الموضوع: معجم الفلسفة
عرض مشاركة واحدة
  #20  
قديم 05-14-2010, 07:27 PM
الصورة الرمزية معلم متقاعد
معلم متقاعد معلم متقاعد غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 1,190
افتراضي

 

الطابور الخامس:
مصطلح يرجع اصله إلى الحرب الأهليّة في اسبانيا 6391ــ9391 م حيث كان الوطنيون قد هاجموا مدرية العاصمة بأربع فرق فقط ومع ذلك فقد كتب لهم النصر بفضل أنصارهم في العاصمة الذين أعانوهم بما قاموا به من أعمال التخريب في صفوف الجمهوريين فكانوا الوطنيين المهاجمين بمثابة فرقة أو طابور خامس لهم.

الطاقة:
تطلق عند أرسطو على ما هو بالفعل في مقابل ما هو بالقوّة وفسرت علميّاً بأنها مقدرة الجسم على عمل شغل وهي أنواع:

1. طاقة التنشيط بالشوائب: الطاقة التي تزيد موصليّة البلورة نتيجة خفض الجهد الحاجز بفعل الشائبة.
2. الطاقة الداخليّة: هي الطاقة الكلية للجزئيّات أي مجموع طاقة حركتها وطاقتها الكامنة أو هي الطاقة المستفادة من مقدار الحراة التي تتحول إلى شغل ميكانيكي في كل دورة من دورات الآلة الحراريّة.
3. طاقة الحركة: هي الطاقة التي يكتسبها الجسم من حركته وتساوي الشغل الذي يمكن أن يؤديه الجسم ضد المقاومات الخارجيّة حتى يسكن.
4. طاقة الوضع: هي الطاقة التي يكتسبها الجسم من وضعه وتساوي الشغل الذي ينتج عن انتقال الجسم من موضعه إلى وضع معين يتخذ أساسا.
5. طاقة الربط: الطاقة اللازمة لكسر الرابطة الكيمياويّة التي تنطلق عند تكوينها.
6. الطاقة النوويّة: الطاقة المنطلقة في التفاعلات النوويّة وخاصة إذا كانت بمقادير يُعني بها في الأغراض الهندسيّة أو في دراسات الفيزيقا الفلكيّة.

الطبع:
ما يقع على الإنسان بغير إرادة وقيل: الجبلة التي خلق الإنسان عليها. والحكماء يطلقون هذا اللفظ ويريدون به خاصة الأشياء كالإحراق للنار والتبريد للثلج. وهو سيكولوجياً مجموعة مظاهر السلوك والشعور المكتسبة والموروثة التي تميّز الفرد عن الآخر وقال الجرجاني انه الجبلّة التي خلق عليها الإنسان.

الطبيعة:
العامل الأول في الإنتاج وتشمل الأرض والماء والهواء والحرارة والضوء. إن مفهوم الطبيعة من المفاهيم التي تختلف دلالاتها من مجال إلى آخر: ففي التمثل الشائع، غالبا ما يفيد مفهوم الطبيعة المساحات الخضراء والمجال الإيكولوجي بصفة عامة. كما يستعمل مصطلح "طبيعي" للدلالة على الأشياء التي لم تدخل عليها صناعة والتي لم تشبها مواد كيماوية، فإلى هذا يشير غالبا مصطلح "منتوج طبيعي".
وفي الاصطلاح اللغوي فإن لفظ "الطبيعة" في اللسان العربي يشير إلى الفطرة، والجبلة والخلقة ..، ويقترن لفظ "الطبع" ويستعمل غالبا للإشارة إلى الجانب السيكولوأخلاقي عند الأفراد. وفي الاصطلاح الفرنسي فإن لفظ
Nature يجمع بين جميع المدلولات المشار إليها آنفا علاوة على المعنى العلمي لمفهوم الطبيعة. أما في الاصطلاح اليوناني، فإن لفظي "الفزيقا" و"الفيزيس" يشيران إلى تلك القوة الكامنة في الأشياء والمسؤولة عن نموها. وهذا ما يبين أن المعنى اليوناني لمفهوم الطبيعة يقترب كثيرا من المعنى الفلسفي اليوناني). فهذا أرسطو يقرن بين الطبيعة والماهية، حيث يعتبر الطبيعة هي تلك الماهية الكامنة في الأشياء التي هي علة الأشياء ومبدأها. هكذا يميز أرسطو بين الأشياء التي لها طبيعة أو ماهية، والتي ليست لها طبيعة: فالأولى هي الأشياء التي توجد بذاتها، والثانية هي الأشياء التي توجد بغيرها. فالطبيعة هي علة الأشياء ومبدأ كونها خروجها إلى الوجود) وفسادها خروجها من الوجود.

أما التمثلات الفلسفية الحديثة، فإنها تختلف حسب درجة تأثرها بالعلم. وبناء عليه يحسن بنا تحديد مفهوم الطبيعة علميا. إن الطبيعة في الاصطلاح العلمي مفهوم عام يشمل جميع أشكال المادة الجامدة وأشكال المادة العضوية الحية ويشمل في ذات الوقت القوانين المنظمة لهما. هكذا يتضح أن الإنسان - في عضويته - ينتسب إلى الطبيعة، هي ما طبع عليه الإنسان أي خلق.


 

رد مع اقتباس