عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05-20-2009, 01:35 AM
الصورة الرمزية الصحفي الطائر
الصحفي الطائر الصحفي الطائر غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 3,060
افتراضي صعوبات التعلم - د/أحمد هاشم حسين محمد

 

صعوبات التعلم

د/أحمد هاشم حسين محمد


في الولايات المتّحدةِ وكندا، صعوبة التعلّم (LD) تُشيرُ إلى مجموعة الاِضطراباتِ التي تُؤثّرُ على تشكيلة واسعة مِنْ المهاراتِ الأكاديميةِ و الوظيفيةِ بضمن ذلك القدرةِ على الكَلام والإستماع والقَراءة والكْتابةُ والهجاء وتنظّيمُ المعلومات. أي أن صعوبة التعلّم لَيستْ مؤشّراً على الفهم المنخفض. فهناك أفراد ذوي صعوبات في التعلّمِ ويكون راجع ذلك إلى المستوى الثقافيِ أو بسبب عجز في واحد أو أكثر مِنْ الطرقِ التي يُعالجُ الدماغَ من خلالها المعلومات. ما المقصود بصعوبات التعلم .......... ؟ على خلاف حالاتِ العجز الأخرىِ مثل "الشللِ أَو العمى" فأن صعوبة التعلّم (LD) أخفىَ عائقاً. أي أن صعوبة التعلّم لا تُشوّهُ أَو تَتْركُ إشاراتَ مرئيةَ والتي تَدْعو الآخرين لكي يَفْهموا أَو يَعْرضوا دعماً. (LD) تُؤثّرُ على قدرةِ الأفراد على ُترجمُة ما يَرونَ وما يَسْمعونَ أَو لرَبْط المعلوماتِ ْمن الأجزاءِ المختلفةِ بالدماغِ. هذه التقييدات يُمْكِنُ أَنْ تَظْهرَ في عدّة أشكالِ -- كصعوبات معيّنة في "اللغةِ المنطوقةِ والمكتوبةِ، التنسيق، ضبط النفس، الإنتباه". تُمدّدُ مثل هذه الصعوباتِ إلى العملية التعليمية ويُمْكِنُ أَنْ تُعرقلَ تَعَلّم القراءة أو الكتابة أَو تعلم الرياضيات. صعوبات التعلّم يُمكنُ أَنْ تَكُونَ ظروف دائمةَ وذلك في بَعْض الحالاتِ و تُؤثّرُ على العديد من مناحي الحياة الشخصيةِ: كـ "التعلّمُ أَو الَعْملُ، الروتينيات اليومية، الحياة العائلية" ، وأحياناً حتى الصداقات و اللعب. ففي بعض الأفراد قَدْ تَكُون ظاهرَة (LD). والبعض الآخر لديهم القدرة على عزل مشكلة التعلم والذي له تأثير ضئيل على النواحي الأخرى من حياتهم. اللجنة المشتركة الوطنية لصعوبات التعلّمِ (NJCLD) تُعرّفُ صعوبة التعلّمَ كـ". . . مجموعة متباينة مِنْ الاِضطراباتِ التي ظهرتْ بالصعوباتِ الهامّةِ في الاستملاك والأستعمالِ و الإستَماِع ِ و الكَلام و القراءة و الكتابة و التفكّير أَو حتى القدرات الرياضية. وهذه الإِضطراباتِ جوهرية بالنسبة للفردِ و أعتبرتْ بسبب عطلِ في النظام العصبي المركزي. وذلك بالرغم من أنَّ صعوبة التعلّم قَدْ تَحْدثُ بشكل مصاحب بشروطِ التَعطيل الأخرى. ومثال على ذلك :ــ (الضعف الحسّي، التأخر العقلي، الإضطراب الإجتماعي والعاطفي) أَو تأثيرات بيئية أخرى .ومثال على ذلك:ـ ( الإختلافات الثقافية، العوامل نفسية المنشأ) هي لَيستْ النتيجةَ المباشرةَ لتلك الشروطِ أَو التأثيراتِ. " التعبير "صعوبة التعلّم"َ كَان مستعمل أولاً على ما يبدو وعُرّف مِن قِبل Samual Kirk. حيث أشار إلى التناقض بين قدرة الطفل الظاهرة للتعلم ومستواه للإنجاز. ما هي أنواع صعوبات التعلم ..........؟ "صعوبة التعلّم" لَيستْ تشخيصاً كما يبدو في الإحساسِ بـ"الحصبة" أَو "النكاف." فالحصبة والنكاف يَدْلانِ على شىء معين قد عُرفَ سبب المرض مَع مجموعة متوقّعة مِنْ الأعراضِ. بالأحرى أن صعوبات التعلم في الخارج تعبيرُ يَغطّي معظم الأسبابِ المحتملةِ و الأعراض والمعالجة والنتائج. جزئياً لأن صعوبات التعلّمَ يُمْكِنُ أَنْ تَظْهرَ في العديد من الأشكالِ ومن الصعب التَشخيص أَو التَحديد بدقة الأسبابِ و أيضاً لا أحد يَعْرفُ العلاج اللازم لُعلاجهم ذوي " صعوبات التعلم". ليست كل مشكلات التعلم بالضرورة صعوبات تعلّمُ . فهناك العديد مِنْ الأطفالِ أبطأ بالطبع في تَطوير بَعْض المهاراتِ. وذلك لأن الأطفالَ يتعرضون لإختلافَ طبيعيَ في نسبتهم من التطويرِ، فأحياناً قد يبدو الذي يعاني من التأخر في التعلم قَدْ يكون ببساطة تأخر في النضجِ. فهناك معايير معيّنة يجب أنْ تأخذ في الحسبان لكي يُشخّصَ الفرد ذوي صعوبات التعلم . صعوبات التعلّم يُمْكِنُ أَنْ تُقسّمَ إلى ثلاثة أصنافِ واسعةِ وهي كالتالي :ـــــ • الخطاب النمائي واِضطرابات اللغة. • إضطرابات المهاراتِ الأكاديميةِ. • "الآخر" يتمسك بالذي يَتضمّنُ التنسيقَ المُتَأَكِّدَ للعجز وإعاقة التعلم ليست مغطاة بالشروط الأخرى. كُلّ هذه الأصنافِ تَتضمّنُ عدد مِنْ الأضطرابات الأكثرِ تعييناً. لأن الأطفالَ يتعرضوا إلى إختلافاتَ طبيعيةَ في نسبتِهم مِنْ التطويرِ و ليس جميع مشكلات التعلم تعتبر حالاتَ عجز. الخطاب النمائي وإِضطرابات اللغةِ مشاكل الخطاب والكلام في أغلب الأحيان تكون مؤشراتَ سابقةَ لصعوبة التعلّم. فهناك أفراد بالخطابِ النمائيِ و إضطراباتِ اللغةِ لديهم صعوبةُ في إنتاج أصواتَ الكلام وإستعمال لغة الإتصال أَو فَهْم ما يقوله الآخرون. إعتِماداً على المشكلةِ قد يكون التشخيص المعيّن كالآتي :ــــ * اِضطرابات الفصاحةِ النمائية. * اِضطرابات اللغةِ المعبّرةِ النمائية. *إضطرابات تنمية اللغةِ القابلةِ للنمو. إضطرابات الفصاحةِ النمائية. الأطفال بهذا الإضطراب ربما أن تكون مشكلتهم هي السيطرة على نسبتهم من الخطاب. أَو قَدْ يَتخلّفونَ وراء زملاءِ اللعب في التَعَلّم لكي يجَعْلون إضطراباتِ فصاحةِ أصواتِ الكلام النمائية مشتركة. ولحسن الحظ فهم يظهروا في أقل من 10%مِنْ الأطفالِ الذين هم أصغرِ مِنْ عُمرِ 8 سنوات و إضطرابات الفصاحةِ يُمْكِنُ أَنْ تَكُونَ نامية في أغلب الأحيان أَو عولجت بعلاجِ النطق بنجاح. إِضطرابات اللغةِ المعبرة النمائية. بَعْض الأطفال بضعفِ اللغةِ عِنْدَهُمْ مشاكلُ و التي تُظهرها ُ أنفسهم في إضطراب خطابهمِ وإضطرابات اللغةِ المعبّرةِالنمائية. الطفل الذي يَدْعو الأجسامَ في أغلب الأحيان بالأسماءِ الخاطئةِ عِنْدَهُ بالطبع إِضطراباتُ في اللغةِ المعبّرةِ النمائية. بالطبع إِضطرابات اللغةِ المعبّرةِ النمائية يُمْكِنُ أَنْ تَأْخذَ أشكالَ أخرى. أي من هو بعمر4 سنوات و يَتكلّمُ فقط العباراتِ في كلمتِينِ و من هو بعمر 6 سنوات و لا يستطيعُ إجابة الأسئلةِ البسيطةِ يكون لديه عجزُ في اللغةِ المعبّرةِ أيضاً.

 

__________________
رد مع اقتباس