عرض مشاركة واحدة
  #31  
قديم 05-16-2009, 01:16 AM
مريم الأشقر مريم الأشقر غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: الغاليــ قطر ـة
المشاركات: 550
افتراضي

 

خلال أعمال الملتقى الخليجي التاسع لذوي الإعاقة .."الشفلح" يطلق جائزة أفضل دراسة في مجال التكنولوجيا

د. الكواري: وزارة الثقافة معنية بموضوع ذوي الاعاقة وتضعهم ضمن أولوياتها

عبدالله بن محمد: (كيوتل) تفتح أبوابها لتوظيف ذوي الإعاقات في مختلف اقسامها

د.الحجري: الملتقى يركز على نشر الوعي وثقافة التكنولوجيا وتبديد الأفكار السائدة


سمية تيشة

أطلق مركز الشفلح للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة جائزة أفضل دراسة في مجال التكنولوجيا، حيث تم تخصيص (100) ألف ريال لها ، على أن يتم الإعلان لاحقاً عن معاييرها وشروط المنافسة عليها..

أعلن ذلك خلال انطلاق فعاليات الملتقى الخليجي التاسع لذوي الإعاقة صباح أمس الذي تنظمه الجمعية الخليجة للإعاقة بالتعاون مع مركز الشفلح خلال الفترة ما بين (12 - 14) من الشهر الحالي، تحت شعار "التقنية الحديثة للأشخاص ذوي الإعاقة..الطريق إلى المستقبل" وبرعاية شركة اتصالات قطر (كيوتل)..

وشهد الجلسة الافتتاحية للملتقى سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون التراث وسعادة السيد ناصر بن عبدالله الحميدي وزير الشئون الاجتماعية وسعادة الشيخة حصة بنت خليفة بن احمد آل ثاني المقرر الخاص لمكتب شئون المعاقين بالامم المتحدة وسعادة الشيخ عبدالله بن محمد بن سعود ال ثاني رئيس مجلس ادارة شركة كيوتل والشيخ دعيج بن خليفة آل خليفة رئيس مجلس إدارة الجمعية الخليجية للإعاقة، بجانب حضور مايقارب (250) باحثا ومهتما في مجال ذوي الإعاقة..

تعزيز دور المعاق

وقال سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون التراث في تصريح للصحافة المحلية ان هذا الملتقى يعدّ واحدا من اهم المناسبات الاجتماعية، مؤكداً الدور الذي تلعبه الجمعية الخليجية للاعاقة ومركز الشفلح في تعزيز دور ذوي الاعاقة في المجتمع وكذلك تنظيم هذا الحدث الهام..

وأوضح سعادته ان قضية ذوي الاعاقة تكتسي اهمية بالغة، حيث إن المجتمع بدأ يدرك ابعاد هذا الموضوع واصبح يتعامل معه بكل الجوانب، مشيراً إلى أن دولة قطر حققت منذ زمن العديد من الانجازات على صعيد التعامل مع موضوع الاعاقة على مختلف الاصعدة..

ولفت إلى نقطة غاية في الاهمية وهي عملية تثقيف وتوعية المجتمع بالكيفية التي يجب ان يتعامل فيها مع ذوي الاعاقة باعتبار ان ذلك يساهم في تسهيل مهمة الدولة التي قامت بتوفير المراكز والمؤسسات والنوادي المخصصة لهم، مشيراً إلى أن المجتمع اذا ما احسن التعامل مع فئة الاشخاص من ذوي الاعاقة وتوفير كافة الامكانيات لها فلا شك ان هذه الفئة ستكون منتجة وفعالة الى جانب ان ذلك يساعد في تخفيف العبء على أسرهم..

وعن الجهود التي تقوم بها وزارة الثقافة لرعاية واحتضان الموهوبين من ذوي الاعاقة قال وزير الثقافة والفنون التراث إن من ضمن اهتمامات الوزارة الاهتمام بالشباب واقامة مراكز ونوادٍ خاصة بهم ومنها مركز للصم بفرعيه رجالي ونسائي وكذلك مركز المكفوفين، واكد ان الوزارة تعتزم تقديم مزيد من الدعم إلى هذه المراكز لتقوم بمهمتها على أكمل وجه، مشددا على أن وزارة الثقافة معنية بموضوع ذوي الاعاقة وهي تضعه من ضمن برامجها كما تركز على هذه الفئة في جميع التظاهرات والمهرجانات التي تنظمها الوزارة..

