اقام نادى الطالبات بقسم المناهج وطرق التدريس بكلية التربية/بجامعة الملك سعود محاضرة بعنوان"الأسترجال لدى الفتيات ومالها من تأثير على الفتاة والمجتمع" في مقر الجامعه بعليشة يوم الأثنين بتاريخ 22/1/1430 هـــ
وهو ماتعارف عليه بدول الخليج باسم "البويات" نسبة الى ] باللغة الأنجليزية , وتأنيث العبارة حتى اصبحت "بويات
[ وقد قامت بالقاءها الكاتبة فوزيه منيع الخليوى عضو الجمعية العلمية السعودية للسنة , وصاحبها عرض تصويرى شمل صورا عديدة لفتيات مسترجلات وآخر ما توصل اليه
الغرب من عمليات تحويلية, وهو مايسمى باضطراب الهوية الجنسية
Transsexual Women's
وكان اللقاء حافلا اذا ضم 500 طالبة , وكان من إعداد الأستاذة ليلي الشلوي(الأستاذة بقسم مناهج وطرق التدريس بكلية التربية) ومشاركة طالبات القسم.
بدأت المحاضرة بتلاوة الطالبة " سارة الغلاييني لآيات من الذكر الحكيم
وتلا ذلك كلمة المقدمة للطالبة حنان الشمري
ثم تم عرض مشهد من تأليف أ.ليلى الشلوي
وتمثيل الطالبات هيا السرحان /نادية حكمي / سحر الشلوي "مشاركة من خارج الجامعة / نورة المقرن "مشاركة من خارج الجامعة " وكان المشهد يحكي الواقع وطريقة
تفكير الفتيات المسترجلات والدوافع من وراء ذلك
[ وأن التغيير بأيديهن بعد التوكل على الله واخلاص النية قال تعالى " لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "
[ ]تلا ذلك محاضرة للأستاة / فوزية منيع الخليوي عضو الجمعية العلمية السعودية للسنة
وفي النهاية ألقت الطالبة / نورة المقرن أبيات عن نفس الموضوع بغاية الروعة.
[ ]ثم قامت أ. ليلى الشلوي بتكريم أ. فوزية الخليوي والمشاركات من خارج الجامعة ومن داخلها الطالبة / نادية حكمي والطالبة / سامية العنزي
]حيث وضعت الطالبات أركانا ضمت منشورات توعويه , وقمن بارتداء تي شيرتات تشتمل على عبارات إرشادية بقيمة الأنوثه عند المرأة
[
وتعتبر جامعة الملك سعود سباقة فى اتخاذها هذه الخطوة العلاجية , ونتمنى من بقية الجامعات والمدارس الحكومية فتح المجال للأخصائيات والناشطات للوقوف عن كثب ووضع الحلول المناسبة لها وهى مما استفحل مؤخرا تحت مسمى "ظاهرة الأعجاب