ملتقى الجمعية الخليجية للاعاقة الحادي عشر - 5- 7 إبريل 2011م الكويت
ملتقى الجمعية الخليجية للاعاقة الحادي عشر 5- 7 إبريل 2011م من 1- 3 جمادى الأولى 1432 الكويت دعوة للتقدم بالدراسات والبحوث العلمية، وأوراق العمل، وورش العمل للملتقى الحادي عشر بدولة الكويت يطيب للجمعية الخليجية للاعاقة والجمعية الكويتية لأولياء أمور المعاقين دعوتكم للتقدم بالدراسات والبحوث العلمية بما يتفق وشعار ومحاور ملتقى الجمعية الحادي عشر لعام 2011م ، الذي سيقام على ارض دولة الكويت الشقيقية بالتعاون مع الجمعية الكويتية لأولياء أمور المعاقين للفترة من 1- 3 جمادى الأولى 1432 هـ، الموافق 5- 7 إبريل 2011م وذلك بحسب التفاصيل التالية :- المقدمة... في إطار جهودها الرامية إلى الارتقاء بمستوى كم ونوع البرامج والخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة في دول مجلس التعاون الخليجي، تبنت الجمعية الخليجية - منذ أيامها الأولى - فكرة عقد ملتقيات علمية سنوية يتم تنظيمها في إحدى الدول الأعضاء بالجمعية بشكل تناوبي، ويلتقي فيها المعوقون، وأولياء أمورهم، وأعضاء الجمعية، والمختصون، والمهتمون في مجالات الإعاقة المختلفة. وقد أصبحت هذه الملتقيات تشكل جزءاً من منظومة العمل في مجال الإعاقة في دول مجلس التعاون الخليجي، ومحفلاً علمياً مهماً يتوق إليه أبناء الخليج في كل عام. وفي هذا السياق تم الاتفاق بين الجمعية الخليجية للإعاقة والجمعية الكويتية لأولياء أمور المعوقين على أن يقـام الملتقى العلمـي الحادي عشر للجمعية على أرض دولة الكويت في الفترة من 1- 3 جمادى الأولى 1432 هـ، الموافق 5-7 إبريل 2011م ، وسوف يكون شعار الملتقى لهذا العام: تشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة بدول مجلس التعاون الخليجي: "الأنظمة والقوانين وبيئات العمل"، فهذا الموضوع يكتسب أهمية كبرى لكونه يمثل الركيزة الأساسية التي يقوم عليها النهوض بمستوى حياة الأشخاص ذوي الإعاقة، وتحسين مستوى معيشتهم، وتعزيز مفهوم اعتمادهم على أنفسهم. ويعد تشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة من القضايا الهامة التي تعكس مدى اهتمام المجتمعات بدعم ومساندة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، ولتجسيد هذا المعنى تعقد الجمعية الخليجية للإعاقة ملتقاها العلمي الحادي عشر للتصدي لهذه القضية الهامة والتي تشغل أوساط الإعاقة في المجتمعات الخليجية 1 - شعار الملتقى .. تشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة بدول مجلس التعاون الخليجي: "الأنظمة والقوانين وبيئات العمل" 2 - اهداف الملتقى ..
3 - المحاور ..
