قال رئيس جمعية الكلمة الطيبة حسن بوهزاع إن الجمعية أطلقت جائزة عربية باسم سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة بالتعاون مع الاتحاد العربي للعمل التطوعي، التابع لجامعة الدول العربية، على أن يتم تنظيم النسخة الأولى منها يوم 15 سبتمبر المقبل، تزامنًا مع الاحتفالات باليوم العربي للعمل التطوعي.
وأكد بوهزاع أن مجلس الإدارة وجميع اللجان العاملة في حالة اجتماع دائم من أجل تحقيق الأهداف المنوطة بالجائزة، والخروج بها في صورة مشرفة، تليق بسمعة البحرين، واسم صاحب الجائزة والجهة المنظمة، وتجعل المنامة مركزاً للملتقيات التطوعية والجوائز الإقليمية للمتطوعين في العالم العربي.
وأشار بوهزاع إلى أن الجمعية تعاونت مع إحدى المؤسسات العريقة التابعة لجامعة الدول العربية، وهي الاتحاد العربي للعمل التطوعي، فيما يتعلق بتحديد معايير الشخصيات الفائزة ونشر الجائزة، “التي نعتزم تنظيمها سنوياً، على أوسع نطاق في العالم العربي”، معرباً عن تفاؤله بتحقيق جميع أهدافها نظراً لما تمتلكه الجمعية من خبرات شبابية متميزة في تنظيم الفعاليات الإقليمية المختلفة.
وتهدف الجائزة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف، من أبرزها، نشر ثقافة التطوع وإبراز دورها في التنمية الشاملة للمجتمعات الخليجية والعربية، والمساهمة في تطوير الأعمال التطوعية في مملكة البحرين. ودعم الأهداف والبرامج الإنمائية لحكومة مملكة البحرين في إطار المشروع الإصلاحي ورؤية البحرين 2030. وتعزيز مبدأ الشراكة الفاعلة مع المنظمات والهيئات والمؤسسات والجمعيات التطوعية ودعم جهود المسؤولية الاجتماعية للقطاع الخاص. والمساهمة في توجيه الطاقات الشبابية العربية لخدمة مجتمعاتهم، وتنمية قدرات ومواهب وإبداعات المتطوعين. وتوريث حب العمل التطوعي من خلال تعميق التواصل بين أصحاب البصمات التطوعية وبين مختلف الأجيال. ونقل الخبرات التطوعية المختلفة إلى الفئات المستهدفة بما يؤدي إلى وضع المتطوعين في العمل المناسب لميولهم وتخصصاتهم وأعمارهم مع إفساح المجال للاستفادة من آرائهم في هذه الخبرات والتجارب.
بدوره، ذكر عبدالعزيز السندي، رئيس اللجنة العليا المنظمة للجائزة، أن هناك 11 دولة خليجية وعربية تأكد مشاركتها في الجائزة حتى الآن، وهي: البحرين، والسعودية، والإمارات، وعمان، وقطر، والكويت، ومصر والسودان، والمغرب ولبنان، وتونس.
وأضاف أن الجائزة ستتضمن، تكريم شخصيات عربية تطوعية لها بصمات واضحة في عالم التطوع، وفق معايير محددة، تتعلق بأعماله ومشروعاته التطوعية ومدى انتشارها، وعدد السنوات التي قضاها في خدمة مجتمعه.
وتنظم جمعية الكلمة الطيبة فعاليات “جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة” على مدار أربعة أيام في إطار احتفالي كرنفالي يحقق أهداف الجائزة عبر أساليب الترفيه والتواصل، وهذه الفعاليات كالتالي، ورشة عمل: حول توظيف مواقع التواصل الاجتماعي في العمل التطوعي، وتسعى إلى تبادل الخبرات وابتكار الأفكار الجديدة المتعلقة باستخدامات هذه المواقع في العمل التطوعي، والتجارب العربية الناجحة في هذا الإطار، وكيفية تطوير العمل التطوعي من خلال خلق مجموعات وشبكات إلكترونية. و يوم الجائزة: ويتضمن حفل عربي حاشد بفقرات متنوعة، تدعى إليه الصحف والتلفزات العربية، للاحتفاء بالفائزين بالجائزة.
والسياحة التطوعية: وتنظم جمعية الكلمة الطيبة زيارات للفائزين والمشاركين في فعاليات الجائزة إلى رموز التطوع في مملكة البحرين مثل: مجلس الشيخ عيسى بن راشد، والإعلامي حسن كمال، وكذلك إلى عدد من الجمعيات والمراكز التطوعية، والشركات الداعمة للعمل التطوعي والمسؤولية الاجتماعية. ومعرض التطوع: تقوم الجمعية بإقامة المعرض في مجمع السيتي سنتر البحرين ويشمل مساهمات ومطبوعات المراكز التطوعية في مختلف البلاد العربية، ولقاءات بين رموز هذه المراكز والمتطوعين والراغبين في التطوع في مملكة البحرين، إضافة إلى مسابقات وفقرات ترفيهية تهدف لجذب المتطوعين.