الموضوع: معجم الفلسفة
عرض مشاركة واحدة
  #23  
قديم 05-14-2010, 07:30 PM
الصورة الرمزية معلم متقاعد
معلم متقاعد معلم متقاعد غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 1,190
افتراضي

 

الغاية:
اعلم أن ما يترتب على فعل إن كان تصوره باعثاً للفاعل على صدوره عنه يسمى غرضاً وعلة غائية وإلا يسمى فائدة ومنفعة وغاية والمراد بكون تصور الفعل باعثاً للفاعل على صدوره منه انه محتاج إليه في تحصيل كماله ويكون بدونه ناقصاً بالذات ومعه يكون مستكملاً لغيره فيكون تصور الغرض مما لابد للفاعل منه لئلا يبقى ناقصاً ولذا قالوا أن أفعال اللّه عز وجل ليست معللة بالأغراض وان كانت فيها فوائد ومنافع ومصالح وغايات. ما لأجله وجود الشيء.

الغرور:
هو إيهام يحمل الإنسان على فعل ما يضره ويوافق هواه ويميل إليه طبعه. لغة: كل ما غر الإنسان من مال، أو جاه أو شهوة أو إنسان أو شيطان.
واصطلاحا: هو سكون النفس إلى ما يوافق الهوى ويميل إليه الطبع التعريفات للجرجانى) وتجىء مادة "الغرور" بصيغ مختلفة فى القرآن الكريم ، لتدل على معان أهمها الانخداع والتعالى المؤدى إلى البطر، ونكران نعم الله على الإنسان، الأمر الذى يحاسب عليه بقوله: {ما غرك بربك الكريم}الانفطار:6، ولأن هذا الموقف مبنى على باطل ، كان النهى عن كل أنواع الغرور والاغترار بالدنيا أو بالدين .

الغريزة:
نمط معقد من النشاط أو الاستجابة، موروث أو غير متعلم، شائع في نوع أحيائي أو بيولوجي معين. وهذا النمط من النشاط أو الاستجابة يتم على نحو آلي، بمعزل عن أي تفكير مهما يكن. فالغريزة التي تجذب الفراشة إلى الأزهار الملونة قد تقودها أيضا، حين يهبط الليل، إلى ضوء الشمعة التي يحرقها ويقضي عليها. ومن أهم الغرائز غريزة حفظ الذات ويصاحبها عادة الخوف والذعر)، وغريزة الأبوة أو الأمومة ويصاحبها الحنو والحب واللطف)، وغريزة الفضول ويصاحبها التعجب وحب الاكتشاف والشعور بالحيرة تجاه المجهول)، وغريزة توكيد الذات ويصاحبها الكبر والزهو والشعور بالامتياز وحب السيطرة)، وغريزة القطيع ويصاحبها الشعور بالوحدة وبالعزلة والحنين إلى الأوطان)، وغريزة البحث عن الطعام ويصاحبها الشهوة إلى الطعام والإلحاح في طلبه), والغريزة الجنسية وتصاحبها الشهوة أو التهيج). وتعتبر الغريزة الجنسية من أبعد الغرائز أثرا، إذ بها يحفظ النوع وتضمن استمراريته.

غريزة القطيع:
نزعة في الحيوانات الاجتماعية، ومنها الإنسان، تجعلها تنزع إلى العيش معا قطعانا قطعانا وجماعات جماعات وتستجيب بطريقة واحدة لمؤثر معين، أو تجعلها تحذو، على نحو أعمى ومن غير إعمال للفكر، حذو فرد بعينه، في موقف من المواقف. ويصاحب غريزة القطيع عادة شعور بالوحدة والعزلة وحنين إلى الأوطان. وهي تدفع الفرد إلى التعاون مع غيره من أبناء مجتمعه.

الغضب:
استجابة لانفعال تتميّز بالميل إلى الاعتداء ويثيرها ما يعوق أي اتجاه نزوعي ويدخل ضمن المثيرات الأذى والاعتداء التخيلي والواقعي والحيلولة دون تحقيق الرغبات وما إلى ذلك. هو إرادة نزول الضرر بالغير،وقيل: هو البغض بعينه.

الغير:
كل ذاتين ليس أحداهما الأخرى ولا جملة يدخل تحتها الأخرى. يتخذ مفهوم الغير في التمثل الشائع معنى تنحصر دلالته في الآخر المتميز عن الأنا الفردية أو الجماعية النحن). وتكون أسباب هذا التميز إما مادية جسمية، وإما إتنية عرقية) أو حضارية، أو فروقا اجتماعية أو طبقية؛ ...الخ. ومن هذا المنطلق، ندرك أن مفهوم الغير في الاصطلاح الشائع يتحدد بالسلب، لأنه يشير إلى ذلك الغير الذي يختلف عن الذات ويتميز عنها، ومن ثمة يمكن أن تتخذ منه الذات مواقف، بعضها إيجابي كالتآخي، والصداقة، ...الخ)؛ وأخرى سلبية كاللامبالاة، والعداء ..الخ). وهكذا، يتضح أن معنى الغير والآخر واحد في التمثل الشائع. وهذا ما يتيح لنا فرصة استباق هذا المفهوم في دلالته المعجمية.
ففي الدلالة المعجمية العربية، يظهر أن مفهوم الغير مشتق من كلمة غير التي تستعمل عادة للاستثناء بمعنى سوى. ومن ثم يتخذ مفهوم الغير معنى التميز والاختلاف، كما يلاحظ ترادف بين معنيي الغير والآخر.
أما في الدلالة المعجمية الفرنسية، يلاحظ بعض التمييز بين مصطلحي الغير
Autrui والآخر L'autre ، حيث يتخذ مفهوم الآخر معنى أوسع يفيد كل ما يختلف عن الموضوع والذات، فيشمل الاختلاف كذلك مستوى الأشياء... أما مفهوم الغير، فهو تضييق لمعنى الآخر، حيث يحصره في مجال الإنسان فقط، ويقصد به الناس الآخرين.
أما على مستوى الدلالة الفلسفية، فنجد التنوع والاختلاف في تحديد مفهوم الغير. فإذا حددنا الأنا فلسفيا باعتبارها ذاتا مفكرة أو أخلاقية؛ فإن مفهوم الغير يكتسي أبعادا متنوعة يمكن حصرها في المماثلة أو الاختلاف. فقد نجد كانط ـ مثلا ـ يماثل بين الأنا والغير، باعتبار الوجود الإنساني وجودا يتسم بالحرية والإرادة. أو يمكن أن يكون الغير أنا أخرى ليست أناي الفردية، كما يرى سارتر، أو يمكن أن يكون الغير مقابلا للهوهو كما هو الأمر عند أرسطو خصوصا واليونان على وجه التعميم.

الغيرة:
لغة: الغيرة المصدر من قولك غار الرجل على أهله.
قال ابن سيده: وغار الرجل على امرأته، والمرأة على بعلها تغار غيرة وغيرا ، وغارا وغيارا1) بفصل ابن منظور القول فى الصيغ والاشتقاقات ، ويحكى من النثر والشعر ما يؤدى المعنى يقول وهى الحمية والأنفة.... والعرب تقول: أغير من الحمى، أى أنها تلازم المحموم ملازمة الغيور لبعلها2).

واصطلاحا:
الغيرة ثوران الغضب حمية على أكرم الحرم ، وأكثر ما تراعى النساء



 

رد مع اقتباس