![]() |
علاج العوق الحركي
"مقـــــــــدمة: قبل شرح حقيقة علاج الشلل الدماغ و إلقاء تجربةمقـــــــــدمة: قبل شرح حقيقة علاج الشلل .الدماغ و إلقاء تجربة العلاج الوحيدة و الفعالة لكل حالات الشلل الدماغي مع العلم أن كل نوع من أنواع الشلل له آلية و تجربة تخص منطق علاجه في جانب عودة الاستقرار و هي حقائق تبث أول مرة على المستوى العربي و العالمي و لكي لا يضن بنا الضنون في جرأة طرحنا العلمي علينا أن نبرهن التسلسل العلمي المنطقي و كل الدلائل العلمية الصحيحة التي أوصلتنا إلى التوكيد بصحة تجربة العلاج الوحيدة و المقدمة في هذا المقال العلمي الوجيز. و قبل بداية الطرح العلمي علي التذكير بشيء و هو أن حتمية هذه الأنواع من الاضطرابات هي من أملت نوع الشرح العلمي و ليس لعيب آخر يعني ليس الشلل الدماغي و لا غيره من الإعاقات أي الاضطرابات أمراض فعلية ذات شكل و صيغة حتى نتعامل معها بالصيغ و الأشكال و وصف ما لا يوصف هو عين الحمق إن لم يكن هو كل الحمق و هو نفسه سر عجز الغموض و التأخر في كشف حقائق هذه الإضطربات بمحاولة إرغام القوى في دائرة الأفعال سواء في جانب المعارف أو أي جانب حياتي و إنساني مهما كان. الشـــــرح العلمي:الشـلل الدماغـي: هو إعاقة تخص ماهية الحركة و هو ليس مرضا فعليا أي لا يحتوي على شكل و فعل مرضي أي ميزات مرضية مثله مثل جميع الاضطرابات كالتوحد و المتلازمات و غيرها و الفرق بين المرض و الاضطراب هو أن الاضطراب هو بداية أي مرض فعلي يعني بداية ظهور أي شيء في هذا الوجود تكون بداية ذات قوة أي لا تحمل أي صيغة و شكل و هو سر عجز جميع الجهات الطبية عن إعطاء وصف لها لأنه أصلا شيء لا يحوي صفة لكي يوصف فهو مجرد قوة مرضية و هي سر الأغلوطة أو اللبس المعرفي الذي أخذ الكثير من الوقت الأكاديمي و الذي أستنزف كثير من الطاقات العلمية في محاولاتها لتكسير سنن و قوانين علمية ثابتة ................. مـصادر الحـركـة: ثلاثة هي فمصدر حراري و مصدر هوائي ( أكسجين ) و مصدر كهربائي و هي المقومات الثلاثة للحركة و كما أن الحركة نوعان فهناك حركة تحمل شكل أي مسار و منحى فعلي له صيغة و هناك حركة أو حركات لا تحمل شكل أي ليس لها مسار يستساغ أي تأخذ جميع المسارات في أن واحد دون ثبات في وضع حركي واحد. و لا يفوتنا التنويه بأن الجماد أي المادة تعتمد على الجانب الحراري في حركة الذرات و الجزيئات و الشوارد و إن النبات يعتمد على مصدر الهواء أي الأكسجين و أن الحيوان يعتمد على جانب الكهرباء في حركاته فإن الإنسان و هو ذروة المخلوقات فهو يعتمد على الجوانب و المصادر الثلاثة في حركاته فالإنسان متنوع في أجزاء جسمه و في حركاته و منه يؤدي حركات متنوعة حرارية بالنسبة لأطرافه أي يديه و أرجله و كهربائية بالنسبة لحركة رأسه و هوائية أي معتمدا على الأكسجين بالنسبة للجذع أي بداية من فمه و رئتيه و صدره .أنـواع الحركــــة:و كما أن الحركة نوعين شكلية ذات صيغ واضحة لمسارها الحركي وغير شكلية أي أن مسار حركتها يأخذ جميع الاتجاهات دون ثبات فإن من البدية و الحتمية أن تكون المصادر الحركية الثلاثة كذلك هي نوعين و أن لكل نوع حركة ما يناسبها من نوع المصدر و كمثال فالحركات الكهربائية بنوعيها تطلب و تحتاج نوعين الكهرباء سواء كهرباء فعلية أي فرق الجهد أي الكمون أي الفولط متر أو تحتاج لشدة كهربائية أي أمبير متر هذا إن كانت طبعا حركة كهربائية عديمة الشكل و المسار الحركي الكهربائي و ما قيل عن الحركة الكهربائية بنوعيها يقال عن الجانب الحركي الحراري و الهوائي ( الأكسجين ) فكلاهما نوعين و كل نوع حركي يحتاج لمثيله من المصدر الحركي ذا الشكل أو ذا قوة عديم الشكل. مع العلم و التنبيه أن كل ما نراه و ما نقوم به من حركات هي حركات ممزوجة أي تحوي الجانبين معا بداية من القوة الحركية التي لا تحوي مسار إلى حركة فعلية ذات شكل و فعل مساري و أن إستقرار أحد جزئي الحركة و منه تحول الحركة لحركة شكلية كليا أو قوة حركية كليا فعندها تسمى إعاقة و شلل فما الشلل الدماغي إلا تأدية حركة غير ممزوجة و ذات جانب كلي واحد ذا صيغة حركية كلية أو تأدية قوة حركية كلية دون تفعيل الجزء الشكلي لباقي الحركه...... |
الساعة الآن 10:12 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd