عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 06-09-2008, 01:33 PM
الصورة الرمزية yaward123
yaward123 yaward123 غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jun 2008
الدولة: جده- المملكه العربيه السعوديه
المشاركات: 11
افتراضي (هانن) الحديث يدور بين طرفين (برنامج تواصل)الجزء1

 

ملاحظة: هذا الكتيب لم يكتب خصيصاً للأطفال المصابين بالتوحد، حيث يمكن استخدامه مع معظم الأطفال ممن يواجهون صعوبة في التواصل، بما في ذلك الأطفال المصابين بالتوحد. ويعد مركز الهانن من أفضل المراكز العالمية وأشهرها في مجال تقديم الاستشارات لمشكلات التواصل عند الأطفال.
المعلومات الواردة في هذا الكتيب "العلاقات الحنونة التي تساعد الأطفال على التواصل" (والتي تمت مراجعتها في 1997 لنشرها على شبكة الإنترنت) تم أخذها من كتاب "الحديث يدور بين طرفين"، وهو كتاب إرشادي للآباء والأمهات من مركز هانن، تأليف مانولسون 1985، وتمت مراجعته سنة 1992).

طرق تشجيع الأطفال على التخاطب

الحديث يدور بين طرفين
يُعتبر تعليم الطفل اللغةَ وإرشاده إلى أساليب التخاطب مع من حوله، بأسلوب طبيعي ومن خلال التعاملات اليومية العديدة، أعظم هدية يمكن أن يقدمها الأهل للطفل. ومساعدة طفلك على استكشاف قدراته واستخدامها إلى أقصى حد ممكن، سواء كان يتعلم اللغة والتخاطب بيسر ودون أي عائق، أم كان يواجه بعض الصعاب، تتطلب منك وقتاً ومجهوداً حثيثاً، كما يتطلب استخدام طريقة "اسمح، تكيف، أضف" والتي يمكن اختصارها بـ(أتى).
ولتجنب كتب التعليمات والإرشادات المباشرة، قام مركز الهانن بإنجاز هذا المنهج البديهي لتعليم الطفل اللغة، والذي يعتمد على المبادئ المشتركة لتعلم اللغة.
ويرتكز هذا المنهج التعليمي على مفهومين رئيسين: الأول هو "راقب، انتظر، أنصت" (ران)، والثاني هو : "اسمح، تكيف، أضف" (أتى).
راقبي
انتظري
وأنصتي واستمعي إلى طفلك

والطريقة الأخرى :
اسمحي لطفلك بقيادة الحديث
وتكيفي مع سلوكه لتشاركيه هذه اللحظة
وأضِفي إلى لغته وتجربته خلال هذه اللحظة.
إن الطفل لا يتعلم الكلام بالتحدث إلى نفسه فحسب، بل إن قدراته لا تتطور إلا من خلال تفاعله مع العالم المحيط به. ويشكل الوالد أو الوالدة الجزء الأكبر من هذا العالم المحيط بالطفل، ولذا فإن طريقتكِ في التعامل مع طفلك، ستترك أثراً كبيراً عليه وعلى طريقة تخاطبه. فالتخاطب يتطلب دائماً وجود طرفين للحديث.
ونأمل أن توفر هذه المعلومات أساساً لمساعدتك في تقديم أعظم هدية لطفلك، ألا وهي اللغة.
تحتاجين بعض الوقت لكي تعرفي طفلك جيداً
لعل من أهم وربما أصعب الخطوات الأولى في تشجيع طفلكِ على التحدث هي أن تخصصي وقتاً لأن: تراقبي وتنظري ، وتنتظري، وتنصتي.
وعادة ما يتطلب فهم كلام ورسالة الطفل مهارة حقيقية لفك رموز هذه الرسالة، فكل طفل يستخدم أسلوبه الخاص المكون من حركات الجسم والأصوات للتواصل مع غيره.
ولكي تعرفي طفلك بصورة حقيقية يجب أن تعملي على :
أن تراقبي وتتابعي طفلك، ثم
أن تعطيه الفرصة الكافية للتواصل بطريقته الخاصة،
ثم أن تستمعي له جيداً.
عندئذ يدرك الطفل مدى اهتمامك وحرصك على الاستماع إليه، الأمر الذي يساعده على التواصل، نظراً لأنه سيدرك أن محاولاته للتواصل تلقى الاهتمام والترحيب منك.
تذكري هذه الطريقة (طريقة ران) التي تساعدك على الوعي بالفرص الموجودة لمزج كل من الحب والتعلم معاً.
اسمحي لطفلك بأن يقود الحديث
إن إدراكك لأهمية الدور الذي تلعبينه في حياة طفلك وأهمية أسلوبك في التعامل أو التحدث معه أثناء استجابتك لاحتياجاته واهتماماته يُعتبر الدعامة الأولى لتشجيعه على التخاطب.
فما هو أسلوبك في التعامل مع طفلك؟ ولأي فئة من أولياء الأمور تنتمين؟

 

__________________

التعديل الأخير تم بواسطة أم صالح ; 01-12-2009 الساعة 03:10 AM
رد مع اقتباس