عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 06-01-2012, 03:51 AM
الصورة الرمزية عبقرينو
عبقرينو عبقرينو غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 456
افتراضي

 

ý
ý سياسه الدمج وتطبيقها على بعض الفئات الخاصه:-
اولا:دمج ذوي صعوبات التعلـّم في المدارس العادية
مدى تحقيق الدمج لمبدأ بيئة التعليم الأقل تقيدا ً للطلاب من ذوي صعوبات التعلـّم ، هو الهدف المنشود والغاية القصوى لهذه البرامج بمختلف أشكالها وأنواعها ،
ومدى فاعلية تجربة الدمج الأكاديمي كخطوة أولى ، في تحقيق المرحلة التالية والمنشودة كغاية نهائية ، وهي الدمج الاجتماعي ، وإيجاد أدوار إيجابية لذوي صعوبات
التعلـّم في تنمية مجتمعاتهم
مدرسة المستقبل مدرسة الجميع
وهي مدرسة تتصف بعدد من الشروط التي نتمنى توافرها في مدارسنا العربية ، بحيث تحقق الهدف من عملية الدمج لذوي صعوبات التعلـّم ، وتكون ذات هيئة تدريسية وإدارية تحقق ما نريد تحقيقه وغاياتنا من هذا الدمج ، وتشمل هذه المدرسة عدد من الخصائص لابد من توافرها ، ومنها :
@ المنهج في مدرسة المستقبل يتسم بالشمولية و المرونة فهو شامل لجميع الأطفال باختلاف قدراتهم
وإمكاناتهم و استعداداتهم التعليمية ؛
@ إعادة النظر في إجراءات تقييم أداء الأطفال وجعل التقييم المستمر جزءا لا يتجزأ من العملية التربوية ؛
@ توفير سلسلة متصلة الحلقات من الدعم للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة حسب الحاجة بدءا بالمساعدة
في الصف و مرورا بالمساعدة في المدرسة و انتهاءاً بالمساعدة خارج المدرسة ؛
@ توظيف التكنولوجيا لتيسير الاتصال و الحركة و التعلم .
التوصيات لمدرسة المستقبل
1- نوصي بأن يكون هناك تقييم مبدئي للكشف عن صعوبات التعلم يخضع له كل طالب سجّل بالمدرسة ؛
2- كل طالب كانت نتيجة تقييمه تدل على احتمالية عالية لكونه من ذوي صعوبات التعلم يجب أن يكون تحت الملاحظة من قبل معلم فصله ، وذلك لفترة كافية للتأكد وتحويلة لغرفة المصادر ؛
3- أن يكون هناك غرفة مصادر يعمل فيها عددا كافيا من المعلمين المختصين في التربية الخاصة (صعوبات التعلم ) يستقبلوا الطلاب المحولون من قبل معلم الفصل ، لتقييمهم ووضع الخطط التربوية الفردية الخاصة بكل طالب ؛
4- أن يكون كل معلم في المدرسة قد تأهل تأهيلا كافيا في مجال صعوبات التعلم من خلال المحاضرات و الدورات المختلفة مما يجعله قادرا على الكشف عن طلاب صعوبات التعلم في فصله و التعامل معهم وتقبلهم . "

ويمكن القول يجب مراعاة المدرس لقدراتهم التي تختلف عن قدرات أقرانهم غير المعاقين، الأمر الذييستوجب الدقة والحذر واحترام القدرات الذاتية على الرغم من تفاوتمستوياتها.
تشجيعهم على الاستمرار في الدراسة لأنها تساعدهم على النمو والشعوربالاستقلالية عندما يكبرون.
تعليمهم بعض المهارات الأساسية، مثل معرفة الألوانورسم الأشكال ومعرفة الأعداد وكتابتها واستخدام النقود. ويمكن لمتطوع من المجتمعالمحلي أن يقوم بهذه المهمة في أثناء الدوام المدرسي أو بعده.
استخدام المدرسلحافز المكافأة الذي يمكن أن يساعدهم على التعلم على نحو أسرع. فمنح الطفل مكافأةعلى قيامه بالنشاط بصورة صحيحة وفي الوقت والمكان المناسبين يحفز الطفل على تكرارهذا النشاط والاهتمام بالتعلم.
تحلي المدرس بالصبر في أثناء تعليمهم ومراعاةتعليمهم ببطء وهدوء.
تجاهلهم في حالة قيامهم بسلوك غير مرغوب فيه لمنع تكراره،إلا إذا حاولوا إيذاء أنفسهم أو الآخرين أو إتلاف الموجودات وما شابه ذلك، فعندهايجب إيقافهم وحثهم على الانهماك بنشاط آخر.

