[align=center]ما دعاني لكتابة السطور اعلاه
او مناسبتها
كان لي حديث مع احد النزلاء عمرة 22 يدرس بالصف الاول ويقيم في مركز يخدم الشلل الدماغي بالمنطقة لا يبتعد هذا المركز عن منزل أهل هذا الشخص سوى 25 كلم
سئلني هل انت من مدينة بريدة ؟
حين اجبتة بنعم
رأيت في عيونه دمعة وقفت على جفونه كأنها تريد الهرب من ألم وحسره مصدرها عجزه عن الذهاب والعودة للمركز بنفس اليوم
وتساؤل حول تاخرة عن الالتحاق بالتعليم بسبب عدم توفر المكان الملائم لحالتة
رأيته وهو يوزع نظراته ما بيني،والشباك،والباب،والارض
احسست بالمرارة والغصة والشهقات الخافته
ثم عرفت انه من بريدة
وكأني اسمعه يدعو قائلا(حسبي الله ونعم الوكيل) فيك وفي مخلوق على وجه الأرض
لماذا ندعي عمل الخير أمام الجميع
كيف لا يوفر لمثل هولاء الاشخاص وسيلة نقل مهيئة ومريحة تذهب بهم صباحا وتعود بهم بعد نهاية الساعات المحددة اين الجمعيات الخيرية من تبني مثل هذة المشروعات
الا يكفي هّم الاهالي لنزيد همهم
الآف من الحالات المشابهة في بريدة وفي كافة محافظات المنطقة تتمنى ان تتاح لها الفرصة التي تخفف العبئ عن الاهالي[/align]