عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 05-22-2013, 07:57 PM
الصورة الرمزية معلم متقاعد
معلم متقاعد معلم متقاعد غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 1,190
افتراضي

 


20. دراسة سهير محمود أمين (2002).
عنوان الدراسة:
فعالية برنامج تدريبيفي تخفيف حدة الاضطرابات السلوكية لدى الطفل المتوحد
هدف الدراسة:
إعداد برنامجاً يهدف إلى مساعدة الطفل المتوحد على تنمية المهارات الاجتماعية والمعرفية واللغوية ومهارات رعاية الذات، ومساعدة الطفل على ممارسة أساليب وأنماط السلوك التوافقي، كما هدفت أيضاً إلى التعرف على أفضل الأساليب التربوية والإرشادية في التعامل مع الطفل المتوحد، بالإضافة إلى إعداد برنامج إرشادي للوالدين يساعدهم على كيفية التعامل مع هؤلاء الأطفال بشكل مناسب مما يسهل عليهم القيام بتعديل سلوكياتهم غير المناسبة.
عينة الدراسة:
تكونت من 10 أطفال توحديين، ممن تراوحت درجاتهم ما بين 25 – 75 درجة على مقياس تقييم الطفل المتوحد، كما تراوحت أعمارهم ما بين 8 – 22 عاماً، ونسب الذكاء ما بين 50 – 70 على مقياس ستانفورد بينيه. وقد تم تقسيم هذه العينة إلى مجموعتين تجريبية وضابطة روعي فيهما التماثل من حيث العمر الزمني ودرجة الذكاء والمستوى الاجتماعي الاقتصادي.
أدوات الدراسة:
مقياس ستانفورد بينيه للذكاء (ترجمة وإعداد/محمد عبد السلام ولويس مليكة1988)، مقياس تقدير المستوى الاجتماعي الاقتصادي للأسرة (إعداد/عبد العزيز الشخص1988)، مقياس تقييم الطفل المتوحد (إعداد/ الباحثة)، برنامج تدريبي للأطفال المصابين بأعراض التوحد (إعداد/ الباحثة)، برنامج إرشادي لوالدي الطفل المتوحد (إعداد/ الباحثة).
نتائج الدراسة:
أظهرت فاعلية البرنامج التدريبي المستخدم، حيث ساعد البرنامج في تخفيض الاضطرابات انفعالية، الاضطرابات اجتماعية، القصور في الرعاية الذاتية، اضطرابات اللغة وذلك على أبعاد مقياس تقييم الطفل المتوحد ولكن لم تظهر النتائج وجود فروق جوهرية في بعد الأنماط السلوكية وذلك لدى أفراد المجموعة التجريبية قياساً بالمجموعة الضابطة حيث لم يحدث لها أي تغيير وذلك باستخدام الاختبار القلبي والبعدي، كما ثبت استمرار أثر البرنامج بعد انتهاء تطبيقه بشهرين وذلك باستخدام الاختبار التتبعي.


21. دراسة ماهوني جيرالد و فريدا بيرالس Mahoney Gerald & Frida Perales (2003)
عنوان الدراسة:
Using Relation - Focused Intervention to enhance the social emotional functioning of Young Children with Autism
استخدام طريقة التدخل بالتركيز على العلاقة لتحسين الناحية الاجتماعيةالانفعالية للأطفال ذوي التوحد
هدف الدراسة:
اختيار طريقة التدخل بالتركيز على الناحية الاجتماعية العاطفية RF Intervention للأطفال ذوي التوحد وذلك خلال 12 شهراً من خلال عمليات التدخل.
عينة الدراسة : تكونت من 20 طفلاً ذو توحد وآبائهم، وتتراوح أعمارهم ما بين 3 – 5 سنوات وكانت العينة 60% ذكور و40 % إناث.
أدوات الدراسة:
شرائط الفيديو لملاحظة أسلوب تعامل الآباء مع أطفالهم، استبيان، مقابلات من خلال التليفون باستخدام TABS - Toddler Social Emotion-al Assessment
نتائج الدراسة:
أظهرت تقدم الأطفال ذوي التوحد (الذين استخدمت معهم هذه الطريقة) تقدماً إحصائياً وإكلينيكياً ملحوظاً في الناحية الاجتماعية والعاطفية، مما ساعد على حل المشاكل السلوكية وزيادة التفاعل الاجتماعي، كما أوضحت أن التدخل المبكر ومساندة الأباء يساعدهم على أن يكونوا أكثر استجابة لأطفالهم، وهذا بدوره له لعلاقة بتحسن الطفل في الناحية الاجتماعية العاطفية .


