وفود عربية تشيد بجهود قطر في رعاية المعاقين.. د آمنة السويدي: الشيخة موزة خط الدفاع الأول عن المرأة القطرية والعربية
القاهرة - السيد السعدني
أكدت الدكتورة آمنة السويدي مستشار المجلس الأعلى للأسرة وعضو اللجنة الدولية للمعاقين التابعة للأمم المتحدة أنها تشارك في الدورة التدريبية لتمكين المرأة المعاقة التي تعقد بالجامعة العربية بصفتها مدربة وعضو اللجنة الدولية للمعاقين معربة عن شعورها بالفخر والاعتزاز لسببين: الأول إنني قطرية وقطر دائما ما تكون سباقة في رعاية هذه الفئة على مستوى الوطن العربي والثاني هو إنني كامرأة قطرية أحاضر وأدرب هذه الفئة وهو فخر لكل امرأة قطرية خاصة في ظل التشجيع اللامحدود من سمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند التي وبحق هي خط الدفاع الأول عن المرأة القطرية بل عن المرأة العربية في شتى بقاع العالم العربي ولا ينكر أحد الدور التنموي والاجتماعي لسموها على المستويين العربي والدولي.
وقالت في تصريحات لـ"الشرق" إنها تحاضر دائما في مثل هذه الدورات التدريبية على المستوى العربي والعالمي في مجالات الاتفاقيات الدولية لحقوق الأشخاص من ذوي الإعاقة وهي مهمة جدا لهذه الفئة حيث إنها تعرفهم المميزات في هذه الاتفاقية والحقوق الخاصة بهم كما إنني عضو في اللجنة الدولية المعنية بالإعاقة ولذلك فإنني أعمل على التعريف بالآليات التي تعمل من خلالها هذه اللجنة وكيفية تلقي الشكاوى وكتابة التقارير كما إننا نركز في هذه المرحلة على المساواة بين هذه الفئة وخصوصا المرأة المعاقة وعدم التمييز ضدها والعنف الموجه إليها ونحاول أن نجد حلا لمثل هذه الممارسات.
ودعت د.آمنة الدول العربية التي وقَّعت على الاتفاقية ولكن لم تصدق عليها إلى أن تصدق عليها من أجل العمل على تمكين المعاقين والحصول على حقوقهم واندماجهم في المجتمع وإزالة جميع الحواجز التي تحول دون دمج المعاق وكذلك إمكانية وصول المعلومات لهذه الفئة وعدم تهميشها، مشيرة إلى ضرورة إقرار تشريعات عربية لتمكين المعاقين العرب في جميع البلاد العربية.
وفي سياق متصل ثمن المشاركون في الدورة التدريبية لتمكين المرأة العربية المعاقة المنعقدة بالجامعة العربية الدور القطري الكبير الذي تقوم به سمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند.
والمجلس الأعلى لشؤون الأسرة وأكدت صيتة بنت مبارك الشهواني من المملكة السعودية أن رعاية المجلس الأعلى لشؤون الأسرة هذه الدورة أدى إلى الاهتمام بالخدمات المقدمة للمشاركات والتنظيم الجيد، والاستفادة العلمية من الدورة لا حصر لها معربة عن أملها أن ترعى قطر كل الفعاليات التي تقام لذوي الإعاقة عموما وللمرأة من ذوي الإعاقة خصوصا.
من جانبها أكدت منيرة عيسى بن هندي عضو مجلس الشورى البحريني إنها كامرأة معاقة تحس أن صدرها متفتح من هذه المبادرة القطرية التي ليست بجديدة وإنها تثلج الصدر وهذا هو الدور الحقيقي لدولة قطر لنقل الثقافة والحضارة بين أبناء الدول العربية من هذه الفئة المعاقة وأضافت: ليس غريبا أن تقوم قطر بمثل هذه المبادرة وأن تقدم على مثل هذه الأمور وهذا واجب وطني نحو هذه الفئة.
