المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ملتـقـى عربـي للمكفـوفـين قريـبـا


مريم الأشقر
12-01-2012, 08:43 PM
خلال احتفاء المركز بالمتطوعين والداعمين لفعالياته وأنشطته.. الكواري: "ثقافي المكفوفين" ينظم ملتقى عربيا لمناقشة قضايا ذوي الإعاقة البصرية


إطلاق برامج لتحسين مهارات المكفوفين وتدريبهم على الحاسوب الناطق


سمية تيشة


كشف السيد حسن إبراهيم الكواري — مركز قطر الاجتماعي الثقافي للمكفوفين — أنّ المركز بصدد تنظيم ملتقى عربي يجمع كافة المؤسسات المعنية بذوي الإعاقة البصرية، وهو أول ملتقى عربي تنطلق فعالياته خلال الأشهر القادمة بعدما تم تأجيله بسبب بعض الإجراءات، وأشار إلى أنّ الملتقى سيكون الأول من نوعه وأنه سيسلط الضوء على عدد كبير من المواضيع والقضايا التي ترتبط مباشرة بذوي الإعاقة البصرية بمشاركة عدد كبير من الخبراء والمختصين من الدول العربية في المجال، موضحا أن المركز حصل على نصف الميزانية المخصصة لهذا الملتقى وأن النصف الثاني سيحصل عليه قريبا من وزارة الثقافة..

كما لفت الكواري إلى أنّ المركز بصدد إطلاق عدد من البرامج المتنوعة منها ما هو تدريبي بالتعاون مع مركز مدى يتعلق بتحسين مهارات ذوي الإعاقة البصرية وتدريبهم على الحاسوب الناطق، بالإضافة إلى إطلاق برامج تدريبية لتأهيل هذه الفئة في كافة جوانب الحياة..

جاء ذلك خلال حفل تكريم نظمه مركز قطر الاجتماعي الثقافي للمكفوفين، مساء الأربعاء الماضي، احتفاء بالمتطوعين والداعمين لفعاليات وأنشطة المركز على مدار العام، وذلك بحضور عدد كبير من ممثلي المؤسسات والجهات الداعمة لذوي الإعاقة..


"دعم المكفوفين"


وأضاف الكواري خلال كلمة ألقاها بهذه المناسبة: ان المركز يحرص على شكر المساهمين والداعمين للمركز ولاسيما أنهم يلعبون دورا مهما في تحسين الخدمات التي تقدم لذوي الإعاقة من تعليم وتدريب بهدف الوصول إلى دمج هذه الفئة في المجتمع بشكل كامل، قائلا: "الارتقاء بذوي الإعاقة بشكل عام يتطلب تضافر الجهود المجتمعية وأن هذا الأمر موجود إلى حد كبير في الدولة مما ساهم بتأمين الكثير من حقوق هذه الفئة، حيث ان المركز وانطلاقا من تقديره لمن دعم ذوي الإعاقة البصرية يحرص على تكريم الجهات التي كان لها أثر واضح في مساندة حقوق هذه الفئة معنويا أو ماديا ومنها وزارة الثقافة والفنون والتراث ووزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للاتصالات وراس غاز، بالإضافة إلى المتطوعين الذين يعكسون مدى وعي المجتمع بحقوق ذوي الإعاقة وقدراتهم"، مشدداً على ضرورة دعم فئة ذوي الإعاقة بشكل عام والعمل على تذليل كافة التحديات التي تواجههم..

توفير التكنولوجيا المساندة

السيد فالح النعيمي — مستشار مركز قطر للتكنولوجيا المساعدة "مدى" — أوضح ان المركز على أتم الاستعداد لدعم فئة المكفوفين من خلال توفير التكنولوجيا المساندة لهم ودعمهم بكافة وسائل التكنولوجيا الحديثة، لافتاً إلى أن "مدى" منظمة غير ربحية تلتزم بربط ذوي الإعاقة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات كوسيلة لتعزيز إمكانياتهم وإثراء قدراتهم، حيث تشمل أنشطة المركز تنظيم دورات تدريبية لذوي الإعاقة وأولياء أمورهم ومقدمي الرعاية لهم، بالإضافة إلى جلسات تقييم فردية للوقوف على احتياجات ذوي الإعاقة ودور التكنولوجيا المساعدة في دمجهم في المجتمع بصورة حقيقية وملموسة..

وأضاف النعيمي قائلا "فتح مركز (مدى) أبوابه للمرة الأولى في الأول من يونيو 2010 ليستقبل الأشخاص ذوي الإعاقة وذويهم ومقدمي الرعاية لهم والعاملين في مجال التكنولوجيا المساعدة والذين توجهوا جميعاً لزيارة المركز في مقره بمنطقة الخليج الغربي للحصول على المشورة والتقييم الشامل لحالاتهم واحتياجاتهم وعدد من البرامج التدريبية في مجال التكنولوجيا المساعدة والتي تربط ذوي الإعاقة بمختلف الوسائل التكنولوجية التي تثري قدراتهم وتعزز إمكانياتهم، وقد تم تعريف العديد من زوار المركز من الأشخاص ذوي الإعاقة على كيفية استخدام مجموعة متنوعة وشاملة من وسائل التكنولوجيا المساعدة التي تلائم احتياجاتهم المختلفة ومنها البرامج الناطقة وأجهزة الكيبورد المحورة ومكبرات الصوت لمستخدمي المعينات السمعية وأجهزة التواصل البديلة"،

موضحا أنّ "مدى" يضم مركزاً متطوراً للمصادر التكنولوجية، كما يوفر بيئات تفاعلية لذوي الإعاقات البصرية، والسمعية، والذهنية، والحركية، بالإضافة إلى مكتبة تضم آخر الإصدارات والأبحاث التي تتناول أحدث التطورات وأفضل التطبيقات والممارسات في مجال التكنولوجيا المساعدة..

وأشار إلى ان المركز يعمل حالياً مع عدد من الشركاء الإقليميين والدوليين بهدف توسيع الفرص المتاحة لذوي الإعاقة في مجالي التعليم والتوظيف من خلال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات كخطوة أساسية نحو مجتمع شمولي يسهم فيه ذوو الإعاقة بفاعلية ملموسة، لافتاً إلى أنّ زوار المركز لا يقتصرون على الأشخاص ذوي الإعاقة، إذ يرحب "مدى" بجميع العاملين في مجالي التعليم والتوظيف الراغبين في التعرف على الدور الحيوي الذي يمكن أن تلعبه التكنولوجيا المساعدة في دمج ذوي الإعاقة في المدارس والجامعات وجميع أماكن العمل في كافة قطاعات الدولة من خلال تهيئة هذه الأماكن لتتناسب مع احتياجات ذوي الإعاقة..


نشر الثقافة والتوعية


وفي كلمة عن أعضاء المركز أوضح السيد فيصل محمد الكوهجي — عضو مركز قطر الاجتماعي الثقافي للمكفوفين — أن المركز يسعى إلى نشر الثقافة والتوعية بين المكفوفين وضعاف البصر بكل الوسائل المتاحة، من خلال العمل على توثيق العلاقات الإنسانية بين المكفوفين وضعاف البصر والمجتمع، والعمل على تذليل العقبات والصعوبات التي تواجه المكفوفين وضعاف البصر، إضافة إلى العمل على توثيق الصلة بين المركز والمراكز العربية والدولية التي تتشابه معه في الأهداف، لافتاً إلى أنّ المركز تأسس فعليا عام 2004 إيمانا بحقوق المكفوفين في الانخراط في المجتمع وإبراز قدراتهم وإمكاناتهم الكامنة وطاقاتهم القاعدة التي انطلق منها المكفوفون الأوائل بمحاولاتهم المتميزة لإنشاء هذا المركز.

وأشار الكوهجي إلى أنّ المركز يوفر البرامج التدريبية الخاصة والمنوعة للمكفوفين (دورات الحاسب، اللغة الانجليزية، الطباعة بطريقة بريل، التقوية، الأعمال اليدوية والفنية، الرياضة، الخ)، لتنمية قدراتهم وزيادة معارفهم، فضلا توفير الطباعة بطريقة بريل لأعضاء المركز من المكفوفين، والتفاعل والاندماج الاجتماعي عن طريق الرحلات الميدانية داخل وخارج مدينة الدوحة، توفير مرافق معدة ومهيأة لتلبية احتياجات المكفوفين (مختبر حاسب آلي، غرفة للمعدات الرياضية، مكتبة، حمام سباحة، الخ)، موضحا ان لدى المركز العديد من الأنشطة والبرامج التي من شأنها ان تعزز دور هذه الفئة في المجتمع وتحقق لهم الاستقلالية الكاملة أسوة بأقرانهم الآخرين..

وأشاد الكوهجي بجهود مختلف مؤسسات الدولة في تقديم الدعم المستمر للمركز، لافتاً إلى أن ذوي الإعاقة البصرية هم جزء لا يتجزأ من المجتمع القطري، وأن الاهتمام بهم ورعايتهم واجب إنساني..



http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=276528 (http://www.al-sharq.com/articles/more.php?id=276528)

مريم الأشقر
12-01-2012, 08:44 PM
ملتـقـى عربـي للمكفـوفـين قريـبـا


كتبت - رندا خطاب


كشف السيد. حسن إبراهيم الكواري رئيس مجلس إدارة مركز قطر الثقافي والاجتماعي للمكفوفين، أن المركز بصدد تنظيم ملتقى عربي للمكفوفين بالدوحة، تشارك فيه كافة المؤسسات العربية المعنية بذوي الإعاقة البصرية على أن يتم إطلاقه بعد اعتماد الميزانية الجديدة للمركز خلال الفترة المقبلة، وذلك في محاولة لتبادل الخبرات والإنجازات في مختلف الدول المشاركة وتوظيفها لخدمة المكفوفين، وتوطيد أواصر الألفة والتعاون بين مكفوفي دول الوطن العربي.

جاء ذلك خلال تكريم المركز للجهات الداعمة والمساهمة في فعالياته أبرزها شركة راس غاز ومركز مدى للتكنولوجيا المساعدة واسباير لوجستك إلى جانب وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والمؤسسة القطرية لرعاية المسنين، حيث عبر الكواري عن خالص شكره وامتنانه لهذه الجهات على دعمها اللامحدود للمركز بشكل عام في كافة المناسبات والذي لم يقف عند حد معين.

وقال الكواري إن فكرة تنظيم هذا الملتقى على ارض الدوحة جاءت حينما انتبهوا لعدم حدوث اية ملتقيات عربية معنية بالمكفوفين منذ عام 2005 بالكويت، الأمر الذي دفعهم إلى التفكير جديا في تنظيم مثل هذا الملتقى، مشيرا إلى أن هذا الملتقى سيهدف إلى تعريف الدول المشاركة بالمركز الثقافي والاجتماعي للمكفوفين وما يقدمه من خدمات وما حققه من إنجازات، بالإضافة إلى إبراز دور الكفيف الفعال في المجتمع ودمجهم فيه دون أي قيود أو حواجز، منوها أن هذه الملتقيات تكسب المشاركين فيها بعض الاتجاهات الإيجابية كاتجاه البيئة وغرس روح الفريق الواحد، وحب العمل التطوعي وإكساب المشاركين بعض المهارات الرياضية والعقلية من خلال الألعاب والمسابقات وما إلى غير ذلك.

وأشار الكواري إلى حرص المركز على الاهتمام بفئة ذوي الإعاقة البصرية من خلال إقامة العديد من الفعاليات والأنشطة المختلفة كالمعارض والمهرجانات الثقافية والمحاضرات والندوات، مشيرا إلى اهتمام المركز بشكل كبير بتعريف الكفيف وتوثيق العلاقات الإنسانية بينه وبين أفراد المجتمع ليسهل الاندماج بينهم، ومن هنا جاءت فكرة إنشاء المركز والذي تمنى أن يستمر في تقديم العديد من الخدمات للمكفوفين وضعاف البصر في الدولة، منوها أن المركز بصدد تنظيم معسكر لمنتسبيه في عطلة الربيع.

وأشار الكواري إلى أهمية صقل مهارات ذوي الإعاقة لاسيما المكفوفين للنهوض بهم إلى أفضل المستويات، مؤكدا أن الدولة أولت اهتماما كبيرا في دعم هذه الفئة من خلال توفير كافة الفرص المعيشية لهم وتوفير التعليم والصحة والوظيفة المناسبة، لافتا إلى أهمية جعل الكفيف يعتمد على نفسه فضلا عن السعي لتوليه القيادة بجوار الشخص السليم.

كما دعا رئيس مجلس إدارة المركز الثقافي والاجتماعي للمكفوفين جميع أجهزة ومؤسسات المجتمع المدني بالدولة إلى التكاتف والتعاون يدا بيد من أجل النهوض بأوضاع الأشخاص من ذوي الإعاقة البصرية بدولة قطر، مشيرا إلى أن العمل على دمج هذه الفئة في المجتمع مسؤولية مختلف فئات المجتمع وشرائحه، وليست مهمة مقتصرة على الحكومات والمسئولين فحسب.

كما طالب الكواري المؤسسات الإعلامية بالدولة سواء المقروءة منها او المسموعة أو المرئية إلى دعم جهود وأنشطة وبرامج المراكز والمؤسسات المعنية بشؤون الأشخاص من ذوي الإعاقة، بالشكل الذي يساهم في النهوض بأوضاع هذه الفئة وتقديم خدمات نوعية متميزة لهم بما يضمن حصولهم على كافة حقوقهم في حياة كريمة وآمنة ومستقرة، فضلا عن حقهم الكامل في الاندماج في المجتمع بعيدا عن أجواء العزلة الاجتماعية.

وأكد الكواري على تطلع المركز لأن يكون بيئة جاذبة لهذه الفئة من الطلاب بحيث يقدم أفضل الخدمات والأنشطة التعليمية المناسبة لهم بما يحقق النمو المتكامل ويعمل على إشباع ميولهم ورغباتهم، وذلك إيمانا من المركز بأن لكل إنسان طاقات وإبداعات يمكن اكتشافها وتوظيفها في ضوء قدراته وإمكانياته بحيث تمكنه من المساهمة في خدمة نفسه ومجتمعه ووطنه، مشيرا إلى أن ذوي الإعاقة شأنهم شأن الآخرين لكل منهم حاجات وقدرات تختلف من شخص لآخر.

من جهته أكد السيد. فيصل محمد الكوهجي عضو المركز أن من أهم الأهداف التي يسعى المركز إلى تحقيقها هو شغل أوقات أعضاء المركز من المكفوفين وضعاف البصر من الجنسين، والارتقاء بقدراتهم وتنمية مواهبهم مما يساعدهم على الاستقلالية وتحقيق الطموحات، فضلا عن اكتساب مهارات ومعارف تصقل الشخصية وتدعم السلوك وتطور الأداء، وتعريف المجتمع بقدرات ومهارات المكفوفين وضعاف البصر من خلال المشاركات المختلفة، إضافة إلى العمل على دمج الكفيف في نسيج المجتمع عن طريق التدريب واكتساب المهارات الجديدة.

وقال الكوهجي إن الإيمان العميق بحقوق المكفوفين في الانخراط في المجتمع وإبراز قدراتهم وإمكاناتهم الكامنة وطاقاتهم، القاعدة التي انطلق منها المكفوفون الأوائل بمحاولاتهم المتميزة لإنشاء هذا المركز بالتعاون مع المجـلس الأعلى لشـــؤون الأسرة وإدارة ذوي الاحتياجات الخاصة ولجنة ذوي الاحتياجات الخاصة والهيئة العامة للشباب، لافتا أن هذا المركز يعد الأول من نوعه للمكفـوفين بالدولة، ولذلك كانت مبادرة إنشائه خطوة تستحق التقدير لكل من ساهم في إبراز هذا المركز وتفعيل دوره.

هذا وقد عرض الكوهجي ابرز الخدمات التي يقدمها المركز لمنتسبيه أهمها، توفير وسائل نقل مجانية للأعضاء المكفوفين من مقار سكنهم إلى المركز وبالعكس، وتقديم البرامج التدريبية الخاصة والمنوعة للمكفوفين من دورات الحاسب الآلي ولغة انجليزية والطباعة بطريقة برايل والأعمال اليدوية والفنية والرياضية وما إلى غير ذلك، وذلك لتنمية قدراتهم وزيادة معارفهم، هذا فضلا عن التفاعل والاندماج الاجتماعي عن طريق الرحلات الميدانية داخل وخارج مدينة الدوحة، وتوفير مرافق معدة ومهيأة لتلبية احتياجات المكفوفين من مختبر حاسب آلي ومكتبة وحمام سباحة وما إلى غير ذلك.

وأشار الكوهجي إلى حرص المركز دائما على تنظيم كل ما من شأنه الترفيه عن المكفوفين لاسيما بعد العناء الدراسي، والتي تتنوع لتناسب جميع الأعمار والمستويات والتطلعات، فبعضها ثقافية وتوعوية يحرصون من خلالها على نشر الوعي الثقافي بين المكفوفين وضعاف البصر وإلقاء الضوء على العديد من المواضيع التي قد تهمهم في حياتهم، هذا إلى جانب تنظيم الأنشطة التوعوية والثقافية كالمحاضرات الدينية والندوات والورش وما إلى غير ذلك.

وأشار عضو المركز إلى العديد من المقترحات التي من شأنها دمج هذه الفئة في المجتمع وجعلهم أفرادا نافعين لبلادهم، أبرزها ضرورة دعم هذه الفئة معنويا وتحفيزهم على تحقيق أحلامهم وطموحاتهم وان يكونوا أفرادا منتجين من خلال توعيتهم بحقوقهم وواجباتهم، هذا إلى جانب تحفيزهم على الإصرار والمثابرة لتحقيق ذاتهم مهما واجههم من صعوبات، ولابد وان يفرض نفسه على المجتمع ولا ينتظر أية مساعدات من احد لاسيما وان الدولة تدعمه وبشتى الطرق وأعطته كافة حقوقه. منوها على الدور الكبير الذي تلعبه وسائل الإعلام في دمج هذه الفئة في المجتمع من خلال البرامج التوعوية والتثقيفية التي يمكن أن تقدمها هذه الوسائل لتوعية المجتمع بحقوق الكفيف والدور الذي يمكن أن يلعبه في تقدم وتطور المجتمع وانه فرد عادي لا يقل في قدراته عن الأشخاص الآخرين.



http://www.al-watan.com/viewnews.asp...atenews2&pge=3 (http://www.al-watan.com/viewnews.aspx?d=20120129&cat=statenews2&pge=3)

مريم الأشقر
12-01-2012, 08:44 PM
انطلاق فعاليات الملتقى العربي العربى للمكفوفين 17 نوفمبر المقبل


http://www.al-sharq.com/NewsImages//2012/10/30/91d7fb7b-f8f9-4d4a-8300-da8cd2ba4147.jpg


حسن الكواري: الملتقى يهدف إلى تعزيز التعاون الثقافي والاجتماعي بين قطر والدول العربية

بوابة الشرق – سمية تيشة

تحت رعاية سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث ينظم مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين الملتقى العربي للمكفوفين تحت شعار " ببصائرنا نحيى مجتمعنا " خلال الفترة مابين( 17-23) نوفمبر المقبل، بمشاركة نخبة كبيرة من الخبراء والمختصين من داخل قطر وخارجها في المجال..

ويسلط الملتقى الضوء على أبرز المستجدات في مجال ذوي الإعاقة البصرية وضعاف البصر، ونشر الثقافة والتوعية بين المكفوفين وضعاف البصر بكل الوسائل المتاحة، فضلا عن العمل على تذليل العقبات والصعوبات التي تواجه هذه الفئة ومحاولة إيجاد الحلول المناسبة، إضافة إلى توثيق الصلة بين المركز والمراكز العربية والدولية في توفير افضل الخدمات والبرامج لذوي الإعاقة البصرية..

هذا ويشمل المتلقى عقد حلقة نقاشية بعنوان "مراكز المكفوفين في العالم العربي آمال وطموحات" وورشة عمل حول "استخدام المكفوفين لمهارات الحاسوب"، إضافة إلى عقد محاضرات وندوات، وعقد رحلات توعية للمشاركين للتعرف على الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة بشكل عام والمكفوفين بشكل خاص وذلك ضمن البرامج الترفيهية والجولات الحرة..

(تعزيز التعاون)

وقد أوضح السيد حسن إبراهيم الكواري -رئيس مجلس إدارة مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين- أن الملتقى يعد فرصة لتبادل الخبرات بين الدول المشاركة مجال ذوي الإعاقة البصرية، وضعاف البصر، ومناقشة المشاكل والتحديات التي هذه الفئة وإيجاد الحلول المناسبة لهم، لافتاً إلى أنّ الملتقى يشهد مشاركة نخبة كبيرة من الخبراء والمختصين في المجال..

وأشار الكواري إلى أن الملتقى يهدف إلى تعزيز التعاون الثقافي والاجتماعي وسبل تنميته بين قطر وأشقائها العرب في مجال رعاية ذوي الإعاقة البصرية وضعاف البصر وإقامة برامج موجهه للكفيف تهدف إلى تطوير ذاته وصقل مهاراته لمواجهه التطور الحاصل، إضافة إلى ورسم خريطة للتعاون بين المؤسسات والمراكز التي ترعى المكفوفين في الوطن العربي وطرق دمج الكفيف بباقي أفراد المجتمع، مشيدة بدعم مجموعة المفتاح لبرنامج الملتقى وحرصها على أن تكون جهة من الجهات الداعمة للملتقى العربي للمكفوفين، لإحداث التغيير الإيجابي والفعال في المجتمع..

كما وأوضح الكواري أن المركز سيقوم بتنظيم رحلات توعية للمشاركين للتعرف على الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة بشكل عام والمكفوفين بشكل خاص وذلك ضمن البرامج الترفيهية والجولات الحرة التي تم اعتمادها للمشاركين، في حين سيتم تنظيم العديد من الندوات التي تهتم بشؤون المكفوفين، مؤكداً على أهمية دعم هذه الفئة من خلال توفير أفضل البرامج والخدمات لهم وتذليل كافة الصعوبات التي تواجههم..

* نشر التوعية

وتجدر الإشارة إلى أنّ مركز قطر الاجتماعي الثقافي للمكفوفين تأسس لخدمة اكبر عدد من المكفوفين وضعاف البصر من الجنسين بالدولة، وذلك من خلال نشر الثقافة والتوعية بين المكفوفين وضعاف البصر بكل الوسائل المتاحة، والعمل على شغل وقت فراغ الكفيف وضعيف البصر مما يعود عليه بالنفع، فضلا عن العمل على تذليل العقبات والصعوبات التي تواجه هذه الفئة، والعمل على توثيق الصلة بين المركز والمراكز العربية والدولية التي تتشابه معه في الأهداف،

ويوفر المركز لعديد من الخدمات والبرامج التثقيفية والاجتماعية والتعليمية التي من شأنها تعزيز دور الكفيف وضعيف البصر في المجتمع، إذ يعمل المركز على تقديم البرامج التدريبية الخاصة والمنوعة للمكفوفين: (دورات الحاسب، اللغة الانجليزية، الطباعة بطريقة برايل، التقوية، الأعمال اليدوية والفنية، الرياضة، الخ)، لتنمية قدراتهم وزيادة معارفهم، وتوفير الطباعة بطريقة برايل لأعضاء المركز من المكفوفين، فضلا عن التفاعل والاندماج الاجتماعي عن طريق الرحلات الميدانية داخل وخارج مدينة الدوحة، وتوفير مرافق معدة ومهيأة لتلبية احتياجات المكفوفين: (مختبر حاسب آلي، غرفة للمعدات الرياضية، مكتبة، حمام سباحة، الخ)، بجانب تنظيم ورش عمل تثقيفية لتوعية المجتمع بحقوق هذه الفئة..

ويرحب المركز بأولياء الأمور، ويدعوهم لزيارة المركز والاستفادة من خدماته الموجهة لدعمهم ولخدمة أبنائهم المكفوفين، وتشمل دعم أولياء أمور المكفوفين وأسرهم اجتماعيا ونفسيا، وتخفيف معاناتهم حتى يحققوا لأبنائهم أفضل مستوى معيشي وفكري وعلمي، ويسمحوا بإبراز مواهب أبنائهم وقدراتهم، فضلا عن عقد اجتماعات ولقاءات معهم بهدف تبادل الخبرات النفسية والاجتماعية، وتنظيم الجهود لحل المشكلات التي تعترض تربيتهم لأبنائهم، إلى جانب تطوير الخدمات المقدمة للمكفوفين وأولياء أمورهم، ومراقبتها ومتابعتها وتحسينها، وتعريف الوالدين وأسرة الكفيف بالحقوق الأساسية للكفيف وسبل المطالبة بها، ومناقشة قضايا التمييز ضد حقوقهم، وأفضل الطرق لترويج هذه الحقوق ونشرها، والتأكيد على أن لديهم نفس حقوق أفراد المجتمع الآخرين، وتجنيبهم التعرض للإساءة والعنف والتمييز ضد حقوقهم مقارنةً بغيرهم من أفراد المجتمع، والتأكد من حصول أبنائهم المكفوفين على حقوقهم، إضافة إلى حماية أبنائهم المكفوفين من كل أشكال الاستغلال وضمان حقوقهم الاجتماعية، وعدم تعرضهم لمشاكل مثل الإقصاء الاجتماعي، أو قلة توافر البيئة الملائمة، أو العنف، أو التخلي عنهم وعن رعايتهم وإرسالهم إلى مؤسسات الرعاية، أو حرمانهم من التعليم، أو الخجل منهم ومن إعاقتهم، أو عدم تسجيلهم عند الولادة، أو عدم احترام قدراتهم المتطورة، والعمل على تحقيق اندماجهم الكامل في المجتمع، والعمل على نشر الوعي في المجتمع والتعاون مع كافة المؤسسات الحكومية والدولية بهدف الحد من الإصابة بإعاقة العمى أو ضعف البصر والتدخل المبكر للتقليل من حالات الإصابة، فضلا عن نشر الأبحاث والدراسات التثقيفية والصحية لتوعية المجتمع وتثقيفه بمختلف فئاته، سواء في المدارس أو الجمعيات أو النوادي.. إلخ، وإقامة المحاضرات والندوات والمؤتمرات ودعوة أولياء الأمور للمشاركة والحضور..



http://www.al-sharq.com//ArticleDeta...atID=64&Title= (http://www.al-sharq.com//ArticleDetails.aspx?AID=212634&CatID=64&Title=)

مريم الأشقر
12-01-2012, 08:45 PM
الكفيفات يتعرضن لاستغلال من قبل أزواجهن


"التعليم الجامعي" و "العمل "و "الزواج" أبرز قضايا مكفوفي العرب


بوابة الشرق – سمية تيشة


http://www.al-sharq.com/NewsImages//2012/11/20/52a36d10-5766-4e43-8df9-08c8381e6671.jpg


فجرت الحلقة النقاشية "مراكز المكفوفين في العالم العربي آمال وطموحات"، مساء أمس ، جملة من القضايا الهامة التي تمس واقع ذوي الإعاقة البصرية في كافة أنحاء الوطن العربي كـ "التعليم الجامعي"، و"توفير الوظيفية المناسبة"، فضلاً عن قضية "زواج الكفيفات" اللاتي يواجهن صعوبة بالغة في الحصول على الشريك المناسب، وذلك في إطار فعاليات الملتقى العربي الأول للمكفوفين، الذي ينظمه مركز قطر الثقافي الاجتماعي للمكفوفين، خلال الفترة (18 — 23) نوفمبر الجاري، تحت شعار "ببصائرنا نحيي مجتمعنا"، بفندق هوليدي فيلا.

