عرض مشاركة واحدة
  #22  
قديم 03-09-2009, 03:26 AM
مريم الأشقر مريم الأشقر غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
الدولة: الغاليــ قطر ـة
المشاركات: 550
افتراضي

 

برلمانيون عرب يثنون على خطاب سموه

الأمير عبر عن ضمير الشعوب العربية

الدوحة - إسماعيل طلاي

أثنى عدد من البرلمانيين من قطر ودول عربية أخرى على خطاب سمو الأمير الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني الأخير، وقالوا لـ «العرب» إن سموه عبر عن ضمير الشعب العربي، وما يختلج في صدره، داعين القادة العرب، لاسيما الرافضين لعقد القمة العربية، إلى الاقتداء بسموه، وتبني المطالب التي رفعها، وعلى رأسها دعم صندوق إغاثة أهالي غزة، وتعليق المبادرة العربية للسلام، وتوقيف التطبيع مع الكيان العبري المحتل لأرض فلسطين.

عيسى بن ربيعة الكواري، نائب رئيس مجلس الشورى، قال: «نحن في مجلس الشورى ندعم ونؤيد ما ورد في خطاب حضرة صاحب السمو، ونسانده في سياسته، وفي كل ما يراه للم الشمل العربي ونصرة الشعب الفلسطيني، وهو يعبر عن حكومة وشعب قطر، بل إنه عبر من خلال خطابه الأخير عن تطلعات الشعوب العربية في هذا الظرف بالذات».

وتابع يقول: «سمو الأمير -حفظه الله- دعا في خطابه الأخير الأمة العربية والإسلامية إلى مناصرة الشعب الفلسطيني ضد الظلم الواقع عليه، ونعتقد أنه من واجب كل الزعماء العرب أن يحذوا حذو سموه. وأما مبادرة سموه بالمساهمة في صندوق خاص لدعم أهالي غزة، فهي مساهمة واجبة على كل الشعوب العربية.

وسموه عبر عن شعور المواطن العربي والقطري بشكل عام، بما يكنه للشعب الفلسطيني».

وقال صقر بن فهد المريخي عضو مجلس الشورى: «نتوجه لحضرة صاحب السمو بالتأييد على مبادرته الثمينة، ومساهمته لنصرة أهالي غزة المعزولين، وقد رأى سموه أن هذا أقل واجب على دولة قطر بأن تساهم بما تستطيع فعله. وننتظر مساهمة باقي الدول العربية في هذا الصندوق، وهذا يعني الكثير لأبناء غزة.
أما عن دعوته لوقف التطبيع وتعليق المبادرة العربية، فيما يمكن قوله إن سمو الأمير صاحب توجه ومعرفة بهذا الخصوص، وما يراه مناسبا، نراه كذلك.

من جانبها، قالت الشيخة حصة بنت خليفة بن أحمد آل ثاني المقرر الخاص للأمم المتحدة المعنى بالإعاقة: «أولاً إنني كقطرية أفخر بكوني من هذا البلد، وأعيش تحت قيادة سمو الأمير حفظه الله». وثانيا: لم يكن مفاجئا موقف سمو الأمير، ومبادرته بالدعوة لإنشاء صندوق تضامن مع الفلسطينيين، ودعوته لتعليق مبادرة السلام العربية، ووقف التطبيع مع إسرائيل، فمن اللحظة الأولى، أبان الأمير عن رغبة حقيقية وصادقة لنصرة أهالي غزة من العدوان الغاشم، وتجلى ذلك منذ مبادرته بالدعوة إلى قمة طارئة، عكست اهتمامه الكبير بما يحدث، والهدف الأساسي معالجة ما يحدث في أسرع وقت، وقبل فوات الأوان. وتلا ذلك تكرار الدعوة للقمة الطارئة، ضمنها منهاج عمل، نسير بموجبه جميعا، وعلى جميع الأصعدة محليا وإقليميا وعربيا، فقد دعا سموه داخل قطر للعمل بتكاتف وبروح جماعية، لإيصال المساعدات إلى شعب غزة».

وأضافت «في مرحلة ثالثة جاء خطاب سموه بحرقة وألم، وبدافع إنساني ولكن باتجاه عملي وفاعل لأجل جمع الشمل ولم هذا الشتات وهذا التمزق العربي الذي يزداد يوميا للأسف لأسباب واهية، لا منطق لها ولا هدف سوى زرع الفرقة بين الشعب العربي! ولما أقول الشعب العربي، فنحن نقولها باعتزاز، لأنه اتضح فعلا أنه لا وجود لأنظمة عربية، بل شعب عربي فقط!».

وقالت الشيخة حصة: «المطالب التي رفعها سمو الأمير في خطابه الأخير أساسية، وشرعية مائة بالمائة، والنقاط التي أكد عليها طالبنا بها كلنا، مما يدل على أن سمو الأمير لبى عما نتطلع إليه نحن كشعوب عربية وما نود أن يتحقق، لأنه لا يمكن المساومة على أي شيء فيما يتعلق بغزة، فلا يمكن أن نساوم على إطلاق النار أو فتح المعابر، أو نساوم على فك الحصار»، مضيفة «مبادرة سمو الأمير ومطالبه بوقف التطبيع تجعلنا نشعر باعتزاز أكبر، ، فنحن نتوق لمن ينتصر لكرامتنا كشعب عربي، وهذه المطالب تنتصر للكرامة العربية فعلا. والمبادرة التي أعلن عنها سموه لا بد أن يدعمها جميع القادة العرب، ووقف التطبيع طالبنا به كشعوب عربية، والحمد لله سمو الأمير استجاب لنا، وأتت المبادرة بشكل تلقائي وعفوي، بل إنها تدل على دبلوماسية وسياسة عالية المستوى».

