عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 06-01-2012, 03:31 AM
الصورة الرمزية عبقرينو
عبقرينو عبقرينو غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 456
افتراضي

 

المحكات المستخدمة للحكم على وجودصعوبات التعلـّم
هناك عدد من المحكات التي يتم اعتمادهاواللجوء إليها للحكم على الطالب، وفي حالة توافرها غالبا ً ما يحكم على الطفل / الشخص بانتمائه لفئة ذوي صعوبات التعلـّم، وهذه المحكات هي :

1)
قد يحكمفريق التقييم على أن لدى الطفل صعوبة في التعلـّم في حالات عدة ، هي :
أ- أنتحصيل الطفل لا يتناسب مع عمره أو مستوى قدرته في واحدة أو أكثر من المجالاتالتالية ، عندما تقدم الخبرات التربوية المناسبة لعمره ومستوى قدرته ، وهذهالمجالات هي :
o
التعبير الشفوي ؛
o
الفهم المبني على الاستماع؛
o
التعبير الكتابي ؛
o
مهارات القراءة الأساسية ؛
o
الفهم القرائي ؛
o
العمليات الحسابية ؛
o
الاستدلال الرياضي .
ب- عندما يجد فريق التقييم بأن لدى الطفل تفاوتا ً كبيرا ً بين تحصيله وقدرتهالعقلية في واحدة أو أكثر من المجالات المذكورة في الفقرة السابقة ؛

2)
قدلا يحكم فريق التقييم على أن لدى الطفل صعوبة في التعلـّم، إذا كان التباعد الكبيربين القدرة والتحصيل ناتجا ً في الأساس عن :
أ- إعاقة بصرية ، سمعية ، حركية؛
ب- تخلف عقلي ؛
ت- اضطراب انفعالي ؛
ث- حرمان بيئي ، ثقافي أو اقتصادي .

وكذلك اتفقت التعريفات المتنوعة فيما بينها على خمسة ناصر ، هي :
o
تفاوت كبير بين القدرة والتحصيل ؛
o
الفشل الأكاديمي؛
o
العمليات النفسية ؛
o
استبعاد الإعاقة؛
o
الأسباب . " ( السر طاوي ، 2001 : ص 41- 43 )

المحكات الخمسة:
ومن الممكن بيان هذه المحكاتالخمسة بأسلوب مختلف، وذلك على النحو التالي :
1
ـ محكالتباعد:
ويقصد به تباعد المستوى التحصيلي للطالب في مادة عن المستوىالمتوقع منه حسب حالته وله مظهران
:
أ/ التفاوت بين القدرات العقلية للطالبوالمستوى التحصيلي.
ب/ تفاوت مظاهر النمو التحصيلي للطالب في المقررات أو الموادالدراسية.
فقد يكون متفوقا في الرياضيات، عاديا في اللغات، ويعاني صعوبات تعلمفي العلوم أو الدراسات الاجتماعية، وقد يكون التفاوت في التحصيل بين أجزاء مقرردراسي واحد ففي اللغة العربية مثلا قد يكون طلق اللسان في القراءة، جيدا فيالتعبير، ولكنه يعاني صعوبات في استيعاب دروس النحو أو حفظ النصوص الأدبية .

2
ـ محك الاستبعاد:
حيث يستبعد عند التشخيصوتحديد فئة صعوبات التعلم الحالات الآتية: التخلف العقلي ـ الإعاقات الحسية ـالمكفوفين ـ ضعاف البصر ـ الصم ـ ضعاف السمع ـ ذوي الاضطرابات الانفعالية الشديدةمثل الاندفاعية والنشاط الزائد ـ حالات نقص فرص التعلم أو الحرمان الثقافي
).

3
ـ محك التربية الخاصة:
ويرتبط بالمحك السابقومفاده أن ذوي صعوبات التعلم لا تصلح لهم طرق التدريس المتبعة مع التلاميذ العاديينفضلا عن عدم صلاحية الطرق المتبعة مع المعاقين ، و إنما يتعين توفير لون من التربيةالخاصة من حيث (التشخيص والتصنيف والتعليم) يختلف عن الفئات السابقة.