وتطرق المشاركون خلال الحلقة النقاشية التي أدارها الناشط الاجتماعي درع الدوسري إلى أهمية التكنولوجيا الحديثة في حياة ذوي الإعاقة البصرية والتقنيات المختلفة التي من شأنها ان تجعل حياة الشخص الكفيف اكثر استقلالا، لافتين إلى ضرورة التنسيق بين المراكز والجمعيات المعنية بذوي الإعاقة في تغيير بعض القوانين وحصول هذه الفئة على حقوقهم بشكل أفضل، وضرورة الوقوف على اهم التحديات التي تواجههم، وإبراز نوع العقبات والصعوبات، التي تحول دون تحقيقها..


الاستفادة من المكفوفين


بداية أوضح الدكتور خالد النعيمي — عضو مجلس إدارة مركز قطر الثقافي الاجتماعي للمكفوفين، رئيس الاتحاد العربي للمكفوفين — أن "العمى" لايعد إعاقة بل هو تقدم فكري وثقافي، حيث ان الأفراد المكفوفين، يتمتعون بقدرات وامكانيات عالية، ويساهمون بشكل فعال في المجتمع، لافتاً إلى أن الحلقة النقاشية تضم نخبة كبيرة من المبدعين المكفوفين الذين أسهموا وبشكل فعال في تغيير مؤسساتهم وجمعياتهم التي يديرونها لخدمة ذوي الإعاقة البصرية.

وأكد د.النعيمي على أهمية تسليط الضوء على القضايا التي تمس واقع ذوي الإعاقة البصرية كالتعليم وتوظيف هذه الشريحة لتحقيق الاستقلالية الكاملة لهم، موضحاً أن الهدف من توظيف ذوي الإعاقة البصرية ليس ملء الأماكن الفارغة، انما الاستفادة من قدرات وخبرات وافكار هذه الفئة، لافتاً إلى أن المكفوفين قد تفوقوا في كافة المجالات الحياتية حيث لهم اسهامات واضحة في تغيير المجتمع.

وطالب د.النعيمي بضرورة الحراك الوظيفي للكفيف، مشيراً إلى أن قطر من الدول التي وقعت على الاتفاقية الدولية للاشخاص ذوي الإعاقة وهي تقدم خدمات جليلة لذوي الإعاقة، بل وتسعى إلى تقديم أفضل البرامج للارتقاء بهم أسوة بأقرانهم العاديين.


جهود قطر


وفي مداخلة له قال السيد فيصل الكوهجي — رئيس لجنة العلاقات العامة والإعلام في الملتقى — ان قطر تجاوزت مرحلة توظيف ذوي الإعاقة حيث قامت بتوظيف عدد كبير منهم في مختلف مؤسسات الدولة وإلزامهم بالاستفادة من قدراتهم وخبراتهم، مشيراً إلى أن جامعة قطر توفر تخصصات عديدة لفئة المكفوفين أسوة بزملائهم العاديين، في حين ان هناك مركزا خاصا لتوفير التكنولوجيا المساندة لذوي الإعاقة وهو مركز "مدى" التابع للمجلس الأعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والذي يقدم خدمات لجميع ذوي الاعاقة بجميع انواعها سواء حركية او سمعية او بصرية او ذهنية، حيث يقوم المركز بالتقييم الشامل لحالات ذوي الإعاقة واحتياجاتهم وتوفير عدد من البرامج التدريبية في مجال التكنولوجيا المساعدة التي تربط ذوي الإعاقة بمختلف الوسائل التكنولوجية التي تثري قدراتهم وتعزز إمكانياتهم.


تعليم الكفيف


السيدة داليا الجبالي — استشاري تدريب تنمية بشرية في جمعية فجر التنوير في القاهرة، أول مدربة عربية لكثير من التقنيات الحديثة في تطوير الذات، عرضت تجربتها من إعاقتها البصرية، موضحة الصعوبات والتحديات التي واجهتها خلال فترة دراستها وفي حياتها العملية، ولفتت إلى أن الكفيف يمتلك الكثير من المهارات إلا أن البعض لا يؤمن بقدرات هذه الفئة.

كما أشارت الجبالي إلى أن "تعليم المكفوفين" تعد مشكلة أغلب الدول العربية، موضحة ان الجامعات في مصر ترفض دخول المكفوفين بعض التخصصات، منوهة بان هناك قوانين واضحة لتعليم وتوظيف ذوي الإعاقة بشكل عام والمكفوفين بشكل خاص، وأن القانون في مصر يلزم المؤسسات والشركات بتوظيف نسبة 5 % من هذه الفئة، إلا أن بعض الشركات توظف المكفوفين من دون رؤيتهم وتدفع لهم راوتب ضئيلة جداً فقط من اجل تطبيق القانون لا غير.


التحديات والصعوبات


من جانبه أكد الدكتور علي ناصر محمد — عضو في الجمعية الوطنية لرعاية المكفوفين — على أهمية التكنولوجيا الحديثة في حياة ذوي الإعاقة البصرية، موضحاً أن التكنولوجيا أصبحت تمس حياة المكفوفين بشكل مباشر، وان التقنيات الحديثة أسهمت وبشكل كبير في استقلالية هذه الشريحة، كالعصا البيضاء وظهور برامج الناطق، إضافة إلى العديد من البرامج التي من شأنها ان تعزز حياة المكفوفين للأفضل..

وتطرقت السيدة شريفة المالكي — نائب رئيس جمعية الصداقة للمكفوفين — إلى زواج المكفوفين سيما الكفيفات اللاتي يواجهن صعوبة بالغة في ذلك، لافتة إلى أن هذا موضوع في غاية الأهمية، حيث لابد من توعية المجتمع بحقوق هذه الفئة وحقهم في البحث عن الشريك الذي يؤنس وحدتهم ويعينهم على تحقيق ذواتهم وتكوين اسرة مستقرة، وأشارت إلى أن الزواج من كفيفة أو التزوج من كفيف لا يحمل أي احتمال وراثي لانتقال هذا المرض إلى الأبناء فيما بعد إلا في حالة أن يكون كلاهما كفيفا أو ضعيف بصر حيث تعتبر أمراض العيون من الأمراض الوراثية المتنحية، آسفة على حال بعض الكفيفات المتزوجات اللاتي يتم استغلالهن من قبل أزواجهن خاصة ممن لديهن دخل مادي، متمنية بتضافر الجهود في هذا الجانب لتحقيق الاستقلالية الكاملة لهذه الفئة ولتكوين اسرة في المستقبل.
واستعرضت السيدة فاطمة مسالخي — عضو إدارة جمعية الشبيبة للمكفوفين — جهود جمعية الشبيبة للمكفوفين ومقرها لبنان، موضحة عدم تنسيق الجمعيات المتخصصة بذوي الإعاقة بين بعضها البعض تعد مشكلة حقيقية، مشددة على أهمية التعاون في تغيير بعض القوانين وحصول هذه الفئة على حقوقهم بشكل أفضل.


تقنيات المكفوفين


ومن جانب آخر نظم المركز ورشة عمل بعنوان تقنيات المكفوفين وتدريب المدربين، حاضر فيها السيد فيصل الغامدي،مدرب حاسب آلي للمكفوفين وضعاف البصر بجامعة الملك عبدالعزيز، وبجمعية العوق البصري الخيرية ببريدة، حيث تم خلال الورشة مناقشة عدة أمور منها معرفة الأنواع الجديدة من التقنيات الناطقة، ومعرفة مهارات الاستخدام الأمثل والاستفاده القصوى من التقنية، ومعرفة الأسس التي يجب توافرها في بيئة التدريب للمكفوفين، ومعرفة الفرق بين التدريب والتعريف، بين الغامدي خلال حديثة أن هناك فجوة كبيرة بين التقنية والتدريب في الوطن العربي،بالإضافة إلى عدم وجود التدريب المناسب،وأضاف "اننا نأمل كمكفوفين أن نصل في نهاية هذه الورشة لملخص وتوصية تستفيد منهما الجهات المختلفة ومراكز التدريب في العالم العربي"، هذا وتم خلال الورشة تقسيم الحاضرين من الوفود العربية المشاركة في الملتقى إلى ثماني مجموعات وتدريبهم على الأجهزة من خلال استخدام برنامج ناطق الشاشة NVDA الذي يتيح للمكفوفين استخدام جهاز الكمبيوتر.



http://www.al-sharq.com//ArticleDeta...atID=64&Title= (http://www.al-sharq.com//ArticleDetails.aspx?AID=217995&CatID=64&Title=)

مريم الأشقر
12-01-2012, 08:45 PM
انطلاق فعاليات الملتقى العربي للمكفوفين الأحد المقبل


http://www.al-sharq.com/NewsImages//2012/11/12/c3f82cb5-42de-4b08-bc0b-72fb8d8332b7.jpg


ممثلو وزارة الثقافة خلال المؤتمر الصحفي


lبوابة الشرق ــ سمية تيشة


تحت رعاية وحضور سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث، تنطلق الأحد المقبل، فعاليات الملتقى العربي للمكفوفين، الذي ينظمه مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين، خلال الفترة مابين (18 — 23) من الشهر الجاري، تحت شعار "ببصائرنا نحيي مجتمعنا"، وذلك بمشاركة نخبة كبيرة من الخبراء والمختصين في المجال من 15 دولة عربية، بمسرح قطر الوطني..

ويهدف الملتقى — الذي يأتي بدعم من إدارة المراكز الشبابية بوزارة الثقافة وعدد من المؤسسات والشركات — إلى تبادل الخبرات والمعارف بين مراكز المكفوفين العربية في الجوانب الثقافية والاجتماعية، والتعرف على الخدمات الاجتماعية والثقافية التي تقدمها مراكز المكفوفين في العالم العربي، فضلاً عن عقد (بروتوكول تعاون) بين المراكز العربية المشاركة في الملتقى، وتوثيق العلاقة بين الشباب العربي من المكفوفين وضعاف البصر.
وقد أوضح السيد يوسف المفتاح — أمين الصندوق بمركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين — خلال مؤتمر صحفي عقد صباح اليوم بمقر المركز، أن الملتقى فرصة كبيرة لتبادل الخبرات بين الدول العربية في مجال ذوي الإعاقة البصرية، والوقوف على أبرز القضايا والصعوبات التي تواجه هذه الفئة من خلال ندوات وورش عمل مختلفة.

وأشار إلى أنّ (15) دولة عربية سوف تشارك في الملتقى، وذلك من العاملين في المراكز والجمعيات الاجتماعية والثقافية الخاصة بالمكفوفين، إضافة إلى الأعضاء من المكفوفين وضعاف البصر من كلا الجنسين.

وأكد المفتاح أهمية الملتقى في إبراز دور المكفوفين في المجتمع، موضحاً أنّ الملتقى يهدف إلى إقامة برامج موجهة للكفيف تهدف إلى تطوير ذاته وصقل مهاراته لمواجهة التطور الحاصل، ورسم خريطة للتعاون بين المؤسسات والمراكز التي ترعى المكفوفين في الوطن العربي وطرق دمج الكفيف بباقي أفراد المجتمع..

وأشاد المفتاح بدعم الشركات والمؤسسات للملتقى، مشيراً إلى أن حفل الافتتاح سيشهد عرضا مسرحيا بعنوان "نجوم براقة" يشارك به عدد من أعضاء المركز من المكفوفين وضعاف البصر من الجنسين بمشاركة المركز الشبابي للفنون المسرحية، مما يؤكد دور هذه الفئة في المجتمع.

من جانبه قال السيد مطر عبد الله المنصوري — أمين السر العام بمركز المكفوفين ومدير الملتقى — أن الملتقى يهدف إلى تبادل الخبرات والمعارف بين مراكز المكفوفين في الجوانب الثقافية والاجتماعية، والتعرف على الخدمات التي تقدمها تلك المراكز لمنتسبيها، والعمل على تذليل العقبات والصعوبات التي تواجه المكفوفين وضعاف البصر في عالمنا العربي من خلال طرح ومناقشة مجموعة من القضايا والتحديات التي تواجه المكفوفين وضعاف البصر في العالم العربي.

كما يتم عقد بروتوكول تعاون بين المراكز العربية المشاركة في الملتقى، لافتاً إلى أنّ الملتقى يشمل مجموعة من الفعاليات والحلقات الحوارية وورش العمل والزيارات والجولات الميدانية، فضلا عن تسليط الضوء على الخدمات الاجتماعية والثقافية والخدمات الإرشادية والتوعوية والدينية التي تقدمها مراكز المكفوفين وفنيات إدارة المراكز الاجتماعية والثقافية للمكفوفين في عالمنا العربي.

وأوضح المنصوري ان الملتقى يعد الأول من نوعه في قطر، حيث سيضم نخبة كبيرة من المختصين والخبراء في مجال ذوي الإعاقة البصرية، لافتاً إلى أن (53) كفيفا، و(36) كفيفة سوف يشاركون في فعاليات هذا الملتقى.

وقال السيد عبد الرزاق الكواري مدير إدارة المراكز الشبابية بوزارة الثقافة إن الإدارة حرصت على بذل كل الجهد في سبيل توفير الدعم المادي اللازم لإقامة هذا الملتقى، بالإضافة إلى تقديم الدعم الفني والإداري، وذلك بالتعاون مع إدارات ووحدات الوزارة الأخرى مثل إدارة الشؤون المالية والإدارية ووحدة العلاقات العامة والاتصال .

وأوضح أن الدعم تمثل في توجيه الدعوات للجهات والأشخاص المشاركين من خارج دولة قطر واتخاذ كافة الإجراءات المطلوبة من أجل استخراج تأشيرات الدخول الخاصة بهم وتيسير إجراءات الوصول وضمان حسن استقبالهم وتوفير سبل الراحة لهم، كذلك المساهمة مع المراكز في كافة مراحل الإعداد والتنظيم.