22. دراسةليز فوكس وباميلا بوكاشير Lise Fox & Pamela Buschbacher (2003)
عنوانالدراسة:
Under standing and Intervening with the Challenging Behaviour of Young Children with Autism Spectrum Disorder
فهم وتدخل للسلوكيات غير المرغوبفيها للأطفال المصابين بالتوحد
هدف الدراسة:
استخدام دعم السلوكيات الإيجابية Positive Behavior Support PBS ومدى تأثيره في اكتساب الطفل التوحدي لمهارات جديدة.
عينة الدراسة:
تكونت من 5 أطفال ذوي توحد وطفل ذو اضطراب أسبرجر و 3 أطفال غير شفهيين Non - Verbal ، أعمارهم بين 3 – 7 سنوات.
نتائج الدراسة:
أظهرت أن سماح الآباء والمتخصصين للطفل أن يلعب دوري المستمع والمتحدث ساعد الطفل على تغيير أسلوب التواصل لديه كما ساعد على تعلم المحادثة الصحيحة، واستخدام الأسئلة في المحادثة أيضاً ساعد الأطفال في المراحل المتقدمة أن يستخدموا الأسئلة في جمل خالية من الأخطاء.


23.
دراسة ألكساندرا سالزارAlexandra Salazar (2004).
عنوان الدراسة
:
Increasing social initations in preschoolers with autism using acombination of social stories, pictorial cues and role play
رفع المبادأة الاجتماعية لدى الأطفال ما قبل المدرسة ذوي التوحدباستخدام توليفة من القصص الاجتماعية والنماذج المصورة ولعب الدور
هدف الدراسة:
استخدام النماذج المصورة والقصص الاجتماعية ولعب الأدوار في تحسين مهارات التواصل الاجتماعي والمحافظة على الانتباه وتعديل السلوكيات اللاتكيفية عند الأطفال التوحديين في سن ما قبل المدرسة.
عينة الدراسة:
ثلاث أولاد توحدين وثلاثة نموذجيين كمشاركين اجتماعيين ولقد كونوا أزواج مع كل طفل توحدي.
أدوات الدراسة:
استخدمت الدراسة لعب الأدوار، قصص مصورة، نماذج مصورة، استمرار جلسات للعلاج لمدة عشر أسابيع بمعدل ثلاث جلسات كل أسبوع.
نتائج الدراسة:
أشارت إلى زيادة في الانتباه والمحافظة عليه وزيادة في سلوكيات الاحتياجات الاجتماعية، وذلك بالنسبة للثلاثة المشاركين جميعهم، كما أشارت أيضا إلى انخفاض في السلوكيات اللاتكيفية ولقد علق المشاركين و نظائرهم خبراتهم بخصوص مشاركتهم في الدراسة ودعمت الدراسة الحالية الفكرة القائلة بأن الأطفال التوحديين يمكن أن يتعلموا مهارات التواصل الاجتماعي المتاحة عن نظائرهم النموذجيين. ولم يتم تعليم هذه المهارات فقط ولكن تم تطبيقها في بيئات أخرى.