4
ـ محك المشكلات المرتبطة بالنضوج:
حيث نجدمعدلات النمو تختلف من طفل لآخر مما يؤدي إلى صعوبة تهيئته لعمليات التعلم فما هومعروف أن الأطفال الذكور يتقدم نموهم بمعدل أبطأ من الإناث مما يجعلهم في حواليالخامسة أو السادسة غير مستعدين أو مهيئين من الناحية الإدراكية لتعلم التمييز بينالحروف الهجائية قراءة وكتابة مما يعوق تعلمهم اللغة ومن ثم يتعين تقديم برامجتربوية تصحح قصور النمو الذي يعوق عمليات التعلم سواء كان هذا القصور يرجع لعواملوراثية او تكوينية أو بيئية ومن ثم يعكس هذا المحك الفروق الفردية في القدرة علىالتحصيل
.

5
ـ محك العلامات الفيورولوجية:
حيثيمكن الاستدلال على صعوبات التعلم من خلال التلف العضوي البسيط في المخ الذي يمكنفحصه من خلال رسام المخ الكهربائي وينعكس الاضطراب البسيط في وظائف المخ (Minimal Dysfunction) في الاضطرابات الإدراكية ( البصري والسمعي والمكاني، النشاط الزائدوالاضطرابات العقلية، صعوبة الأداء الوظيفي
).
ومن الجدير بالذكر أنالاضطرابات في وظائف المخ ينعكس سلبيا على العمليات العقلية مما يعوق اكتسابالخبرات التربوية وتطبيقها والاستفادة منها بل يؤدي إلى قصور في النمو الانفعاليوالاجتماعي ونمو الشخصية العامة.Gulfnet.ws. www
نسبة انتشار صعوباتالتعلـّم
تختلف التقديرات حول أعداد أو نسب الأطفال ذويالصعوبات التعلمية اختلافا ً كبيرا ً جدا ً ، وذلك بسبب عدم وضوح التعريف من جهة ،وبسبب عدم توفر اختبارات متفق عليها للتشخيص ، ففي حين يعتقد بعضهم أن نسبة حدوثصعوبات التعلـّم لا تصل إلى 1 % ، يعتقد آخرون أن النسبة قد تصل إلى 20 % ، إلا أنالنسبة المعتمدة عموما ً هي 2 % ـ 3 % . " ( الخطيب ، 1997 : ص 80 )
الأسباب المؤدية لصعوباتالتعلـّم
تعتبر عملية التعرف إلى الأسباب المؤدية إلى صعوباتالتعلـّم ، عملية صعبة ولكن الباحثين في هذا الميدان يقسمون تلك الأسباب إلى مجموعةمن الأسباب قد تتمثل في :
o
إصابات الدماغ ؛
o
الاضطرابات الانفعالية؛
o
نقص الخبرة.

كما تقسم مجموعة أخرى من الباحثين أسباب صعوباتالتعلـّم إلى مجموعات من العوامل المختلفة ، يمكن تقسيمها إلى
:
o
العوامل العضوية والبيولوجية :
يشير الأطباء إلى أهميةالأسباب البيولوجية لظاهرة صعوبات التعلـّم ، وتحدث إصابة الدماغ هذه والتي تعنيالتلف في عصب الخلايا الدماغية إلى عدد من العوامل البيولوجية أهمها التهاب السحايا، والتسمم أو التهاب الخلايا الدماغية والحصبة الألمانية ونقص الأكسجين أو صعوباتالولادة ، أو الولادة المبكرة ، أو تعاطي العقاقير ، ولهذا يعتقد الأطباء أن هذهالسباب قد تؤدي إلى إصابة الخلايا الدماغية .
o
العواملالجينية :
تشير الدراسات الحديثة في موضوع أسباب صعوبات التعلـّم إلى أثرالعوامل الجينية الوراثية .
o
العوامل البيئية :
تعتبر العوامل البيئية من العوامل المساعدة في موضوع أسباب صعوباتالتعلـّم ، وتتمثل في نقص الخبرات التعليمية وسوء التغذية ، أو سوء الحالة الطبيةأو قلة التدريب أو إجبار الطفل على الكتابة بيد معينة ، وبالطبع لابد من ذكر نقصالخبرات البيئية والحرمان من المثيرات البيئية المناسبة .
(
الروسان ، 2001 : ص 209- 210 )
أنواع صعوباتالتعلـّم
من الممكن تصنيف صعوبات التعلـّم إلى :
1
ـ صعوبات تعلم نمائية :
وهي تتعلق بنمو القدرات العقليةوالعمليات المسئولة عن التوافق الدراسي للطالب وتوافقه الشخصي والاجتماعي والمهنيوتشمل صعوبات (الانتباه ـ الإدراك ـ التفكير ـ التذكر ـ حل المشكلة) ومن الملاحظ أنالانتباه هو أولى خطوات التعلم وبدونه لا يحدث الإدراك وما يتبعه من عمليات عقليةمؤداها في النهاية التعلم وما يترتب على الاضطراب في إحدى تلك العمليات من انخفاضمستوى التلميذ في المواد الدراسية المرتبطة بالقراءة والكتابة وغيرها.
2
ـ صعوبات تعلم أكاديمية :
وهي تشمل صعوبات القراءة والكتابةوالحساب وهي نتيجة ومحصلة لصعوبات التعلم النمائية أو أن عدم قدرة التلميذ على تعلمتلك المواد يؤثر على اكتسابه التعلم في المراحل التعليمية التالية .
الخصائص النفسية والسلوكية لذويصعوبات التعلـّم
يتفق معظم الباحثين على أن هؤلاء الأطفال / الأفراد يتمتعون بقدرات عقلية عادية ، إلا أن ذلك لا يمنع حدوث مشكلات في التفكيروالذاكرة والانتباه لديهم ، وبالنسبة للتحصيل الأكاديمي فهو يعتبر جانب الضعفالرئيس لديهم . مع أن الأخصائيين لا يجمعون على معيار محدد لتدني التحصيل بهدفتشخيص صعوبات التعلـّم ، إلا أن الأدبيات تنوه عادة إلى ضرورة أن يكون التدني فيالتحصيل بمستوى سنتين دراسيتين كحد أدنى .