وأشار الكواري إلى أن هذا الملتقى الذي يشارك فيه عدد كبير من الشخصيات القيادية من فئة المكفوفين في العالم العربي يهدف إلى بحث الاحتياجات الخاصة بهذه الشريحة المهمة من المجتمع، ولاكتساب مهارات ومعارف جديدة تساعد على دمجهم في مجتمعاتهم كأعضاء منتجين وفاعلين، والاطلاع على أحدث الأساليب الخاصة بفن التعامل مع الآخرين سواء أكانوا من أقرانهم المكفوفين أو من الأسوياء.

وأوضح السيد فيصل الكوهجي — رئيس لجنة العلاقات العامة الإعلام في الملتقى — أن الملتقى لن يقتصر على الندوات وورش العمل، بل سوف يتخلله العديد من الزيارات والجولات الميدانية للمراكز المعنية بهذه الفئة، للتعرف على الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة بشكل عام والمكفوفين بشكل خاص، مشيراً إلى أن الملتقى سوف يشهد عقد حلقة نقاشية بعنوان "مراكز المكفوفين في العالم العربي آمال وطموحات" يقدمها السيد درع الدوسري وورشة عمل حول "عمل تقنيات المكفوفين وتدريب المدربين"، إضافة إلى عقد محاضرات وندوات، ورحلات توعية للمشاركين ضمن البرامج الترفيهية للملتقى.

وقال السيد جمال فايز رئيس قسم الأنشطة الثقافية والشبابية بإدارة الأنشطة والفعاليات الشبابية إن مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين يلعب دورا بارزا في نشر التوعية بفئة ذوي الإعاقة البصرية، مؤكداً دعم قسم الأنشطة لكافة برامج وفعاليات المركز، لتقديم أفضل البرامج والخدمات للفئة.

وتجدر الإشارة إلى أن الملتقى حظي بدعم من مختلف الجهات والمؤسسات بالدولة كالمجلس الأعلى للتعليم والهلال الأحمر القطري والخطوط الجوية القطرية ومجموعة الفردان ومجموعة المفتاح، وشركة عبدالله عبدالغني واخوانه "تويوتا" وبنك الدوحة، وشركة راس غاز وشركة السلام العالمية، إضافة إلى مسرح قطر الوطني وكتارا.



http://www.al-sharq.com//ArticleDeta...atID=64&Title= (http://www.al-sharq.com//ArticleDetails.aspx?AID=215801&CatID=64&Title=)

مريم الأشقر
12-01-2012, 08:46 PM
قطر تستضيف الملتقى العربي للمكفوفين 18الجاري


http://www.al-sharq.com/NewsImages//2012/11/7/584e222a-c2eb-4c0e-98c0-612b010e10e2.jpg


يهدف الملتقى إلى الارتقاء بالقدرات المعرفية والفكرية للمشاركين


الدوحة ـــ قنا


تحت رعاية سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث يستضيف مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين التابع للوزارة، فعاليات الملتقى العربي للمكفوفين يوم الأحد 18 نوفمبر الجاري ويستمر لمدة خمسة أيام على مسرح قطر الوطني.

ويهدف الملتقى إلى الارتقاء بالقدرات المعرفية والفكرية للمشاركين، والعمل على تبادل الخبرات بين التجارب الموجودة في العالم العربي فيما يخص المكفوفين.

وأوضح الدكتور طارق العيسوي المنسق العام للمركز،أن برنامج الملتقى يشمل عددا من المحاضرات التربوية والتثقيفية، بالإضافة إلى ورش عمل حول استخدام المكفوفين لمهارات الحاسوب وعدد من المهارات الأخرى.

كما يتم تنظيم حلقة حوارية تحت عنوان "مراكز المكفوفين في العالم العربي.. آمال وطموحات" يديرها الدكتور خالد النعيمي عضو مجلس إدارة المركز رئيس الاتحاد العربي للمكفوفين.

وأضاف العيسوي أن البرنامج يشمل مجموعة من الزيارات الميدانية حيث تزور الوفود العربية معهد النور للمكفوفين، فضلا عن الأماكن الأثرية والسياحية بالدولة ومن أبرزها سوق واقف وزيارة لمنتجع سيلين، وبعض المدارس المستقلة، مشيرا إلى أن الوفود المشاركة في أعمال الملتقى سوف تقوم خلال حفلات السمر الخاصة بعرض المواهب الإبداعية والفنية لديها، كما تقدم ما يعبر عن ثقافة وتراث دولها من خلال الأنشطة المختلفة.



http://www.al-sharq.com//ArticleDeta...atID=64&Title= (http://www.al-sharq.com//ArticleDetails.aspx?AID=214558&CatID=64&Title=)

مريم الأشقر
12-01-2012, 08:47 PM
وزير الثقافة يفتتح الملتقى العربي الأول للمكفوفين


http://www.al-sharq.com/NewsImages//2012/11/17/b4139f8b-e706-4232-b98f-c4c06ae92644.jpg


مبنى مركز الثقافي الاجتماعي للمكفوفين


سمية تيشة


يفتتح سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث، صباح غدا الأحد، فعاليات الملتقى العربي الأول للمكفوفين، الذي ينظمه مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين، خلال الفترة مابين (18-23) من الشهر الجاري، تحت شعار "ببصائرنا نحيي مجتمعنا"، وذلك بمشاركة نخبة كبيرة من الخبراء والمختصين في المجال من 15 دولة عربية، بمسرح قطر الوطني..

ويهدف الملتقى– الذي يأتي بدعم من ادارة المراكز الشبابية بوزارة الثقافة وعدد من المؤسسات والشركات-إلى تبادل الخبرات والمعارف بين مراكز المكفوفين العربية في الجوانب الثقافية والإجتماعية، والتعرف على الخدمات الإجتماعية والثقافية التي تقدمها مراكز المكفوفين في العالم العربي، فضلا عن تسليط الضوء على ابرز المستجدات في المجال والعمل على تذليل العقبات والصعوبات التي تواجه هذه الفئة ومحاولة إيجاد الحلول المناسبة، إضافة إلى توثيق الصلة بين المركز والمراكز العربية والدولية في توفير افضل الخدمات والبرامج لذوي الإعاقة البصرية.

هذا ويشمل المتلقى عقد حلقة نقاشية بعنوان "مراكز المكفوفين في العالم العربي آمال وطموحات" يقدمها السيد درع الدوسري وورشة عمل حول "عمل تقنيات المكفوفين وتدريب المدربين"، إضافة إلى عقد محاضرات وندوات، وعقد رحلات توعية للمشاركين للتعرف على الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة بشكل عام والمكفوفين بشكل خاص وذلك ضمن البرامج الترفيهية والجولات الحرة..

وقد أوضح السيد مطر عبد الله المنصوري -أمين السر العام بمركز المكفوفين ومدير الملتقى- أن الملتقى يهدف إلى تبادل الخبرات والمعارف بين مراكز المكفوفين في الجوانب الثقافية والاجتماعية ،والتعرف على الخدمات التي تقدمها تلك المراكز لمنتسبيها ،والعمل على تذليل العقبات والصعوبات التي تواجه المكفوفين وضعاف البصر في عالمنا العربي من خلال طرح ومناقشة مجموعة من القضايا والتحديات التي تواجه المكفوفين وضعاف البصر في العالم العربي ،وعقد بروتوكول تعاون بين المراكز العربية المشاركة في الملتقى، لافتاً إلى أنّ الملتقى يعد الأول من نوعه في قطر، حيث سيضم نخبة كبيرة من المختصين والخبراء في مجال ذوي الإعاقة البصرية.

وأشار المنصوري إلى أنّ الملتقى يشمل مجموعة من الفعاليات والحلقات الحوارية وورش العمل والزيارات والجولات الميدانية، فضلا عن تسليط الضوء الخدمات الإجتماعية والثقافية والخدمات الإرشادية والتوعوية والدينية التي تقدمها مراكز المكفوفين في عالمنا العربي، موضحا أن (53) كفيف، و(36) كفيفة سوف يشاركون في فعاليات هذا الملتقى.

من جانبه اوضح السيد عبد الرزاق الكوارى -مدير ادارة المراكز الشبابية بوزارة الثقافة- ان الادارة حرصت على بذل كل الجهد في سبيل توفير الدعم المادي اللازم لإقامة هذا الملتقى، بالإضافة الى تقديم الدعم الفني و الإداري وذلك بالتعاون مع إدارات و وحدات الوزارة الأخرى مثل إدارة الشؤون المالية و الإدارية و وحدة العلاقات العامة و الاتصال، مشيرا أن الملتقى يشارك فيه عدد كبير من الشخصيات القيادية من فئة المكفوفين في العالم العربي ويهدف الى بحث الاحتياجات الخاصة بهذه الشريحة الهامة من المجتمع ، ولاكتساب مهارات ومعارف جديدة تساعد على دمجهم في مجتمعاتهم كأعضاء منتجين وفاعلين ، والاطلاع على أحدث الأساليب الخاصة بفن التعامل مع الآخرين سواء أكانوا من أقرانهم المكفوفين أو من الأسوياء، مؤكدا ان هذا الملتقى يأتي توافقاً مع خطط إدارة المراكز الشبابية وسياسة وزارة الثقافة والفنون والتراث التي تنبع من الاستراتيجية العامة للدولة التي تهدف الى رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال تأهيلهم اجتماعياً ونفسياً ومهنياً لتفعيل دورهم كقوة بشرية مؤثرة في المجتمع .

تجدر الإشارة إلى ان الملتقى حظي بدعم من مختلف الجهات والمؤسسات بالدولة كالمجلس الأعلى للتعليم والهلال الأحمر القطري والخطوط الجوية القطرية ومجموعة الفردان ومجموعة المفتاح، وشركة عبدالله عبدالغني واخوانه "تويوتا" وبنك الدوحة، وشركة راس غاز وشركة السلام العالمية، اضافة إلى مسرح قطر الوطني وكتارا.




http://www.al-sharq.com//ArticleDeta...atID=64&Title= (http://www.al-sharq.com//ArticleDetails.aspx?AID=217202&CatID=64&Title=)

مريم الأشقر
12-01-2012, 08:47 PM
د. حمد الكواري: وزارة الثقافة تدعم تجمعات المكفوفين.. عربياً


http://www.al-sharq.com/NewsImages//2012/11/18/72d1a592-f7db-4d21-b0a0-6100ca33150f.jpg


عرض مسرحي لحياة بعض العباقرة الذين كانت ومازالت إسهاماتهم واضحة في تاريخ البشرية


بوابة الشرق – سمية تيشة


أوضح سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث - أنّ الوزارة تعمل جاهدة على تقديم كل العون والدعم لكافة التجمعات العربية التي من شأنها رعاية المكفوفين في جميع أنحاء الوطن العربي، لافتاً إلى أن الاهتمام بفئة المكفوفين وضعاف البصر يأتي في إطار الاهتمام بفئة الشباب بصفة عامة..

وأشار سعادته إلى ان القيادة الرشيدة أدركت منذ وقت مبكر ان الاستثمار في الإنسان يمثل القيمة الأساسية في التنمية، وكان ذلك هو الدافع نحو انطلاق الاستراتيجية الوطنية للدولة التي تهدف بحلول 2030 إلى تحويل قطر لدولة متقدمة قادرة على تحقيق التنمية المستدامة، مؤكداً أهمية مساعدة المكفوفين على التكيف مع إعاقتهم وتوفير الخدمات التي يحتاجونها، ومساعدتهم على الوصول بقدراتهم المعرفية إلى مستوياتها القصوى، فضلاً عن توفير الخدمات التعليمية والتدريبية التي تتيح لهم فرصاً تعليمية متساوية مع أقرانهم المبصرين..

جاء ذلك خلال افتتاح سعادته فعاليات الملتقى العربي الأول للمكفوفين، الذي ينظمه مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين، خلال الفترة مابين (18 - 23) من الشهر الجاري، تحت شعار "ببصائرنا نحيي مجتمعنا"، وذلك بمشاركة نخبة كبيرة من الخبراء والمختصين في المجال من 15 دولة عربية، بمسرح قطر الوطني..


(تبادل الخبرات)


وقال سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري - وزير الثقافة والفنون والتراث - أن الملتقى العربي الأول للمكفوفين يجمع المكفوفين والمعنيين بقضاياهم من غالبية الدول العربية لتبادل الخبرات والمعارف بين مراكز المكفوفين العربية في الجوانب الثقافية والإجتماعية قائلا" إن الشعار الذي اتخذه هذا الملتقى (ببصائرنا نحيي مجتمعنا) يحمل دلالة ذات مغزى وهي ان فقدان البصر أوضعفه لايحرم صاحبه من القيام بواجبه وأداء دوره في المجتمع، فالله عز وجل قد أسبغ على الإنسان نعماً لاتعد ولاتحصى، فإذا كان الإنسان قد حرم من نعمة البصر فهناك نعماً أخرى كثيرة يستطيع الإنسان أن يوظفها ويستخدمها لتعويض هذا النقص وذلك من خلال الملكات والقدرات المتعددة التي أودعها الله في الانسان ومن ثم فلا غرابة أن ترى إنساناً فاقداً للبصر يستطيع النظر إلى الأشياء ببصيرته، ويصدر أحكاماً على سائر الموجودات من حوله، بل قد تكون هذه الأحكام أقرب إلى الصحة من الذين يتمتعون بنعمة البصر، والتاريخ العربي والإسلامي حافل بأمثال هؤلاء الأفراد من فاقدي البصر الذين ملأوا الدنيا علماً وأدباً وشعراً كأبو العلاء المعري الشاعر والفيلسوف في العصر العباسي الذي فقد بصره في الرابعة من عمره ولكنه كان عالماً بالأديان والمذاهب وعقائد الفرق، والدكتور طه حسين عميد الأدب العربي الذي لم تحل الإعاقة بينه وبين تولي وزارة المعارف في مصر خلال فترة الخمسينيات وهناك أمثلة أخرى عديدة من هذه الفئة تركت علامات مضيئة في تاريخ مجتمعهم"، مشيراً إلى أهمية العامل النفسي لدى الكفيف والذي يرتبط بأهمية تخفيف الآثار السلبية والإجتماعية، والعمل على زيادة فرص التفاعل الإيجابي بين ذوي الإعاقة البصرية وبين نظرائهم العاديين حتى يكونوا أفراداً فاعلين ومنتجين في المجتمع..


