عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 06-01-2012, 03:48 AM
الصورة الرمزية عبقرينو
عبقرينو عبقرينو غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 456
افتراضي

 



ý بدائل المناهج المختلفه لذوى الاحتياجات الخاصه حسب حاله واحتياج كل طالب:-
نوع المنهج
منهج عادى :
منهج عادى دون ايه خدمات التربيه الخاصه.
منهج التربيه الخاصه:
منهج عادى كما هو مضافا اليه خدمات التربيه الخاصه.
منهج موازى:
المناهج العاديه معدلا فى مستوى الصعوبه مع ثبات الاهداف التعليميه مضافا اليه خدمات التربيه الخاصهز
منهج الصف الادنى:
مناهج عادى للصفوف الدنيا مضافا اليه خدمه التربيه الخاصهز
منهج المهارات الاكاديميه:
منهج مشابه للمناهج العادى فى الاهداف على نحو عام لكنه يحتوى تعديلات اساسيه كحذف او اضافه بعض الاجراءاتز
منهج الكفاءات الوظيفيه:
منهج خاص ذو اهداف مشتقه من احتياجات الطالب لممارسه الانشطه الحياتيه المختلفه كما يتضمن تدريبا متميزا على جوانب معينه مثل التدريب على لغه الاشاره او على النطق او على التوجيه والحركه.
منهج خاص:
منج خاص لموضوعات او جوانب محدده كالتهيئه المهنيه والارشاد المهنى والتاهيل المهنى او علاج صعوبات الكلام.


ý طرق تعديل المنهج وانشطه التدريس اليوميه:-
وذلك من اجل تلبيه الاحتياجات الفرديه ورفع مستوى اداء الطلاب فى غرفه الدراسه
المواءمه accommodation
وهى تعديل عمليات التدريس او طريقه اداء الطالب ومن امثله ذلك:
· الاستماع الى روايه مسجله على شريط
· وضع دائره على كل كلمه يجد فيها الطالب صعوبه فى ورقه الواجبات
· تقديم الاستجابات بطريقه شفهيه بدلا من ان تكون كتابيه

التعديلadaptation
تعديل طرق التدريس او طريقه اداء الطالب التى تغير محتوى او صعوبه المنهج ومفاهيمه ومن الامثله على ذلك:
· توفير بطاقات الكلمات مصحوبه بصور
· استخدام ادوات مساعده لحل المسائل

التعليم الموازىparallel instruction
تعديل عمليه التدريس او طريقه اداء الطالب الذى لايغير مجال المحتوى لكن يغير مستوى صعوبه مفهوم المحتوى ومثالا على ذلك:
· الطلاب يقراون قطعه ، يعطى هذا الطالب ورقه تتضمن المحتوى ويطلب منه وضع دائره حول حرف (ب) مثلا.
· الطلاب يحلون مساله حسابيه ، يكمل الطالب العد من(10:1)
اما بالنسبه لطرق التدريس فيمكن ان يستعين المعلم بالاقران من اجل تسهيل عمله، والاستعانه بالمعلم المستشار ، والامثله التاليه ما هى الا نماذج مساعده فى تحقيق اهداف الدمج.
تدريس الاقران peer tutoring
ان افضل طريقه لتعليم شىء ان تدرسه لشخص اخر ن واشار كلوارد 1976 فى دراسته الى ارتفاع المستوى الصفى للتلاميذ نتيجه لاستخدام اسلوب تدريس الاقران ، واشار الى ان تدريس الاقران يمكن ان يكون بنفس الفاعليه بالنسبه للتلاميذ الذين لديهم نواحى عجز والتلاميذ الذين ليس لديهم هذه النواحى . وعلى سبيل المثال قدم ماهيدى واخرون برنامج تدريس الاقران فى الصف كله ل 50 تلميذ فى الصف العاشر فى الدراسات الاجتماعيه وتراوحت اعمار الجموعه من 15 الى 17 سنه واظهرت النتائج الى ارتفاع تقديرات التلاميذ العاديين وتلاميذ التربيه الخاصه على الاختبارات المختلفه.
ان تدريس الاقران يضع مسؤوليه التعلم على عاتق التلميذ وهذا تغيير قوى له اثره بالنسبه للتلاميذ ذوى الاعاقات العقليه البسيطه الذين كثيرا ما يكونوا متعلمين سلبيين.
وعندما يتوافر للتلاميذ معلم خصوصى من اقرانهم يندمجون على نحو مباشر فى تعلمهم ن هؤلاء التلاميذ الذين تعودوا ان يجلسوا بمفردهم على مقاعدهم منتظرين توجيه المدرس ، ويوفر تعليم الاقران تعليما فرديا والجانب المطمئن وغير المهدد فى تدريس الاتراب انه يشجع التلاميذ على الاعتراف بقصور فى الفهم دون الاهتمام بتقويم الراشد ، والعمل مع تلميذ اخر يوفر للنشىء الفرص للمناقشه والتساؤل والممارسه زتقويم التعلم مع تغذيه راجعه مباشره.