4- الفئات المستهدفة: يستهدف الملتقى عدداً من الفئات هي كالتالي:
|
5- الجوانب الإجرائية:
6 ـ المراسلة على العنوان التالي : اللجنة العلمية لملتقى الجمعية الحادي عشر لعام 2011 الجمعية الكويتية لأولياء أمور المعاقين ص.ب 16243 – الرمز البريدي 35853 القادسية – دولة الكويت هاتف 0096522540916 فاكس 0096525420388 e-mail : tomoohkw@hotmail.com أو .. الجمعية الخليجية للاعاقة ص ب 2780 المنامة - مملكة البحرين هاتف 17400270 00973 فاكس 17402949 00973 e-mail : president@gulfdisability.com 7 ـ امتيازات الاوراق المقبولة .. - تذكرة سفر واقامة اللجنة المنظمة لملتقى الجمعية الحادي عشر لعام 2011 يوليو 2010 – مملكة البحرين للاستفسار رجاءاً .. - صلاح خليفة الجيماز ـ الجمعية الكويتية لأولياء أمور المعاقين هاتف 0096522510648 فاكس 0096522540916 - عيسى سعد - الجمعية الخليجية للاعاقة هاتف 17400270 00973 فاكس 17402949 00973 جوال 39575688 00973 المواقع الإلكترونية - الجمعية الخليجية للإعاقة www.gulfdisability.com |
أوراق العمل المقبولة : عدد (30) ورقة عمل
ورش العمل المقبولة : عدد (6) ورش عمل
|
جمعية أولياء أمور المعاقين تكثف لقاءاتها تحضيراً للملتقى الخليجي
جمعية أولياء أمور المعاقين تكثف لقاءاتها تحضيراً للملتقى الخليجي الراي الكويتية : أكد أعضاء مجلس ادارة الجمعية الكويتية لأولياء أمور المعاقين، خلال الاجتماع الذي عقد مؤخراً في مقر الجمعية، بحضور مسؤولين من برنامج اعادة هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي في الدولة، ومجموعة الشايع ــ ستاربكس، أهمية القضايا التي سيناقشها ملتقى الجمعية الخليجية للاعاقة الحادي عشر، تحت شعار «تشغيل الأشخاص ذوي الاعاقة في دول مجلس التعاون الخليجي: الأنظمة والقوانين وبيئات العمل»، وذلك خلال الفترة من 5 الى 7 أبريل المقبل، تحت رعاية من سمو الشيخ ناصر المحمد رئيس مجلس الوزراء. وقالت هناء الصانع، نائب رئيس مجلس ادارة الجمعية الكويتية لأولياء أمور المعاقين وعضو اللجنة التنسيقية لملتقى الجمعية الخليجية للاعاقة الحادي عشر، في تصريح صحفي لها أن هذا الاجتماع عقد من مبدأ أن تشغيل المعاقين مسؤولية اجتماعية مشتركة بين جميع قطاعات المجتمع المعنية، بل هو واجب على جميع الأفراد المسؤولين الذين يجب عليهم أن يتكاتفوا ويتعاونوا من اجل توفير فرص العمل المناسبة للمعاقين والارتقاء بمهاراتهم وقدراتهم، مما يتيح وضع الشخص المناسب في المكان المناسب، وجعل المعاق مستقل بذاته وغير معتمد على الآخرين. ولفتت الصانع الى الأثر الفعال والكبير الذي حققه الاجتماع في الاجابة على تساؤلات ومخاوف أولياء أمور المعاقين العديدة، والتي دارت حول الشركات التي تتيح الفرصة لتوظيف المعاقين وقيمة المكافأة التي يحصل عليها المعاقون من دعم العمالة مقابل عملهم، وكيفية صرف هذه المكافئة وغيرها من المواضيع التي كانت تدور في ذهن أولياء الأمور، الذين اطمأنوا بعد سماعهم للاجابات الوافية لها. واضافت أن الاجتماع أوضح ان هناك أكثر من 57 شركة لديها الاستعداد لتشغيل المعاقين، ويصل اجمالي الدعم المقدم للمعاق الى 360 د.