(تعزيز التعاون الثقافي)


السيد حسن إبراهيم الكواري - رئيس مجلس إدارة مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين - أوضح لـ(الشرق) ان الملتقى يهدف إلى تعزيز التعاون الثقافي والإجتماعي وسبل تنميته بين قطر وأشقائها العرب في مجال رعاية ذوي الإعاقة البصرية وإقامة برامج موجهة للكفيف تهدف إلى تطوير ذاته وصقل مهاراته لمواجهة التطور الحاصل، وكذلك رسم خريطة للتعاون بين المؤسسات والمراكز التي ترعى المكفوفين في الوطن العربي وطرق دمج الكفيف بباقي أفراد المجتمع، إضافة إلى مايسعى إليه الملتقى من تبادل للخبرات بين الدول المشاركة في مجال ذوي الإعاقة البصرية، ومناقشة المشاكل والتحديات التي مازالت تواجه هذه الفئة وإيجاد الحلول المناسبة لهم، خاصة في ضوء مشاركة نخبة كبيرة من المختصين في المجال، لافتاً إلى ان الملتقى يأتي تحت شعار "ببصائرنا نحيي مجتمعنا" وهو مانتوقع له ان يكون علامة بارزة في مسيرة المركز في الدولة وفي ترجمة الشعار إلى واقع ملموس خاصة وان اهداف الملتقى تمثل فلسفة المركز ورسالته في العمل على مدج المكفوفين وضعاف البصر في معترك الحياة اليومية دون قيود أو حواجز والمشاركة الفاعلة في بناء ونهضة المجتمع، فضلا عن العمل على تذليل العقبات والصعوبات التي تواجه المكفوفين وضعاف البصر والعمل على توثيق الصلة بين المركز والمراكز العربية التي تتشابه معه في نفس الأهداف..

واشار الكواري إلى ان الملتقى يشمل عدد من الفعاليات والموضوعات القيمة والمهمة في مجال ذوي الإعاقة البصرية، متمنيا ان يكون للملتقى بصمته الواضحة وتميزه عما سبقه من ملتقيات أخرى في دعم الجهود المخلصة تجاه الإرتقاء بكافة الخدمات الموجهة للمكفوفين وضعاف البصر في قطر..


(توفير الدعم)


من جانبه قال السيد عبدالرزاق الكواري - مدير ادارة المراكز الشبابية بوزارة الثقافة والفنون والتراث - ان الملتقى العربي للمكفوفين هو الاول من نوعه في قطر، مشيرا الى أن الادارة حرصت على بذل كل الجهد في سبيل توفير الدعم المادي اللازم لإقامة هذا الملتقى وذلك بتوجيهات من سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكوارى وزير الثقافة والفنون والتراث..

وأوضح الكواري في تصريحات للصحفيين عقب الافتتاح ان قطر حريصة على استضافة مثل هذه الملتقيات العربية في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وولي عهده الأمين سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والتي تساهم في التعريف بالجهود الكبيرة التي تقوم بها الدولة لخدمة ذوى الإعاقة وتأهيلهم اجتماعياً ونفسياً ومهنياً لتفعيل دورهم كقوة بشرية مؤثرة في المجتمع، مؤكداً ان الملتقى يأتي في اطار خطط إدارة المراكز الشبابية وسياسة وزارة الثقافة والفنون والتراث التي تنبع من الاستراتيجية العامة للدولة التي تهدف إلى رعاية ذوي الإعاقة من خلال تأهيلهم في جميع النواحي..

وأشار الكواري الى أن الملتقى يهدف الى ادماج هذه الشريحة الهامة في المجتمع كما يساهم في اكساب تلك الفئة مهارات ومعارف جديدة تساعد على دمجهم في مجتمعاتهم كأعضاء منتجين وفاعلين، والاطلاع على أحدث الأساليب الخاصة بفن التعامل مع الآخرين سواء أكانوا من أقرانهم المكفوفين أو من الأسوياء، لافتا إلى ان الوزارة تدعم جميع الانشطة التى تساهم في اظهار الدور الكبير التى تقوم به المراكز الشبابية لجذب الشباب والمشاركة في انشطتها المختلفة، ومشيرا الى أن خدمة العمل الشبابي اليوم هو هم وزارة الثقافة والفنون والتراث والتي تسعى من خلال إدارة المراكز الشبابية لخدمة اكبر شريحة ممكنة والوصول لمستوى راق يرضي طموحات الشباب.


(ببصائرنا نحيي مجتمعنا)


الكفيفة مريم دسمان الكواري - مشرفة الانشطة بمركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين - أوضحت في كلمة لها خلال الملتقى، ان للمكفوفين على مر التاريخ الإنساني إسهامات بارزة في بناء الحضارات والرقي بالأمم والنهوض بالمجتمعات، وقد كانوا على مر الزمن يشاركون مشاركة فاعلة في بناء المجتمع وتوطيد دعائمه، ولم يكونوا ابداً كما يتصور البعض حملا على اخوانهم البصراء بل كان لهم دورهم في تحقيق النهضة الشاملة وخدمة الوطن وفق قدراتهم وطاقاتهم، لافتتة إلى ان شعار الملتقى (ببصائرنا نحيي مجتمعنا) هو قيم له دلالاته المهمة ويختزل بين كلماته القليلة معاني كبيرة وآمالا عريضة فيما يطمح إليه المكفوفين من حرص على القيام بدورهم كاملاً في إحياء مجتمعاتهم والإسهام في نهضتها وتنميتها تنمية شاملة، مستفيدين مماحباهم الله من مواهب عديدة وهو ما يسعى إليه المركز الاجتماعي والثقافي للمكفوفين..

وقالت الكواري " إننا نهدف من خلال هذا الملتقى إلى مد جسور التواصل فيما بيننا لخدمة أهدافنا الإنسانية المشتركة، وذلك ليرتقي اخواننا المكفوفين في ربوع وطننا العربي لكل ما نأمل إليه من العلم والمعرفة والعطاء وحسن التواصل، كما اننا نأمل أن يحقق الملتقى أهدافه المنشودة من تفعيل التواصل بين المكفوفين العرب وتحقيق المزيد من الدمج الشامل وتعزيز روابط الأخوة بين الشعوب العربية المختلفة"، مشيدة بجهود القائمين على الملتقى والداعمين له..

هذا وشهد حفل افتتاح الملتقى عرض مسرحي بعنوان (نجوم براقة) للمخرج محمد البلم، يمس حياة بعض العباقرة الذين كانت ومازالت إسهاماتهم واضحة ومعروفة في تاريخ البشرية وفي شتى المجالات كـ أبوالعلاء المعري والأديب طه حسين وراوي الأحاديث الترمذي، وأم السعد محفظة القرآن وفهلين كلر وإيريك واينماير، والفنان محمد الساعي وهو الفنان القطري جسد الجانب الفني الطربي، في حين يشمل الملتقى على عدة فعاليات منها عقد حلقة نقاشية بعنوان "مراكز المكفوفين في العالم العربي آمال وطموحات" يقدمها السيد درع الدوسري وورشة عمل حول "عمل تقنيات المكفوفين وتدريب المدربين"، إضافة إلى عقد محاضرات وندوات، وعقد رحلات توعية للمشاركين للتعرف على الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة بشكل عام والمكفوفين بشكل خاص وذلك ضمن البرامج الترفيهية والجولات الحرة.




http://www.al-sharq.com//ArticleDeta...atID=64&Title= (http://www.al-sharq.com//ArticleDetails.aspx?AID=217393&CatID=64&Title=)

مريم الأشقر
12-01-2012, 08:48 PM
الملتقى العربي الأول للمكفوفين يناقش تذليل الصعاب أمام المكفوفين


http://www.al-sharq.com/NewsImages//2012/11/19/5a386bd2-72eb-40ca-9346-37405fccdc28.JPG


بوابة الشرق - سمية تيشة


تتواصل فعاليات الملتقى العربي الأول للمكفوفين الذي ينظمه مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين خلال الفترة (18-23 ) نوفمبر الجاري ، بمشاركة (15) دولة عربية، وذلك تحت شعار "ببصائرنا نحيي مجتمعنا"، وبرعاية الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث

وضمن فعاليات الملتقى قام مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين ، صباح أمس بتنظيم عدة زيارات ميدانية وترفيهية لعدد من مرافق الدولة ألمختلفة حيث قامت الوفود العربية القادمة من 15 دولة عربية ، بزيارة إلى معهد النور للمكفوفين ، وكان في استقبالهم الدكتورة حياة نظر مدير معهد النور للمكفوفين ، والسيد خالد الشعيبي مدير ادارة العلاقات العامة وخدمة المجتمع بالمعهد ،ومجموعة من العاملين في المعهد، وتم تقسيم الوفود إلى مجموعات وأخذهم بجولة تعريفية على الاقسام المختلفة في المعهد منها قسم الطفولة المبكرة ، ومكتبة الأطفال ، وقاعة الرياضة ، وقسم المشاغل الوظيفية والإنتاجية ، كما تم زيارة القسم الخاص بتشخيص مشكلات البصر في العيادة الطبية

واتجهت الوفود بعد ذلك لزيارة مركز الشفلح للأطفال ذوي الإعاقة الخاصة وكان في استقبال الوفد هيام السويدي مدير عام مركز الشفلح وغادة الراشد مدير ادارة الاتصال والعلاقات العامة بالمركز ، وسليمان العلي باحث علاقات عامة وإعلام ومجموعة من موظفي المركز ، حيث قامت الوفود بالتعرف على المركز وما يقدمه واهم أقسامه ، كما قامت الوفود بزيارة ترفيهية إلى شاطئ كتارا مساء أمس الأولى للتعرف على أهم ما يميز البيئة القطرية والتراث القطري ، وتناول العشاء في مطعم برج الشاطئ في اللؤلؤة

وأوضح مطر المنصوري - أمين السر العام بمركز المكفوفين ومدير الملتقى- أن الملتقى يهدف إلى تبادل الخبرات والمعارف بين مراكز المكفوفين في الجوانب الثقافية والاجتماعية ، والتعرف على الخدمات التي تقدمها تلك المراكز لمنتسبيها، والعمل على تذليل العقبات والصعوبات التي تواجه المكفوفين وضعاف البصر في عالمنا العربي من خلال طرح ومناقشة مجموعة من القضايا والتحديات التي تواجه المكفوفين وضعاف البصر في العالم العربي ، وعقد بروتوكول تعاون بين المراكز العربية المشاركة في الملتقى ، مشيراً إلى أنّ الملتقى يشمل مجموعة من الفعاليات والحلقات الحوارية وورش العمل والزيارات والجولات الميدانية ، فضلا عن تسليط الضوء الخدمات الاجتماعية والثقافية والخدمات الإرشادية والتوعوية والدينية التي تقدمها مراكز المكفوفين فنيات إدارة المراكز الاجتماعية والثقافية للمكفوفين في عالمنا العربي

من جانبها الكفيفة لطيفة البوعينين - مشاركة من الوفد البحريني- أكدت على أهمية المشاركة في الملتقى والتواصل مع مكفوفي العرب ، بهدف تبادل الخبرات والوقوف على آخر المستجدات في المجال ، لافتته إلى أن الوفد البحريني يضم (5 ) اشخاص ، وان قطر من الدول التي تقدم خدمات جليلة للارتقاء بذوي الإعاقة بشكل عام وذوي الإعاقة البصرية بشكل خاص

وأوضحت أن أهمية الملتقى تكمن إلى إقامة برامج موجهه للكفيف تهدف إلى تطوير ذاته وصقل مهاراته لمواجهه التطور الحاصل ، ورسم خريطة للتعاون بين المؤسسات والمراكز التي ترعى المكفوفين في الوطن العربي وطرق دمج الكفيف بباقي أفراد المجتمع ، مشيدة بجهود مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين في نشر الثقافة والتوعية بين المكفوفين وضعاف البصر بكل الوسائل المتاحة ، والعمل على تذليل العقبات والصعوبات التي تواجه هذه الفئة ومحاولة إيجاد الحلول المناسبة ، إضافة إلى توثيق الصلة بين المركز والمراكز العربية والدولية في توفير افضل الخدمات والبرامج لذوي الإعاقة البصرية.



http://www.al-sharq.com//ArticleDeta...81%d9%8a%d9%86 (http://www.al-sharq.com//ArticleDetails.aspx?AID=217700&CatID=64&Title=%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%84%d8%aa%d9%82%d9%89+% d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b1%d8%a8%d9%8a+%d8%a7%d9%84%d 8%a3%d9%88%d9%84+%d9%84%d9%84%d9%85%d9%83%d9%81%d9 %88%d9%81%d9%8a%d9%86+%d9%8a%d9%86%d8%a7%d9%82%d8% b4+%d8%aa%d8%b0%d9%84%d9%8a%d9%84+%d8%a7%d9%84%d8% b5%d8%b9%d8%a7%d8%a8+%d8%a3%d9%85%d8%a7%d9%85+%d8% a7%d9%84%d9%85%d9%83%d9%81%d9%88%d9%81%d9%8a%d9%86 )

مريم الأشقر
12-01-2012, 08:48 PM
في ندوة عن مراكز المكفوفين في العالم العربي


دعوة للاستفادة من ذوي الإعاقة البصرية في المؤسسات



http://www.alarab.qa/upload_ar/articles/images/large_1353476697.jpg


نظم مركز قطر الثقافي الاجتماعي للمكفوفين ، مساء أمس الأول ، حقلة نقاشية بعنوان (مراكز المكفوفين في العالم العربي آمال وطموحات)، أدارها الناشط الاجتماعي درع الدوسري ، وذلك ضمن فعاليات الملتقى العربي الأول للمكفوفين، والذي ينظمه المركز من 18-23 نوفمبر الجاري ، تحت شعار» ببصائرنا نحيي مجتمعنا»، بفندق هوليدي فيلا.

