عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 06-01-2012, 03:49 AM
الصورة الرمزية عبقرينو
عبقرينو عبقرينو غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 456
افتراضي

 




ý الاتجاهات نحو الدمج:-
هناك ثلاث اتجاهات رئيسيه نحو الدمج يمكن الاشاره اليها على النحو التالى:-
1- الاتجاه الاول:
يعارض اصحاب هذا الاتجاه بشده فكره ادمج ويعتبرون تعليم الاطفال ذوى الاحتياجات الخاصه فى مدارس خاصه بهم اكثر فعاليه وامنا وراحه لهم وهو يحقق اكبر فائده.
2- الاتجاه الثانى:-
يؤيد اصحاب هذا الاتجاه فكره الدمج لما لذلك من اثر فى تعديل اتجاهات المجتمع والتخلص من عزل الاطفال والذى يسبب بالتالى الحاق وصمه العجز والقصور والاعاقه وغيرها من الصفات السلبيه التى د يكون لها اثر على الطفل ذاته وطموحه ودافعيته على الاسره او المدرسه او المجتمع بشكل عام.
3- الاتجاه الثالث:-
يرى اصحاب هذا الاتجاه بان من المناسب المحايده والاعتدال وبضروره عدم تفضيل برنامج على اخر بل يرون ان هناك فئات ليس من السهل دمجها بل يفضل تقديم الخدمات الخاصه بهم من خلال مؤسسات خاصه وهذا الاتجاه يؤيد دمج الاطفال ذوى الاعاقات البسيطه او المتوسطه فى المدارس العاديه و يعارض فكره دمج الاطفال ذوى الاعاقات الشديده جدا ( الاعتماديه) ومتعددى الاعاقات.

ý الصعوبات التى تواجه تطبيق الدمج:-
هناك الكثير من المشكلات التي غالبًا ما تصاحب عملية الدمج. من المهم إدراك هذهالمشكلات، وتفهم الأسباب التي تقف من ورائها، وذلك للعمل على تجاوز كل مشكلة، وحلهابالطريقة التي تناسبها وبما يتماشى مع مصالح الطفل، ومن أكثر المشكلاتانتشارًا:
عدم قدرة بعض الأطفال المعاقين على الوصول إلى المدرسة بأنفسهم بسببالإعاقة أو لبعد موقع المدرسة.
رفض المدارس العادية قبول الأطفال المعاقين أوبعض أنواع الإعاقات خشية عدم القدرة على التعامل معهم، وتحمل مسؤوليتهم، أو بحجةإثارة الإزعاج للآخرين.
عدم كفاية النصيحة أو المشورة المقدمة للأهل فيما يتعلقبعملية الدمج وما يرتبط بها. فالكثير من الأهالي لا يتلقون التوجيه اللازم لإيجادمكان مناسب لأبنائهم.
المعاملة غير المرضية للأطفال المعاقين في المدرسةالعادية، كإهمالهم وتجاهلهم.
عدم جاهزية النظام التعليمي العادي من حيث تصميموتخطيط المدرسة والأدوات والوسائل الضرورية للمعاقين، وعدم وجود التسهيلات البنيويةاللازمة لهم داخل المدرسة.
عدم توفر معرفة كافية لدى المدرسين حول كيفية التعاملوالتكيف مع الأطفال المعاقين.
إساءة بعض الأطفال العاديين السلوك نحو الأطفالالمعاقين في المدرسة، مثل ضربهم أو الاستهزاء بهم.
أحيانًا، تقلق السلوكيات التييصدرها بعض الأطفال المعاقين الأسرة والمجتمع. من هذه السلوكيات: الثرثرة، وإبداءتعبيرات غريبة على الوجه، وما إلى ذلك.
ويمكن ايجاز الصعوبات والمشكلات التى تواجه عمليه الدمج كالاتى:-


أولا : التكوين البنائي الداخلي للمدرسة :