24.
دراسة سيد الجارحى (2004).
عنوانالدراسة:
فاعلية برنامج تدريبي في تنمية بعض مهارات السلوك التكيفي لدى الأطفالالتوحديين وخفض سلوكياتهم المضطربة
هدف الدراسة:
إعداد برنامج تدريبي سلوكي لتنمية بعض مهارات السلوك التكيفي للأطفال التوحديين (من غسل اليدين، والمبادأة بإلقاء التحية،...)، والوقوف على مدى تأثير هذا البرنامج في مساعدتهم على اكتساب بعض مهارات التفاعل الاجتماعي والتواصل مع الآخرين، بالإضافة إلى مهارات رعاية الذات وتحديد مدى تأثير هذا التدخل في التغلب على السلوكيات المضطربة لدي هؤلاء الأطفال.
عينة الدراسة:
تكونت من 10 أطفال توحديين 7 أولاد، 3بنات، و تراوحت أعمارهم الزمنية بين 5- 8 سنوات، وقد تم تقسيم أطفال العينة إلى مجموعتين تجريبية و ضابطة، وقد تم مراعاة التجانس بين أطفال المجموعتين من حيث المستوى الاجتماعي الاقتصادي، والعمر الزمني، ووجود إعاقة مصاحبة؛ وذلك للتأكد من تكافؤ المجموعتين قبل وبعد تطبيق البرنامج.
أدوات الدراسة:
مقياس المستوى الاجتماعي الاقتصادي للأسرة (إعداد/ عبد العزيز الشخص1995)، مقياس السلوك التكيفي (إعداد/ فاروق صادق 1985)، مقياس تشخيص التوحد (إعداد/ الباحث)، البرنامج التدريبي (إعداد/ الباحث).
نتائج الدراسة:
أظهرت فاعلية البرنامج التدريبي المستخدم، حيث ساعد البرنامج في تنمية مهارات السلوك التكيفي على الجزء الأول النواحي النمائية والثاني الانحرافات السلوكية من مقياس السلوك التكيفي لدى أفراد المجموعة التجريبية التي تم تطبيق البرنامج عليها أما بالنسبة للمجموعة الضابطة فلم يحدث لها أي تغيير وذلك باستخدام الاختبار القلبي والبعدي، كما ثبت استمرار أثر البرنامج بعد انتهاء تطبيقه.


25. دراسة أندريا ويتوير ولويسAndrea Witwer et Luc (2005).
عنوانالدراسة
:
Treatment Incidence and Patterns in Children and Adolescent with Autism Spectrum Disorders
العلاج بالنموذج والواقع لدى الأطفال والمراهقين ذوياضطراب طيف التوحد
هدف الدراسة:
مدى تأثير العلاج على الأطفال والمراهقين ذوى الاضطراب التوحدي.
عينة الدراسة:
مجموعة من الأطفال والمراهقين ويبلغ عددهم 353 ويتراوح أعمارهم من3.9 -9.5 سنة
أدوات الدراسة:
استخدمت أدوية، فيتامينات، نظام غذاء معين، مليء استمارات خاصة بمقاييس التكافؤ الاجتماعي والمشاكل السلوكية والسلوك اللاتكيفي من قبل الوالدين.
نتائج الدراسة:
أشارت إلى أن 46.7 من العينة قد أخذت على الأقل علاج سيكوتريبك واحد في العام الماضي بالإضافة إلى ذلك 17.3 من العينة قد أخذت أنواع معينة من الفيتامين و 15.5 قد واظبت على نظام غذائي معين، 11.9 قد أخذت علاج سيكوتروبيكى وعلاج بديل 4.8 من العينة قد أخذت علاج مضاد للتشنجات، ولقد أشارت الانحرافات المعيارية أن السلوكيات التكيفية ولكن المنخفضة والمهارة أو الكفاءة الاجتماعية والمستوى المرتفع للمشاكل السلوكية كانت مرتبطة باستخدام الكثير من العلاج وكانت هذه أول دراسة تركز على العلاقة بين المهارات الاجتماعية والمشاكل السلوكية واستخدام العلاج، ولقد قامت نتائج هذه الدراسة بإلقاء الضوء على الحاجة إلى أبحاث قامت أكثر على العلاج السيكوتروبيكى للأطفال المراهقين التوحديين.


