عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 12-01-2013, 11:59 PM
محمد أبو العيد محمد أبو العيد غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Dec 2013
المشاركات: 1
افتراضي

 

أحسنت أخوي فواز

و إضافة لكلامك أشير إلى أن :

- العزلة الاجتماعية تشير إلى الغياب التام أو شبه التام للتواصل مع المجتمع، وذلك بين الكائنات الاجتماعية. وغالبًا ما تكون العزلة لا إرادية، مما يميزها عن الميول أو الأفعال الانعزالية التي يقوم بها الشخص متعمدًا، تعددت أسماؤها ولكن المظاهر واحدة. وهي لا تشبه الوحدة المتأصلة في غياب التواصل المؤقت مع البشر الآخرين. ويمكن أن تمثل العزلة الاجتماعية مشكلة لأي شخص مهما كان سنه، فقد تظهر على كل فئة عمرية أعراض أكثر من الفئة الأخرى؛ حيث يختلف الأطفال عن البالغين.
تتخذ العزلة الاجتماعية أشكالاً شائعة بعض الشيء عبر الطيف، بغض النظر عما إذا كانت هذه العزلة مفروضة ذاتيًا أو ناتجة عن دائرة مستمرة وتاريخية من العزلة التي لم تنكسر أبدًا من قبل والتي ما زالت موجودة بالفعل. وقد تؤدي جميع أنواع العزلة الاجتماعية إلى البقاء في المنزل عدة أيام أو أسابيع؛ وعدم التواصل مع أي أحد بما فيهم الأسرة أو حتى أقرب المحيطين من المعارف والأصدقاء؛ وتجنب أي تواصل مع البشر الآخرين عن عمد عندما تسنح الفرصة لذلك. وحتى عندما يخرج الأشخاص المنعزلون اجتماعيًا في الأماكن العامة ويحاولون التفاعل مع المجتمع، فإن التفاعلات الاجتماعية التي تنجح - إن وجدت - تكون موجزة وسطحية بعض الشيء على الأقل.

- عوامل الخطر
يوجد فيما يلي عوامل الخطر التي تزيد أسباب انعزال الأفراد بأنفسهم عن المجتمع.[1][12] وتشمل هذه الأسباب الجاذبية والوضع الاقتصادي للفرد أو الأسرة والشفاء والدعم العام والصحة وترتيبات المعيشة.
الصحة والإعاقات: قد يشعر الناس بالخجل من إعاقاتهم أو مشكلاتهم الصحية، لذا تكون لديهم رغبة في الانغلاق على أنفسهم لتجنب التفاعل الاجتماعي نتيجة الخوف من أن يحكم عليهم الآخرون.
فقد الزوج/الزوجة: متى توفى الزوج/الزوجة، ربما يشعر الطرف الآخر بالوحدة.
العيش وحيدًا: إن الناس يعيشون بمفردهم بشكل تلقائي ما يمكن أن يتسبب في الشعور بالحزن أو حتى الإحباط. وهو ما يؤدي إلى عزلة اجتماعية شديدة.
التقدم في السن: متى بلغ الشخص سنًا معينة حيث يظهر عليه الضعف الإدراكي والإعاقات، يصبح غير قادر على الخروج والاندماج في المجتمع.
مشكلات المواصلات: إذا لم يكن لدى الشخص وسيلة مواصلات تتيح له حضور الحفلات أو مجرد الخروج من المنزل، فلا خيار أمامه سوى البقاء في المنزل طوال اليوم؛ مما قد يؤدي إلى مشاعر الإحباط هذه.
الرغبة في تجنب الشعور بالإزعاج الناتج عن التواجد مع الناس. ويمكن أن يحدث ذلك في حال كان الأشخاص الآخرين أحيانًا وقحين أو عدوانيين أو غليظين أو غير مرحين. وسيفضل الشخص حينها أن يكون وحيدًا لتجنب مشاحنات التعامل مع الناس.

 

رد مع اقتباس