معلم متقاعد
08-25-2009, 03:59 AM
مشكلات الطلبة المعاقين بصرياً وحاجاتهم الإرشادية بمدينة صنعاء
الباحث: أ/ نجيبة عبد الله مهدي معياد
الدرجة العلمية: ماجستير
تاريخ الإقرار: 2005م
نوع الدراسة: رسالة جامعية
ملخص البحث:
لاشك أن أي إنسان يعاني من مشكلات قد تؤثر على حياته ، وقد تؤثر على توافقه النفسي والاجتماعي وخاصة إذا كان هذا الإنسان معاقاً . ولقد استهدف البحث الحالي التعرف على المشكلات التي يعاني منها الطلبة المعاقون بصرياً وفقاً لمتغير الجنس ( ذكور ـ إناث). كما استهدف الكشف عن الحاجات الإرشادية للطلبة المعاقين بصرياً في ضوء مشكلاتهم.
ولتحقيق أهداف البحث اتبعت الباحثة المنهج الوصفي لمعرفة نوعية المشكلات التي يعاني منها الطلبة المعاقون بصرياً. ولقد اشتمل مجتمع البحث جميع الطلاب والطالبات المعاقين بصرياً والذين تقع أعمارهم في الفئة العمـرية (10-20) سنة . وبلغت عينة الدراسة (100) طالب وطالبة معاقين بصرياً ويقرؤون بطريقة (برايل) منهم (50) طالبا من مركز النور للذكور، و(50) طالبة من مركز الشهيد فضل الحلالي، وجمعية الأمان للإناث.
وتم إعداد أداة البحث المكونة من قائمة للمشكلات، وتم التحقق من صدقها باستخراج الصدق الظاهري والصدق التكويني. كما تم التحقق من ثبات الأداة باستخدام معادلة " الفا كرونباخ" إذ بلغت قيمة معامل الثبات (0.95) . كما استخدمت طريقة التجزئة النصفية في حساب ثبات القائمة ، إذ بلغ معامل الارتباط بين النصفين (0.85) ،وبعد استخدام معادلة سبيرمان-براون ،بلغ معامل ثبات القائمة (0.92) .
وبعد تحليل البيانات إحصائياً باستخدام الاختبار التائي ( T-Test) ومعامل ارتباط بيرسون ، تم التوصل إلى النتائج الآتية :
يعاني الطلبة المعاقون بصرياً من مشكلات في المجالات النفسية، والدراسية ، والاجتماعية ، والصحية، والاقتصادية، وأوقات الفراغ، والأسرية بدرجة مرتفعة . فقد أشارت النتائج إلى وجود (74) مشكلة من بينها (31) مشكلة شائعة حصلت على متوسطات موزونة مساوية أو أعلى من الوسط الفرضي ، منها (6) مشكلات تقع ضمن المجال النفسي ، و(11) مشكلة تقع ضمن المجال الدراسي ، و (7) مشكلات تقع ضمن المجال الاجتماعي، وهناك (3) مشكلات في المجال الاقتصادي، و(3) في مجال أوقات الفراغ، وواحدة في المجال الأسري. كما أوضحت النتائج وجود مشكلات عديدة أخرى ولكن بنسب متفاوتة.
توجد فروق ذات دلالة إحصائية في المشكلات التي يعاني منها الطلبة المعاقون بصرياً وفقا لمتغير الجنس (ذكورـ إناث) بدرجة أكبر لدى الإناث.
كما توصلت الباحثة إلى مجموعة من الحاجات الإرشادية وفقاً لنتائج البحث ومراجعة الأدبيات والدراسات السابقة وفي ضوء مشكلات الطلبة المعاقين بصرياً والمتعلقة بالمجالات الآتية :
المجال النفسي ، المجال الدراسي، المجال الاجتماعي، المجال الصحي، المجال الاقتصادي، مجال أوقات الفراغ ، وأخيراً المجال الأسري.