26. دراسة رأفت عوض السعيد خطاب (2005).
عنوانالدراسة:
فاعلية برنامج تدريبي سلوكي لتنمية الانتباه لدى الأطفالالتوحديين
هدف الدراسة:
تنمية الانتباه لدى الأطفال التوحديين باستخدام بعض الفنيات الإرشادية من خلال النظرية السلوكية، والتعرف على مدى التحسن في الانتباه بعد البرنامج.
عينة الدراسة:
تكونت من 10 أطفال توحديين من ذوى التوحد البسيط، حيث يتراوح مستوى التوحد لديهم ما بين 30- 36 درجة على مقياس تقييم توحد الطفولة (إعداد: سكوبلر وآخرون، 1980) تم تقسيمهم إلى مجموعتين تجريبية 5 أطفال، و ضابطة 5 أطفال وتتراوح أعمارهم ما بين 9-14 سنة، ونسب ذكائهم تتراوح ما بين (50-70)، ومتماثلين في المستوى الاجتماعي والاقتصادي.
أدوات الدراسة:
مقياس اضطراب قصور الانتباه للأطفال التوحديين (إعداد الباحث)، البرنامج التدريبي (إعداد الباحث)، استمارة استطلاع (إعداد الباحث)، استمارة دراسة الحالة (إعداد الباحث).
مقاييس الذكاء عن طريق لوحة جودار، ومقياس رسم الرجل جودإنف هاريس Goodenough Harris (ترجمة وتقنين محمد فرغلى وآخرون2004).
مقاييس تقييم السلوك التوحدي" مقياس الطفل التوحدى (عادل عبد الله 2001)، مقياس المستوى الاجتماعي الاقتصادي (إعداد عبد العزيز الشخص، 1995)،
مقياس تقييم توحد الطفولة Childhood autism rating scale إعداد/ سكوبلر ورشلرودالى Schopler E; Reichler R.and Daly K (ترجمه وتقنين سهام عبد الغفار1999).
نتائج الدراسة:
أظهرت فاعلية البرنامج التدريبي السلوكي المستخدم، حيث ساعد البرنامج في تنمية مهارات الانتباه لدى أفراد المجموعة التجريبية التي تم تطبيق البرنامج عليها وذلك وفقاً للمقياس المستخدم أما بالنسبة للمجموعة الضابطة فلم يحدث لها أي تغيير وذلك باستخدام الاختبار القلبي والبعدي ، كما ثبت استمرار أثر البرنامج بعد انتهاء تطبيقه باستخدام القياس التتبعي.


27. دراسة إلدفيك سيجموند وآخرون Eldevik Sigmund et al. (2006).
عنوان الدراسة:
Effects of low intensity Behavioral Treatment for children with autism and mental retardation
أثر العلاج السلوكي شبه المكثفعلى الأطفال ذوي التوحد والإعاقة العقلية
هدف الدراسة:
دراسة تأثير العلاج السلوكي المكثف قليلا (شبه المكثف) على الأطفال ذوى التوحد والتخلف العقلي.
عينة الدراسة:
مجموعتين من الأطفال يتلقون إما علاج سلوكي وتبلغ هذه المجوعة 13 طفلاً والمجموعة الثانية تتلقى علاج انتقائي وتكونت من 15 طفلاً وفترة العلاج كانت12 ساعة كل أسبوع.
أدوات الدراسة:
استخدمت الدراسة مقياس للذكاء، مقياس للغة، مقياس للسلوك التكيفي، مقياس للسلوك اللاتكيفي.
نتائج الدراسة:
أكدت أنه لم يوجد اختلاف هام بين المجموعتين قبل العلاج ولكن بعد عامان من العلاج قامت المجموعة السلوكية بإنجازات أكبر من المجموعة الانتقائية وذلك في كل المناطق والمجالات. ومع ذلك فقد كانت الإنجازات أكثر اعتدالية من نتائج أي دراسات سابقة استخدمت علاج سلوكي مكثف جدا على أطفالها.


28. دراسة كرستينا واهلن وآخرون Christina Wahlen et al. (2006).
عنوان الدراسة:
The Collateral Effects of joint attention training on social initiations positive affect imitation and spontaneous speech for young children with autism
التأثيرات الغير مباشرة ( المصاحبة ) لتدريب الانتباهالمتواصل على التداخل الاجتماعي الإيجابي تأثير التقليد والحديث التلقائي لدىالأطفال ذوي التوحد
هدف الدراسة:
دراسة مدى فاعلية برنامج تدريبي لتنمية الانتباه المشترك وأثره على التلقين الاجتماعي والتقليد الكلامي لدى عينة من الأطفال التوحديين.
عينة الدراسة:
10
من الأطفال التوحديين .
أدوات الدراسة:
البرنامج التدريبي، مقياس للانتباه، استمارة ملاحظة.
نتائج الدراسة:
يقترح الباحثين أن تعليم الأطفال الصغار التوحديين أن ينشغلوا في الانتباه المشترك يؤدى إلى زيادات في سلوكيات التواصل الاجتماعي الغير مستهدفة، وبعد مشاركة هؤلاء الأطفال في البرنامج وتم تغيير السلوكيات الغير مستهدفة تم ملاحظة تغيرات إيجابية في كل من: التلقين الاجتماعي والتقليد واللعب والحديث التلقائي. وتدعم النتائج الافتراضات التي تقول بأن تعليم مهارات الانتباه المشترك يؤدى إلى تحسن وتطور في العديد من المهارات الأخرى.


