عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11-23-2013, 07:26 PM
ابراهيم يوسف الغامدي ابراهيم يوسف الغامدي غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Nov 2013
المشاركات: 1
افتراضي أسر الأطفال امعوقين الصغار في السن

 

بسم الله الرحمن الرحيم


مقدمة:
كثيراً ما تستخدم الأدبيات التربوية الخاصة مصطلح الأسر ذات الحاجات الخاصة عند الحديث عن أسر الأفراد المعوقين. ويقصد بذلك أن هذه الأسر تتحمل مسؤوليات وتواجه صعوبات تختلف عن تلك التي تواجهها الأسر الأخرى. وفي الاحيان كثيراً ما يقال أن مجموعه من الاسر ذات حاجات خاصة بجانب الطفل ذي الحاجات الخاصة. وكل أسرة لها خصائصها المتعلقه بها وتتمتع بمواطن قوة محددة وقد تعاني من مواطن ضعف معينة .
اولياء الامور لهم دور كبير في تعليم أطفالهم المعوقين، لذلك فإنه يجب الاعتراف بأولياء الامور كمعلمين أساسيين لأطفالهم، وبالمعلمين كمستشارين لأولياء الأمور. فدور أولياء الأمور والأخصائيين هو دور تعاوني. وصارت مشاركة الوالدين في البرامج المقدمة لأطفالهم المعوقين تنتج اهتمام كبير من الباحثين والممارسين، وأمراً تتطلبه التشريعات التربوية في عدة دول. وحقهما في المشاركة في اتخاذ القرار، وتوظيف المعلومات التي يقدمها الوالدان لتحديد الأهداف الوظيفية للطفل، وقيام الوالدين بإطلاع الأخصائيين على سلوك الطفل في البيت، ومشاركة الوالدين في تنفيذ البرامج التي سيتم تطبيقها في البيت، وتطوير شعور الوالدين بالثقة والكفاءة وتحسين نوعية التفاعلات بين الوالدين وطفلهما.
ويبدو من مراجعة الأدب أن ثمة أشكالاً ستة أساسية لمشاركة الوالدين في البرامج التربوية للأطفال المعوقين، وهي:
1 -حصول الآباء على الدعم الاجتماعي والانفعالي من الأخصائيين ومجموعة الآباء.
2 -مشاركة الآباء في تخطيط البرامج وصنع القرارات والتقييم.
3 -تبادل الآباء للمعلومات مع المعلمين والأخصائيين الآخرين.
4 -حصول الآباء على التدريب الفردي.
5 -قيام الآباء بتعليم أطفالهم في المدرسة أو البيت.
6 –قيام الآباء بالعمل التطوعي في غرفة الصف .
وبالإضافة إلى الحاجات العامة الأساسية للأسر جميعاً، فإنه يوجد لدى أسر الأفراد المعوقين حاجات إضافية خاصة تختلف من حيث طبيعتها ومداها باختلاف بعض المتغيرات والعوامل. ومن أبرز هذه الحاجات:
الحاجة إلى المعلومات:
وذلك من أجل فهم الوالدين إعاقة الطفل ومعرفة ما يجب أن يتوقعاه في المستقبل، وهما بحاجة إلى معلومات تتعلق باحتياجات الطفل وكيفية مساعدته. وتعتمد طبيعة المعلومات التي يحتاجها الوالدان على نوع الإعاقة وشدتها ومتغيرات أخرى. كما أن هناك ضرورة لتفسير حالة الطفل المعوق لإخوته والأطفال الأخرين والأصدقاء والأقارب، وهذا ما يبرز أهمية وجود مراكز المصادر التي تعتمد طرقاً فاعلة في تلبية حاجات الوالدين من المعلومات بالإضافة إلى الدعم الانفعالي والاجتماعي وتقديم الخدمات الإرشادية الضرورية.

*دور الاسره في الوقايه من الاعاقه.

للاسره دور مهم في وقايه اطفالهم من الاعاقه تنطوي عليها الخدمات المقدمه للاسر يمكن ان تعود بالفائده على سبيل المثال
ويمكن التعرف على العوامل المسببه للاعاقه ومن خلال الوعي والمحافظه على سلامه الاطفال وصحتهم سواء قبل ولادتهم او بعدها قد تستطيع الاسره ان تمنع حدوث الاعاقه لإافرادها بإذن الله وهذه تعتبر وقايه اوليه ، ومن خلال الكشف المبكر عن حاله الضعف او العجز على توفير الخدمات العلاجيه المبكره للطفل ، وتستطيع الاسره مساعده الاخصائيين في التخفيف من وطأة الاعاقه وزياده احتمالات نجاحالتاهيل وتلك وقايه ثانويه


*تأثير الاعاقه على الاسره
وكذلك تتعرض اسر الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصه لظغوط مختلفه مثل عدم توفر الفرص لأختلاط الطفل بالمجتمع
وايضا صعوبة توفير احتياجات الطفل.

 

رد مع اقتباس