1-
السلالم والعتب :
وهذه تبدومتمثلة وجود الكثير من السلالم إما على شكل عتب هنا وهناك خاصة أمام المدخل الرئيسيللمدرسة أو أنها موجود بين الممرات وللتغلب على هذه المشكلة فإنه يمكن بناء منحدركنكريتي مائل بزاوية غير حادة بجانب كل عتب وبمساحة عريضة حوالي المترين إلىالثلاثة أمتار تقريبا وذلك من أجل تسهيل نزول وصعود الكراسي المتحركة التي يستخدمهاالمعاق أو أولئك الذين يستخدمون العكازات في التنقل . أما بما يختص بالسلالم فيفضلتثبيت الساندات اليدوية على جانبي كل سلم ( الدرابزينات ) وذلك لتساعد على المسكوالتثبيت ومن ثم تحمي المعاق من احتمال الوقوع أو التزحلق . وبالإضافة إلى ذلك يفضلأن تكون ارتفاع الدرجات ليست عالية ومن الضروري أن تكون مغطى إما بطبقة منالبلاستيك الخشنة أو طبقة من السجاد حتى لا تسبب الانزلاق المفاجئ وكذلك لتساعد علىبقاء حذاء المعاق أكثر ثبات عند ملامسة القدم لسطح درجات السلم .

2-
الفصول :
وضع جميع فصول المعاقين في الأدوار السفلية حتى وإن كان هذا المعاق يستخدمعكازات في المشي أو أنه يتمكن من المشي بدون أية أجهزة مساعدة له والسبب في ذلك هومن أجل ألا يستغرق وقتا طويلا في الصعود على السلالم وكذلك لحمايته من الإجهادالجسدي خاصة أن كان
يحمل حقيبته المدرسية . أما إن تعسر بنا العدد الكافي منالفصول الدراسية في الأدوار الأرضية فإنه يعوض عنها بوضع مصعد ذو مواصفات خاصةتساعد المعاق على الوصول إلى الأدوار العليا بيسر وبدون مشقة خاصة لأولئك الذينيستخدمون الكراسي المتحركة في التنقل .

3-
دورات المياه :
العمل علىتقارب المسافات بين الفصول المختلفة ودورات المياه وغرفة المكتبة وغرفة مختبرالعلوم وإلى آخره من المرافق الأخرى في المدرسة .
دورات المياه يجب أن تكونمزودة بمواصفات خاصة للمعاقين . فمثلا يجب أن تثبت فيهاالكثير من المسكاتوالدرابزينات والمقابض ذات المواصفات الخاصة بأحجام مختلفة وذلك في كل حائط وفي كلزاوية من الحمامات . هذا بالإضافة إلى تعديل أرضيات الحمامات بإضافة ما يمنع بقائهارطبة لفترة طويلة على أية حال هذه التعديلات ستساعد وبلا شك المعاقين على استخدامدورات المياه بدون مجهود كبير أو حتى بدون الخوف من الانزلاق والوقوع على الأرض.

ثانيـا : المقاعد والطاولات الدراسية :

يجب أن تكون جميعالكراسي والطاولات معدة جيدا لتلاءم مقاس كل طالب معاق .( مثال )
1-
عرض الحوض ( المقعد ).
2-
طول المقعد.
3-
ارتفاع المقعد عن الأرض.
4-
ارتفاع ساندالذراعين.
5-
طول ساند الذراعين.
6-
ارتفاع ساند الظهر .
7-
عرض المنطقةالصدرية.
8-
عرض الكتفي.

يجب أن يكون لجميع الكراسي ساند للذراعين بنفسالمقاسات المذكورة وتكون الزاوية دائما قائمة بين سطح المقعد وساند الظهر . وبينساند الظهر وساند الذراعين ويجب أن تبطن جميع أسطح المقاعد وساند الظهر بطبقة جيدةمن الإسفنج الصحي نوعا ما وذلك حتى لا تسبــب
التشوهات ويفضل أن تثبت وسادةصغيرة أسفل ساند الظهر لتدعم تقوس الفقرات القطنية ولتحافظ على تقوسها للأمام .

أما الطاولات الدراسية فيجب أن لا تكون عالية أكثر من اللازم لكي لا تسببإجهاد لعضلات ومفاصل الرقبة للطالب وألا تكون أيضا منخفضا أكثر من اللازم حتى لاتسبب زيادة في انحناء العمود الفقري والرقبة والكتفين إلى أسفل .
يجب أن يفسحالمجال قليلا للكرسي المستخدم دائما بالدخول تحت الطاولة ولو بمسافة بضعة سنتيمتراتويجب أن تكون هذه الطاولة قريبة إلى متناول اليد بارتفاع مستوى أعلى من منطقة البطنبقليل تقريبا .


