رسالة خاصة

في البداية أحب أن أشكركم على جهودكم المتواصلة في دعم ذوي الإحتياجات الخاصة وأسرهم في الخليج
ولكن ماذا عن المعاقين المقيمين الذين ولدوا في بين أحضان الخليج الغالي ؟
أذنبهم أنهم ولدوا في هذه المنطقة وتربوا في ربوعها ؟
فأنا يادكتور لعلك تذكر بعثت لك باستشارتين ولكني الآن أريد ان أطالبكم انتم وجميع القادرين على دعم ذوي الإحتياجات الخاصة أن تلامسوا الواقع
فبالرغم من وجود الكثير من الإعاقات في منطقة الخليج من مواطنيه فإن هناك الكثير أيضان من الإعاقات بمختلف انواعها في صفوف المقيمين
فانا فلسطيني الجنسية ولدت في قطر سنة 1988 بالصلب المشقوق من الفئة الثانية والحمدالله
تعلمت في مدارس هذ الوطن وتربيت فيه حتى اتممت الثانوية العامة بمعدل 80% في القسم العلمي لسنة 2005
ولكن كأن هذا البلد الحبيب لم يرد لي أن أدرس في جامعته
فقد سعيت كثيرا انا والعائلة لإيجاد الإمكانيات التي تؤهلني لدخول جامعة قطر من خلال البحث عن دعم مالي لتغطية الرسوم الجامعية فلم أجد
وأيضا البحث عن وسيلة مواصلات تقلني إلى الجامعة فلم أجد أيضا اذانا صاغية
فمن المعلوم أن المواطنين من ذوي الإحتياجات الخاصة تجيش ورائهم جميع الإمكانيات والدعم اللازم وهذا حقهم وأنا مع هذ الشي 100%
ولكن أين الحق الإنساني بشكل عام؟
ايفرق بين مواطن ومقيم؟
لذلك اضطررت وبعد طول عناء ان أسافر إلى غزة لإتمام الدراسة الجامعية
وما أدراك ما السفر إلى غزة
إنه الموت بعينه خاصة إذا كان المسافر من ذوي الإحتياجات الخاصة
ولتحقت هناك بالجامعة الإسلامية بكلية المحاسبة
ومن عيشي هناك تذوقت بعض من الألم الذي يعيشه شعبي الصابر في هذه المنطقة
فكنت أدرس أيام الإمتحانات على ضوء الشمعة
وأحيانا أغادر الجامعة متجها إلى االبيت تحت هدير الطائرات الحربية الغادرة
إلى ان اضررت إلى مغادرة قطاع غزة في ديسمبر من العام الماضي
وأنا الآن منقطع عن الدراسة
وهذا شي يؤلمني لإن الدراسة هي التي بقيت لي في هذه الدنيا

فماذا عساي أن أفعل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

شكرا اخوي ع القصة المحزنة صراحة

اخوي ميمون انا ما اوافقك على هذا الرئي

لازم تتعب وتحاول علشان توصل هدفك

والله يوفقك ان شاء الله ويعينك