ومن الممكن أن نحدد عددا ًمن الخصائص النفسية والسلوكية التي يظهرها ذوي صعوبات التعلـّم :
1.
النشاطالزائد ؛
2.
الضعف الادراكي - الحركي ؛
3.
التقلبات الشديدة في المزاج؛
4.
ضعف عام في التآزر ؛
5.
اضطرابات الانتباه ؛
6.
التهور ؛
7.
اضطرابات الذاكرة والتفكير ؛
8.
مشكلات أكاديمية محددة في الكتابة ، القراءة ،الحساب ، والتهجئة ؛
9.
مشكلات في الكلام والسمع ( مشكلات لغوية ) ؛
10.
علامات عصبية غير مطمئنة . " ( الخطيب ، 1997 : ص 82)
المظاهر العامة لذوي الصعوباتالتعلميّة
يتميز ذوو الصعوبات التعليميّة عادة بمجموعة منالسلوكيات التي تتكرر في العديد من المواقف التعليمية والاجتماعية، والتي يمكنللمعلم أو الأهل ملاحظتها بدقة عند مراقبتهم في المواقف المتنوعة والمتكررة، هذهالصفات لا تجتمع بالضرورة عند نفس الطفل، بل تشكل أهم المميزات للاضطرابات غيرالمتجانسة--- كما تم التطرق إليها بالتعريف، كما وقد تحظى الصفات التي تميز ذووالصعوبات التعليمية بتسميات عدة في أعمار مختلفة، مثلا---- قد يعاني الطفل منصعوبات في النطق في الطفولة المبكرة--- ويطلق عليها بالتأخر اللغوي؛ بينما يطلق علىالمشكلة بصعوبات قرائية في المرحلة الابتدائية وفي المرحلة الثانوية يطلق عليهابالصعوبات الكتابية ( Lerner, 1993))
http://www.gulfnet.ws/

ومن أهم صفاتالمظاهر العامة لذوي الصعوبات التعلميّة ما يلي:
1. اضطرابات في الإصغاء :
تعتبر ظاهرة شرود الذهن،والعجز عن الانتباه، والميل للتشتت نحو المثيرات الخارجية، من أكثر الصفات البارزةلهؤلاء الأفراد. إذ أنّهم لا يميّزون بين المثير الرئيس والثانوي. حيث يملّ الطفلمن متابعة الانتباه لنفس المثير بعد وقت قصير جداً، وعادة لا يتجاوز أكثر من عدةدقائق. فهؤلاء الأولاد يبذلون القليل من الجهد في متابعة أي أمر، أو انهم يميلونبشكل تلقائي للتوجه نحو مثيرات خارجية ممتعة بسهولة، مثل النظر عبر نافذة الصف، أومراقبة حركات الأولاد الآخرين. بشكل عام، نجدهم يلاقون صعوبات كبيرة في التركيزبشكل دقيق في المهمات والتخطيط المسبق لكيفية إنهائها، وبسبب ذلك يلاقون صعوبات فيتعلم مهارات جديدة
(Mayes, Calhoun, & Crowell, 2000).