أما سلفينا اللقيس من لبنان فأكدت أن الدور القطري كبير جدا ولكنها تطلب من هذا الدور الكبير أن يستمر، مشيرة إلى أن القيادة القطرية تواكب تطورات العصر ودائما قطر تفاجئنا بمواقف متقدمة لأنها هي الدولة الوحيدة التي أقرت أكثر من اتفاقية لحماية هذه الفئة خاصة في التنمية وحقوق الإنسان وتمكين المرأة، وقالت: أتوقع أن تتبنى قطر البرامج والمقترحات والتوصيات التي سوف تصدر عن هذه الدورة خاصة في دمج سياسات المعاقين لتحقيق قضايا المرأة ودمج النساء بما يفتح أمامهن فرص التأهيل والتمكين وعمل حملات توعية لهذا الغرض.
وأضافت صوفيا اللقيس من اتحاد المقعدين اللبنانيين: إننا كمتدربين نؤكد أن هذه الدورة من انجح الدورات بعيدا عن نظرة الشفقة أو العطف وأثنت صوفيا على مطبوعات المجلس الأعلى لشؤون الأسرة التي تم توزيعها على المشاركات وهذه المطبوعات أوضحت للمشاركات حقوقهن وأكدت صوفيا أن هذا الدور ليس بجديد على قطر خاصة وأن هذه ليست المبادرة الأولى فهي دائما لها أياد بيضاء وسابقة في هذا المجال.
أما ليلى خليل من المغرب فأكدت أن قطر نجحت في أن تجعل هذه الدورة ممثلة لكل العرب فهناك أكثر من 14 دولة مشاركة بوفود من المرأة المعاقة وهي أكبر نسبة مشاركة حتى الآن. أي أن هناك وجوها جديدة في هذه الدورة ودول مشاركة لأول مرة فهناك ممثلون من السعودية وليبيا وتونس والمغرب ومصر والبحرين ولبنان وفلسطين والأردن والسودان وغيرها من البلدان العربية الأخرى وهذا محمود لقطر ولقيادات قطر.
من جانبها أكدت مريم الأشقر المرشحة من المجلس الأعلى لشؤون الأسرة لحضور الدورة التدريبية أن المرأة المعاقة في قطر لها جميع الحقوق والدولة تعمل بكل طاقاتها على دمج ذوي الإعاقة في المجتمع وله الحق في التعليم والصحة بل له امتيازات كثيرة وقالت إن الدولة تعمل على توفير الوظائف لذوي الإعاقة وصرف رواتب لهم إذا لم يكن لهم عمل وكذلك العمل على توفير كل احتياجات ذوي الإعاقة وهناك جمعيات لرعاية هذه الفئة وأضافت: أنا كمعاقة جسديا تحملت الدولة تكاليف العمليات الجراحية التي قمت بإجرائها في أمريكا ولم تبخل الدولة على تحسين الوضع الصحي لي.
أما مريم الدفع الممثلة الثانية لقطر في الدورة فقد أكدت أنها ككفيفة لم تشعر بغبن من الدولة في أي وقت من الأوقات بل قامت الدولة بصرف رواتب مرافقة لي وهناك من التشريعات القطرية ما يعوض هذه الفئة مثل توفير بدل خادم وهناك مميزات كثيرة لهذا الأمر، لذلك نحن نتقدم بالشكر للدولة على رعايتها لهذه الفئة.
http://www.al-sharq.com/DisplayArtic...&sid=localnews
__________________
(( المسمى الجديد الآن هو الأشخاص ذوي الإعاقة وليس المعاقين أو ذوي الاحتياجات الخاصة بناء على طلبهم في اجتماعات اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في نيويورك .. الرجاء نسيان المسميات السابقة كلها ))
والله أحبك يا قطر ** قدّ السما وقدّ البحر ** وقدّ الصحاري الشاسعة ** وقدّ حبات المطر ** والله أحبك يا قطر **