وشهدت الحلقة النقاشية عدداً من المواضيع التي تمس واقع المكفوفين ، والوقوف على أهم التحديات التي تواجههم ، وإبراز نوع العقبات والصعوبات ، التي تحول دون تحقيقها ، فضلاً عن تسليط الضوء على دور التكنولوجيا الحديثة والتقنيات المختلفة التي من شأنها أن تجعل حياة الشخص الكفيف أكثر استقلالاً الدكتور خالد النعيمي عضو مجلس إدارة مركز قطر الثقافي الاجتماعي للمكفوفين ، رئيس الاتحاد العربي للمكفوفين ، قال : إن فقد البصر لا يعد إعاقة بل تقدم فكري وثقافي ، حيث إن الأفراد المكفوفين ، يتمتعون بقدرات وإمكانات عالية ، ويساهمون بشكل فعال في المجتمع ، وأكد أهمية تسليط الضوء على القضايا التي تمس واقع ذوي الإعاقة البصرية كالتعليم وتوظيف هذه الشريحة لتحقيق الاستقلالية الكاملة لهم.

ولفت د.النعيمي إلى أن الحلقة النقاشية تضم نخبة كبيرة من المبدعين المكفوفين الذين أسهموا وبشكل فعال في تغيير مؤسساتهم وجمعياتهم التي يديرونها لخدمة ذوي الإعاقة البصرية ، موضحاً أن ليس المقصود في توظيف ذوي الإعاقة البصرية ملأ الأماكن الفارغة ، بل ضرورة الاستفادة من قدرات وخبرات وأفكار هذه الفئة ، وأن المكفوفين قد تفوقوا في كافة المجالات الحياتية حيث لهم إسهامات واضحة في تغيير المجتمع ، مطالباً بضرورة الحراك الوظيفي للكفيف ، وأشار إلى أن قطر من الدول التي وقعت على الاتفاقية الدولية للأشخاص ذوي الإعاقة ، وهي تقدم خدمات جليلة لذوي الإعاقة ، بل وتسعى إلى تقديم أفضل البرامج للارتقاء بهم أسوة بأقرانهم العاديين.

السيدة داليا الجبالي ، استشاري تدريب تنمية بشرية في جمعية فجر التنوير في القاهرة ، أول مدربة عربية لكثير من التقنيات الحديثة في تطوير الذات ، عرضت تجربتها من إعاقتها البصرية ، موضحة الصعوبات والتحديات التي واجهتها خلال فترة دراستها وفي حياتها العملية ، لافتة إلى أن الكفيف يمتلك الكثير من المهارات إلا أن البعض لا يؤمن بقدرات هذه الفئة.

وأشارت الجبالي إلى أن « تعليم المكفوفين » مشكلة أغلب الدول العربية ، موضحة أن الجامعات في مصر ترفض دخول المكفوفين في بعض التخصصات ، ولفتت إلى هناك قوانين واضحة لتعليم وتوظيف ذوي الإعاقة بشكل عام والمكفوفين بشكل خاص ، موضحة أن القانون في مصر يلزم المؤسسات والشركات بتوظيف نسبة %5 من هذه الفئة ، إلا أن بعض الشركات توظف المكفوفين من دون رؤيتهم وتدفع لهم راتب جداً مهين فقط من أجل تطبيق القانون لا غير.

الدكتور علي ناصر محمد ، أستاذ في جامعة بغداد-قسم اللغة العربية ، وعضو في الجمعية الوطنية لرعاية المكفوفين أكد أهمية التكنولوجيا الحديثة في حياة ذوي الإعاقة البصرية ، موضحاً أن التكنولوجيا أصبحت تمس حياة المكفوفين بشكل مباشر ، وأن التقنيات الحديثة أسهمت وبشكل كبير في استقلالية هذه الشريحة ، كالعصا البيضاء وظهور برامج الناطق ، إضافة إلى العديد من البرامج التي من شأنها تعزز حياة المكفوفين للأفضل.

وتطرقت السيدة شريفة المالكي - نائب رئيس جمعية الصداقة للمكفوفين- إلى زواج المكفوفين ، سيما الكفيفات اللاتي يواجهن صعوبة بالغة في ذلك ، لافتة إلى أن هذا موضوع في غاية الأهمية ، حيث لابد من توعية المجتمع بحقوق هذه الفئة وحقهم في البحث عن الشريك الذي يؤنس وحدتهم ويعينهم على تحقيق ذواتهم وتكوين أسرة مستقرة.

ومن جانب آخر نظم المركز صباح أمس ورشة عمل بعنوان « تقنيات المكفوفين وتدريب المدربين » ، حاضر في الورشة السيد فيصل الغامدي - مدرب حاسب آلي للمكفوفين وضعاف البصر بجامعة الملك عبد العزيز وبالغرفة التجارية بجدة ، وبجمعية العوق البصري الخيرية ببريدة ، وناشط في لجنة حقوق المكفوفين ومشروع تيسير بالغرفة التجارية بجدة تم خلال الورشة القيام بعدد من التدريبات العملية على استخدام برنامج ناطق الشاشة NVDA والذي يتيح للمكفوفين استخدام جهاز الكمبيوتر ، وتسليط الضوء على عدد من الأمور منها معرفة الأنواع الجديدة من التقنيات الناطقة ، ومعرفة مهارات الاستخدام الأمثل والاستفادة القصوى من التقنية ، ومعرفة الأسس التي يجب توفرها في بيئة التدريب للمكفوفين ، ومعرفة الفرق بين التدريب والتعريف.

حيث بين الغامدي خلال حديثة أن هناك فجوة كبيرة بين التقنية والتدريب في الوطن العربي ، بالإضافة إلى عدم وجود التدريب المناسب ، وأضاف : إننا نأمل كمكفوفين في أن نصل في نهاية هذه الورشة لمخلص وتوصية تستفيد منها الجهات المختلفة ومراكز التدريب في العالم العربي.



http://www.alarab.qa/details.php?iss...6&artid=217472 (http://www.alarab.qa/details.php?issueId=1806&artid=217472)

مريم الأشقر
12-01-2012, 08:49 PM
ورش عمل لأصحاب الإعاقة البصرية


نظَّم مركز قطر الثقافي الاجتماعي للمكفوفين، مساء أمس الأول، حقلة نقاشية بعنوان «مراكز المكفوفين في العالم العربي آمال وطموحات»، أدارها الناشط الاجتماعي درع الدوسري، وذلك ضمن فعاليات الملتقى العربي للمكفوفين، والذي ينظمه المركز من 18-23 نوفمبر الجاري، تحت شعار «ببصائرنا نحيي مجتمعنا»، بفندق هوليدي فيلا.

وقد شهدت الحلقة النقاشية عددًا من المواضيع التي تمس واقع المكفوفين، والوقوف على أهم التحديات التي تواجههم، وإبراز العقبات والصعوبات، التي تحول دون تحقيقها، فضلاً عن تسليط الضوء على دور التكنولوجيا الحديثة والتقنيات المختلفة التي من شأنها أن تجعل حياة الشخص الكفيف اكثر استقلالاً.

الدكتور خالد النعيمي، عضو مجلس إدارة مركز قطر الثقافي الاجتماعي للمكفوفين، رئيس الاتحاد العربي للمكفوفين، قال إن فقد البصر لا يعد إعاقة بل تقدمًا فكريًا وثقافيًا، حيث إن الأفراد المكفوفين، يتمتعون بقدرات وإمكانيات عالية، ويسهمون بشكل فعال في المجتمع، وأكد أهمية تسليط الضوء على القضايا التي تمس واقع ذوي الإعاقة البصرية كالتعليم وتوظيف هذه الشريحة لتحقيق الاستقلالية الكاملة لهم.

ولفت د. النعيمي إلى أن الحقلة النقاشية تضم نخبة كبيرة من المبدعين المكفوفين الذين أسهموا وبشكل فعال في تغيير مؤسساتهم وجمعياتهم التي يديرونها لخدمة ذوي الإعاقة البصرية، موضحاً أنه ليس المقصود في توظيف ذوي الإعاقة البصرية ملء الأماكن الفارغة، بل ضرورة الاستفادة من قدرات وخبرات وأفكار هذه الفئة، وأن المكفوفين قد تفوقوا في كافة المجالات الحياتية حيث لهم إسهامات واضحة في تغيير المجتمع، مطالبًا بضرورة الحراك الوظيفي للكفيف، وأشار إلى أن قطر من الدول التي وقعت على الاتفاقية الدولية للأشخاص ذوي الإعاقة وهي تقدم خدمات جليلة لذوي الإعاقة، بل وتسعى إلى تقديم أفضل البرامج للارتقاء بهم أسوة بأقرانهم العاديين.

داليا الجبالي، استشاري تدريب تنمية بشرية في جمعية فجر التنوير في القاهرة، أول مدربة عربية لكثير من التقنيات الحديثة في تطوير الذات، عرضت تجربتها من إعاقتها البصرية، موضحة الصعوبات والتحديات التي واجهتها خلال فترة دراستها وفي حياتها العملية، لافتة إلى أن الكفيف يمتلك الكثير من المهارات إلا أن البعض لا يؤمن بقدرات هذه الفئة.

وأشارت الجبالي إلى أن تعليم المكفوفين مشكلة أغلب الدول العربية، موضحة أن الجامعات في مصر ترفض دخول المكفوفين في بعض التخصصات، ولفتت إلى هناك قوانين واضحة لتعليم وتوظيف ذوي الإعاقة بشكل عام والمكفوفين بشكل خاص، موضحة أن القانون في مصر يلزم المؤسسات والشركات بتوظيف نسبة 5 % من هذه الفئة، إلا أن بعض الشركات توظف المكفوفين دون رؤيتهم وتدفع لهم راتبًا مهينًا فقط من اجل تطبيق القانون لا غير.

الدكتور علي ناصر محمد، أستاذ في جامعة بغداد قسم اللغة العربية، عضو في الجمعية الوطنية لرعاية المكفوفين، أكد على أهمية التكنولوجيا الحديثة في حياة ذوي الإعاقة البصرية، موضحاً أن التكنولوجيا أصبحت تمس حياة المكفوفين بشكل مباشر، وان التقنيات الحديثة أسهمت وبشكل كبير في استقلالية هذه الشريحة، كالعصا البيضاء وظهور برامج الناطق، إضافة إلى العديد من البرامج التي من شأنها تعزز حياة المكفوفين للأفضل.

وتطرقت شريفة المالكي نائب رئيس جمعية الصداقة للمكفوفين إلى زواج المكفوفين لاسيما الكفيفات اللاتي يواجهن صعوبة بالغة في ذلك، لافتة إلى أن هذا موضوع في غاية الأهمية، حيث لابد من توعية المجتمع بحقوق هذه الفئة في البحث عن الشريك الذي يؤنس وحدتهم ويعينهم على تحقيق ذواتهم وتكوين أسرة مستقرة.

وأشارت المالكي إلى أن الزواج من كفيفة أو كفيف لا يحمل أي احتمال وراثي لانتقال هذا المرض إلى الأبناء فيما بعد إلا في حالة أن يكون كلاهما كفيفًا أو ضعيف البصر؛ حيث تعتبر أمراض العيون من الأمراض الوراثية المتنحية، آسفة على حال بعض الكفيفات المتزوجات اللاتي تم استغلالهن من قبل أزواجهن خاصة ممن لهن دخل مادي، متمنية تضافر الجهود في هذا الجانب لتحقيق الاستقلالية الكاملة لهذه الفئة ولتكوين أسرة في المستقبل.

واستعرضت فاطمة مسالخي، عضو إدارة جمعية الشبيبة للمكفوفين، جهود الجمعية ومقرها لبنان، موضحة عدم تنسيق الجمعيات المتخصصة بذوي الإعاقة بين بعضهم البعض تعد مشكلة حقيقية، مشددة على أهمية التعاون في تغيير بعض القوانين وحصول هذه الفئة على حقوقهم بشكل أفضل.

من جانب آخر نظَّم المركز صباح أمس ورشة عمل بعنوان «تقنيات المكفوفين وتدريب المدربين»، حاضر في الورشة فيصل الغامدي مدرب حاسب آلي للمكفوفين وضعاف البصر بجامعة الملك عبدالعزيز وبالغرفة التجارية بجدة، وبجمعية العوق البصري الخيرية ببريدة، وناشط في لجنة حقوق المكفوفين ومشروع تيسير بالغرفة التجارية بجدة.

تم خلال الورشة القيام بعدد من التدريبات العملية على استخدام برنامج ناطق الشاشة NVDA والذي يتيح للمكفوفين استخدام جهاز الكمبيوتر، وتسليط الضوء على عدد من الأمور منها معرفة الأنواع الجديدة من التقنيات الناطقة، ومعرفة مهارات الاستخدام الأمثل والاستفادة القصوى من التقنية، ومعرفة الأسس التي يجب توافرها في بيئة التدريب للمكفوفين، ومعرفة الفرق بين التدريب والتعريف.

حيث بيَّن الغامدي خلال حديثة أن هناك فجوة كبيرة بين التقنية والتدريب في الوطن العربي، بالإضافة إلى عدم وجود التدريب المناسب، وأضاف أننا نأمل كمكفوفين أن نصل في نهاية هذه الورشة لمخلص وتوصية تستفيد منها الجهات المختلفة ومراكز التدريب في العالم العربي.




http://www.al-watan.com/viewnews.asp...atenews4&pge=5 (http://www.al-watan.com/viewnews.aspx?d=20121121&cat=statenews4&pge=5)

مريم الأشقر
12-01-2012, 08:50 PM
وفود المكفوفين العرب تشيد بالإنجازات القطرية


في إطار الملتقى العربي للمكفوفين والذي تستضيفه الدوحة في الفترة من 18 إلى 23 نوفمبر الجاري أشادت الوفود العربية بالانجازات القطرية والاهتمام الكبير بذوي الاعاقة.