2.
الحركة الزائدة:
تميّز بشكل عام الأطفال الذين يعانون منصعوبات مركبة من ضعف الإصغاء والتركيز، وكثرة النشاط، والاندفاعية، ويطلق على تلكالظاهرة باضطرابات الإصغاء والتركيز والحركة الزائدة (ADHD). وتلك الظاهرة مركبة منمجموعة صعوبات، تتعلق بالقدرة على التركيز، وبالسيطرة على الدوافع وبدرجة النشاط (Barkley, 1997). وعرِّفت حسب الجمعية الأمريكية للأطباء النفسيين (DSM-4: American Psychiatric Association, 1994)، كدرجات تطورية غير ملائمة من عدم الإصغاء،والاندفاعية والحركة الزائدة. عادة، تكون هذه الظاهرة قائمة بحد ذاتها كإعاقةتطورية مرتبطة بأداء الجهاز العصبي، ولكنها كثيراً ما تترافق مع الصعوبات التعلمية. وليس بالضرورة أن كل من لديه تلك الظاهرة يعاني من صعوبات تعلميه ظاهرة
(Barkley, 1997).

3.
الاندفاعية والتهور:
قسم من هؤلاءالأطفال يتميزون بالتسرع في إجاباتهم، وردود فعلهم، وسلوكياتهم العامة. مثلاً، قديميل الطفل إلى اللعب بالنار، أو القفز إلى الشارع دون التفكير في العواقب المترتبةعلى ذلك. وقد يتسرع في الإجابة على أسئلة المعلم الشفوية، أو الكتابية قبل الاستماعإلى السؤال أو قراءته. كما وأن البعض منهم يخطئون بالإجابة على أسئلة قد عرفوها منقبل، أو يرتجلون في إعطاء الحلول السريعة لمشاكلهم، بشكل قد يوقعهم بالخطأ، وكل هذابسبب الاندفاعية والتهور
(Levine and Reed, 1999; Lerner, 1993).

4.
صعوبات لغوية مختلفة:
لدى البعض منهم صعوبات في النطق، أوفي الصوت ومخارج الأصوات، أو في فهم اللغة المحكية. حيث تعتبر الدسلكسيا (صعوباتشديدة في القراءة)، وظاهرة الديسغرافيا (صعوبات شديدة في الكتابة)، من مؤشراتالإعاقات اللغوية. كما ويعد التأخر اللغوي عند الأطفال من ظواهر الصعوبات اللغوية،حيث يتأخر استخدام الطفل للكلمة الأولى لغاية عمر الثالثة بالتقريب، علماً بأنالعمر الطبيعي لبداية الكلام هو في عمر السنة الأولى.

5.
صعوبات في التعبير اللفظي (الشفوي):
يتحدث الطفل بجمل غير مفهومة، أومبنية بطريقة خاطئة وغير سليمة من ناحية التركيب القواعدي. هؤلاء الأطفال يستصعبونكثيراً في التعبير اللغوي الشفوي. إذ نجدهم يتعثرون في اختيار الكلمات المناسبة،ويكررون الكثير من الكلمات، ويستخدمون جملاً متقطعة، وأحياناً دون معنى؛ عندما يطلبمنهم التحدث عن تجربة معينة، أو استرجاع أحداث قصة قد سمعوها سابقا. وقد تطول قصتهمدون إعطاء الإجابة المطلوبة أو الوافية. إن العديد منهم يعانون من ظاهرة يطلق عليهابعجز التسمية (Dysnomia)، أي صعوبة في استخراج الكلمات أو إعطاء الأسماء أوالاصطلاحات الصحيحة للمعاني المطلوبة. فالأمر الذي يحصل لنا عدة مرات في اليومالواحد، عندما نعجز عن تذكر بعض الأسماء أو الأحداث، نلاحظه يحدث عشرات، بل مئاتالمرات لذوي الصعوبات التعلميّة.