وهناك سبع خطوات لتنفيذ برامج تدريس الاقران :-
· تحديد التلاميذ الذين يحتاجون الى تدريس خاص من الاقران
· تهيئه المدرسه لتدريب الاقران بحيث تكون هناك قناعات تامه من قبل مدير المدرسه والمدرسين بان تدريس الاقران لن يخل بانشطه المدرسه.
· تحديد وقت التدريس الخصوصى
· يجب معرفه الاهل عن برنامج تدريس الاقران وتزويدهم بخبرات حول هذه الطريقه
· تصميم الدروس التى سيقوم الاقران بتدريسها
· تدريب اتلاميذ الذين سيقومون بتدريس زملائهم
· الحفاظ على اندماج المدرس الخصوصى بالعمليه

التعليم التعاونى cooperative learning:
التعلم التعاونى طريقه تعتمد على تشكيل جماعات صغيره من التلاميذ ذوى الاعاقات العقليه والتلاميذ غير المعاقين ،بحيث يحقق الجميع هدف التعلم عن طريق التخطيط المشترك واتخاذ القرارات ويمكن استخدام هذا الشكل من اشكال التعلم مع جميع المجموعات العمريه لتدريس اى جزء من اجزاء المنهج.
ومن اجل انجاح العمل التعاونى لابد من العمل على :
اختيار المجموعات بحيث تتالف المجموعه من 3 الى 6 طالب على ان يكون فى المجموعه تلميذا واحد يعانى من الاعاقه .
تحديد الانشطه الجماعيه التعاونيه بحيث تعمل الجماعه معا من اجل بلوغ هدف مشتر وتقسيم المهارات بالتساوى بين افراد المجموعه.

المعلم المستشار consulting teacher
يوفر المعلم المستشار تدخلا فى مواقف يكون هناك مشكله لدى المتعلم ، او المدرس الذى لديه مشكله تدريس داخل الحجره الدراسيه النظاميه فهنا يمكن القول بان المعلم المستشار يقدم مزايا واضحه لكل التلاميذ والمدرسين ويوفر النجده المناسبه لفريق العمل بالمدرسه.
ولنجاح هذه العمليه جب التاكد من اتمام هذه المراحل:
· ضروره اختيار المعلم المناسب لاداء المهمه المطلوبه
· ضروره اختيار الاساليب والوسائل التعليميه المناسبه
· تحديد الاهداف التعليميه بطريقه قابله للقياس
· تحديد المعززات المناسبه وطرق استخدامها داخل الفصل
· الاستفاده من كافه الامكانيات المتوفره فى المدرسه والمجتمع المحلى
· استخدام اساليب القياس التربويه المناسبه.
·

ý ايجابيا ت وسلبيا ت الدمج :-
اولا : ايجابيا ت الدمج:
الآثار الإيجابية لسياسة الدمج تتجلي في ان وجود الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصةمع الأطفال العاديين في مبني واحد، أو فصل دراسي واحد يؤدي الي زيادة التفاعلوالاتصال ونمو العلاقات المتبادلة بين الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة والأشخاصالعاديين، وان في سياسة الدمج فرصة طيبة تتاح للطلبة العاديين كي يساعدوا أقرانهممن ذوي الاحتياجات الخاصة، كما ان التعليم القائم علي دمج الأطفال ذوي الاحتياجاتالخاصة في المدرسة العادية سوف يزيد من عطاء العاملين المتخصصين داخل المؤسسةالتعليمية، فتطبيق سياسة الدمج وبخاصة تعليم التفاعل وأساليب الحوار بين المجموعاتالنظامية المتعددة سيتيح للأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة الحصول علي أقصي منفعةمن المساعدة المتاحة لهم من حيث التدريب علي حل مشاكلهم وتوجيه ذاتهم، بالاضافة اليان تعليم الأطفال المصابين بإعاقات خطيرة في قاعات دراسية مشتركة يمكن التلاميذ منذوي الاحتياجات الخاصة من أن يلاحظوا كيف يقوم زملاؤهم الأصحاء بأداء واجباتهمالمدرسية، وحل مشكلاتهم الاجتماعية والعملية، وكذلك فإن الأطفال في حاجة الي نموذجومثل من أقرانهم ليقتدوا به ويتعلموا منه، والطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة هو أحوجما يكون لهذا النموذج والقدوة، ولعله يجد هذا النموذج في الطفل العادي فيقوم بتقليدسلوكه ويتعلم منه المهارات المختلفة.