ثالثـا : وسائل المواصلات ( الباصات ) :

يجب أنتجهز الباصات بأجهزة رفع المناسبة لحمل الكراسي المتحركة بسهولة وبأمان من الأرضإلى داخل الباص وبالعكس .
كذلك يجب أن يثبت فيها الكثير من أحزمة الأمان وذلكلتثبيت الكراسي المتحركة في وضع مريح وصحي حتى لا يتعرض المعاق للحوادث خاصة أثناءسير الباصات في الطرق أو أثناء التوقف المفاجئ السريع ، ويفضل وجود حقيبة تحتوي علىبعض الغيارات الطبية لإسعاف الإصابات المختلفة إن حدثت لا سمح الله داخل الباص فيالظروف الطارئة .

رابعا : إرشادات عامة للمدرسين والطلبة عن المعاق :

تخصيص دورات متنوعة تنمي مهارة المدرسين والطلبة للتعرف على كيفية التعاملمع ذوي الاحتياجات الخاصة داخل أو خارج المدرسة وفي وسائل الإعلام المقروءةوالمسموعة .
نشر كتيبات وملصقات ومنشورات تقوم بتوعية كل من يعمل في المدرسةللتعرف على حاجات المعاق . ولا بد من عرض هذه الاقتراحات على مدرسي التربية البدنيةبصفتهم أكثر من يتعامل مع المعاق من الناحية الحركية وذلك ليتوخوا الحذر والدقةأثناء أداء بعض الحركات أو التمرينات في خلال حصص التربية البدنية من أجل أن لايتعرض المعاق لإصابات هو في غنى عنها وبالإضافة إلى ذلك يجب عدم إجبار المعاق علىالوقوف على أقدامه المشلولة خاصة إن كان يستخدم كرسي متحرك في أي حالة من الأحوال . وكذلك يجب عدم دفعه ليشارك في المنافسات الرياضية العنيفة ولا بأس من إجراء تمريناتمختلفة لتقوية عضلات الأطراف السليمة خاصة لأولئك الذين يستخدمون كراسي متحركة ( تقوية عضلات اليدين والذراعين من أجل رفع كفاءتهما في التحكم في الكرسي المتحرك ) .
أما بالنسبة للحالات التي تمشي وتملك توازن لا بأس به فإن لم تكنتستخدم العكازات في المشي فلا خوف من مشاركتهم بعض المنافسات الرياضية بشرط ألاتكون عنيفة جدا . أما أولئك المعاقين الذين يستخدمون العكازات بأنواعها المختلفةفلا يجب إشراكهم أيضا بمسابقات شديدة السرعة كما يجب عدم تشجيعهم على ترك العكازاتوالاستغناء عنها بأي حال من الأحوال إلا بعد عرضهم على اختصاصي العلاج الطبيعيلإبداء الرأي بذلك .
يستحسن توفر غرفة تحتوي على جميع متطلبات الإسعافات الأوليةاللازمة للحالات الطارئة . وكذلك يجب توفر ورشة صغيرة مزودة بالمفكات وقطع الغياراللازمة لتصليح ما يطرأ من عطل أو خلل في الكراسي المتحركة أو العكازات او المشاياتللمعاقين .
لا ريب أن كل ما سبق ذكره من صعوبات وعقبات قد تواجه سياسة الدمج تحتاج إلى المزيدمن التكاتف والتعاون والتواصل بين ذوي الاختصاص والخبرة العاملين بمجال المعاقين ،وبما أن سياسة الدمج سوف تفسح المجال بشكل أوسع أمام فئة معينة من ذوي الاحتياجاتالخاصة للمشاركة بجانب أخوانهم في المدارس العامة فإنه لابد وإن يتم تسخير جميعالوسائل المتاحة لتسهيل إنجاز وإنجاح هذا المشروع الرائع . لا شك أن مسئولية دمجالمعاق تقع على عاتق كل الهيئات و المؤسسات و الجمعيات حيث يتوجب على هؤلاء توظيفالمعاق بعد معرفة الوسيلة الممكنة لأدائه الوظيفي حسب قدراته على أن تتوفر الخدماتالخاصة له في جميع المرافق العامة منذ إنشائها ليمارس حياته الطبيعية الاجتماعيةبسهولة ويسر فيتحقق التفاعل ، فيعطي ما يملك من مؤهلات و قدرات دون حرج و لا يتمذلك إلا بعد تدريبه منذ طفولته في محيط أسرته على الاختلاط بالآخرين و توسيع دائرةمعارفه و علاقته لتنمو هذه العلاقات في مجال المدرسة و المجتمع بعد ذلك فيعتاد بذلكالحياة الاجتماعية و يسهم إسهاما فعالا في أداء دوره الاجتماعي ، ولا نغفل حاجةالمعاق إلى أجهزة تعويضية بصفة مستمرة و ما في ذلك من تكاليف توجب على المسئولينتوفيرها بأسعار مخفضة أو بالمجان إضافة إلى توفير دور العلاج و تزويدها لينالالمعاق ما يحتاجه من رعاية علاجية دون أي صعوبات.