كما قدمت الباحثة مجموعة من الاستنتاجات والتوصيات والمقترحات.
الباحث: أ/ نجيبة عبد الله مهدي معياد
الدرجة العلمية: ماجستير
تاريخ الإقرار: 2005م
نوع الدراسة: رسالة جامعية
ملخص البحث:
لاشك أن أي إنسان يعاني من مشكلات قد تؤثر على حياته ، وقد تؤثر على توافقه النفسي والاجتماعي وخاصة إذا كان هذا الإنسان معاقاً . ولقد استهدف البحث الحالي التعرف على المشكلات التي يعاني منها الطلبة المعاقون بصرياً وفقاً لمتغير الجنس ( ذكور ـ إناث). كما استهدف الكشف عن الحاجات الإرشادية للطلبة المعاقين بصرياً في ضوء مشكلاتهم.
ولتحقيق أهداف البحث اتبعت الباحثة المنهج الوصفي لمعرفة نوعية المشكلات التي يعاني منها الطلبة المعاقون بصرياً. ولقد اشتمل مجتمع البحث جميع الطلاب والطالبات المعاقين بصرياً والذين تقع أعمارهم في الفئة العمـرية (10-20) سنة . وبلغت عينة الدراسة (100) طالب وطالبة معاقين بصرياً ويقرؤون بطريقة (برايل) منهم (50) طالبا من مركز النور للذكور، و(50) طالبة من مركز الشهيد فضل الحلالي، وجمعية الأمان للإناث.
وتم إعداد أداة البحث المكونة من قائمة للمشكلات، وتم التحقق من صدقها باستخراج الصدق الظاهري والصدق التكويني. كما تم التحقق من ثبات الأداة باستخدام معادلة " الفا كرونباخ" إذ بلغت قيمة معامل الثبات (0.95) . كما استخدمت طريقة التجزئة النصفية في حساب ثبات القائمة ، إذ بلغ معامل الارتباط بين النصفين (0.85) ،وبعد استخدام معادلة سبيرمان-براون ،بلغ معامل ثبات القائمة (0.92) .
وبعد تحليل البيانات إحصائياً باستخدام الاختبار التائي ( T-Test) ومعامل ارتباط بيرسون ، تم التوصل إلى النتائج الآتية :
يعاني الطلبة المعاقون بصرياً من مشكلات في المجالات النفسية، والدراسية ، والاجتماعية ، والصحية، والاقتصادية، وأوقات الفراغ، والأسرية بدرجة مرتفعة . فقد أشارت النتائج إلى وجود (74) مشكلة من بينها (31) مشكلة شائعة حصلت على متوسطات موزونة مساوية أو أعلى من الوسط الفرضي ، منها (6) مشكلات تقع ضمن المجال النفسي ، و(11) مشكلة تقع ضمن المجال الدراسي ، و (7) مشكلات تقع ضمن المجال الاجتماعي، وهناك (3) مشكلات في المجال الاقتصادي، و(3) في مجال أوقات الفراغ، وواحدة في المجال الأسري. كما أوضحت النتائج وجود مشكلات عديدة أخرى ولكن بنسب متفاوتة.
توجد فروق ذات دلالة إحصائية في المشكلات التي يعاني منها الطلبة المعاقون بصرياً وفقا لمتغير الجنس (ذكورـ إناث) بدرجة أكبر لدى الإناث.
كما توصلت الباحثة إلى مجموعة من الحاجات الإرشادية وفقاً لنتائج البحث ومراجعة الأدبيات والدراسات السابقة وفي ضوء مشكلات الطلبة المعاقين بصرياً والمتعلقة بالمجالات الآتية :
المجال النفسي ، المجال الدراسي، المجال الاجتماعي، المجال الصحي، المجال الاقتصادي، مجال أوقات الفراغ ، وأخيراً المجال الأسري.
كما قدمت الباحثة مجموعة من الاستنتاجات والتوصيات والمقترحات.