أما من الناحية النفسية فقد أثبتتالدراسات ان لسياسة الدمج أثراً إيجابياً في تحسين مفهوم الذات وزيادة التوافقالاجتماعي للأطفال المتخلفين عقلياً عند دمجهم مع الأطفال العاديين. حيث تبين منهذه الدراسات ان اختلاط الأطفال المتخلفين عقلياً بالأطفال العاديين كان له أثرهالايجابي في تحسين مفهوم المتخلفين عقلياً من ذاتهم، كذلك اتضح ان الأطفال المعاقينعقلياً مع الأطفال العاديين في أنشطة اللعب الحر قد أدي الي اندماج الأطفال معاً فيلعب جماعي تعاوني تلقائي والي تزايد مضطرد في التفاعل الاجتماعي الإيجابي بينهما.
يركز الدمج على خدمه ذوى الاحتياجات الخاصه فى بيئاتهم والتخفيف من الصعوبات التى يواجهونها سواء فى التكيف والتفاعل والتنقل والحركه ، وينطبق ذلك على طلبه المناطق البعيده والمحرومه من الخدمات كالمناطق الريفيه .و يمكن تلخيص ايجابيا الدمج فى النقاط التاليه:-
· يساعد الدمج فى استيعاب اكبر عدد ممكن من الطلبه ذوى الاحتياجات الخاصهز
· يساعد الدمج فى تخليص اسر الافراد ذوى الاحتياجات الخاصه من الشعور بالذنب والاحباط والوصم.
· تعديل اتجاهات افراد المجتمع وبالذات العاملين فى المدارس العامه من مدراء ومدرسين وطلبه واولياء امور وذلك من خلال اكتشاف قدرات وامكانات الاطفال ذوى الاحتياجات الخاصه التى لم تتح لهم الظروف المناسبه للظهور.
· الصداقه غالبا ما تنشىء وتنمو بين الطلاب العاديين والطلاب ذوى الاحتياجات الخاصه فى الفصل المدرسى العادى والتى لا يتوفر لها المناخ المماثل فى المدارس الخاصه المنعزله.
· دعم النشاط المدرسىز
· يدخل مهارات واساليب مدرسى التربيه الخاصه الى المدرسه العاديه ومنا هجها للاستفاده منها.
· تقديم الخدمات الخاصه والمسانده للطلاب من غير ذوى الاحتياجات الخاصه.
· يساهم الدمج فى اعداد الطلاب ذوى الاحتياجات الخاصه ويؤهلهم للعمل والتعام مع الاخرين فى البيئه الاقرب للمجتمع الكبير والاكثر تمثيلا له.
· تقليل الفوارق
· اعطاءفرصه للطفل المعوق ضمن البيئه التعليميه والانفعاليهوالسلوكيه
· تخليص اسرة الطفل المعوق من الوصمه stigma جراء الشعور بحالة العجزالتي تدعمت بسبب وجود الطفل في مركز خاص
· يساعد الطفل المعوق على تحقيق ذاتهويزيد دافعيته للتعلم ويكون علاقات.
· يساهم في تعديل اتجاهات الناس والاسرهوالمعلمين والطلاب في المدرسه العامه
· يساعد فئات الاطفال الغير معوقين علىالتعرف عن قرب والذي يتيح لهم تقدير افضل واكثر موضوعيه وواقعيه لطبيعة مشكلاتهمواحتياجاتهم وكيفية مساعدتهم
· يساعد في تخفيض الكلفه الاقتصاديه المترتبهعلى خدمات التربيه الخاصه في المؤسساتفى بعض المجتمعات كلفة رعاية الطفل تحت 10سنوات لا تقل عن 2500 دولار اميركي رعايه فقط دون اية علاجات اخرى فيزيائيه او نطقاوطبيه
· يرسخ قاعدة الخدمات التربويه للاطفال المعوقين الامرالذي يترتب عليه التوسع في قاعدة قبول الطلاب خصوصا الذين لا تتاح لهم فرصةالالتحاق في المراكز المتخصصه
· يساهم بشكل فعال في علاج المشكلات النفسيهوالاجتماعيه والسلوكيه لدى طلاب المدرسه العامه.
· ومن فوائد المج على مستوى طلاب ذوى الاحتياجات الخاصه زياده الدافعيه
· زياده الثقه بالنفس
· تطور التفاعل الاجتماعى
· تحسن فى المستوى الاكاديمى
· تكون الاصدقاء
· زياده الحصيله اللغويه
· تحسن مستوى التعاون
· تحمل المسئوليه والتوافق المهنى
· تحسن المهارات الاستقلاليه
· تحسن مفهوم الذات
· انجاز المهمه
· تعديل السلوك
· ومن انعكاساته على الطلاب العاديين مسامحه وتقبل الاخرين
· الزياده فى تقبل الفروق الفرديه
· زياده تحمل امسئوليه
· المبادره فى تقديم المساعده
· زياده الوعى الصحى


