عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 07-10-2011, 11:48 AM
الصورة الرمزية معلم متقاعد
معلم متقاعد معلم متقاعد غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 1,190
افتراضي

 

الملخص باللغة العربية

عنوان الدراسة :
أساليب المعاملة الوالدية وعلاقتها بتقدير الشخصية وتوكيد الذات لدى الأطفال المصابين باضطراب القراءة

أهداف الدراسة :
تسعى الدراسة الحالية إلى الوصول للأهداف التالية :
1-الكشف عن الفروق بين متوسط درجات أفراد العينة من الأطفال الذين يعانون من اضطراب القراءة والذين لا يعانون من اضطراب القراءة في أساليب المعاملة الوالدية (التشجيع ، توجيه للأفضل ، القبول الوالدي ، الحماية الزائدة ، بث القلق ، الإهمال ، الرفض ، القسوة ، التحكم ، التذبذب ، التفرقة ) .
2-الكشف عن الفروق بين متوسط درجات أفراد العينة من الأطفال الذين يعانون من اضطراب القراءة والذين لا يعانون من اضطراب القراءة في تقدير الشخصية(العداء/العدوان، الاعتمادية، التقدير السلبي للذات، نقص الكفاية الشخصية، نقص الثبات الانفعالي، نقص التجاوب الانفعالي النظرة السلبية للحياة) ونقص توكيد الذات .
3-فحص العلاقة بين أساليب المعاملة الوالدية اللاسوية وكل من خصائص الشخصية السلبية ونقص التو كيديه لدى الأطفال الذين يعانون من اضطراب القراءة.
4-معرفة مدى إمكانية التنبؤ باضطراب القراءة من أساليب المعاملة الوالدية اللاسويه (الرفض، الحماية الزائدة، التحكم ، الإهمال ، التذبذب، التفرقة).
5-اختبار التنبؤ باضطراب القراءة من خصائص الشخصية السلبية (العداء، العدوان الاعتمادية ، التقدير السلبي للذات ، نقص الكفاية الشخصية، نقص الثبات الانفعالي ، نقص التجاوب الانفعالي ، النظرة السلبية للحياة) ونقص التوكيديه.
6-فتح آفاق جديدة للباحثين والدارسين في ميدان اضطرابات القراءة .

مشكلة الدراسة :
يمكن صياغة مشكلة الدراسة في عدد من التساؤلات كما يلي:
1-ما مدى الفروق بين متوسط درجات أفراد العينة من الأطفال الذين يعانون من اضطراب القراءة والذين لا يعانون من اضطراب القراءة في أساليب المعاملة الوالدية (التشجيع ، توجيه للأفضل ، القبول الوالدي ، الحماية الزائدة ، بث القلق ، الإهمال ، الرفض ، القسوة ، التحكم ، التذبذب ، التفرقة ) ؟
2-ما مدى الفروق بين متوسط درجات أفراد العينة من الأطفال الذين يعانون من اضطراب القراءة والذين لايعانون من اضطراب القراءة في تقدير الشخصية(العداء/العدوان، الاعتمادية، التقدير السلبي للذات، نقص الكفاية الشخصية، نقص الثبات الانفعالي، نقص التجاوب الانفعالي النظرة السلبية للحياة) ونقص توكيد الذات؟
3-ما مدى العلاقة بين أساليب المعاملة الوالدية اللاسوية وكل من خصائص الشخصية السلبية ونقص التو كيديه لدى الأطفال الذين يعانون من اضطراب القراءة؟
4-هل يمكن التنبؤ باضطراب القراءة من أساليب المعاملة الوالدية اللاسويه (الرفض، الحماية الزائدة، التحكم ، الإهمال ، التذبذب، التفرقة)؟
5-هل يمكن التنبؤ باضطراب القراءة من خصائص الشخصية السلبية (العداء/العدوان الاعتمادية ، التقدير السلبي للذات ، نقص الكفاية الشخصية، نقص الثبات الانفعالي ، نقص التجاوب الانفعالي ، النظرة السلبية للحياة ) ونقص التوكيديه؟