ý دور الاسره والمعلم:-
الاسره تلعب دورا رئيسيا فى انجاح عمليه الدمج

يتيح الدمج التربوي للأطفال المعاقين فرصة البقاء مع أسرهم طوال حياتهم الدراسيةمما يجعلهم أعضاء عاملين في الأسرة و يساعد الأسرة على أداء التزاماتها نحوهم بشكلاكمل ، فينطلقون و الثقة تملا نفوسهم دون الإحساس بوصمة عار أو نقصه لاعتيادهم علىالعيش مع أناس أسوياء في منازلهم و في مدارسهم مما يسهل عليهم عملية التقبلالاجتماعي و التخلص من أي مفاهيم خاطئة قد تكون لدى الأسوياء عن المعاقين و هم فيبعد عنهم، و بالتالي فإن عملية التواصل المستمرة بين المعاقين و الأسوياء تسهم إلىحد فعال في دفع المعاق إلى محاكاة و تقليد الأسوياء مما ينعكس عليه ايجابيا فيحياته الدراسية والإجتماعية .
الجوانب التربوية
حيث تحقق عملية دمج المعاق فيالمدارس العادية بيئة طبيعية ينمو فيها المعاق و غيره من الأسوياء بعد إجراءتعديلات ملائمة على البنية العامة لتفي باحتياجات المعاقين و هي افضل بكثير منتكوين بيئة اصطناعية وذلك لما في هذا الجمع من المركزية في عملية تقديم الخدماتالتربوية للمعاقين كما يشكل وسيلة تعليمية مرنة يمكن من خلالها زيادة و تطويرالخدمات التربوية المقدمة للمعاقين من خلال الخبرات المتنوعة و المؤثرات المختلفةالتي يتعرض لها المعاق أسوة بالأسوياء مما يساعد على تكوين مفاهيم صحيحة واقعية عنالعالم فيندفع إلى التحصيل العلمي بروح التنافس مما يؤدي إلى رفع مستوى الأكاديميعند المعاقين بشكل عام ولا نغفل ما في عملية الدمج من تسهيل عملية التعامل معالفروق الفردية في الفصل الواحد و توضيح اوجه التشابه بين المعاقين و الأسوياء والتي تفوق مرات عدة اوجه الخلاف مما يسهل العملية التربوية على الأسرة التعليمية. التربوية
وعن دور الأسرة مع الطفل ذي الاحتياجات الخاصة لإدماجه في المجتمع، فنوضح أنالأسرة تقع عليها مسؤولية كبيرة تجاه الفرد ذي الاحتياجات الخاصة بها، فالإنسانيولد في أسرة وينشأ في كنفها، وتتحمل أسرته تربيته وإعداده للحياة العاديةبالمجتمع، والتي يعيش فيها كل أفراد المجتمع، وكذلك تعمل الأسرة علي توفير كافةالامكانات لهذا الإعداد، من إلحاق بالمدارس واستكمال التعليم علي مراحله المختلفة،والعمل علي تدبير فرص العمل التي تتاح، أما علي الوجه العام الذي تقوم به الدولة أوالقطاع العام أو الوجه الخاص الذي يحصل فيه علي تدريب أو عمل بقطاع خاص غير الحكوميأو علي حسابه الخاص، ويجري كل ذلك بمعاونة وتوجيه من الأسرة نفسها كجزء منمسؤوليتها في الإعداد للحياة.

وإذا ما تعرض الفرد خلال مراحل حياته إلي مايعوقه عن السير في الحياة العادية، بسبب عاهة خلقية، أو مرضية، أو نتيجة لمرض أوحادث عارض، فإن الأسرة تقع عليها مسؤولية أكبر في معاونة الفرد لتخطي مشكلة الإعاقةومحاولة معاونته للحصول علي ما يواجه هذه الظاهرة من خدمات من ناحية، بل أكثر منذلك محاولة المواجهة الجادة والواقعية للمشكلة من ناحية أخري.

