بعدأن كانت الأسرة هي أساس المجتمع ومصدر قوته أصبح الآن العنف الأسري أكثر فتكا بالمجتمعات من الحروب
والأوبئة ، كما أنه من الملاحظ أن طبيعة هذا العصر والحياه اليومية من حيث الناحية الاقتصادية وارتفاع نسبة
من هم اقل من خط الفقر وقلة المادة والذي ينتج عنه الاحباط والضغط النفسي الشديد مما صاحبه تغير في القيم الثقافية والمعايير الاجتماعية والذي دعم بدوره فكرة العنف ورسخها في نفوس الكثير من الكبير والصغير دونما أدني فرق فكانت النتيجة الفجة هو العنف الأسري