ك. بالاضافة للراتب الثابت الذي يحصل عليه مقابل عمله. داعية جميع أولياء الأمور والمعاقين أنفسهم وكل من له صلة بهم لتشجيعهم على العمل والانضمام الى الشركات التي توفر لهم الفرص المناسبة، وتحفيزهم لتخطي جميع الصعوبات وتحدي العراقيل التي قد تواجههم من اجل زيادة ثقتهم بأنفسهم واثبات دورهم الفعال في المجتمع وقدرتهم الايجابية على العمل والعطاء. كما دعت في الوقت ذاته جميع الشركات والمؤسسات سواء الحكومية أو الخاصة لتقبل أبنائنا المعاقين واحتضانهم وافساح المجال لهم للمشاركة في أداء الأعمال المختلفة، مع تهيئة الظروف البيئية والمكانية المناسبة، مما يساعد على تحسين مستواهم المعيشي والاقتصادي. |
ملتقى الجمعية الخليجية للإعاقة ينطلق 5 أبريل
ملتقى الجمعية الخليجية للإعاقة ينطلق 5 أبريل تحت رعاية وحضور سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد ستنطلق أنشطة ملتقى الجمعية الخليجية للإعاقة الحادي عشر تحت شعار «تشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة بدول مجلس التعاون الخليجي: الأنظمة والقوانين وبيئات العمل»، وذلك بالتعاون مع الجمعية الكويتية لأولياء أمور المعاقين خلال الفترة من 5 إلى 7 أبريل 2011. وصرحت ـ رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية لأولياء أمور المعاقين وعضو مجلس إدارة الجمعية الخليجية للإعاقة ورئيس اللجنة التحضيرية العليا للمؤتمر رحاب بورسلي ـ بأن عنوان المؤتمر لهذا العام يرسم آمالا واسعة وأهدافا كبيرة في أوساط ذوي الإعاقة في جميع المجتمعات الخليجية باعتبار أن موضوع تشغيل المعاقين يمثل ركيزة أساسية للنهوض بمستوى حياة هذه الفئة، وتعزيز مفهوم ثقتهم بأنفسهم، كما يعطيهم الفرصة لإثبات وجودهم ودورهم الفعال في تقدم وبناء الخطة التنموية للدولة. مؤكدة أن المؤتمر يسعى في دورته الحادية عشرة إلى تحقيق مجموعة متكاملة من الأهداف التي تصب في مصلحة تشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة في دول مجلس التعاون الخليجي من خلال مناقشة مجموعة من المحاور التي تستقطب اهتمام عدد كبير من الأشخاص ذوي الإعاقة وأولياء أمورهم، والعاملين والعاملات في مجالات الإعاقة المختلفة وأعضاء هيئة التدريس وطلاب وطالبات الأقسام المعنية بالكليات والجامعات الخليجية تستقطب كذلك المهتمين والمهتمات إلى جانب المعنيين والمعنيات، وأصحاب العلاقة بالإعاقة. وأشارت بورسلي في تصريحها إلى أن ملتقى الجمعية الخليجية للإعاقة الحادي عشر سيتضمن 8 جلسات حافلة بـ 34 ورقة علمية و6 ورش عمل تتماشى جميعها مع شعار ومحاور المؤتمر لعام 2011، لافتة إلى أن أوراق العمل تشتمل على العديد من القضايا الأساسية والدراسات الدقيقة التي تؤكد على أن تشغيل المعاقين خطة عملاقة في عملية التنمية، وتبرز معوقات عمل المرأة المعاقة. وستناقش أوراق العمل علاقة التأهيل المهني كمدخل علاجي بدمج التوحديين في سوق العمل وتنمية مهاراتهم الاجتماعية، دراسة ذوي الاحتياجات الخاصة، تشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة بدول مجلس التعاون الخليجي الأنظمة والقوانين وبيئات العمل المناسبة لهم، إلى جانب تركيزها على التحديات التي تواجه تشغيل هذه الفئة وتدربهم للوصول إلى سبيل العيش والحق في العمل. كما أفادت بورسلي بأن أوراق العمل الأخرى تهتم بمختلف أنواع الإعاقات كتقديم دراسات عن توظيف