6.
صعوبات في الذاكرة:
يوجد لدى كل فرد ثلاثة أقسام رئيسة للذاكرة، وهي الذاكرة القصيرة،والذاكرة العاملة، والذاكرة البعيدة. حيث تتفاعل تلك الأجزاء مع بعضها البعض لتخزينواستخراج المعلومات والمثيرات الخارجية عند الحاجة إليها. الأطفال الذين يعانون منصعوبات تعلميّة، عادة، يفقدون القدرة على توظيف تلك الأقسام أو بعضها بالشكلالمطلوب، وبالتالي يفقدون الكثير من المعلومات؛ مما يدفع المعلم إلى تكرارالتعليمات والعمل على تنويع طرق عرضها (Levine and Reed, 1999; Lerner, 1993).

7.
صعوبات في التفكير:
هؤلاء الأطفال يواجهونمشكلة في توظيف الاستراتيجيات الملائمة لحل المشاكل التعليمية المختلفة. فقد يقومونبتوظيف استراتيجيات بدائية وضعيفة لحل مسائل الحساب وفهم المقروء، وكذلك عند الحديثوالتعبير الكتابي. ويعود جزء كبير من تلك الصعوبات إلى افتقار عمليات التنظيم. لكييتمكن الإنسان من اكتساب العديد من الخبرات والتجارب، فهو بحاجة إلى القيام بعمليةتنظيم تلك الخبرات بطريقة ناجحة، تضمن له الحصول عليها واستخدامها عند الحاجة. ولكنالأولاد الذين يعانون من الصعوبات التعلمية وفي العديد من المواقف يستصعبون بشكلملحوظ في تلك المهمة. إذ يستغرقهم الكثير من الوقت للبدء بحل الواجبات وإخراجالكراسات من الحقيبة، والقيام بحل مسائل حسابية متواصلة، أو ترتيب جملهم أثناءالحديث أو الكتابة
(Lerner, 1993).

8.
صعوبات في فهمالتعليمات:
التعليمات التي تعطى لفظياً ولمرة واحدة من قبل المعلم تشكلعقبة أمام هؤلاء الطلاب، بسبب مشاكل التركيز والذاكرة. لذلك نجدهم يسألون المعلمتكراراً عن المهمات أو الأسئلة التي يوجهها للطلاب. كما وأنّ البعض منهم لا يفهمونالتعليمات المطلوبة منهم كتابياً، لذا يلجئون إلى سؤال المعلم أو تنفيذ التعليماتحسب فهمهم الجزئي، أو حتى التوقف عن التنفيذ حتى يتوجه إليهم المعلم ويرشدهم فردياً (Levine and Reed, 1999).

9.
صعوبات في الإدراك العامواضطراب المفاهيم:
يعني صعوبات في إدراك المفاهيم الأساسية مثل: الشكلوالاتجاهات والزمان والمكان، والمفاهيم المتجانسة والمتقاربة والأشكال الهندسيةالأساسية وأيام الأسبوع..الخ
(Levine and Reed, 1999).

10.
صعوبات في التآزر الحسي - الحركي (Visual- Motor Coordination):
عندما يبدأ الطفل برسم الأحرف أو الأشكال التي يراهابالشكل المناسب أمامه، ولكنه يفسرها بشكل عكسي، فإن ذلك يؤدي إلى كتابة غير صحيحةمثل كلمات معكوسة، أو كتابة من اليسار لليمين أو نقل أشكال بطريقة عكسية. هذاالتمرين أشبه بالنظر إلى المرآة ومحاولة تقليد شكل أو القيام بنقل صورة تراها العينبالشكل المقلوب. فالعين توجه اليد نحو الشيء الذي تراه بينما يأمرها العقل بغير ذلكويوجه اليد للاتجاه المغاير. هذه الظاهرة تميز الأطفال الذين يستصعبون في عملياتالخط والكتابة، وتنفيذ المهارات المركبة التي تتطلب تلاؤم عين-يد، مثل القصوالتلوين والرسم، والمهارات الحركية والرياضية، وضعف القدرة على توظيف الأصابعأثناء متابعة العين بالشكل المطلوب
(Mayes, Calhoun, & Crowell, 2000).

11.
صعوبات في العضلات الدقيقة:
مسكة القلمتكون غير دقيقة وقد تكون ضعيفة، أو أنهم لا يستطيعون تنفيذ تمارين بسيطة تتطلبمعالجة الأصابع
.