نشر الوعي

هذا واستهل الحفل بكلمة للدكتور سيف الحجري نائب رئيس مجلس إدارة مركز الشفلح أكد من خلالها أن التقنية الحديثة باتت جزءا لا يتجزأ من نمط الحياة اليومية ومن الاساسيات،فأصبح لا يخلو أي من مجالات الحياة منها كالتعليم والصحة والاقتصاد وغيرها قائلاً "نظراًَ للأهمية فقد ركز الملتقى هذا على أهمية نشر الوعي وثقافة التكنولوجيا وتبديد الافكار السائدة بأن التكنولوجيا مختصرة فقط للعامة من الناس دون ذوي الإعاقة، بل إن التكنولوجيا صنعت لمساعدة الإنسان لمجابهة التحديات وتحقيق الصعاب، وهذا ما ستوضحه أوراق وورش العمل التي ستتم مناقشتها والمعرض المصاحب للملتقى والذي يعدّ الأول من نوعه على مستوى الخليج وذلك بمشاركة الشركات المختصة سواء على المستوى المحلي والإقليمي لعرض منتجاتهم ذات التقنية الحديثة والمساعدة لذوي الإعاقة كتقنيات الحاسب الآلي والانترنت وتقنيات الحياة اليومية"، مشيراً إلى أن مركز الشفلح دأب على توفير أفضل وأحدث وسائل التكنولوجيا واستخدامها في الوسائل التعليمية والتأهيلية والتخصصية للطلاب حتى يتسنى لهم مسايرة المتغيرات التكنولوجيه وذلك على أيدي كوادر مختصة قادرة على التعامل مع المستجدات التقنية الحديثة..
توظيف ذوي الإعاقة

وأشاد سعادة الشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني رئيس مجلس إدارة كيوتل بجهود القائمين على هذا الملتقى الذي يتيح الفرصة أمام الإعاقة في دول مجلس التعاون الخليجي للتعرف على استخدامات التقنية لتنمية مهاراتهم التي ستمكنهم من تطوير مستوى مشاركتهم في مسيرة تنمية بلادهم وتقدمها، وأكد في كلمة ألقها بهذه المناسبة بأن (كيوتل) على اتم الاستعداد لتوظيف ذوي الإعاقات في مختلف اقسام الشركة وذلك حسب الحاجة..

ولفت إلى أن كيوتل بادرت إلى رعاية هذا الملتقى انطلاقا من مسئوليتها الاجتماعية التي يمليها عليها واجبها الوطني للمساهمة في بناء غد أفضل للأجيال الصاعدة قائلاً "إننا نعيش في عصر الثورة التكنولوجية وثورة الاتصالات التي مكنت الإنسان من التغلب على الإعاقات الجسدية، وفتحت المجال واسعا أمام ذوي الاحتياجات الخاصة للقيام بدور فعّال في المجتمع لا يقل أهمية عن دور زملائهم غير المصابين بإعاقة، وتواصل كيوتل دراسة وبحث سبل المناسبة للمساهمة في تحسين ظروف عمل وحياة ذوي الاحتياجات الخاصة، فتقنية مؤتمرات الفيديو والجيل الجديد من خدمات التراسل المتطورة جعلت عالم الاتصالات يفتح باباً واسعاً أمام من يعانون مشاكل السمع، أما تقنية البرودباند المتطورة فيمكنها أن تساهم وبشكل فعّال في توفير التعليم للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة"، موضحاً أن كيوتل تحرص على توفير فرص متكافئة للعمل أمام الجميع على كل المستويات في الشركة بصفتها من أكبر المؤسسات التي تشغل أعداداً كبيرة من الموظفين في قطر..