29. دراسة أسامة أحمد مدبولي (2006).
عنوان الدراسة:
فاعلية برنامج TEACCH في تنمية التفاعل الاجتماعيللأطفال التوحديين
هدف الدراسة:
التحقق من مدى فاعلية برنامج تيتش TEACCH في إحداث تحسن للتفاعل الاجتماعي للأطفال التوحديين ودمجهم في المجتمع بصورة جيدة، ومساعدة الأسرة في التعامل مع هؤلاء الأطفال بشكل مناسب.
عينة الدراسة:
تكونت من 16 طفلاًمن الأطفال ذوي التوحد تتراوح أعمارهم بين 6 إلى 9 سنوات بمتوسط عمر 7 سنوات وشهرين: وتم تقسيمهم إلى مجموعتين (8 ضابطة و 8 تجريبية ).
أدوات الدراسة:
مقياس تقدير التفاعلات الاجتماعية عند الطفل التوحدي الجزء الخاص بالتفاعلات الاجتماعية من برنامج تيتش TEACCH
نتائج الدراسة:
أظهرت أن هناك تحسناً لأفراد المجموعة التجريبية في مهارات التفاعل الاجتماعي بعد تطبيق البرنامج مقارنة بالمجموعة الضابطة وفقاً لمقياس التفاعلات الاجتماعية، كما ثبت استمرار أثر البرنامج بعد انتهاء تطبيقه بعد مرور شهرين.


30. رشا حميده (2007).
عنوانالدراسة:
فاعلية برنامج تدريبي لتنمية الإدراك وأثره على خفض السلوك النمطي لدىالطفل التوحدي
هدف الدراسة:
تنمية الإدراك البصري لدى الأطفال التوحديين من خلال إعداد برنامج تدريبي، وقياس فاعلية هذا البرنامج في خفض السلوك النمطي لديهم.
عينة الدراسة:
تكونت من مجموعة كلية قوامها 12 طفل توحدى، ملتحقين بمركزين من مراكز ذوى الاحتياجات الخاصة بمدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، وقد تم تقسيم أطفال العينة إلى مجموعتين تجريبية و ضابطة، وقد تم مراعاة التجانس بين أطفال المجموعتين من حيث المستوى الاجتماعي الاقتصادي، والعمر الزمني، ووجود إعاقة مصاحبة؛ وذلك للتأكد من تكافؤ المجموعتين قبل وبعد تطبيق البرنامج.
أدوات الدراسة:
مقياس رسم الرجل لجود إنف هاريس Goodenough Harris لقياس الذكاء، مقياس المستوى الاجتماعي الاقتصادي للأسرة (إعداد/ عبد العزيز الشخص2006)، مقياس الطفل التوحدي(إعداد عادل عبدا لله، 2001)، مقياس تقدير مهارات الإدراك البصرى لدى الطفل التوحدى (إعداد الباحثة)، مقياس تقدير السلوك النمطى (إعداد الباحثة)، البرنامج التدريبى (إعداد الباحثة).
نتائج الدراسة:
أظهرت فاعلية البرنامج التدريبي المستخدم، حيث ساعد البرنامج في تنمية مهارات الإدراك البصري مما أدي لخفض السلوك النمطي لدى أفراد المجموعة التجريبية التي تم تطبيق البرنامج عليها أما بالنسبة للمجموعة الضابطة فلم يحدث لها أي تغيير وذلك باستخدام الاختبار القلبي والبعدي، كما ثبت استمرار أثر البرنامج بعد انتهاء تطبيقه.

 

رد مع اقتباس