إنه إذا ما تعرض الفرد لعاهة من العاهات فإنه يجب ألا تخضع الأسرة لعواملالضيق والألم، والنحيب والبكاء، والقنوط والاستسلام فحسب، بل يجب أن تتذرعبالواقعية والقبول لإرادة الله فيما تعرض له الفرد من عائق، والصبر في المواجهة،والانطلاق نحو المستقبل للعلاج والإعداد للمعاونة في المواجهة الإيجابية للمشكلةوآثارها المترتبة عليها، وكيف يمكن تخطي نتائجها المعوقة والسير في سبيل تحقيق حياةعادية، إلي أقصي قدر يمكن الحصول عليه بدلاً من الخضوع والاستسلام للعجز، وحتي لايكون عالة علي أسرته أو المجتمع الذي يعيش فيه، حيث يتطلب ذلك أن تقوم الأسرة منجانب بالقبول والرضا وتسهيل الأمر علي نفسها أولاً وعلي الفرد المصاب أو المعوق بهاثانياً، ثم اتخاذ الخطوات الإيجابية للمواجهة المناسبة في هذا الشأن.

فمنناحية، فإن هناك من التطورات والتغيرات العلمية والفنية والتكنولوجية ما قد أصبحيواجه الكثير من العاهات والاصابات وأسباب العجز الجسمي والعضوي والعقلي، والبصريالحسي، سواء كان ذلك بالعلاج الطبيعي والتعويض كما أن هناك من سبل العلاج النفسيةوالطب النفسي، والتي تعتمد علي قياس القدرات والامكانات والمهارات والاتجاهات، بحيثيمكن استخدامها في تخطي المعوقات الحسية والنفسية، واستغلال الطاقات والقدراتالمتوافرة والمتبقية لدي المعوق، في القيام بأعمال والمشاركة في جهود يمكن استغلالالفرد المعوق لها، طبقاً لبرامج وأعمال التأهيل الاجتماعي والنفسي والطبي والمهني،والتي نمت وترعرعت في بداية القرن العشرين، والأسرة لها الدور الفعال في هذهالعمليات، فهي وراء الفرد المعوق تكتشف نواحي عجزه منذ أن يكون طفلاً إذا نشأ عليهذه الصورة خلقياً أو مرضياً، وهي التي تسانده فيما يحصل عليه من خدمات علاجيةتأهيلية، وهي التي تسانده وتشجعه علي السير في الحياة والكفاح فيها، والاجتهادلتحقيق النجاح وتخطي الصعاب والعقبات التي يتعرض لها في سبيل التكيف والتوافقوالاستفادة من كل الخدمات العلاجية والتأهيلية التي تتوافر له في هذا السبيل بل هيأكثر من ذلك حيث تعاونه منذ بداية حياته للوقاية مما قد يتعرض له من أسباب أو عواملللإعاقة.

فالأسرة الصالحة هي البيئة والتربة التي يعيش فيها الفرد، ويتربيويترعرع في كنفها، وتسانده لمواجهة أخطارها، وتقويه ليبقي قادراً علي مسايرة الحياةفهي الوعاء الذي يجب أن تعمل علي تقوية بنائه ليكون وعاء قادراً علي مسايرة الحياةفهي الوعاء الذي يجب أن تعمل علي تقوية بنائه ليكون وعاء قادراً علي تحملمسؤولياته، وأن تعدها وأن تعد أفرادها إعداداً سليماً للقيام بدورها كاملاً، ومنالواجب أيضاً أن تتعاون الأسرة في توفير كل الامكانات والخدمات الفنية والعلميةوالعلاجية، ومتابعة التطورات والتغيرات المهنية والتكنولوجية في الخدمات التأهيليةلذوي الاحتياجات الخاصة وأن تتحمل كافة المؤسسات المعنية عامة والهيئات لذويالاحتياجات الخاصة خاصة مسؤولياتها في هذا النطاق والتعريف والإسهام بما يتوافر فيالمجتمع من موارد متخصصة.