ذوي الإعاقات السمعية وجميع التحديات والاستراتيجيات اللازمة لانتقالهم من المدرسة إلى العمل، تشغيل الأفراد ذوي اضطرابات التوحد (التحديات والفرص)، تأهيل الصم لسوق العمل:النظرية والتطبيق، دور المؤسسات والمنظمات والهيئات والجمعيات الحكومية والأهلية في مجال تشغيل المكفوفين. ومن بين أوراق العمل أيضا مقترحان أولهما مقترح لتفعيل دور مراكز التأهيل المهني للمعاقين في التدريب والتشغيل في ضوء الاتجاهات العالمية، وثانيهما مقترح لتشغيل المعاقين ذهنيا واستراتيجيات الاحتفاظ بالوظيفة، إلى جانب رؤية معمارية في تهيئة بيئة العمل المبنية لذوي الإعاقة وغيرها. ومن المقرر أن يشرف على رئاسة وإدارة هذه الجلسات نخبة من الخبراء والأساتذة المختصين من مختلف الدول العربية ودول الخليج العربي إلى جانب متحدثين أجانب من أميركا وأوروبا والمكسيك مما يضيف قيمة معلوماتية كبيرة وخبرات عريقة ستكون بين أيدي الحضور. |
أشاد رئيس الجمعية الخليجية للإعاقة في مملكة البحرين الشيخ الفريق متقاعد دعيج خليفة آل خليفة بالرعاية الكريمة لسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد وحضوره لفعاليات ملتقى الجمعية الحادي عشر والذي تستضيفه الكويت خلال الفترة من 5 إلى 7 أبريل المقبل تحت شعار «تشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة بدول مجلس التعاون الخليجي: الأنظمة والقوانين وبيئات العمل»، الذي يقام بالتعاون مع الجمعية الكويتية لأولياء أمور المعاقين وشركة وي للخدمات الإعلامية المتكاملة، ويناقش 34 ورقة عمل وذلك في قاعة الراية بفندق كورت يارد ماريوت - الكويت. وتوجهت رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية لأولياء أمور المعاقين وعضو مجلس إدارة الجمعية الخليجية للإعاقة ورئيس اللجنة التحضيرية العليا للملتقى رحاب بورسلي بخالص الشكر والامتنان لسمو رئيس مجلس الوزراء على رعايته وحضوره حفل افتتاح الملتقى، مشيرة إلى أن سموه نال لقب الرئيس الفخري للجمعية بلا منازع للدعم اللامحدود ومساندته الدائمة للجمعية وكافة أنشطتها و فعالياتها. وقالت بورسلي في تصريح صحافي لها: ان «انعقاد ملتقى الجمعية في الكويت يأتي تعزيزاً للجهود و المطالب الرامية إلى تشغيل الأشخاص ذوي الإعاقات في دول مجلس التعاون الخليجي ولإيجاد فرص عمل مناسبة لهم مما يساهم في استثمار إمكانياتهم ومؤهلاتهم ويرفع من ثقتهم بأنفسهم و يعزز لدى هذه الفئة مفهوم الاعتماد على الذات»، مؤكدة أن فئة المعاقين تزخر بأشخاص يتمتعون بالعديد من المقومات والقدرات التي تؤهلهم لشغل مناصب مختلفة سواء في الجهات الحكومية أو الخاصة، ومن هنا يسعى شعار الملتقى الحادي عشر إلى نشر و تنمية الوعي لدى المسئولين بضرورة النظر في قضية تشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة والعمل على إيجاد الحلول و الآليات و الأنظمة والقوانين وبيئات العمل المناسبة لهم بما يكفل النهوض بمستوى حياتهم و يحقق مستقبلا واعدا لفئة المعاقين و دولهم. وذكرت بورسلي أن الخبرات الدولية والإقليمية والمحلية المشاركة في المؤتمر سوف تثريه في الطرح والنقاش وستمثل أرضية خصبة للاستفادة من التجارب الدولية في مجال تشغيل المعاقين، من أجل تقديم الفائدة والمعلومات الجديدة إلى كافة المهتمين