تبادل الخبرات

الشيخ دعيج بن خليفة آل خليفة رئيس مجلس إدارة الجمعية الخليجية للإعاقة أوضح أن الجمعية تواصل مسيرتها سعيا لتحقيق أهدافها، ففي خلال العشر السنوات الماضية قامت بجهود عديدة كان ابرزها إقامة الملتقيات العلمية السنوية التي تطرقت على الكثير من المواضيع التي تهم كافة المعنيين من الأشخاص ذوي الإعاقة أو ذويهم أو المختصين أو الناشطين في شؤون الإعاقة، مشيراً إلى أن هذه الملتقيات أسفرت عن العديد من التوصيات التي عملت الجمعية على رفعها إلى كافة الجهات المعنية في دول مجلس التعاون على أمل أن تكون مساعدا لهم لتطبيق برامجهم من أجل استكمال حقوق الأشخاص المعاقين في دول الخليج..

وأكد آل خليفة أن هذه الملتقيات تعد فرصة للالتقاء وتبادل الخبرات بين الاشخاص المعنيين بشؤون الإعاقة بدول التعاون الخليجي، موضحا أن الملتقيات لاقت نجاحا من حيث تنوع المواضيع المطروحة فيها ومستوى أوراق العمل المقدمة وتزايد عدد المشاركين سنويا فيها..

انشاء صندوق خليجي

من جانبها قالت السيدة سميرة القاسمي نائب المدير العام لمركز الشفلح ورئيس اللجنة العليا المنظمة للملتقى إننا نطمح من خلال الملتقى إلى وضع استراتيجية وطنية متكاملة لاستخدام التكنولوجيا المساندة للأفراد ذوي الاعاقة، وتفعيل التعاون بين المؤسسات والهيئات المعنية بالتكنولوجيا (كيوتل والمجلس الأعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات) والمؤسسات المعنية للأفراد ذوي الاعاقة والمجلس الأعلى للتعليم، فضلاً توفير مصادر وموارد معربة ملائمة للبيئة العربية في التقنيات والتكنولوجيا المساندة، بالإضافة إلى انشاء صندوق خليجي تحت رعاية الجمعية الخليجية للاعاقة لدعم وتبني الدراسات والمشاريع التي تخدم التكنولوجيا المساندة، موضحة أن المركز يعمل على اعداد وتطوير كوادر وطنية متخصصة وأن هناك (170) قطرية متخصصة في مجال التربية الخاصة، والمركز يسعى إلى ابتعاث عدد منهن إلى الخارج للحصول الدراسات العليا..

واستعرضت القاسمي الخدمات التي يقدمها الشفلح في مجال التقنية الحديثة، وأكدت أن مركز الشفلح يعتبر أحد المراكز المتميزة التي توفر وتسهل وتمكن الحصول على التكنولوجيا المساندة لاستثمار القدرات والطاقات للأفراد ذوي الاعاقة وأسرهم والعاملين بهذا المجال، حيث يسعى المركز لتطبيق وتفعيل دور التكنولوجيا المساندة على أيدي فرق متخصصة ذات كفاءة عالية، لافتة إلى أن المركز يعمل على تقديم الخدمات التربوية والتأهيلية والاجتماعية والصحية والترويحية والمهنية للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وتقديم خدمات الدعم والإرشاد الأسري لعائلات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بما فيه الإرشاد الفردي والجماعي والمساهمة في التوعية المجتمعية للتعامل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وتقبل وإدراك طبيعة الإعاقة، بالإضافة إلى تقديم الخدمات التربوية والتأهيلية والاجتماعية والصحية وإيجاد وتطوير تشريعات وقوانين تؤكد ضرورة إعطاء الفرصة لتوفير خدمات تربوية وتعليمية مناسبة للأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة والسعي من أجل توفير وتسهيل وتمكين الحصول على التكنولوجيا المساندة لاستثمار القدرات والطاقات للأفراد ذوي الاعاقة وأسرهم والعاملين بهذا المجال خدمات التكنولوجيا والتكنولوجيا المساندة للطلاب..