دور معلم التربيه الخاصه فى دمج ذوى الاحتياجات الخاصه
لا بد من ان يكون معلم التربيه الخاصه المعنى بعمليه دمج الاطفالذوى الاحتياجات الخاصه فى المدرسه ان يكون قد تم اعداده تربويا وتعليميا بطريقه جيده وقادر على تقديم اوجه العون والمساعده للمعلم العادى ويكمن هذا الدور فى النقاط التاليه:-
· تقديم العون والمساعده للمعلم العادى من خلال تحديد مستوى الاداء الحالى لطلاب الاحجتياجات الخاصه وكذلك طبيعه المشكلات الصحيه والسلوكيه والتربويه التىيعانى منها.
· مساعده المعلم العادى على طرق التواصل مع الطالب ذوى الاحتياجات الخاصه.
· مساعده المعلم العادى فى تفهم خصائص الطالب ذوى الاحتياجات الخاصه وذلك استنادا الى مراعاه الفروق الفرديه ومراحل النمو التى يمر بها الطالبز
· وضع بعض الاهداف التى يراد تحقيقها سواء كانت طويله المدى او قصيره المدى.
· توفير المعلم الزائد.
· اعداد الخطط الدراسيه والعلاجيه للمعلم العادى.
الدور الذى يمكن ان يقوم به المعلم العادى فى صول ومدارس الدمج:-
· تعديل محتوى المناهج ولو بشكل مبسط او مبدئى.
· التركيز على تعليم مهارات اساسيه للطلبه ذوى الاحتياجات الخاصه لا يتضمنها البرنامج التدريبى العادى.
· توفير بيئه صفيه تختلف عن البيئه الصفيه العاديه.
· تغيير استراتيجيات التدريس مع الطلبه ذوى الاحتياجات الخاصه والتركيز على التدريس الفردى.
· التركيز على نقاط الضعف التى يعانى منها الطلبه ذوى الاحتياجات الخاصه وتقويه الجوانب الايجابيه ونقاط القوه للطالب.
· عدم التركيز على جوانب القصور التى يعانى منها الطالب ذوى الاحتياجات الخاصه.
· تطوير اتجاهات ايجابيه نحو الطلبه ذوى الاحتياجات الخاصه.
· ضروره التنسيق الفاعل مع اداره المدرسه لتذليل العقبات التى تعترض تقدم الطالب فى مختلف الجوانب الاكاديميه والشخصيه والاجتماعيه.
· اقامه علاقه ايجابيه واتصال دائم مع اولياء امور الطلبه ذوى الاحتياجات الخاصه فى ضوء البرامج التعليميه والتربويه المفتوحه له.
· تقديم التعزيز اللفظى والمادى للطالب ذوى الاحتياجات الخاصه فى ضوء تقدمه الاكاديمى والسلوكى والانفعالى والاجتماعى.
· تعزيز عمليه النفاعل الايجابى بين الطلبه ذوى الاحتياجات الخاصه وزملائهم العاديين .
· التنسيق الفاعل بين المعلم العادى ومعلمى التربيه الخاصه كلما دعت الضروره لذلك.
· تطبيق المناهج باستخدام اساليب وطرق فعاله.
· تقييم تحصيل الطلبه من المعارف والمهارات والقيم بواسطه الاختبارات الشفهيه والتحريريه.
· اختيار اساليب فعاله فى التشويق تناسب حاله كل اعاقه.
· اعداد الدرس بشكل يجنب الطالب الوقوع فى الاخطاء.

ý وسائل الإعلام ومفهوم الدمج :

وعن دور وسائل الإعلام في دعم مفهومالدمج، يجب ان تخصص وسائل الإعلام السمعية والمرئية مساحات اسبوعيةشريطة ان يعلن عنها مقدماً لعرض مفاهيم التربية الخاصة المعلوماتية بدلاً من طرحالمشكلات والعقبات وهذا لتثقيف وتعليم الآباء.
وانه لابد لوسائل الإعلامعند طرح المواضيع الخاصة بالدمج ان تعرض صيغاً تصالحية لا صيغاً تحمل في طياتهاالشكاوي وتبادل الاتهامات، أي في نهاية الأمر تقديم الحلول وكذلك تشجيع الآباء عليإبراز الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ضمن برامج الأطفال المحلية العادية فلابدلأعين أطفالنا ان تعتاد علي رؤية ذوي الاحتياجات الخاصة والعمل علي تشجيع الآباءعلي سرد معاناتهم وتجاربهم وإبداء آرائهم ومقترحاتهم من خلال ندوات نقاش تعرض أوتذاع بصفة دورية، كما يقع علي عاتق الجامعات ووزارات الإعلام ممثلة في وسائلهاالمتعددة دور في عقد الدورات والندوات التي من خلالها يتم ترسيخ مبدأ التعليمالمستمر للآباء والمعلمين علي أن يقوم بهذا الدور نخبة من الأساتذة المتخصصين فيالتعامل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بأسس عملية وعلمية.


 

رد مع اقتباس