عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 07-29-2013, 09:09 PM
الصورة الرمزية الصحفي الطائر
الصحفي الطائر الصحفي الطائر غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 3,060
افتراضي

 



علاج التأخر الدراسي :
أولا : بعض التوصيات الإرشادية والعلاجية :
1 ـ التعرف على التلاميذ المتأخرين دراسيا ـ خاصة خلال الثلاث سنوات الأولى من المرحلة الابتدائية ـ حتى يمكن اتخاذ الإجراءات الصحيحة والعلاج المبكر .
2 ـ توفير أدوات التشخيص مثل: اختبارات الذكاء ،اختبارات التحصيل المقننة، ... وغيرها .
3 ـ استقصاء جميع المعلومات الممكنة عن التلميذ المتأخر دراسياً خاصة :الذكاء، مستوى تحصيله العلمي، وآراء المدرسين والأخصائيين النفسيين والاجتماعيين والأطباء إلى جانب الوالدين .
4 ـ توفير خدمات التوجيه والإرشاد العلاجي والتربوي والمهني في المدارس لعلاج المشكلات لهؤلاء التلاميذ ، إضافة إلى الاهتمام بدراسة الحالات الفردية للتلاميذ بحفظ السجلات المجمعة لهم .
5 ـ عرض حالة التلميذ على الطبيب النفسي عند الشك في وجود اضطرابات عصبية، أو إصابات بالجهاز العصبي المركزي ، وغير ذلك من الأسباب العضوية .

ثانيا : علاج التأخر الدراسي
يتم علاج مشكلة التأخر الدراسي بمشاركة كل من المدرس والمرشد النفسي والأسرة، ويمكن تلخيص أهم ملامح علاج التأخر الدراسي بما يلي:
ـ تعرف المرشد النفسي على المشكلة وأسبابها، وإقامة علاقة إرشادية في جو من الثقة والألفة، ومن ثم تبصير الطالب بمشكلته / وتنمية الدافع للتحصيل الدراسي لديه، وتشجيعه على التعديل الذاتي للسلوك، والعمل على تحسين مستوى توافقه الأسري والمدرسي والاجتماعي.
ـ مراجعة المناهج وطرق التدريس التي يتعلم بها الطالب المتأخردراسيا، وعند ثبوت عدم ملاءمتها يجب أن تعد برامج خاصة يراعي فيها خصائص الطالب المتأخر وقدراته وحاجاته، كما يجب مراعاة الفروق الفردية بين التلاميذ.
ـ ملء وقت الطالب المتأخر دراسيا بالأنشطة المدرسية المخطط لها والهادفة، كل حسب قدراته واهتماماته وميوله.
ـ مراعاة الدوافع المختلفة للتلاميذ المتأخرين دراسيا، والعمل على إشباعها، وتقديم الخبرات التي تساعده على تحقيق النجاح، وتجنبه الشعور بالفشل والدونية.
ـ مراعاة المراجعة والتكرار المستمر والشمول في تقديم المعلومات للطلبة المتأخرين دراسيا وربطها بواقعهم.
ـ استخدام الوسائل التعليمية المعينة والأكثر فعالية : كالأجهزة السمعية والبصرية، لما لها من أهمية خاصة في تعليم المتأخرين دراسياً ومساعدتهم على الفهم والتصور والإدراك، وكذلك لمخاطبتها الحواس المختلفة.
ـ التواصل المستمر بين الأهل والمدرسة لمتابعة الأبناء.
ـ مراجعة الأهل لدروس الأبناء بشكل مستمر لرفع مستواهم التحصيلي، والاهتمام بمتابعة وتقويم أداء الأبناء.




 

__________________
رد مع اقتباس