فروض الدراسة :
تنحصر فروض الدراسة في الفروض الآتية :
1-توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات أفراد العينة من الأطفال الذين يعانون من اضطراب القراءة والذين لا يعانون من اضطراب القراءة في أساليب المعاملة الوالدية (التشجيع ، توجيه للأفضل ، القبول الوالدي ، الحماية الزائدة ، بث القلق ، الإهمال ، الرفض ، القسوة ، التحكم ، التذبذب ، التفرقة ) .
2-توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات أفراد العينة من الأطفال الذين يعانون من اضطراب القراءة والذين لا يعانون من اضطراب القراءة في تقدير الشخصية(العداء / العدوان، الاعتمادية، التقدير السلبي للذات، نقص الكفاية الشخصية، نقص الثبات الانفعالي، نقص التجاوب الانفعالي النظرة السلبية للحياة) ونقص توكيد الذات.
3-يوجد ارتباط موجب دال بين أساليب المعاملة الوالدية اللاسوية للأم وكل من خصائص الشخصية السلبية ونقص التوكيديه لدى الأطفال الذين يعانون من اضطراب القراءة.
4-يمكن التنبؤ باضطراب القراءة من أساليب المعاملة الوالدية اللاسويه(الحماية الزائدة، بث القلق والشعور بالذنب ، الإهمال ، الرفض ، القسوة ، التحكم ، التذبذب، التفرقة).
5-يمكن التنبؤ باضطراب القراءة من خصائص الشخصية السلبية (العداء/العدوان الاعتمادية ـ التقدير السلبي للذات - نقص الكفاية الشخصيةـ نقص الثبات الانفعالي ـ نقص التجاوب الانفعالي ، النظرة السلبية للحياة) ونقص التوكيديه .

عينة الدراسة :
شملت عينة الدراسة (80) من الأطفال ، بواقع (40) طفل ممن يعانون من اضطراب القراءة بالصف الرابع والخامس الابتدائية في بعض مدارس محافظتي مبارك الكبير وحولي ، وكذلك ( 40 ) حالة أخر من الأطفال الذين لا يعانون من اضطراب القراءة من نفس الصفوف ونفس المحافظات ، والذين تتراوح أعمارهم من 9-12 سنة ، بمتوسط عمري (10.89 ± 2.47) . وفيما يلي جدول يوضح خصائص عينة الدراسة.


أدوات الدراسة
شملت أدوات الدراسة الاختبارات والمقاييس التالية :
1-اختبار الذكاء لجون رافن ( إعداد فتحية عبد الرؤوف , 1998 )
2-اختبار تشخيص اضطراب القراءة ( إعداد صالح الدهراوي ، 2007 )
3-استبيان أساليب المعاملة الوالدية ( صورة الأب / الأم ) إعداد الباحث
4-استبيان تقدير الشخصية للأطفال (إعداد ممدوحة سلامة 1987)
5-استبيان توكيد الذات ( إعداد سامية القطان ، 1981) .

الأساليب الإحصائية المستخدمة
تم حساب عدة أساليب إحصائية للتحقق من تساؤلات وفروض الدراسة عن طريق برنامج الحزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية SPSS:
1-المتوسطات والانحرافات المعيارية
2-معامل ألفا كرونباخ لمعرفة ثبات الأداة .
3-معامل الارتباط لبيرسون .
4-اختبار T - test لدلالة الفروق .
5-اختبار مان ويتني لدلالة الفروق للعينات الصغيرة .
6-تحليل الانحدار المتعدد .

