المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : معوقات تشغيل المعوقين


عبقرينو
05-09-2013, 03:36 AM
معوقات تشغيل المعوقين

1- مواقف المجتمع المحلي:
تقيد بعض المجتمعات المحلية الشخص المعوق غير المنتج وأنه يجب أن يبقى في بيته أو في مؤسسة رعاية ولذلك فإن المجتمع أحياناً لايشجع تشغيل المعوقين وبالتالي إدماجهم في نشاطات الحياة العملية.
2- المعوقات الاقتصادية:
إن الوضع الاقتصادي للبلد يؤثر في عملية استخدام وتشغيل المعوقين فإذا كانت هذه الأوضاع الاقتصادية سيئة فإن ذلك سوف يزيد من نسبة البطالة فإذا ماوجدت بطالة فيما بين القادرين على العمل في بلد ما فإنه يصبح من الصعوبة استخدام أو تشغيل المعوقين وسوف تكون هناك صعوبة كبيرة في إقناع أصحاب الأعمال باستخدام المعوقين.
3- مواقف صاحب العمل:
يواجه المعوقون مقاومة من جانب أصحاب العمل عند عملية استخدامهم، وتعزى هذه المقاومة إلى واحد وأكثر من العوامل التالية:
1) يفضل صاحب العمل استخدام الأشخاص غير المعوقين القادرين على العمل.
2) النزوع إلى استخدام تعابير قاسية وغير واقعية عند استخدام المعوقين.
3) عدم المعرفة الكافية بإمكانات وقدرات الأشخاص المعوقين.
4) تخوف أصحاب العمل من خوض تجربة استخدام المعوقين وخصوصاً فيما يتعلق بالإنتاجية وتعرض المعوقين لإصابات العمل، والمسئولية القانونية تجاه الحوادث والمطالبات وكذلك ظاهرة التغيب.
4- موقف العمال الآخرين:
يمكن أن يعارض العمال قبول عامل معوق بينهم باعتقادهم أن هذا العامل سيكون إنتاجه قليلاً مما يؤثر على عملية الإنتاج الكلية لهم، أو ربما يكون مصاباً بأمراض عصبية أو معدية كالصرع والتدرن الرئوي خشية تعرضهم لمرض ما.
5- موقف المعوقين وأسرهم:
في المجتمعات المحلية التي يحظى فيها المعوقون بحماية وعطف زائدين من أسرهم فإنه يصعب إقناع المعوقين بفوائد ومزايا التأهيل والتدريب المهني بشكل عام والتشغيل بشكل خاص، وفي حالة الأشخاص الذين أصبحوا معوقين نتيجة لحادث مهني أو حادث سير أو حادث منزلي فقد يكون هناك فعلاً بعض المعارضة من جانب هؤلاء الأشخاص في العودة إلى عملهم خشية أنهم إذا فعلوا ذلك فقد يكون لذلك آثار سلبية على مطالبهم بالحصول على تعويضات أو إعانات عن الإصابة، وفي أغلب المجتمعات العربية يتوفر التكافل الاجتماعي وهو الاعتناء بالمعوق وحمايته من جانب الأهل والأقرباء مما يجعله لايتحمس للعمل في مهنة مناسبة له حيث أن احتياجاته متوفرة ولايحتاج إلى دخل.
6- المعوقات المعمارية:
هناك عدد من المعوقات المعمارية الطبيعية ومعوقات أخرى تمنع أو تحول دون إمكانية وصول الأشخاص المعوقين إلى العمل أو تحول دون أدائهم للعمل بسهولة ويسر، كما أن هناك معوقات معمارية تشكل معوقاً رئيسياً إزاء الاندماج التام للأشخاص المعوقين في الحياة الاجتماعية والاقتصادية.

المشكلات التي تواجه التشغيل للمعوقين:

1- الاتجاهات السلبية نحو المعوقين لدى العديد من أصحاب العمل وتولد القناعات لديهم إمكانية المعوق على العطاء وخاصة المعوقين بصرياً والمقعدين، حيث يوجهوا بالرفض القاطع من مختلف الشركات.
2- قلة المؤهلين من المعوقين نتيجة قلة المراكز التأهيلية في الأردن وكذلك قلة الخبرات العملية لدى كلا الطرفين المؤهلين وغير المؤهلين من المعوقين.
3- تطور وتعقد التكنولوجيا والتي تحتاج إلى كفاءات عملية لهذه العملية وغير متوفرة لدى المعوقين.
4- إن معظم القطاع الصناعي والتجاري في الأردن يتركز في مدينة عمان العاصمة ويكاد يخلو من معظم المدن مما يخلق مشكلة معقدة في توفير فرص العمل للمعوقين في باقي مدن العاصمة.
5- الأوضاع الاقتصادية التي يشكو منها أصحاب العمل مما أدى إلى عدم توفر فرص العمل في السوق المفتوح وخاصة أن السوق مليء بالأيدي العاطلة عن العمل من غير المعوقين مما يزيد المشكلة تعقيد.
6- ندرة بعض الوظائف مثل العمل على المقاسم مما سيزيد المشكلة تعقيد عند المعوقين بصرياً
والمقعدين حيث أن الأغلبية وخاصة غير المؤهلة أكاديمياً أو علمياً العاطلة عن العمل ترغب في العمل على المقاسم.
7- تقيد الشروط للقروض التأهيلية التي تمنح للمعوقين عن طريق صندوق المعونة الوطنية.
8- عدم توفر المشاغل المحمية التي تستوعب ذوي الإعاقات العقلية أو غير القادرين على العمل في السوق المفتوح.
9- صعوبة المواصلات وعدم توفر الوسائط المعدلة لاستخدام المعوقين.
10- عدم توفر المداخل السهلة للمعوقين حركياً أو حتى المكفوفين وعدم تكييف المرافق العامة التي يمكن أن تخدم المعوقين وكذلك أحياناً المخاطر التي يمكن أن تلحق بالفرد المعاق داخل العمل لعدم تعديل البيئة الداخلية للمصنع وكذلك أدوات العمل.
11- تدني الرواتب والأجور المدفوعة للمعوقين أنها لاتغطي تكاليف الاحتياجات اليومية للفرد المعوق.
12- عدم الإلتزام الوظيفي في العمل لدى بعض المعوقين مما يعكس صورة سلبية.