بهذه القضية مثل الأشخاص ذوي الإعاقة وأولياء أمورهم، العاملين في مجالات الإعاقة المختلفة،الأساتذة والطلاب المعنيين بالمعاقين وغيرهم. وأوضحت أن جلسات المؤتمر تتميز بعرض أوراق عمل من مختلف دول العالم و من بينها ورقة عمل لديوان الخدمة المدنية الكويتي، و أخرى من مملكة البحرين تدور حول تشغيل الأشخاص المعاقين في المملكة و الصعوبات والحلول اللازمة لحلها، كما يوجد ورقة عن المعوقات التي تواجهه تشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة من وجهة نظر العاملين بمراكز التأهيل المهني في المملكة العربية السعودية. وتسلط الجلسات الضوء على تجارب عربية من بينها تجربة دولة الإمارات العربية المتحدة في تشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة، وتجربة مركز الفجيرة في مجال تأهيل وتشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية، وتجربة فردية في سوق العمل المصري تتطرق إلى قضية تقدير الذات لمجتمع الصم والأسوياء العاملين في المطاعم السياحية في القاهرة. وتشارك بعض الدول بأكثر من ورقة عمل واحدة مثل سلطنة عمان التي تقدم ورقتي عمل الأولى دراسة ميدانية عن الصعوبات التي تواجه المعاقين في مؤسسات القطاع الخاص، والثانية عن الأشخاص ذوي الإعاقة العاملين في القطاعين الخاص والحكومي والمشاريع الذاتية. وهناك ورقتا عمل أيضا من دولة قطر تناقش الأولى الفرص والتحديات لتشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة في قطر، و الثانية مقدمة من الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة في مجال تشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة. ومن المقرر أن تتضمن جلسات الملتقى عرضاً لآليات تطبيق مشروع دمج المعاقين حركيا في المؤسسات الحكومية الجزائرية وشرح لمشروع الجزائر 2008 بين النجاح والفشل، إلى جانب مناقشة تأهيل وعمل المعاق في الجزائر. |
|
الأستاذة رحاب بوروسلي سعادة الدكتور عبدالله الصبي عضو مجلس إدارة الجمعية الخليجية سعادة مدير عام الجمعية الأستاذ عبداللطيف الجعفري بجوار الدكتور عبدالله الصبي فالأستاذ خالد السليم مسؤول التدريب والتوظيف بالجمعية |
سمو رئيس مجلس وزراء دولة الكويت الشقيقة يزور معرض جمعية الاحساء على هامش ملتقى الجمعية الخليجية تحت رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء بدولة الكويت الشقيقة الشيخ ناصر المحمد الصباح نظمت الجمعية الخليجية للإعاقة الملتقى العلمي الحادي عشر الذي احتضنته دولة الكويت تحت مسمى تشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة بدول مجلس التعاون الخليجي الأنظمة والقوانين وبيئات العمل ، وكان سموه قد أكد إبان حفل الافتتاح على أن الإنسان الخليجي هو الثروة الحقيقية ومصدر القوة والعزة لهذه الدول ومؤكداً سعيه لمساعدة ورعاية هذه الفئة على قلوب الجميع ، كما أكد سموه أن احتضان الكويت لهذه الكوكبة من الأخوات والإخوة في دول مجلس التعاون يؤكد الحرص المشترك بين هذه الدول على بحث قضايا هذه الفئة والعمل على إدماجها ، وفي زيارة سموه للمعرض المصاحب لفعاليات الملتقى استوقفه معرض جمعية المعاقين بالأحساء بعد أن أطلعه القائمون عليه بالدور الذي تضطلع به الجمعية في خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة بالمملكة ؛ حيث أشاد سموه بهذا التفاني والعمل الدؤوب الذي تقوم به الجمعية ، كما أبدى إعجابه الكبير بالبرامج والمشاريع التي تقوم بها الجمعية وقدم شكره للقائمين عليها من خلال الكلمات الطيبة والمحفزة لهم وتجاذب أطراف الحديث مع عدد من الأشخاص ذوي الإعاقة بالأحساء . وكانت جمعية المعاقين بالأحساء قد شاركت بهذا الملتقى ممثلة في سعادة مدير عام الجمعية الأستاذ عبداللطيف الجعفري والذي استمر لثلاثة أيام من خلال معرض وفيلم توعوي تثقيفي تم عرضه في الجلسة السابعة في فقرة نجوم التحدي وحمل عنوان الفيلم "أحسائيون قهروا الإعاقة" ، وقد شارك في التعليق على هذا الفيلم كل من الأستاذ محمد العرب والأستاذ ياسر السليم والأستاذ سلطان العميري والأستاذ عمر الصويغ والأستاذ حصين الحصين وهم من الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية ؛ حيث أوضحوا في هذا الفيلم كيف تمكنوا من قهر جميع الحواجز التي كانت تحول دون اندماجهم في المجتمع من حولهم ، وقد لاقى الفيلم ترحيباً وإعجاباً كبيرين من قبل الحضور الذين وجدوا في هذا الفيلم عرضاً واقعياً على طريقة درامية خلاَّقة أشعرتهم بإرادة هذه الفئة القوية لتخطي هذه الصعاب بالإرادة والعزيمة . وقد حوى وفد الجمعية إلى دولة الكويت كل من مسؤول التدريب والتوظيف بالجمعية الأستاذ خالد السليم ، ومديرة القسم النسائي بالجمعية الأستاذة شعاع النهيان ، وفي اليوم الأخير من الملتقى كرمت إدارة الجمعية كلاً من سعادة رئيس الجمعية الخليجية للإعاقة الأستاذ جاسم محمد سادي ، وسعادة رئيسة اللجنة التحضيرية العليا للملتقى ورئيسة الجمعية الكويتية لأولياء أمور المعاقين الأستاذة رحاب بورسلي ؛ حيث أشاد سعادة مدير عام الجمعية الأستاذ عبداللطيف الجعفري بالدور التنظيمي الكبير الذي قامت به الجمعيتان وحسن الضيافة والترحاب الذي لقيه وفد جمعية المعاقين بالأحساء . وكان الملتقى الذي استمر لمدة ثلاثة أيام قد اشتمل على ثماني جلسات تناولت الأولى منها بإدارة الدكتور سيف الحجري من قطر دور المكتب التنفيذي لوزراء الشؤون الاجتماعية بدول مجلس التعاون الذي قدمه الأستاذ سالم المهري من البحرين ، وتجربة الجمعية الكويتية لأولياء أمور المعاقين في تشغيل ذوي الإعاقة الذهنية الواقع والطموح وقدمته الأستاذة هناء الصانع من الكويت ، وتشغيل المعاقين خطة عملاقة في عملية التنمية من تقديم الأستاذة فتحية الشكيلي من عمان ، وتناولت الجلسة الثانية بإدارة الأستاذ محمد الرومي من الكويت تجربة دولة الإمارات في تشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة للأستاذ محمد النحاس من مصر ، وكذلك دور المؤسسات الحكومية والأهلية في مجال تشغيل المكفوفين للأستاذ شريف المالكي من البحرين ، بالإضافة إلى برنامج مقترح لتشغيل المعاقين ذهنياً وإستراتيجيات الاحتفاظ بالوظيفة للدكتور عبدالرقيب حسانين من مصر ، ومعوقات عمل المرأة المعاقة قدمتها الدكتورة عوشة المهيري من الإمارات ، وتقدير الذات لمجتمع الصم العاملين للأستاذ هشام رمضان من مصر ، والمعوقات التي تواجه المعاقين من وجهة نظر مراكز التأهيل بالسعودية للدكتور عبدالصبور محمد من السعودية ، فيما تناولت الجلسة الثالثة بإدارة المهندس مختار الشيباني