عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 05-06-2013, 09:00 PM
الصورة الرمزية الصحفي الطائر
الصحفي الطائر الصحفي الطائر غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 3,060
افتراضي

 

كيفية تمكين المرأة المعوقة في بناء الأسرة

أن حق الفرد في الزواج وبناء الأسرة حق كلفتة جميع الأديان السماوية والاتفاقيات الدولية لكافة أفراد المجتمعات الدولية بشكل عام وفيما يختص بالمرأة المعوقة وبناء الأسرة لها أكثر أهمية:
1 – المواد التي وردت في الاتفاقية الدولية
2 – توعية الرأي العام بالمرأة المعوقة واحتياطها
3 – رفع المستوى الاقتصادي لتحسين واقع الأسرة

طرق تمكين وتوعية المرأة بحقوقها في بناء المجتمع:
إن حراك ذوي الإعاقة لم يبذل اهتماما كبيرا بالاحتياجات الخاصة للمرأة المعاقة وبذلك أصبحت المرأة بعيدا عن حقوقها وافتقر الشعور بالذات والثقة بالنفس واحترامها باعتبارها شريحة مهملة وإنهم لايلعبن دورا في المجتمع ومن هنا تنشأ الحاجة الملحة إلي تطوير الصورة التي لدي المعاقات عن أنفسهم وتشكيل مجموعات للاعتماد علي الذات والدفاع عن حقوقهم من خلال إدراك مسؤولياتهن وتقديم الدعم المتبادل لبعضهن البعض وتزويدهن بالمعرفة والمهارات لمواجهة حالات الإساءة لأنهم الأكثر عرضا للإساءة بجميع أشكالها الجسدية والجنسية والعاطفية والنفسية
من أهم مظاهر التمكين يتمثل في تقبل المعاقات لأعاقتهن والاعتراف بها يصب خطوة حيوية لتطوير الصورة الذاتية والثقة بالنفس والمتغيرات ذات الدلالات نأخذ بعين الاعتبار هي :
· الوضع داخل الأسرة
· الوصول إلي الرعاية التعليمية والرعاية الصحية
· فرص الحصول علي عمل لذوي الإعاقة
· الإلمام بالتشريعات والتسهيلات المتاحة للأشخاص ذوي الإعاقة
· القيام بالدور المخصص للمرأة عموما

النظرة السلبية للمرأة المعاقة ضمن العادات والتقاليد

الجهل والمواقف السلبية إزاء الإعاقة تكون اشد تعويقا عن نفسها فالوصمة التي تلصق بالإعاقة قد تعني في كثير من الأحيان تجاهل المعاق وعدم تقديم العون له وقد يؤدي الي تحويل حالات الإعاقة البسيطة منها إلي حالات عجز نفسي اجتماعي غالبا مما يؤدي موقف المجتمع إلي تحويل الأشخاص ذوي الإعاقة إلي عاجزين وقد يساعد تغير الموقف تجاه ذوي الإعاقة مساعدة أعظم مما تقدمة التكنولوجيا في عالم الإعاقة وخصوصا المرأة المعاقة عدم مساواتها يؤدي إلي مضاعفة الإعاقة عليهن ومن ثم فأنهن يعنون من التميز المزدوج او المتعدد للأسباب الآتية :
· الخدمات المتقدمة إليهن قليلة وفرص وصولهن للتأهيل اقل
· كثيرا ما لايتلقين أي دعم من الأسرة والمجتمع المحلي
· وصمة الإعاقة والمعتقدات الخرافية والتخوف منهن يزيد من العزلة الاجتماعية

النظرة السلبية لتعليم المرأة المعاقة ضمن العادات والتقاليد

المرأة المعاقة حرمت من حقوقهن كثيرا والمجتمع أيضا حرم من مواهبهن وقدراتهن ولكن
هناك صعوبات لإقناع المجتمعات بتعليم المرأة عامة والمعاقة خاصة وكثيرا ما يساء تقدير قدرات المعاقات فيلتحقن بأنشطة مهنية دون مستوي قدراتهن الفعلية وقد ينتج في بعض الأحيان
الإفراط في الحماية لدي الأهل والخوف من إن المعاقة أكثر تعرض للمخاطر وان الأهم في حرمان تعليم المعاقة عدم توافر مرافق او خدمات التأهيل الملائمة وحيث إن خدمات المعاقة اقل من المعاق بذلك فرصتهن للوصول إلي المرافق اقل
ويبقي علي المؤسسات أن تستهدف مساعدة المعاقين من الجنسين علي تكوين المهارات اللازمة لاندماجهم في نهاية الأمر في النظام المدرسي والعمل وفي حياة المجتمع اليومية

العوامل الاجتماعي والنفسية ومدي تأثرها علي تمكين المرأة

المسئولية للجميع تكون مواقف المجتمع من الإعاقة او عدم الفهم عنها لها أكثر إعاقة من الإعاقة نفسها واثر وصمة المجتمع للإعاقة من الناحية النفسية والعاطفية فضلا عن الناحية البدنية أن تؤدي إلي انخفاض مستوي حياة المعاقين ويمكن للتغير الايجابي في وضع المرأة أن يكون بمثابة جهد وقائي شامل ذي أهمية كبري ولا يمثل انخفاض مركز المرأة أضرار بها فقط بل انه يسيء إلي المجتمع البشري أيضا ولا يمكن إن يستمر المجتمع البشري في احتقار الدور والمهام والخدمات التي تؤديها المرأة إذ يتوقف عليها المجتمع البشري بدرجة كبيرة ولابد هنا من الإشارة إلي العوامل النفسية التي تؤثر بشكل مباشر علي المرأة المعاقة. وان معظم المجتمعات تعطي لمظهر المرأة قيمة كبيرة وغالبا ما تقاس المرأة بجمال جسمها فان تشوه هذا الجسم يؤدي إلي توترها نفسيا والي خلق مضاعفات تفوق

المصدر: اتحاد هيئات رعاية الفئات الخاصة والمعوقينالمؤتمر العربي العاشر تحت عنوان ( المرأة والإعاقة )

 

__________________
رد مع اقتباس