ثانيا :أطفال التوحد :
وهم من الأطفال الذين يعانون من اضطرابات انفعالية حادة تحدثفي الطفولة والتوحد.. يصنف على أنه من الاضطرابات النمائية المحددة.. واختلفتمسمياته مثل: توجد الطفولة المبكرة Early Childhood Autism Early Infantile Autism إضافة إلى مسميات أخرى مثل:
الفصام الطفولي ، أو الاجترار العقلي والتفكيرالاجتراري، أو ذهاب الطفولة، أو النمو غير السوي في الطفولة. ويعتبر فقدان التفاعلالاجتماعية والعزلة التي يعاني منها الأطفال دليل على العلاقة المرضية الشديدة بينالطفل وأمه، وإلى الاتجاهات السلبية من الوالدين تجاهه.
سياسة الدمج .. وأطفال التوحد :
هناك من وسائط الدمج مع أطفال التوحد كالآتي:
1-
دمج الأطفالمن ذوي الاضطرابات الانفعالية البسيطة في الصفوف الخاصة الملحقة بالمدرسة العادية،حيث يتلقى هؤلاء الأطفال البرامج التربوية المناسبة لهم في الصفوف الخاصة، معالاستعانة ما أمكن بالوسائل المتوافرة في غرفة المصادر Resource Room ، وبتهيئةالجو المدرسي العادي في المدرسة العادية.
2-
دمج الأطفال من ذوي الاضطراباتالانفعالية البسيطة في الصف العادي في المدرسة العادية، على أساس قيام هؤلاءالأطفال بدراسة البرامج والمناهج المقدمة للأطفال العاديين في الصفوف العادية، معالأخذ بعين الاعتبار متطلبات هؤلاء الأطفال في الصف العادي.
ثالثا: الأطفال ذوو النوبات والأزمات:
قيام مختصيالتأهيل بتزويد المدير والمعلمين والطلبة بمعلومات حول النوبات والأزمات التي تصيبالأطفال، والتركيز على أنهم ينمون نموًا طبيعيًا سواء من ناحية عقولهم أوأبدانهم.
تأكد مختصي التأهيل والمدرس من تناول الطفل الأدوية اللازمة في أثناءوجوده في المدرسة.
أخذ الاحتياطات اللازمة في أثناء وجود الطفل في المدرسةللحيلولة دون تعرضه للخطر، كتسلق الأشجار أو السلالم أو تعرضه لأشعة الشمس لفترةطويلة، الأمر الذي قد يتسبب في حدوث النوبة.
عقد لقاءات مع الأطفال وتعريفهمبالنوبة وطرق التعامل معها.
إشراك الطفل في الأنشطة المدرسية كالمعتاد، وفي حالتعرضه للنوبة ينبغي تقديم المساعدة اللازمة له وعدم ترك الطلبة يتجمعون حوله وتوضيحما حدث للطلبة لكي لا يفزعوا مما رأوه.
رابعا: الأطفالالمعوقون حركيًا:
وضع التسهيلات داخل المدارس لحركة الطفل الذي يعانيصعوبة في الحركة، وإجراء ما قد يلزم من تغيير في نظام المدرسة، مثل نقل غرفة الصفمن الطابق العلوي إلى الطابق الأرضي.
التأكد من أن المقعد مناسب لجلوس الطفل،ومراعاة ألا يبقى في وضع واحد مدة أطول من اللازم.
استخدام أدوات مناسبة مثل قلمغليظ إذا كان لديه صعوبة في مسك الأقلام العادية.
تهيئة الأطفال لاستقبال الطفلالمعاق، وحثهم على مساعدته في أداء الواجبات المدرسية في حال عدم قدرته علىذلك.
مواصلة الأسرة ومختصي التأهيل في متابعة الطفل داخل المدرسة.
من الممكنمتابعة الطفل الذي يحتاج إلى علاج طبيعي بين الحين والآخر في المدرسة والمنزل،وإشراك مدرس الرياضة مع اختصاصي العلاج الطبيعي لإيجاد طرائق لمشاركته في الأنشطةالرياضية.
خامسا: الأطفال المكفوفون الذين يجدون صعوبة فيالإبصار:
عند قدوم الطفل الذي يعاني صعوبة في الإبصار إلى المدرسة أولمرة يلتقي المدرس به وبوالديه وبمختصي التأهيل، فيقومون بشرح حالة الطفل للمدرس،ويقوم المدرس بالحديث مع الطفل وشرح طبيعة عمله له.
يقوم المدرس بإطلاع الطفلعلى جميع مرافق المدرسة ووصفها له.
يقوم المدرس بتقديم الطفل إلى زملائه فيالفصل وتعريفه بهم وذكر أسمائهم وإتاحة الفرصة له للتحدث معهم وإمكانيةملامستهم.
يقوم المدرس بترتيب جلوس الطلبة الذين يعانون صعوبة بسيطة في الإبصارفي المقدمة، والتأكد من وجود إضاءة كافية في الفصل ومن الكتابة بخط كبير وواضح علىالسبورة.
على الأطفال الذين يعانون صعوبة في الإبصار تعلم طريقة بريل فيالكتابة، كما يمكن استخدام طريقة التسجيل على شريط أو ما يعرف بـ«التعلمبالاستماع».
إتاحة الفرصة أمام الطفل للمشاركة في الأنشطة الرياضية بالطريقةالتي تلائمه، أي أن تكون مصحوبة باللمس والصوت (إن أمكن).
سادسا: الأطفال الصم الذين يجدون صعوبة في السمع أوالكلام:
على المدرس استخدام أساليب أخرى للتواصل عند وجود طفل لا يستطيعالسمع أو الكلام في الصف، كأن يستخدم حركات اليد والوجه والطرق المختلفة الأخرىللتواصل معه.
تقديم الشرح الكافي للأطفال في الصف عن الإعاقة السمعية.
إرشادالمدرس إلى استخدام أساليب للفت انتباه الطفل حتى يعرف أنه يتحدث إليه.
ترتيبجلوس الطلبة الذين يجدون صعوبة في السمع أو الكلام في مقدمة الصف لمتابعة حركةالشفاه وحركة اليد والصور.
القرب من الطفل عند الحديث معه واستخدام بعض الإشاراتوالتعبيرات التي توضح الكلام للطفل.
التأكد من أن الطفل يرى المتحدث ويراقبحركات الفم.

 

رد مع اقتباس