من السعودية توظيف ذوي الإعاقة السمعية التحديات والإستراتيجيات في السعودية للدكتور علي عبدالنبي حنفي من مصر ، وتشغيل الأفراد ذوي اضطراب التوحد للدكتور نايف الزارع من السعودية ، والأشخاص ذوي الإعاقة العاملين بالقطاع الخاص والعام للأستاذة أسماء الشحي من عمان ،وورشة تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة للتشغيل والتقنية للأستاذة سينثيا والديل من الولايات المتحدة الأمريكية ، وفنون التعامل مع المعاقين للأستاذ فواز الدخيل من السعودية ، ومهارات التوجه والحركة للأستاذين سعود العتيبي والأستاذ أنور النصار من السعودية ، وفي الجلسة الرابعة بإدارة الدكتور حسن البراهيم من الكويت تم تناول التأهيل المهني للمعاقين للمهندسة نورة الغرير من السعودية ، وتطور المهارات العامة بالمكسيك نحو تشغيل المعاقين للأستاذ أندريس باركيز ، وتشجيع العمالة الوطنية من الأشخاص ذوي الإعاقة للمهندس فارس العنزي من الكويت ، أما الجلسة الخامسة بإدارة الدكتور موسى شرف الدين من لبنان فقد تناولت التحديات التي تواجه تشغيل المعاقين بدول المجلس للأستاذة مروة حسن من مصر ، وسياسات التشغيل الأوروبية للأستاذ ليو كويمان من هولندا ، وتجربة مركز الفجيرة في مجال تأهيل المعاقين ذهنياً للأستاذة عائشة النجار من الإمارات ، وتشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة في مملكة البحرين للأستاذ زياد الطويل ، وتشغيل المعاقين في سلطنة عمان الصعوبات والكفايات للدكتور سعيد الظفري ، والجلسة السادسة بإدارة الدكتور جاسم التمار من الكويت في تجارب محلية وعالمية في تشغيل المعاقين في المنشآت الصناعية للمهندس مختار الشيباني ، وتدريب وتأهيل الصم لسوق العمل للدكتور طارق الريس من مصر ، ودور ديوان الخدمة المدنية بالكويت في توظيف المعاقين للأستاذ راتب العريفان ، وتشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة في قطر الفرص والتحديات للأستاذة فاطمة الهلالي ، فيما خصصت الجلسة السابعة بإدارة الأستاذة رحاب بورسلي لنجوم التحدي من الكويت وقطر والبحرين والسعودية ، وجاءت الجلسة الثامنة للختام بإدارة الدكتور عبدالله الصبي من السعودية . |
ملتقى الجمعية الخليجية للاعاقة يوصى بتفعيل التشريعات الخاصة بتشغيل ذوي الاعاقة
ملتقى الجمعية الخليجية للاعاقة يوصى بتفعيل التشريعات الخاصة بتشغيل ذوي الاعاقة الكويت - 7 - 4 (كونا) -- دعا ملتقى الجمعية الخليجية للاعاقة ال11 في ختام اعماله اليوم الى تفعيل القوانين والتشريعات الخليجية والدولية الخاصة بتشغيل الأشخاص ذوى الإعاقة في كل دول مجلس التعاون الخليجي وتشكيل جهات للمتابعة والرصد بهذا الصدد. وقال رئيس الجلسة الختامية لمناقشة جميع التوصيات الدكتور عبدالله الصبي من المملكة العربية السعودية ان الملتقى اوصى بضرورة مساهمة الجهات التعليمية والتدريبية في تأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة بالمهارات التواصلية والتقنية اللازمة للنجاح في سوق العمل وشدد الملتقى على ضرورة توعية القطاع الصناعي بآليات تطبيق الوصول الشامل في بيئات العمل وتطوير الصناعة بما يتلاءم مع المعايير الحديثة الخاصة بالعمل داعيا جهات العمل الى المساواة في الترقيات والتطور الوظيفي في كل القطاعات