عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 05-08-2009, 04:33 AM
مريم الأشقر مريم الأشقر غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: الغاليــ قطر ـة
المشاركات: 550
افتراضي

 

فعاليات منوعة في الأسبوع الخليجي

متخصصون يناقشون دور أولياء الأمور في تطوير خدمات ذوي الإعاقة

الدوحة – هدى منير العمر

أطلقت وزارة الشؤون الاجتماعية صباح أمس فعاليات أسبوع المعاق الخليجي الرابع تحت شعار «دور الأسرة وأولياء الأمور في الارتقاء بالخدمات المقدمة لذوي الإعاقة» وتستمر حتى 30 أبريل الجاري.

وافتتحت فعاليات الأسبوع بندوة بعنوان «إبراز أهمية دور أولياء الأمور في تطوير مختلف أنواع الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة» بفندق الميلينيوم، شارك فيها كل من المشرف العام بمعهد النور للمكفوفين الدكتور سيف الحجري، ونائب رئيس الجمعية الخليجية للإعاقة الدكتورة وفاء اليزيدي، ومديرة إدارة الشؤون الاجتماعية نجاة العبد الله، ورئيس جمعية أولياء الأمور لذوي الإعاقة (تحت التأسيس) عيسى آل إسحاق.

وقال د. سيف الحجري إن لذوي الإعاقة قدرات جمة، لا يمكن أن تتضح إذا ما تم صقلها منذ بداية ظهور علامات الإعاقة على الطفل، ومن هنا يبرز الدور الكبير الذي تلعبه الأسرة الحاضنة بما تحمله من مكانة خاصة بالنسبة للمعاق، وبالتالي تحتاج الأسرة في الوقت الحاضر إلى دعم ومساندة من قبل أجهزة الحكومة ذات الصلة بالمجتمع المدني لتنمية الثقافة العامة بالإعاقة في المقام الأول، مع توفير كل الإمكانيات والخدمات للأسرة لتمكينها من أداء دورها الفاعل والكامل تجاه المعاق والارتقاء بمستواه.

وشدد الحجري على نقطتين اعتبرهما جوهريتين هما دعم مهارات الأسرة بشكل مركز وتدريبها حتى تتعامل بدورها بكفاءة عالية مع المعاق، فضلاً عن الجانب التقني والتكنولوجي الذي أصبح عنصراً مهماً لتمكين ذوي الإعاقة من القيام بمهامهم وتسهيلها، إن كانت عبر برامج الكمبيوتر أو أجهزة القراءة والكتابة، أو التكبير لضعاف البصر... وغيرها الكثير، وفي غالبها غالية الثمن، مما يتطلب دعماً إضافياً للأسرة ليكون بمقدورها توفير هذه الأجهزة لأبنائهم.

ونوهت مديرة إدارة الشؤون الاجتماعية نجاة العبد الله بدور الوزارة في دعم ذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم.
وأشارت إلى أن قسم الرعاية الاجتماعية ينظم برامج تعنى بزيارة ذوي الإعاقة في منازلهم بشكل منتظم، بهدف تقصي مدى توفير الأسرة لالتزاماتها الاجتماعية والنفسية والصحية لهم، وعدم الاكتفاء بالاطمئنان على صحتهم والجوانب المادية فقط.

وكشفت العبد الله أن عدد المستفيدين من هذا البرنامج وصل لــ 1112 معاقاً، بينما قامت الوزارة خلال العام
الماضي بتوظيف ما يقارب 12 من ذوي الاحتياجات الخاصة في أكثر من مؤسسة في الدولة.

وعلى صعيد آخر تم توظيف العام الماضي حوالي 516 من المستفيدين من الضمان الاجتماعي، من ضمنهم عدد كبير من النساء، مؤكدة أن هدف الوزارة لا يحصر في تقديم المساعدات الاجتماعية بقدر ما تحرص عليه من خروج فئات المجتمع من نطاقها بالدعم والمساعدة.

