية المشاركة في الموارد والمعرفة والمهارات بين خطوط المساندة القائمة والخطوط الجديدة في المنطقة، يتيح الفرصة لتكوين علاقة بين خطوط المساندة القائمة ووضع خطوط مساندة جديدة والتعاون بين التوجهات الإقليمية.

وأشارت إلى أنه ومنذ تأسيس المؤسسة عام 2002، وهي تعمل بمسؤولية كبيرة على أداء رسالتها في مجال حقوق الطفل وتوفير الحماية ضد ما يواجهه من عنف مادي ومعنوي، وفي سبيل ذلك فإن المؤسسة القطرية لحماية الطفل والمرأة تعمل من خلال عدة برامج، حيث توفر خدمة الإيواء الآمن للأطفال الواقعين في دائرة العنف وتعمل على توفير الخدمة المناسبة لهم لتجاوز الظروف الصعبة التي قد تطرأ على حياتهم أو تهدّد حقوقهم، وتوفر لهم إضافة للإقامة في جو عائلي، المعونات الأساسية للتأهيل البدني والنفسي والتعليم، كما توفر المؤسسة الحماية القانونية المجانية من خلال نخبة من المحامين القطريين الذين يدعمون عمل المؤسسة ويمثلون شركاءنا المجتمعيين"، لافتة إلى أنّ المؤسسة تخطت جدران بنائها إلى إتاحة خدمات الحماية وجعلها متاحة للطفل من خلال إنشاء مكاتب لها في المراكز الأمنية ومداخل الطوارئ بمؤسسة حمد الطبية، كما أنشأت حديثاً غرفة اللاعنف المتنقلة والمصاحبة للفعاليات التي تقيمها المؤسسة في مواقع شتى، في حين تتبنى المؤسسة برنامجاً توعوياً شاملاً لطلاب المدارس، فبرنامج أصدقاء حماية الطفل يبني رسالته على قاعدة توعوية تشمل المحيط المدرسي في إطار من الشراكة وبناء الثقة بين الطفل ومحيطه ويعمل على توعية الطفل بحقوقه وتمكينه من الدفاع عنها.

ونوهت العبيدلي إلى أن خط الطفل (919) استقبل منذ إنشائه حتى اليوم 914 اتصالاً من الأطفال مباشرة أو من مقدمي الرعاية لهم بنسبة 22% من مجمل الاتصالات الواردة للخط .. وتمثل المشاكل الأسرية نسبة 20.4%، بينما تبلغ الاتصالات المتعلقة بالمشاكل المدرسية 8.2%، فيما تبلغ نسبة الاتصالات نتيجة الإساءة والعنف 6.5% من مجمل الاتصالات الواردة .. مشيرة إلى أنّ المؤسسة دشنت خط مساندة الطفل في يونيو 2010 لخدمة مجتمع الطفل في قطر وهو خط وطني يقدّم خدمة مجانية وسرية للأطفال الذين تتعرّض حقوقهم للعنف أو المؤشرات المؤدية إليه.

من جانبه ركز الدكتور خليفة الجابر الممثل الإقليمي للشرق الأوسط خلال ورقة عمل على أهمية أدوات المناصرة وجهودها، وضرورة وجود قاعدة بيانات، مؤكداً على الدور المهم الذي تقوم به خطوط المساندة. وأضاف أنه وفي إطار منظومة حماية الطفل، حصلت المنظمة على الصفة الاستشارية للمجلس الاقتصادي التابع للأمم المتحدة. واعتبر أن ذلك اعتراف رسمي دولي بالشبكة العالمية لخطوط المساندة.. مشيرًا إلى أن العديد من الدراسات الحديثة أثبتت أن خطوط المساندة تعتبر أدوات فعّالة وبالغة الأهمية للتصدي للعنف داخل المدارس. وشدّد على ضرورة دعم خطوط المساندة بالدعم المالي المستدام لتحسينها ورفع كفاءتها.