نتائج الدراسة :
أسفرت نتائج الدراسة الراهنة عما يلي :
1-وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين ذوي الاضطرابات والعاديين على بعض مقياس المعاملة الوالدية السوية والمتمثلة في (القبول الوالدي), وقد اتجهت هذه الفروق في جانب العاديين ، حيث بلغ متوسط درجات أدائهم معدلات أعلى مقارنة بذوي اضطرابات القراءة , ولم تتضح فروق في أحد معاملات الأم السوية وهو التوجيه للأفضل والتشجيع . بينما وعلى الجانب الآخر تبين وجود فروق لصالح الطلاب ذوي اضطراب القراءة في بعض المقاييس المشتقة من مقياس المعاملة الوالدية اللاسوية للأب والمتمثلة في (بث القلق ، الإهمال ، الرفض ، القسوة ، التحكم ، التفرقة ، والدرجة الكلية للمقياس) وقد اتجهت هذه الفروق في
اتجاه ذوي اضطرابات القراءة حيث بلغ متوسط درجات أدائهم معدلات أعلى مقارنة بالعاديين . وعلى الجانب الآخر لم تتضح فروق في أحد معاملات الأب السوية وهى ( ، الحماية الزائدة ، الإهمال ، التذبذب ) .
2-وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين ذوي اضطرابات القراءة والعاديين على بعض مقياس المعاملة الوالدية السوية والمتمثلة في ( التشجيع ، والتوجيه للأفضل ، والقبول الوالدي), وقد اتجهت هذه الفروق في جانب العاديين حيث بلغ متوسط درجات أدائهم معدلات أعلى مقارنة بالعاديين . بينما وعلى الجانب الآخر تبين وجود فروق جوهرية لصالح الطلاب ذوي اضطراب القراءة في بعض المقاييس المشتقة من مقياس المعاملة الوالدية اللاسوية للأب والمتمثلة في (الحماية الزائدة ، بث القلق ، الرفض ، القسوة ، التحكم ،التذبذب ، التفرقة ، والدرجة الكلية للمقياس) وقد اتجهت هذه الفروق في جانب ذوي اضطرابات القراءة حيث بلغ متوسط درجات أدائهم معدلات أعلى مقارنة بالعاديين. ولم تتضح فروق في أحد معاملات الأم اللاسوية وهى ( الإهمال)
3-وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين ذوي اضطرابات القراءة والعاديين على بعض أبعاد الشخصية السلبية والمتمثلة في (العداء/ العدوان، الاعتمادية، التقدير السلبي للذات، نقص الكفاية الشخصية، نقص الثبات الانفعالي، نقص التجاوب الانفعالي النظرة السلبية للحياة ) ، وقد اتجهت هذه الفروق في جانب ذوي اضطرابات القراءة حيث بلغ متوسط درجات أدائهم درجات أعلى مقارنة بالعاديين .
4-وجود علاقة ارتباطيه موجبة بين الإهمال والرفض والقسوة كل على حدة وبين التقدير السلبي للذات ، كما وجدت علاقة موجبة بين الإهمال والرفض كل على حدة وبين عدم التجاوب الانفعالي . كما تبين علاقة موجبة بين الرفض ونقص توكيد الذات كما وجدت علاقة موجبة بين التحكم وبين كل من النظرة السلبية للحياة ونقص توكيد الذات ، كما وجدت علاقة موجبة بين الإهمال وكل من ، كما وجدت علاقة موجبة بين الرفض وكل من التقدير السلبي للذات وعدم
التجاوب الانفعالي . وعلى الجانب الأخر تبين وجود علاقات سلبية بين أسلوب الإهمال والقسوة والتحكم وبين الاعتمادية .
5-وجود علاقة ارتباطيه موجبة بين الحماية الزائد وكل من الاعتمادية ونقص التوكيدية ، كما وجدت علاقة موجبة بين القلق والشعور بالذنب وكل من عدم الثبات الانفعالي والنظرة السلبية للحياة ونقص التوكيدية ، كما وجدت علاقة موجبة بين الإهمال والرفض وبين عدم التجاوب الانفعالي والنظرة السلبية للحياة ، واتضحت علاقة موجبة أيضا بين التحكم ونقص التوكيدية (وبين التذبذب والتقدير السلبي للذات ، وعلى الجانب الأخر تبين وجود علاقات سلبية بين أسلوب الرفض والقسوة والتفرقة وبين الاعتمادية .
6-يمكن التنبؤ باضطراب القراءة من : (1) الإهمال ، (2) القسوة ، (3) التحكم من قبل الأب .
7-يمكن التنبؤ باضطراب القراءة من : (1) الحماية الزائدة ، (2) التحكم ، (3) التذبذب ، (4) التفرقة .

 

رد مع اقتباس