12.
ضعف في التوازن الحركي العام:
صعوبات كتلك تؤثر على مشية الطفل وحركاته في الفراغ، وتضر بقدراته في الوقوف أوالمشي على خشبة التوازن، والركض بالاتجاهات الصحيحة في الملعب
.

13.
اضطرابات عصبية- مركبة:
مشاكل متعلقة بأداء الجهازالعصبي المركزي. وقد تظهر بعض هذه الاضطرابات في أداء الحركات العضلية الدقيقة، مثلالرسم والكتابة
(Mayes, Calhoun, & Crowell, 2000).

14.
صعوبات تعلميه خاصة في القراءة، الكتابة، والحساب:
تظهرتلك الصعوبات بشكل خاص في المدرسة الابتدائية، وقد ينجح الأطفال الأكثر قدرة علىالذكاء والاتصال والمحادثة، في تخطي المرحلة الدنيا بنجاح نسبي، دون لفت نظرالمعلمين حديثي الخبرة أو غير المتعمقين في تلك الظاهرة؛ ولكنهم سرعان ما يبدؤونبالتراجع عندما تكبر المهمات وتبدأ المسائل الكلامية في الحساب تأخذ حيزاً منالمنهاج. وهنا يمكن للمعلمين غير المتمرسين ملاحظة ذلك بسهولة (Mayes, Calhoun, & Crowell, 2000).

15.
البطء الشديد في إتمامالمهمات:
تظهر تلك المشكلة في معظم المهمات التعليمية التي تتطلبتركيزاً متواصلاً وجهداً عضلياً وذهنياً في نفس الوقت، مثل الكتابة، وتنفيذالواجبات البيتية
.

16.
عدم ثباتالسلوك:
أحياناً يكون الطالب مستمتعاً ومتواصلاً في أداء المهمة، أو فيالتجاوب والتفاعل مع الآخرين؛ وأحياناً لا يستجيب للمتطلبات بنفس الطريقة التي ظهربها سلوكه سابقاً (Bryan, 1997).

17.
عدم المجازفة وتجنبأداء المهام خوفا من الفشل:
هذا النوع من الأطفال لا يجازف ولا يخاطر فيالإجابة على أسئلة المعلم المفاجئة والجديدة. فهو يبغض المفاجآت ولا يريد أن يكونفي مركز الانتباه دون معرفة النتيجة لذلك. فمن خلال تجاربه تعلم أنّ المعلم لايكافئه على أجوبته الصحيحة، وقد يحرجه ويوجه له اللوم أو السخرية إذا أخطأ. لذلكنجده مستمعاً أغلب الوقت أو محجباً عن المشاركة؛ لأنه لا يضمن ردة فعل المعلم أوالنتيجة
(Lerner, 1993; Bryan, 1997).

18.
صعوبات فيتكوين علاقات اجتماعية سليمة:
إنّ أي نقص في المهارات الاجتماعية للفردقد تؤثر على جميع جوانب الحياة، بسبب عدم قدرة الفرد لأن يكون حساساً للآخرين، وأنيدرك كبقية زملائه، قراءة صورة الوضع المحيط به. لذلك نجد هؤلاء الأطفال يخفقون فيبناء علاقات اجتماعية سليمة، قد تنبع من صعوباتهم في التعبير وانتقاء السلوكالمناسب في الوقت الملائم..الخ (Lerner, 1993; Bryan, 1997). وقد أشارت الدراساتإلى أنّ ما نسبته 34% إلى 59% من الطلاب الذين يعانون من الصعوبات التعلمية، معرضونللمشاكل الاجتماعية. كما وأن هؤلاء الأفراد الذين لا يتمكنون من تكوين علاقاتاجتماعية سليمة، صنِّفوا كمنعزلين، ومكتئبين، وبعضهم يميلون إلى الأفكار الانتحارية
(Bryan, 1997).

19.
الانسحاب المفرط:
مشاكلهمالجمة في عملية التأقلم لمتطلبات المدرسة، تحبطهم بشكل كبير وقد تؤدي إلى عدمرغبتهم في الظهور والاندماج مع الآخرين، فيعزفون عن المشاركة في الإجابات عنالأسئلة، أو المشاركة في النشاطات الصفية الداخلية، وأحياناً الخارجية (Lerner, 1993).


 

رد مع اقتباس