وتحدّثت ننيتا لاروز ممثلة المنظمة العالمية لمساعدة الأطفال عن انتشار العنف والإساءة ضد الأطفال على المستوى العالمي، لأنها موجودة في الثقافات والبيئات الاقتصادية ومستويات الأعمار والتعليم والنمو الاجتماعي والأصول العرقية. وأضافت أن ملايين الأطفال حول العالم يعانون يوميًا من اعتداءات مثل التنمر في البيت والضرب في المدرسة والإساءة إليهم جنسيًا والإيذاء شفويًا وتعذيبهم نفسيًا، ودفعهم للعمل بأكثر من طاقتهم وغير ذلك. وقالت: إن مرتكبي هذه الجرائم عادة ما يكونوا من البالغين الذين يثق بهم الأطفال. وأبدت تخوفها من وقع هذه الاعتداءات على الأطفال حيث إن آثارها المدمّرة تستمر مدى الحياة.

وأضافت أن خطوط مساندة الأطفال قادرة على المساعدة في علاج هذه المشكلة، وليس هناك جهة أقدر منها على الاستجابة للمشكلات التي يواجهها الأطفال، كما يحدّدها الأطفال أنفسهم ..مشيرة إلى أنه في العام 2009م تلقت خطوط مساندة الأطفال حول العالم لأكثر من 14 مليون اتصال من الأطفال، 14% منها كانت متعلقة بقضايا العنف والإساءة، وحالات التنمر 25% والإيذاء الجسدي 24% والإيذاء الجنسي 16% والإهمال 13% والإيذاء العاطفي 12%.

وقالت: إن خطوط مساندة الأطفال تستمع إليهم وتقدّم لهم المشورة والمساعدة إذا دعت الحاجة، وتقوم بالإحالة إلى الجهات المعنية .. مشيرة إلى أن خطوط المساندة تعتبر الخطوة المهمة الأولى لحل مشكلة كثير من الأطفال.

واستعرضت بعض إحصائيات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حيث تلقت خطوط المساندة أكثر من 384.000 اتصال، تتوزع نسبتها على أنواع التعديات كما يلي : 23% إيذاء جسدي، 9% إيذاء جنسي، 20 % إيذاء عاطفي، 10% إهمال، 16% تنمر، 8%عنف منزلي.

وتحدّثت إلهيه كونشفير من منظمة CHI عن أهمية تحسين جودة عمل الأعضاء في خطوط المساندة، والتي تواجه تحديات كبيرة من حيث تحقيق معايير المناصرة.
وتناول الدكتور برنارد جير ياكا ممثل منظمة CHI الحديث حول استخدام المعلومات لأغراض الخدمات وتنفيذ البرامج الخاصة بحماية الطفل. وقال: لا بد من الوضوح وتعميق الوعي وتعزيز منظومة حماية الطفل .. مشيرًا أيضاً إلى ضرورة تحسين جودة المعلومات بالمنظمة وزيادة كفاءتها.

وأوصى برنارد بأهمية إعداد الأبحاث ووضع الأدوات اللازمة والقيام بالدراسات وتسهيل البيانات وتوفيرها على الإنترنت .. لافتاً إلى أن الدراسات في هذا الجانب تشمل ثقافات متعدّدة.

ورأى برنارد أن الحاجة ماسة إلى استكشاف فرص جديدة، وأن هناك عشرات الملايين من الاتصالات المهمة التي ترد على خطوط المساندة، مؤكداً أن المنظمة تؤمن بالمشاركة من خلال وسيلة محدّدة لمشاركة المعلومات والخبرات. وقال إن المنظمة ساعدت الأطفال على التحدّث والتعبير عن مشاكلهم دون خوف.



http://www.raya.com/site/topics/arti...0&parent_id=19

 

__________________
(( المسمى الجديد الآن هو الأشخاص ذوي الإعاقة وليس المعاقين أو ذوي الاحتياجات الخاصة بناء على طلبهم في اجتماعات اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في نيويورك .. الرجاء نسيان المسميات السابقة كلها ))


والله أحبك يا قطر ** قدّ السما وقدّ البحر ** وقدّ الصحاري الشاسعة ** وقدّ حبات المطر ** والله أحبك يا قطر **
رد مع اقتباس