[حمدان الغامدي]

 

ذبسم الله الرحمن الرحيم

أهمية التدخل المبكر لذوي صعوبات التعلم

ان اهمية التدخل المبكر لذوي صعوبات التعلم له اهمية كبيرة في حياة الطفل لذلك فان الطفل الذي تاخر لدية التدخل المبكر يصبح اكثر صوبة لعلاجة

ولتشخيص والعلاج.

تستنفذ صعوبات التعلم من الطفل طاقاته وافكاره وعقليته وتسبب له اضطرابات نفسية وتجعله يستصغر من نفسة .

الغاية من التدخل المبكر هي التعرف السريع على الاطفال الذين يتاخر لديهم النمو او قصور بشكل واضح , والهدف من التدخل المبكر و هو التنبؤ

بالاصابة بالاعاقة التي من الممكن ان تاثر في حياة الطفل وعلى نموه او مستقبلة والخطوة الاولى عند التعرف على الطفل المصاب هي التقييم الشامل

للطفل ومنها النمو المعرفي والحركي واللغوي .

ومن فوائد التدخل المبكر لذوي صعوبات التعلم :

• فائدة للفرد نفسة
• فائدة لاسرة الطفل
• فائدة للمجتمع

يعمل الكشف المبكر على تسريع النمو المعرفي واللغوي والحركي لدى الطفل ويقلل من حدوث المشكلات .

فيما يلي نستعرض بعض النماذج مع كيفية التدخل المبكر :

أولاً : النموذج النمائي .
يركز النموذج النمائي على الطفل ككل ، حيث تهتم برامج التدخل المبكر بتطوير النمو الجسمي والمعرفي والانفعالي واللغوي والاجتماعي للطفل . ويتضمن المنهاج خبرات تعلمية عديدة ونشاطات صفية مختلفة لاستثارة التعبير واللعب الإبداعي . ويتم التركيز في العادة على الرحلات المدرسية وقراءة القصص وتشجيع الحوار مع الطفل .
ثانياً : النموذج المعرفي
ترتكز معظم المناهج ذات التوجه المعرفي إلى أعمال بياجيه ونظريته في النمو المعرفي ، وترتكز هذه البرامج على مهارات التفكير والقدرات المعرفية للطفل . كما تستخدم مراحل النمو المعرفي التي اقترحها بياجيه لتخطيط الأنشطة التعليمية ولتنمية مهارات التفكير كالذاكرة والتمييز وحل المشكلات واللغة والاستيعاب وتطوير المفاهيم . وحديثاً بدأت هذه البرامج تركز أيضاً على مهارات ما وراء المعرفة
ثالثاً : النموذج السلوكي .
يرتكز النموذج السلوكي إلى مفاهيم نظرية التعزيز والتدريس المباشر . ويركز هذا النموذج على التعزيز والتعلم من أجل الإتقان والأهداف القابلة للقياس والسلوك الملاحظ والتدريس المباشر . ويقوم المعلم في هذا النموذج بالتخطيط للتعليم وإعداد البيئة الصفية بطريقة تسهل ظهور السلوك المستهدف.
رابعاً : النموذج المشترك .
وهو عبارة عن النموذج الذي يوظف مجموعة مختلطة من النماذج سابقة ذكر. وقد لاحظت الدراسات التي استهدفت دراسة برامج التدخل المبكر للطلبة ذوي صعوبات التعلم أن معظم تلك البرامج تستخدم مدى واسع من النماذج النمائية والمعرفية والسلوكية بشكل مشترك .