خلال جلستي العمل الأولى والثانية .. نقاشات واسعة حول التقنيات المساعدة لذوي الإعاقة

الدوحة – الشرق

شهدت الجلستان الأولى والثانية من الملتقى الخليجي التاسع لذوي الإعاقة العديد من النقاشات حول التقنية الحديثة المساندة،حيث تحدثت الدكتورة سحر الخشرمي قسم التربية الخاصة بجامعة الملك سعود عن تفعيل التقنية الحديثة في تحويل الجداول الرقمية والأشكال المصورة إلى معلومات وصفية للأشخاص من ذوي الإعاقة البصرية قائلة "يواجه كافة الأشخاص من ذوي الإعاقات البصرية غالبا مشكلة في التعامل مع الأرقام والبيانات التي تقدم لهم على شكل جداول أو أشكال بيانية سواء قدمت لهم ورقيا أو اليكترونيا، ويعتبر القائمون على تعليم هذه الفئة بأن من أكثر الصعوبات التي تستوقف الطلاب وتعوق أعمالهم الأكاديمية هي كيفية تفسير البيانات الرقمية التي تأتي من خلال جداول أو أشكال والاستفادة من بياناتها للشخص الكفيف، ويعتبر معلموا الطلبة المكفوفين بأن الجداول الرقمية والاشكال أصبحت تشكل تحديا كبيرا لهم في تعليم الطلاب من ذوي الإعاقات البصرية، وقد مرت إجراءات التوصل لحل لهذه المشكلة في دول العالم الغربي في عدة مراحل، إلا أنها تسارعت وتطورت بشكل كبير بتواجد الأنظمة والقوانين التي تجعل من حق الشخص الكفيف الاستفادة من المعلومات الالكترونية بتساوٍ في الحقوق مع الأشخاص المبصرين".

وتحدث الدكتور الغريب زاهر اسماعيل أستاذ ورئيس قسم تكنولوجيا التعليم عن خطة إستراتيجية لتصميم وتطبيق التعليم الإلكتروني لدى ذوي صعوبات الاتصال في ضوء الرؤي العالمية وقال إن مفهوم التعليم الإلكتروني انتشر نتيجة استخدام الإنترنت بغرض تحقيق التحديث التعليمي في ضوء التغييرات المعلوماتية المتلاحقة وتوظيفها في رفع القدرات العلمية والتعليمية للطلاب، ويهتم التعلم الإلكتروني بأن يتعلم الطالب كإنسان وليس كدارس مواد تعليمية، فسرعة التغير التكنولوجي تحتم على الطلاب البحث عن الطرق المتنوعة لتوظيف المعلومات وتحديد الإمكانيات التطبيقية للمعلومة، والتحكم فيها وتحمل مسئولية تعلمهم، وأن يتعلموا تحمل مسئولية تعلمهم لكي يكونوا مؤثرين في مجتمعهم، لأنه في عصر التعليم الإلكتروني فإن عملية التعلم ستستمر معهم طوال حياتهم، لذا كان لابد من مشاركة الآخرىن في معلوماتهم والتفاعل معهم..

أما الدكتور عبد الله بن حجاب القحطاني فتطرق إلى معوقات استخدام الانترنت لدى المكفوفين في دول الخليج، حيث أكد أن المشاركة الكاملة في أحداث القرن الحادي والعشرين من الأفراد المعوقين تتطلب مجموعة من المهارات والاستراتيجيات، والمعرفة اللازمة لاستخدام التكنولوجيا، وهذا يعني حاجتهم إلى استخدامها بما يتناسب مع متطلبات هذا العصر الجديد، لذلك استخدمت تطبيقاتها بشكل كبير مع فئات التربية الخاصة، لإسهاماتها الكبيرة في تحقيق الاستقلالية للمعوقين في جوانب حياتهم المختلفة..

وأشار إلى أنه في السنوات القليلة الماضية برزت أهمية تكنولوجيا الحاسوب لدى المعوقين بصريا، من خلال مجموعة من الوظائف والتسهيلات الكبيرة التي تمثلت في تعزيز القدرات الحسية للمعوقين بصريا، وتعويض بعض جوانب الضعف الحسي لديهم خصوصا في مجال القراءة، والكتابة، والتعرف على البيئة والتحرك الآمن، ومجال الترفيه، والتأهيل المهني، والعمل.

http://www.al-sharq.com/articles/mor...ate=2009-05-13

 

__________________
(( المسمى الجديد الآن هو الأشخاص ذوي الإعاقة وليس المعاقين أو ذوي الاحتياجات الخاصة بناء على طلبهم في اجتماعات اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في نيويورك .. الرجاء نسيان المسميات السابقة كلها ))


والله أحبك يا قطر ** قدّ السما وقدّ البحر ** وقدّ الصحاري الشاسعة ** وقدّ حبات المطر ** والله أحبك يا قطر **