وقال أحمد أبو الوفا،نائب رئيس الوفد المصري ، بجهود القائمين على الملتقى ، لافتاً إلى أنه اتاح فرصة للتعرف على مكفوفي العرب وتبادل الخبرات معهم في سبيل تعزيز حقوق هذه الفئة في المجتمع.

وأضاف : « في الحقيقة سعدتً كثيراً بهذه المشاركة التي اتاحت لي فرصة بالتعرف على نخبة كبيرة من ذوي الإعاقة البصرية في كافة انحاء الوطن العربي في الجوانب الثقافية والإجتماعية ، والإطلاع على آخر المستجدات في مجال المكفوفين ، فضلاً عن التعرف على الخدمات التعليمية والثقافة والاجتماعية التي تقدمها مراكز المكفوفين في العالم العربي ، وتذليل العقبات والصعوبات التي تواجه هذه الفئة ومحاولة إيجاد الحلول المناسبة » ، موضحاً أهمية إقامة مثل هذه الملتقيات لتمكين ذوي الإعاقة البصرية من المشاركة والمطالبة بحقوقهم أسوة بأقرانهم العاديين.

وعبر أبو الوفا عن إعجابه الشديد بما تقدمه دولة قطر لهذه الفئة من امكانيات هائلة وبرامج ضخمة كالتعليم والتدريب والتشغيل والتي تسهم بشكل كبير في الارتقاء بهم في كافة المجالات ، مؤكداً أن دولة قطر قفزت قفزة عالية في هذا المجال وأبدت اهتماماً بالغاً بذوي الإعاقة بشكل عام والمكفوفين بشكل خاص.

السيد خليفة حسن محمد ، رئيس الوفد الإماراتي ، أكد على أهمية الملتقى العربي الأول للمكفوفين والذي يسلط الضوء على ابرز قضايا والتحديات التي تواجهه فئة المكفوفين ، مشيراً إلى أن خلال الملتقى تعرف على عدد كبير من المكفوفين الذين يمتلكون قدرات ومهارات عالية ، فضلا عن التعرف على الصعوبات التي تواجه هذه الفئة كالتعليم الجامعي والحصول على الوظيفة المناسبة والزواج.

وأشاد بالمراكز والمؤسسات المعنية بالمكفوفين بقطر ، لافتاً إلى أن معهد النور للمكفوفين يعد صرحا تعليميا يقدم خدمات جليلة في مجال ذوي الإعاقة البصرية ، مشيداً بالدور الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة لدولة قطر في الاهتمام بذوي الإعاقة والتي أعطتهم كامل حقوقهم والمساواة بينهم وبين الآخرين من خلال توفير التعليم المميز لذوي الإعاقة ، مؤكداً على أهمية نقل تجربة قطر للدول الأخرى للاستفادة من الخدمات التي يقدمونها لهذه الفئة.

السيدة فاطمة المسالخي ، رئيسة الوفد اللبناني ، أوضحت أن الملتقى شهد عددا من المواضيع الهامة التي تمس واقع ذوي الإعاقة البصرية ، موضحة ان هناك تحديات تواجه فئة المكفوفين في مختلف انحاء العالم، سيما الوطن العربي.

وأكدت على أهمية إقامة مثل هذه الملتقيات للتواصل مع مكفوفي العرب والاستفادة من امكانياتهم وخبراتهم في المجال ، لافتة إلى ان الملتقى سعى إلى تبادل الخبرات بين الدول المشاركة في مجال ذوي الإعاقة البصرية ، ومناقشة المشاكل والتحديات التي مازالت تواجه هذه الفئة وإيجاد الحلول المناسبة لهم ، ومشيدة بجهود دولة قطر في هذا المجال.

د.عبد اللطيف حسن محمس مدير عام جمعية المكفوفين الخيرية ، بمنطقة الرياض قال ان المملكة العربية السعودية كغيرها من الدول تسعى للمشاركة بمثل هذه الملتقيات ، وليست هذه المشاركة الأولى ، حيث تكمن أهمية هذه المشاركات في تبادل المعلومات والثقافات واكتساب الخبرات ، وتوطيد العلاقات بين أعضاء الجمعيات المشاركة بمثل هذه التجمعات.

وأشار إلى أن الملتقى ناقش مواضيع هامة ومحورية كتوظيف وتأهيل ذوي الإعاقة البصرية ، وناقش كذلك مواضيع التأهيل الاجتماعي بما يخص زواج المكفوفين واحتياج الكفيفة بأن تكون زوجة وأم لا سيما أن حظوظ الشباب الكفيفين في الزواج أكبر من الشابات الكفيفات.

وأضاف أن ذوي الإعاقة البصرية بحاجة إلى الدعم الحكومي ، والجهات الخاصة المانحة ومساعدتهم في اختيار الشريك الصالح ليكون حياة صالحة.

وأشاد بالدور الكبير الذي تقوم به دولة قطر باهتمامها بفئة ذوي الإعاقة لا سيما الاعاقة البصرية حيث فاقت كل التصورات ، وأكد أن هذا يرجع إلى العمل المنظم والدعم الكبير للمكفوفين في دولة قطر تحت رعاية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر ، وهذا ما قمت بملاحظته عند زيارتي إلى معهد النور للمكفوفين.

كما قال حامد العطار عضو في رابطة الخريجين المعاقين بصريا في غزة ، أن الملتقى مميز ويرتقي إلى مستوى حضاري ، وأنه ناقش عدة أمور كثيرة تهم الشخص الكفيف ، وبين أنه لا بد من الاستفادة القصوى من مثل تلك الملتقيات العربية للتوصل لنتائج مرضية تزيد من فرص دمج المكفوفين بمجتمعهم.

وأكد أنه في دولة فلسطين تتوفر فيها تقنيات المكفوفين ، ولكن يفقدنا الاهتمام بهذه الفئة ، كذلك يلزمنا زيادة الجهد المبذول لنرتقي إلى تقديم أفضل الخدمات لفئة ذوي الإعاقة البصرية ، وأضاف أن مدة الملتقى لا تكفي وأننا نحتاج إلى أكثر من أسبوع لمثل هذه الملتقيات حتى تكون الاستفادة أكبر وأشمل ، وأن يكون نطاق المشاركات أوسع فيتعدى النطاق العربي إلى العالمي للاستفادة من الخبرات المختلفة في مجال ذوي الإعاقة البصرية.

من جانب آخر نظم مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين ضمن فعالياته الخاصة بالملتقى العربي للمكفوفين ، محاضرة تربوية حاضر فيها الفلكي الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني ، رئيس قسم الفلك بالنادي العلمي القطري حملت عنوان « حول الفلك » وأكد على أن علم الفلك ليس محصورا في فئة معينة كما يعتقد بعض الناس وكما يعتقد الكفيف بالأخص ، حيث أن عالم الفلك لا يعتمد فقط على النظر بل كذلك يعتمد على الاستماع والانصات إلى الأصوات القادمة من الفضاء والكون الخارجي ، كما أكد أن أكثر من يستطيع إبراز موجات الراديو المغناطيسية هم المكفوفون مؤكدا أن الكفيف يستطيع أن يكون عالم فلك بما حباه الله من نعم تفوق نعمة البصر.

وتطرق الشيخ سلمان بن جبر إلى تاريخ علم الفلك في قطر ، مشيراً إلى أن اول قطري دخل هذا العلم هو الشيخ عبد الله بن إبراهيم الانصاري –رحمه الله - موضحا ان هناك الكثير من العرب ابدعوا في هذا العلم كالخوارزمي وابن الهيثم والصوفي وغيرهم ، لافتاً إلى ان مرصد « مراغة » يعد من اشهر المراصد الفلكية العربية على الاطلاق وهناك غيره من المراصد كمرصد الشماسية ومرصد موسى بن شاكر ومرصد سامراء.. كما تطرق الشيخ سلمان بن جبر إلى انواع المراصد ، مؤكدا ان علم الفلك به الكثير من الاسرار وهو مجال يحتاج إلى الحذر.

كما قام الوفد المشارك في الملتقى العربي الأول للمكفوفين بعدد من الجولات الترفيهية لسوق واقف ومنتجع سيلين بهدف الإطلاع على الاماكن السياحية التي تتميز بها دولة قطر ، وخلق نوع من التواصل الاجتماعي بين الوفود المشاركة.



http://www.al-watan.com/viewnews.asp...C2C&d=20121122 (http://www.al-watan.com/viewnews.aspx?n=B9CB180F-2871-4B62-8566-924217C7CC2C&d=20121122)

مريم الأشقر
12-01-2012, 08:50 PM
إشادة عربية برعاية قطر للمكفوفين



http://www.alarab.qa/upload_ar/articles/images/large_1353718245.jpg



أشاد أحمد أبوالوفا، نائب رئيس الوفد المصري المشارك بملتقي المكفوفين بالدوحة، بجهود القائمين على الملتقى العربي الأول للمكفوفين وأهمية القضايا التي تم طرحها ومناقشتها.

وقال في تصريح له: إن الملتقى الذي تحتضنه قطر أتاح فرصة للتعرف على مكفوفي العرب وتبادل الخبرات معهم في سبيل تعزيز حقوق هذه الفئة في المجتمع، معبرا عن سعادته بالمشاركة والاطلاع على آخر المستجدات في مجال المكفوفين، والتعرف على الخدمات التعليمية والثقافة والاجتماعية التي تقدمها مراكز المكفوفين في العالم العربي، وتذليل العقبات والصعوبات التي تواجه هذه الفئة ومحاولة إيجاد الحلول المناسبة.

واعتبر أبوالوفا هذه الملتقيات مناسبة لتمكين ذوي الإعاقة البصرية من المطالبة بحقوقهم أسوة بأقرانهم العاديين، مشيدا في الوقت نفسه بما تقدمة قطر لهذه الفئة من إمكانات هائلة وبرامج ضخمة كالتعليم والتدريب والتشغيل, والتي تسهم بشكل كبير في الارتقاء بهم في كافة المجالات.

وزاد أن قطر قفزت قفزة عالية في هذا المجال وأبدت اهتماما بالغا بذوي الإعاقة بشكل عام والمكفوفين بشكل خاص.

من جهته أكد خليفة حسن محمد، رئيس الوفد الإماراتي أهمية الملتقى العربي الأول للمكفوفين لتسليطه الضوء على أبرز القضايا والتحديات التي تواجه فئة المكفوفين، خاصة في ظل مشاركة عدد كبير من المكفوفين الذين يمتلكون قدرات ومهارات عالية، لطرح الصعوبات التي تواجه هذه الفئة كالتعليم الجامعي والحصول على الوظيفة المناسبة والزواج.

ونوه خليفة بمستوى المراكز والمؤسسات المعنية بالمكفوفين بقطر، معتبرا معهد النور للمكفوفين صرحا تعليميا يقدم خدمات جليلة في مجال ذوي الإعاقة البصرية، مشيدا بالدور الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة لدولة قطر في الاهتمام بذوي الإعاقة والتي أعطتهم كامل حقوقهم والمساواة بينهم وبين الآخرين من خلال توفير التعليم المميز لذوي الإعاقة.

ودعا المتحدث إلى نقل التجربة القطرية في العناية بفئة المكفوفين للدول الأخرى للاستفادة من طبيعة الخدمات التي يقدمونها ونوعيتها.

وفي السياق نفسه، قال عضو رابطة الخريجين المعاقين بصريا في غزة حامد العطار: إن الملتقى مميز ناقش عدة أمور تهم الشخص الكفيف، معتبرا أن مثل هذه الملتقيات تزيد من فرص دمج المكفوفين بمجتمعهم.

وأوضح العطار أن فلسطين تفتقد الاهتمام بهذه الفئة، وتحتاج لزيادة الجهد المبذول لتقديم أفضل الخدمات لفئة ذوي الإعاقة البصرية.

رئيسة الوفد اللبناني السيدة فاطمة المسالخي، أشارت في تصريحها إلى أن الملتقى ناقش مواضيع هامة تمس واقع ذوي الإعاقة البصرية، لافتة لوجود تحديات تواجه فئة المكفوفين في مختلف أنحاء العالم، خاصة الوطن العربي. لإيجاد الحلول المناسبة لهم، منوهة في الوقت نفسه بمستوى الخدمات التي تقدمها قطر لفئة المكفوفين.

بدوره قال مدير عام جمعية المكفوفين الخيرية، بمنطقة الرياض الدكتور عبداللطيف حسن محمس: إن ذوي الإعاقة البصرية بحاجة إلى الدعم الحكومي، والجهات الخاصة المانحة ومساعدتهم في اختيار الشريك الصالح ليكون حياة صالحة، مشيدا بالدور الكبير الذي تقوم به قطر واهتمامها الكبير بفئة ذوي الإعاقة لاسيَّما الإعاقة البصرية, معتبرا ذلك ثمرة العمل المنظم والدعم الكبير للمكفوفين من دولة قطر برعاية صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، مشيراً إلى معهد النور والمستوى الراقي لخدماته.

يذكر أن مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين نظم ضمن فعالياته الخاصة بالملتقى العربي للمكفوفين، محاضرة تربوية للفلكي الشيخ سلمان بن جبر آل ثاني، رئيس قسم الفلك بالنادي العلمي القطري بعنوان «حول الفلك», حيث أكد أن علم الفلك ليس محصورا على فئة معينة كما يعتقد بعض الناس, وكما يعتقد الكفيف بالأخص، لأن عالم الفلك لا يعتمد فقط على النظر بل كذلك يعتمد على الاستماع والإنصات إلى الأصوات القادمة من الفضاء والكون الخارجي، كما أكد أن أكثر من يستطيع إبراز موجات الراديو المغناطيسية هم المكفوفون. مؤكداً أن الكفيف يستطيع أن يكون عالم فلك بما حباه الله من نعم تفوق نعمة البصر.