وقالت العبد الله إن الخدمات المستقبلية لن تقصر على المساعدات الاجتماعية من خلال الضمان الاجتماعي أو بعض البرامج من قسم التنمية الاجتماعية فحسب، وإنما سيتم الاهتمام أيضاً بالرعاية والحماية للفئات العشر التي تخدمها وزارة الشؤون الاجتماعية، مع السعي لتحقيق دمج ذوي الإعاقة في المجتمع بالشكل الأمثل.

من جانبها قالت نائب رئيس الجمعية الخليجية للإعاقة الدكتورة وفاء اليزيدي إنه انطلاقاً من وعي الجمعية الخليجية للإعاقة، وضعت منظومة العام

للقاء الوالدين الراعيين للطفل المعاق، مؤكدة أنه يجب على الحكومة بذل المزيد لدعم أولياء الأمور وأسر ذوي الإعاقة.

وقالت إن هناك حاجة إلى تشكيل الخدمات بما يضمن الاستجابة لاحتياجات الأطفال والشباب والأسر الراعية للمعاقين، وأن لا تتمحور فقط حول الحدود المهنية والقوانين.

وأشارت اليزيدي خلال الندوة إلى أن تحسين الخدمات المختصة في كيفية العمل مع أولياء أمور ذوي الإعاقة لا يتم إلا عن طريق تنسيق وتقييم الأداء الحالي، وتطوير الرعاية المشتركة، مع العمل على انهيار الحواجز المهنية وتسهيل التمويل المجتمعي.

وقالت إنه يجب تعزيز قدرة الخدمات الوطنية لاستيعاب الأطفال ذوي الإعاقة، مشيرة إلى أنه ممكن أن يتم ذلك عن طريق إنشاء شبكات من المتخصصين لدعم المجتمعات المدرسية في دمج الأطفال فيها.

وتطرقت اليزيدي إلى كيفية توفير الدعم الأفضل للوالدين، وأشارت إلى أنه يتم من خلال تقديم المعلومات والتوجيه والمشورة، وتسهيل العمل مع شبكات دعم القطاع التطوعي، فضلاً عن تطوير قدرة الرعاية من خلال برامج متعددة.

وقدم رئيس جمعية أولياء الأمور لذوي الإعاقة (تحت التأسيس) عيسى آل إسحاق عرضاً شمل أهمية دور أولياء الأمور في تطوير مختلف أنواع الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة، معتبراً أن المسؤولية تقع على عاتق أولياء الأمور، والقائمين بالمؤسسات المعنية بالمعاق، والأطباء والمعالجين.

وبين أن المطلوب من كافة المسؤولين تكاتف الأبوين معاً في أمور العناية بابنهم من ذوي الإعاقة، ومتابعة نمو الطفل وتطور حالته الجسدية والنفسية والاجتماعية، مع الوعي بحقوقه والمطالبة بها من الجهات المختلفة، فضلاً عن تطوير الخدمات التعليمية والصحية، لتحقيق التأهيل الوظيفي وتوفير فرص العمل المناسبة.

وبالتالي دعا آل إسحاق إلى ضرورة إنشاء مراكز تأهيل وتدريب مهني متعددة وفي أكثر من منطقة، وإلزام المؤسسات توفير فرص عمل للمعاقين وتوظيفهم.

يذكر أن فعاليات أسبوع المعاق الخليجي الرابع ستكمل برامجها في الخيمة الخضراء بمركز أصدقاء البيئة من الساعة 6 مساء إلى 7 والنصف كل يوم حتى 30 الشهر الجاري.

http://www.alarab.com.qa/details.php...o=489&secId=16

 

__________________
(( المسمى الجديد الآن هو الأشخاص ذوي الإعاقة وليس المعاقين أو ذوي الاحتياجات الخاصة بناء على طلبهم في اجتماعات اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في نيويورك .. الرجاء نسيان المسميات السابقة كلها ))


والله أحبك يا قطر ** قدّ السما وقدّ البحر ** وقدّ الصحاري الشاسعة ** وقدّ حبات المطر ** والله أحبك يا قطر **
رد مع اقتباس