وختمت تقول: «كما أن دعوة سموه لإنشاء صندوق لأهالي غزة أكبر دليل عملي على ترجمة هذا الدعم والمساندة لشعب غزة، ويبدأ برقم ربع مليار دولار، فسموه قدم كل ما يمكن أن يقدمه، لكني متأكدة أيضا أنه لن يتوقف عند هذا الحد، فسموه شخص مبادر وشجاع، ولن يقبل بخنوع ولا خضوع هذه الأمة، أو مزيد من الهلاك والدمار لهذا الشعب ونحن معه، وأعود لأكرر إنني أفخر أن أكون جزءا من هذا الوطن، وتحت قياده سمو الأمير حفظه الله لنا».

في حين قالت الدكتورة آمنة السويدي، عضو اللجنة الدولية للإعاقة، ومستشارة بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة: «مبادرة صاحب السمو ليست غريبة عليه، فهو كان دوما أب المبادرات، وقطر كانت سباقة في الكثير من المواقف العربية، وبينها مبادرتها للصلح بين اللبنانيين. وأنا كشخص يعمل في حقل المعاقين، أقول إن مثل هذه المبادرات تساهم في حقن الدماء والتقليل من الإعاقات، واليوم مبادرة سموه لوقف العدوان على غزة، من شأنها أن تكفي الفلسطينيين المزيد من المعاقين».

واستطردت «وطبعا، أنا أدعم دعوة سموه لوقف التطبيع مع إسرائيل، وتعليق المبادرة العربية للسلام مع إسرائيل، وأقول لبعض الأنظمة العربية التي لم تستطيع أن تكون مثالا لدول غير عربية مثل فنزويلا وبوليفيا اللتان قطعتا علاقتهما مع إسرائيل، أسألهم: هل هم عرب ومسلمون أكثر منا؟ ونحن لدينا روابط دينية وتاريخية وأخرى مع الشعب الفلسطيني! ولدينا سلاح النفط الذي يمكننا أن نستعمله الآن تحديدا».

بدوره، قال الدكتور محمد الطراونة (الأردن)، عضو لجنة الرصد الدولية بالأمم المتحدة: «أشيد بتصريح سمو الأمير الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وبالنسبة للصندوق الذي أعلن عنه لدعم شعب غزة، وخصص له 250 مليون دولار من دولة قطر، فأنا في الحقيقة لا أملك إلا أن أحيي سموه، وأحيي شعب قطر، وأتمنى أن يشهد هذا الصندوق تماطلا للتبرعات والدعم من كل الأقطار العربية، وأن تساهم الأنظمة في تمويله».

وتابع «بخصوص تعليق المباحثات، بنظري أنه فات الأوان لهذا الأمر، فقطع العلاقات لن يؤدي إلى شيء، بل يزيد الصراع، ولا بد من إيجاد حلول، لكن إن كان الحل في قطع العلاقات مع إسرائيل فليكن ذلك، ولكن لا بد من حراك دبلوماسي قوي ومستمر. كلنا نشعر بالتضامن والتعاطف مع إخواننا في غزة وفلسطين عامة، ونأمل من الدول العربية وقفة موحدة ضد الانتهاكات لحقوق الإنسان التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي، بل إنه يمارس إبادة جماعية في حق شعب أعزل».

أما حسين حمادة، عضو مجلس الشعب السوري، فقال: «المبادرة التي قدمها سمو أمير دولة قطر جيدة جدا، ولا أملك إلا أن أقول إنني آمل من بقية القادة العرب أن يقفوا وقفة سمو الأمير. ولا بد من تفعيل المبادرة التي أطلقها سموه، خاصة بخصوص صندوق دعم أهالي غزة، فأنا مع سموه في كل ما تفضل به».

وقال خالد المهتار (لبنان)، نائب رئيس منظمة التأهيل الدولي، ورئيس المنظمة في المنطقة العربية: «أحيي مبادرة سمو الأمير، وليست هذه أول مبادرة يطلقها لدعم القضايا العربية. ونحن نؤيد خطواته، وندعو باقي الدول العربية للتوحد، لتخليص أهالي غزة مما يعانونه من عدوان، سينتج عنه مزيد من الإعاقات والضحايا».

أما عبد المعطي مشلب، عضو مجلس الشعب السوري، فقال: «استمعت لخطاب سمو الأمير، وكان يعبر عن حالة الشعب العربي، والإحباط الكبير من بعض الأنظمة العربية التي تعيق العمل العربي المشترك، وهذه المقترحات التي تقدم بها سموه أكيد هي نتيجة للضغوط الشعبية التي تعترض على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والأعمال الإرهابية التي تقوم بها بدعم وتخطيط من الإدارة الأميركية، وهي ترقى إلى مستوى جرائم الحرب».


http://www.alarab.com.qa/details.php...o=389&secId=16

 

__________________
(( المسمى الجديد الآن هو الأشخاص ذوي الإعاقة وليس المعاقين أو ذوي الاحتياجات الخاصة بناء على طلبهم في اجتماعات اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في نيويورك .. الرجاء نسيان المسميات السابقة كلها ))


والله أحبك يا قطر ** قدّ السما وقدّ البحر ** وقدّ الصحاري الشاسعة ** وقدّ حبات المطر ** والله أحبك يا قطر **
رد مع اقتباس