وتطرق الشيخ سلمان بن جبر إلى تاريخ علم الفلك في قطر، مشيراً إلى أن أول قطري دخل هذا العلم هو الشيخ عبدالله بن إبراهيم الأنصاري رحمه الله.



http://www.alarab.qa/details.php?iss...9&artid=217863 (http://www.alarab.qa/details.php?issueId=1809&artid=217863)

مريم الأشقر
12-01-2012, 08:51 PM
الملتقى العربي للمكفوفين يثمن إمكانيات ذوي الإعاقة البصرية


http://www.al-sharq.com/NewsImages//2012/11/24/a6935f9f-e29d-49ae-8076-6180fc862c82.jpg



بوابة الشرق – سمية تيشة


اختتمت فعاليات " الملتقى العربي الأول للمكفوفين" الذي نظمه مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين، خلال الفترة مابين (18-23) من الشهر الجاري، برعاية سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث، وبمشاركة (15) دولة عربية، وذلك تحت شعار "ببصائرنا نحيي مجتمعنا"، بفندق هوليدي فيلا..

وقد شهد الملتقى– الذي جاء بدعم من ادارة المراكز الشبابية بوزارة الثقافة وعدد من المؤسسات والشركات- عدد من الفعاليات المختلفة والتي تضمنت ندوة بعنوان "مراكز المكفوفين في العالم العربي آمال وطموحات" وورشة عمل حول "عمل تقنيات المكفوفين وتدريب المدربين"، إلى جانب محاضرة توعوية عن "علم الفلك واسراره"، فضلا عن تنظيم رحلات توعية للمشاركين للتعرف على الخدمات المقدمة لذوي الإعاقة بشكل عام والمكفوفين بشكل خاص وذلك ضمن البرامج الترفيهية والجولات الحرة للملتقى، كما وشهد الحفل الختامي تكريم الوفود المشاركة تقديراً لمشاركتهم ودورهم الكبير في نجاح الملتقى.


(التحديات والهموم)


وقد أوضح بين السيد مطر عبد الله المنصوري- أمين السر العام ومدير الملتقى- في كلمة ألقاها خلال حفل الختام، بأن الملتقى هدف إلى العديد من الأمور في مقدمتها مناقشة التحديات والهموم التي تواجه المكفوفين من الجنسين في العالم العربي، ومحاولة التوصل إلى نتائج وحلول مرضية،حيث تم مناقشة قضايا هامة كالزواج والتعليم، والتوظيف ودمج ذوي الإعاقة بأبناء مجتمعهم في مجالات الحياة المختلفة، مؤكداً على أهمية مشاركة المكفوفين في الملتقيات ومناقشة قضاياهم بكل شفافية ووضوح..

وشكر المنصوري جميع من ساهم في إنجاح فعاليات هذا الملتقى والذي يقام لأول مرة في دولة قطر،وعلى رأسهم وزارة الثقافة والفنون والتراث والجهات الداعمة بالإضافة للوفود العربية المشاركة والتي تفاعلت بشكل ملفت مع فعاليات الملتقى، كما شكر الاتحاد العربي للمكفوفين ورئيس الاتحاد السيد د.خالد النعيمي على دعوتهم للوفود العربية لحفل عشاء والذي أقيم في فندق الماريوت..


(تبادل الخبرات)


وألقى الدكتور علي ناصر محمد –عضو الجمعية الوطنية لرعاية المكفوفين في بغداد - كلمة بالإنابة عن الوفود المشاركة، أشار من خلالها إلى أن الملتقى شهد مشاركة عدد كبير من المكفوفين الذين حضروا من دول مجلس التعاون والعراق وبلاد الشام ومصر وغرب وشمال أفريقيا للمشاركة في فعاليات الملتقى ومناقشة التحديات التي تواجههم قائلا" تحاورنا معا وتدارسنا أحوال المكفوفين ومشاكلهم والمعوقات التي تواجههم في مختلف دولنا العربية، وتناصحنا فيما بيننا ،وكان الملتقى فرصة حتى يستمع كل منا إلى تجارب البعض الآخر ،وبذلنا كل ما يمكن بذله للاستفاده من هذا التجمع، ولا يسعني إلا أن اتقدم بالشكر والامتنان إلى دولة قطر، وإلى مجلس إدارة مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين ،وجميع الأخوة المنظمين والمتطوعين على الحفاوة البالغة والاستقبال الرائع وكرم الضيافة"، موضحاً ان الملتقى اتاح فرصة كبيرة للمكفوفين بتبادل الخبرات فيما بين بعضهم البعض، والوقوف على اخر المستجدات في مجال ذوي الإعاقة البصرية..


(توثيق العلاقة)


من جانبه أوضح السيد يوسف المفتاح – أمين الصندوق بمركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين- أن الملتقى حقق اهدافه المرجوة في توثيق العلاقة بين الشباب العربي من المكفوفين وضعاف البصر، والعمل على توثيق العلاقة الإجتماعية والإنسانية بين هذه الفئة والمجتمع، إضافة إلى نشر الثقافة والتوعية بينهم بكل الوسائل المتاحة، وتذليل العقبات والصعوبات التي تواجه المكفوفين، مؤكداً أن الملتقى هدفه الأول هو الارتقاء بالخدمات المقدمة لفئة المكفوفين وضعاف البصر..

وأشار المفتاح إلى ان ماميز هذا الملتقى هو مشاركة المكفوفين وسعيهم لطرح قضاياهم والتحديات التي تواجههم، لافتاً إلى ان ذوي الإعاقة البصرية يتمتعون بقدرات وامكانيات عالية في مختلف مجالات الحياة..


(خدمات وبرامج)


السيد عبدالرحمن الهاجري – مدير إدارة الأنشطة والفعاليات الشبابية بوزارة الثقافة- أشاد بجهود القائمين على الملتقى العربي الأول للمكفوفين والذي احتضن مكفوفي العربي تحت سقف واحد لمناقشة ابرز الصعوبات والتحديات التي تواجههم ووضع الحلول المناسبة لتلك التحديات، فضلا عن تبادل الخبرات والمعارف بين مراكز المكفوفين العربية في الجوانب الثقافية والإجتماعية، والتعرف على الخدمات الإجتماعية والثقافية التي تقدمها مراكز المكفوفين في العالم العربي، وعقد تعاون بين المراكز العربية المشاركة في الملتقى، مؤكداً على أهمية دور المكفوفين في المجتمع وإقامة برامج موجهه للكفيف تهدف إلى تطوير ذاته وصقل مهاراته لمواجهه التطور الحاصل..

وأكد الهاجري على دعم إدارة الأنشطة والفعاليات الشبابية بوزارة الثقافة للفعاليات التي من شأنها تعزز دور ذوي الإعاقة في المجتمع بما فيهم المكفوفين، مشيراً إلى ان الإدارة تدعم كافة انشطة ذوي الإعاقة من خلال توفير الكوادر والإشراف والمتابعة، وان لديها خطة واضحة في توفير افضل الخدمات والبرامج لذوي الإعاقة بشكل عام والمكفوفين بشكل خاص..


(نجوم براقة)


السيد محمد البلم –مخرج مسرحية (نجوم براقة)- أكد على أهمية دعم قضايا ذوي الإعاقة البصرية من خلال الأعمال الفنية، موضحاً أن مسرحية (نجوم براقة) ليس أرشيفي بقدر ماهو عرض فني إنساني بانورامي لماشهده الأرث الإنساني عبر العصور، فهو يمس حياة بعض العباقرة من ذوي الإعاقة البصرية الذين كانت ولازالت لهم اسهامات واضحة ومعروفة في تاريخ البشرية كالترمذي وأبو العلاء المعري وهيلين كلر والفنان القطري محمد الساعي والذي عاش حياته كفيفاً وابدع في مجال الطرب الأصيل، لافتاً إلى أن المسرحية استعرضت انجازات هذه العباقرة مما يدل على امكانيات وقدرات المكفوفين..

وأكد البلم على سعيه من أجل عرض المسرحية من جديد لإتاحة الفرصة لأكبر عدد من افراد المجتمع بمشاهدة انجازات هذه العباقرة والاستفادة من قدرات وامكانيات هذه الفئة، مشيدا بجهود القائمين على الملتقى والذي اتاح فرصة للتعرف على كافة مكفوفي العرب..

وشاركه الرأي السيد نجيب الصايغ- كاتب نص مسرحية نجوم براقة) – والذي أكد على الامكانيات والقدرات التي يتمتع بها ذوي الإعاقة البصرية، لافتاً إلى أهمية الاهتمام بهذه الفئة والاستفادة من قدرات المكفوفين..

وتجدر الإشارة إلى أن المركز قام بتنظيم زيارة تعريفية إلى مركز التكنلولوجيا المساعدة "مدى" للتعرف على أهم ما يقدمه لفئة ذوي الإعاقة وخاصة ذوي الإعاقة البصرية، وكان في استقبال الوفود العربية القادمة المدير العام للمركز السيد ديفيد بينيز ،حيث رحب بالوفود ،ثم قامت عهود الشيب مدير التدريب بالمركز بتعريف الضيوف على ما يقدمه المركز،وقامت بثينة دبجي اخصائي دعم التكنولوجبا المساعدة بأخذ الوفود إلى جولة تعريفية في المكان للتعرف على أقسامه المختلفة وكيفية استخدام الأجهزة كأجهزة الدعم الإلكتروني،كما قامت الوفود بجولة تسوق إلى مجمع السيتي سنتر..




http://www.al-sharq.com//ArticleDeta...b1%d9%8a%d8%a9 (http://www.al-sharq.com//ArticleDetails.aspx?AID=218969&CatID=64&Title=%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%84%d8%aa%d9%82%d9%89+% d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b1%d8%a8%d9%8a+%d9%84%d9%84%d 9%85%d9%83%d9%81%d9%88%d9%81%d9%8a%d9%86+%d9%8a%d8 %ab%d9%85%d9%86+%d8%a5%d9%85%d9%83%d8%a7%d9%86%d9% 8a%d8%a7%d8%aa+%d8%b0%d9%88%d9%8a+%d8%a7%d9%84%d8% a5%d8%b9%d8%a7%d9%82%d8%a9+%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%b 5%d8%b1%d9%8a%d8%a9)

مريم الأشقر
12-01-2012, 08:51 PM
ختام ناجح للملتقى العربي للمكفوفين


في جو تسوده المودة والحب والحزن على فراق الإخوة والأحباب بعودة جميع الوفود إلى أوطانهم اختتمت يوم الخميس الماضي فعاليات الملتقى العربي الأول للمكفوفين والذي نظمه مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين برعاية سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث بحفل أقيم في فندق هوليداي فيلا، بحضور عدد من ممثلي وزارة الثقافة وعدد من الرعاة والداعمين.

اشتمل الحفل على العديد من الفقرات منها تلاوة القرآن الكريم والقصائد الشعرية والابتهالات الدينية، إضافة إلى فقرة موسيقية وأخيرا تكريم كل من ساهم في هذا الملتقى من رعاة وداعمين ومنظمين ومتطوعين إضافة إلى الوفود المشاركة.

والملتقى العربي للمكفوفين هو الأول في منطقة الخليج وأقيم في الفترة من 17-23 نوفمبر الجاري تحت شعار «ببصائرنا نحيي مجتمعنا».

الملتقى كان يهدف إلى تبادل الخبرات والمعارف بين مراكز المكفوفين في الجوانب الثقافية والاجتماعية والتعرف على الخدمات الثقافية والاجتماعية التي قدمتها مراكز المكفوفين في العالم العربي وعقد بروتوكولات تعاون بين المراكز العربية المشاركة وتوثيق العلاقات بين الشباب العربي من المكفوفين وضعاف البصر والعمل على تذليل العقبات والصعوبات التي تواجه المكفوفين وضعاف البصر في عالمنا العربي إضافة لمناقشة ابرز المستجدات في مجال الإعاقة البصرية، وتسليط الضوء على هذه الفئة.

شارك في الملتقى ما يقرب من 90 مشاركا 36 فتاة و53 شابا يمثلون مراكز وجمعيات المكفوفين وضعاف البصر في 15 دولة عربية هي: الأردن، الإمارات، البحرين، تونس، السعودية، السودان، الصومال، العراق، عمان، فلسطين، الكويت، لبنان، مصر، المغرب، اليمن.

وقد قدم المركز مجموعة من الأنشطة والفعاليات للمشاركين حيث كانوا على موعد مع مجموعة من الجولات الخارجية والزيارات الميدانية والحلقات النقاشية والحوارية والدورات التدريبية والرحلات الترفيهية.

وفي كلمته التي ألقاها خلال حفل الختام بين السيد مطر عبد الله المنصوري - أمين السر العالم مدير الملتقى - أن هذا التجمع هدف إلى العديد من الأمور في مقدمتها مناقشة التحديات والهموم التي تواجه المكفوفين من الجنسين في العالم العربي، ومحاولة التوصل إلى نتائج وحلول مرضية، حيث تمت مناقشة قضايا مهمة كالزواج والتعليم، والتوظيف ودمج ذوي الإعاقة بأبناء مجتمعهم في مجالات الحياة المختلفة.

وشكر المنصوري بدوره جميع من ساهم في إنجاح فعاليات هذا الملتقى والذي يقام لأول مرة في دولة قطر، وعلى رأسهم وزارة الثقافة والفنون والتراث والجهات الداعمة وتتمثل في مسرح قطر الوطني، والخطوط الجوية القطرية، والهلال الأحمر القطري، وكتارا للضيافة، والجهات الراعية وهي مجموعة الفردان، وشركة قطر غاز، وشركة السلام العالمية، والمجلس الأعلى للتعليم، ومجموعة المفتاح، وشركة عبدالله عبدالغني وإخوانه، وبنك الدوحة، بالإضافة للوفود العربية المشاركة والتي تفاعلت بشكل ملفت مع فعاليات الملتقى.



http://www.al-watan.com/viewnews.asp...8A3&d=20121125 (http://www.al-watan.com/viewnews.aspx?n=47A7A96D-8A99-4542-A664-DBCDE71E08A3&d=20121125)

ميدو القطب
05-12-2016, 07:50 PM
ما شاء الله مقال اكثر من رائع ... بارك الله فيكم