ثانيا :سلبيات الدمج:-
ان الدمج سلاح ذو حدين فكما ان له ايجابيا كثير فان له السلبيات ايضا وهو قضيه جدليه لها ما يسندها وما يعارضها ومن هذه السلبيات:-
· ان عدم توفر معلمين مؤهلين ومدربين جيدا فى المجال التربيه الخاصه فى المدارس العاديه قد يؤدى الى فشل برامج الدمج مهماتحققت له من امكانيات
· قد يعمل الدمج على زياده الفجوه بين الاطفال ذوى الاحتياجات الخاصه وباقى طلبه المدرسه خاصه ان المدارس العاديه تعتمد على النجاح الاكاديمى والعلامات كمعيار اساسى وقد يكون وحيدا فى الحكم على الطالب
· ان دمج الاطفال ذوى الاحتياجات الخاصه فى المدارس العاديه قد يحرمهم من تفريد التعليم الذى كان متوافرا فى مراكز التربيه الخاصه
· قد يؤدى الدمج الى زياده عزله الطالب من ذوى الاحتياجات الخاصه عن المجتمع المدرسى وخاصه عند تطبيق فكره الدمج فى الصفوف الخاصه او غرف المصادر او الدمج المكانى فقطن الامر الذى يستدعى ايجاد برامج لا منهجيه مشتركه بين الطلبه وباقى طلبه المدرسه العاديه لتخفيف من العزله.
· قد يساهم الدمج فى تدعيم فكره الفشل عند الاطفال ذوى الاحتياجات الخاصه وبالتالى التاثير على مستوى دافعيتهم نحو التعلم وتدعيم المفهوم السلبى عن الذات الخاصه اذا كانت المتطلبات المدرسيه تفوق المعوق وامكانياته حيث ان المدارس العاديه تطبق المعيار الصفى فى التقييم فى حين ان الطفل المعاق يحتاج الى تطبيق المعيار الذاتى فى التقييم والذى يقوم على اساس مقارنه اداء الطفل المعاق مع ماهو متوقع منه وليس مقارنه مع اداء المجموعه الصفيه.
· يعمل الدمج على زيادة الهوه بين الاطفال المعوقين وطلاب المدرسه خصوصا اذا اعتبرالتحصيل التعليمي الاكاديمي معيارا للنجاح.
· قد يؤدي الى زيادة عزلة الطفلالمعوق عن المجتمع المدرسي خصوصا عند تطبيق فكرة الصفوف الخاصه او غرفة المصادر دونبرنامج مدروس
· قد يساهم الى تدعيم فكرة الفشل عند المعوقين وبالتالي التاثير علىمستوى دافعيتهم نحو التعلم خاصة ان كانت متطلبات المدرسه تفوق قدراتهم
· الاحباط
· الفشل
· العدوان
· الهروب
· الخوف من المدرسه وكراهيتها
· الانطواء
· العناد والعصيان
· السرحان





 

رد مع اقتباس