للأشخاص ذوى الإعاقة. من جهتها قالت رئيسة لجنة العلاقات العامة والإعلام في الملتقى سميرة أبل في كلمة في ختام الملتقى ان استشراف مستقبل أفضل لقضية تشغيل ذوي الإعاقة في دول مجلس التعاون الخليجي كان وراء تنظيم هذا الملتقى بغرض تكثيف الاهتمام بقضية تشغيل المعاقين مؤكدة أن تشغيل المعاق و تجاوزه لإعاقته و كل الصعوبات التي قد تواجهه هو انجاز يحتاج لتكاتف الجهود من اجل زيادة ثقة المعاقين بقدرتهم على العمل و العطاء. وذكرت أبل ان اهمية الملتقى تكمن في عرض نتائج أكثر من 30 ورقة عمل قدمت بالتعاون مع أكثر من 26 محاضرا من مختلف دول العالم مما يمثل فرصة للاستفادة من التجارب الحية والدراسات التي تم طرحها إلى جانب التفاعل مع ورش العمل. على صعيد متصل قالت نائب رئيس لجنة العلاقات العامة والإعلام أمل الدمخي ان تعاظم الاهتمام بقضية تشغيل المعاقين من قبل كل بلدان العالم يأتي ايمانا بالفرص الوظيفية الواسعة التي يمكن أن يشغلها المعوقون والفوائد العديدة التي يمكن أن يساهموا فيها. وذكرت الدمخي أن الملتقى ساعد على تأصيل النظرة الايجابية تجاه المعوقين والعمل على تشجيعهم للانخراط في خدمة بلدهم ومجتمعهم وابراز امكاناتهم من خلال دفعهم لبدء البحث عن فرص العمل المناسبة لهم. وشددت على ضرورة تفعيل دور المؤسسات والشركات في دعم قضية تشغيل المعوقين في ضوء سن القوانين و الأنظمة الداعمة لتوظيفهم مضيفة انه كلما تغيرت نظرة المجتمع ايجابيا تجاه المعاق وغابت عنه نظرة الشفقة وأتيحت له الفرصة العادلة فانه سيشارك في نهضة مجتمعه وسيزداد عمله تألقا وابداعا. ودعت المسؤولين الى الاهتمام بسن القوانين و التشريعات التي تنصف المعوقين و تمنحهم حقوقهم حتى ينمو بداخلهم شعور ايجابي بقدرتهم على العمل لتوفير مستقبل أفضل لهم وبخاصة أن الإعاقة لم تعد تمثل العجز أو الهزيمة بل تعتبر مصدرا للتحدي و الرغبة في تحقيق الذات . وقالت الدمخي ان الملتقى اختتم بجلستين الاولى برئاسة الدكتور جاسم التمار من الكويت وتضمنت أربع أوراق عمل الأولى قدمها رئيس منظمة جيتس لتسهيلات الوصول مختارالشيباني حول (تجارب محلية وعالمية في تشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة في المنشآت الصناعية) والثانية الدكتور طارق الريس من السعودية بعنوان (تدريب و تأهيل الصم لسوق العمل النظرية و التطبيق). وذكرت ان الورقة الثالثة قدمها راتب العريفان من الكويت بعنوان (دور ديوان الخدمة المدنية في توظيف ذوي الإعاقة بدولة الكويت) والاخيرة قدمتها فاطمة الهلالي من قطر بعنوان (تشغيل الأشخاص ذوي الإعاقة في دولة قطرالفرص والتحديات). واضافت ان الجلسة السابعة التي ترأستها رحاب بورسلي من الكويت تميزت باستضافة نجوم التحدي من أصحاب الانجازات الذي يمثلون مختلف دول الخليج العربي والذين عرضوا تجاربهم الشخصية في مجال العمل أمام الحضور بعنوان (نجوم التحدي). وتضمنت الجلسة السابعة عرض فيلم مقدم من جمعية المعاقين بالإحساء في السعودية بعنوان" احسائيون يقهرون الإعاقة " فيما تم تكريم الجهات التي شاركت في رعاية الملتقى المصدر: وكالة الأنباء الكويتي |
الساعة الآن 06:15 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.2
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd