المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اساليب تدريس المعاقين و ذوي الاحتياجات الخاصة


معلم متقاعد
05-07-2013, 09:39 AM
اساليب تدريس المعاقين و ذوي الاحتياجات الخاصة



مقدمــــــــــة:

الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة:
هم الذين يختلفون عن الأشخاص العاديين اختلافا ملحوظا وبشكل مستمر أو متكرر, الأمر الذي يحدمن قدرتهم على النجاح في تأدية النشاطات الأساسية الاجتماعية والتربوية والشخصية.

فئات التربية الخاصة:
1. الإعاقة العقلية.
2. الإعاقةالسمعية.
3. الإعاقة الجسدية.
4. الإعاقة الانفعالية.
5. الإعاقةالبصرية.
6. صعوبات التعلم.
7. الاضطرابات الكلامية واللغوية.
8. التفوقالعقلي.

التربية الخاصة هي:
جملة من الأساليب التعليمية الفردية المنظمة التي تتضمن وضعا تعليميا خاصا ومواد ومعدات خاصة أو مكيفة وطرائق تربوية خاصةوإجراءات علاجية تهدف إلى مساعدة الأطفال ذوي الحاجات الخاصة في تحقيق الحد الأقصى الممكن من الكفاية الذاتية الشخصية والنجاح الأكاديمي والمشاركة في فعاليات مجتمعه.

المبادئ العامة في تعليم الطلاب ذوي الحاجات الخاصة:
1. استخدامالمعلم للتعليم المنظم والموجه.
2. تركيز المعلم على التدريب الأكاديمي وذلك بتوجيه الطلاب للعمل على الاستجابات للمهمة.
3. تزويد المعلم الطلاب بالفرص الكافية للنجاح من خلال التعليم المستمر وتحديد الأهداف المناسبة وتوفير المثيرات اللازمة وتحليل المهارات.
4. تزويد المعلم الطلاب بالتغذية الراجعة الفورية.
5. تهيئة المعلم الظروف الايجابية والممتعة والمنتجة للتعلم.
6. استثارة المعلم لدافعية الطلاب وذلك بالتشجيع والدعم والتعزيز الايجابي.
7. ضمانالمعلم انتباه الطلاب من خلال استخدام المثيرات اللفظية والحسية والايمائية المشجعة.

خطوات التعليم الجيد:
1. فهم المعلم للخصائص الفرديةللطالب.
2. تعاون المعلم مع الوالدين والاستماع الى آرائهما حول ما ينبغي علىالطالب أن يتعلمه.
3. تحديد المعلم مستوى الأداء الحالي للطالب.
4. تحديدالمعلم للمهارات التي يحتاج الطالب أن يتعلمها في ضوء نتائج التقييم.
5. تحديد المعلم للأهداف المرجوة من التدريب.
6. تجزئة المعلم الأهداف التدريبية إلى أهداف فرعية صغيرة قابلة للتدريب والقياس واستخدام أسلوب تحليل المهمة.
7. اختيار المعلم الطرق المناسبة لتحقيق الأهداف التدريبية.
8. اختيار المعلم للمواد التعليمية والمهمات والترتيبات المكانية وجداول النشاطات الملائمة للأهداف وطرق التدريب التي تم اختيارها.
9. إجراء المعلم للتعديلات اللازمة على الأدوات التي يستخدمها الأشخاص العاديون أو تصميم أدوات جديدة تكنولوجية أو غير تكنولوجية لمساعدة الشخص المعوق على استخدامها بشكل فعال وتحقيق الأهداف التعليمية والتدريبية الموضوعة له.
10. تنفيذ المعلم البرنامج التدريبي الموضوع للطالب.
11. تعديل المعلم سرعة تنفيذ التدريب بناءً على مستوى أداء الطالب وتقدمه أو إعطاء الطالب الفرصة الكافية لاكتساب المهارة وتعميمها.
12. قياس المعلم لمدى تقدم الطالب نحو الأهداف بهدف تحديد فاعلية التدريب الحالي وتوثيق التحسن في أداء الطالب.
13. تقييم المعلم لفاعلية التدريب في ضوء تطور أداء الطالب.

اختيار أساليب التدريب:

يختار المعلمون أساليب التدريس لتعليم الطلبة ذوي الحاجات الخاصة في ضوء متغيرات ثلاث هي:
1. فئة الإعاقة.
2. شدة الإعاقة.
3. العمرالزمني.

أساليب تدريس الطلبة ذوي الحاجات الخاصة:
على الرغم من أن أساليب التدريس في التربية الخاصة متنوعة إلا أنها عموما تستند إلى ما اتفق على تسميته بـالمنحى التشخيصي العلاجي، ويتضمن تشخيص المشكلة ووضع خطة لمعالجتها ويتناول:
( تقييم التلميذ/ التخطيط للتدريس/ تنفيذ الخطة التدريسية/ تقييمفاعلية التدريس ).

ويمكن تصنيف الطرائق التعليمية المستندة إلى المنحى التشخيصيالعلاجي إلى نموذجين رئيسيين هما:
أولاً - نموذج تدريب العمليات:
ويعتمد هذا الأسلوبعلى افتراض مفاده أن المشكلات الأكاديمية والسلوكية تنجم عن اضطرابات داخلية لدىالطفل ومن هنا على المعلم إن يصمم البرامج التربوية التصحيحية أو التعويضية القادرة على معالجة تلك الاضطرابات وهي:
( الاضطرابات الإدراكية الحركية/ الاضطراباتالبصرية الإدراكية/ الاضطرابات النفسية اللغوية/ الاضطرابات السمعية الإدراكية ).
ثانياً: نموذج تدريب المهارات:
ويقصد بهذا الأسلوب التدريس المباشر على مهاراتمحددة ضرورية لأداء مهمة معطاة وتتمثل في:
1. تحديد الأهداف ( الهدف السلوكي: ويجب أن تتوفر فيه ثلاثة عناصر أساسية هي: السلوك – المعيار – الظروف.
2. تجزئةالمهمة التعليمية إلى وحدات أو عناصر صغيرة.
3. تحديد المهارات التي يتمكن الطفلمن أدائها وتلك التي يعجز عن القيام بها.
4. بدء التدريس بالمهارات الفرعية التيلم يتقنها الطفل ضمن المهارات المتسلسلة للمهارة التعليمية.
وهذا الأسلوب يسمحللطفل إتقان عناصر المهمة ومن ثم يقوم بتركيب عناصرها مما يساعد على تعلم وإتقانالمهمة التعليمية بأكملها وفق تسلسل منتظم.

التدريس الفردي:
التعليمالفردي يتضمن أساسا تحديد الأهداف طويلة المدى والأهداف قصيرة المدى على مستوى الطالب ومن ثم اختيار الوسائل وتنفيذ الجلسات التعليمية بحيث يتم تلبية الحاجات التعليمية الفردية الخاصة, والتعليم الفردي يراعى الفروق الفردية بين المتعلمين كمالا يعني التعليم الفردي بالضرورة تعليم طالب واحد في الوقت الواحد فهو قد ينفذ ضمنمجموعات صغيرة أو بمساعدة الحاسوب أو بواسطة الرفاق.

أساليب تدريس المهارات المختلفة:

1 - أساليب تدريس المهارات اللغوية:
وتتناول ما يلي:
1. وفر للطفل الفرصة الكافية للتفاعل مع الأشخاص الآخرين.
2. وفر للطفل التدريب اللغوي الطبيعي الواقعي واستخدام اللغة بطريقة وظيفية وهادفة.
3. حدد حاجة الطفل إلى العلاج اللغوي في ضوء نتائج التقييم.
4. عرف الطفل بمختلف المعاني لأي كلمة تقوم بتدريسه إياها وشجع الطفل على التوسع في توظيف الكلمات التي نجح في تعلمها.
5. علم الطفل المهارات اللغوية في أجواء سارة وممتعة.

أساليب تدريس المهارات الاجتماعية:
وتتناول ما يلي:
1. قدم النموذج المناسب للطفل ولا تستخدمالعقاب معه.
2. عرف الأطفال بما هو متوقع منهم في المواقف الجديدة.
3. استخدمالنشاطات الملائمة لأعمار الأطفال وقدراتهم.
4. وفر للأطفال نشاطات مختلفةمتنوعة.
5. انتبه إلى الطفل الذي يحسن التصرف وزوده بالتعزيز الفوريالمناسب.
6. استخدم الإجراءات الوقائية ولا تنتظر إن تحدثالمشكلة.

أساليب تدريس المهارات الحركية:وتتناول ما يلي:
1. وفر البيئةالتعليمية السارة والتي تستثير اهتمام الطلاب.
2. علم الطالب المهارات الحركية تدريجيا على شكل انجازات صغيرة في الأداء وأتح الفرص للاستمرار بتأديتها.
3. قم بتوجيه التعلم نحو أهداف محددة.
4. استخدم التلقين اللفظي والبصري والجسدي فيتعلم المهارات الحركية.
5. استخدم التعزيز الايجابي في تعليم المهارات الحركيةلأهميته.
6. أجعل الطفل يشارك بفعالية في تعلم المهارات الحركية.
7. زودالأطفال بتغذية راجعة تصحيحية فورية.
8. كن على معرفة بفترات الاستعداد ألنمائي لدى الطفل وانتقل تدريجيا من مهارة إلى أخرى.

أساليب تدريس المهاراتالحسية:وتتناول ما يلي:
1. أبدأ بالمهارات البسيطة أولا ثم انتقل تدريجيا إلىالمهارات الأكثر تعقيدا.
2. شجع الأطفال على تأدية المهارة نفسها في مواقفمختلفة باستخدام أدوات متنوعة.
3. عدل أو كيّف النشاطات التدريبية لتصبح مناسبةلذوي الحاجات الخاصة.
4. استخدام التعليم المباشر عند الحاجة.
5. وفر للطالب فرصة كافية لممارسة المهارة.
6. استخدم التعزيز المتصل عند بدء تعليم الطفلالمهارة المطلوبة وبعد بلوغه مستوى قبول من الإتقان استخدم معه التعزيزالمتقطع.
7. قيم أداء الطالب لمعرفة التحسن الذي طرأ على أدائه عند تدريبه للمهارات الحسية.

أساليب تدريس المهارات الاستقلالية:
وتتناول مايلي:
1. استخدم التوجيه الجسدي والتعليمات اللفظية في بداية تدريب الطفل على المهارة وبعد ذلك توقف عن مساعدته تدريجيا لكي يصبح قادر على القيام بالمهارةلوحده.
2. علم الطفل المهارات الاستقلالية البسيطة قبل تعليمه المهارات المعقدةوالأكثر تطورا مثلا درب الطفل على المضغ والشرب من الفنجان واستخدام الملعقة في تناول الطعام قبل تعليمه استخدام الشوكة والسكين.
3. انتقل بالطفل تدريجيا من مهارة إلى أخرى من السهل إلى الصعب فمثلا علم الطفل خلع جميع الملابس قبل أن تقوم بتعليمه ارتدائها.
4. استخدم مع الطفل أسلوب تحليل المهارة إثناء تعليمه لأي مهارة استقلالية.
5. استعمل مع الطفل ملابس واسعة نسبيا لكي يستطيع الطفل خلعها ولبسها بسهولة.
6. اهتم بتدريب الطفل على ضبط المثانة قبل إن تركز على تدريبه على ضبط الأمعاء.

أولا: أساليب تدريس المعوقين عقليا:
وتتناول ما يلي:
1 - أسلوب تحليل المهمات:ويعرف هذا الأسلوب بأنه ذلك الأسلوب الذي يعمل فيه المعلم على:
تحليل المهمة التعليمية إلى عدد من مكوناتها أو خطواتها بطريقة منظمةvمتتابعة.
يحدد البداية ( المهمة الفرعية الأولى ) ثم تحدد المهمات الفرعيةvالتالية حتى يتم تحقيق السلوك الثابت.
يسهل الأسلوب المهمة التعليمية أمامvالمتعلم من قبل المعلم حيث لا ينتقل المتعلم من خطوة إلى أخرى إلا بعد إتقان الخطوة السابقة بنجاح, ويعتمد هذا الأسلوب على:
1. تحديد الهدف التعليمي.
2. تحديدالسلوك المدخلي للمتعلم.
3. تحديد الخطوات ( المهمات ) التعليمية التي تقع بين السلوك المدخلي وتحقيق الهدف التعليمي ( الهدف السلوكي ).

2 - أسلوب تشكيل السلوك: ويعتبر هذا الاسلوب مهم وفعال في تعليم الأطفال مهمات تعليمية جديدة وفيبناء أشكال جديدة من السلوك.
ويعرف بأنه ذلك الإجراء الذي يعمل على تحليل السلوكإلى عدد من المهارات الفرعية وتعزيزها حطي يتحقق السلوك النهائي ويتضمن تعزيزالخطوات الفرعية والتي تقترب تدريجيا من السلوك النهائي.
ويعتمد على:
1. تحديد السلوك النهائي.
2. تحديد السلوك المدخلي للمتعلم.
3. تحديد المعززالمناسب.
4. تعزيز السلوك المدخلي حتى يحدث بشكل متكرر.
5. تعزيز السلوك الذي يقترب تدريجيا من السلوك النهائي.
6. تعزيز السلوك النهائي كما حدث.
7. تعزيز السلوك النهائي وفق جداول التعزيز المتغيرة.

3 - أسلوب الحث:يعتبر واحدا منالأساليب التدريسية المناسبة مع الأطفال المعوقين عقليا ويتضمن تقديم مثير تمييزييحفز المتعلم على القيام بالاستجابة المطلوبة وخاصة إذا ارتبط أسلوب الحث بالمعززالمناسب وهناك ثلاثة أنواع من الحث وهي:
الحث اللفظي/ الحث الإيحائي/ الحثالجسمي.

4 - أسلوب تقليل المساعدة التدريجي: هو ذلك الأسلوب الذي يتضمن تقليلالمساعدات اللفظية أو الإيحائية أو الجسمية للطفل كي يعتمد المتعلم على نفسه فيأداء المهارة التعليمية ومن المناسب استخدام أسلوب تقليل المساعدة التدريجي بعدتعلم المهارة أو بعد تحقيق السلوك النهائي حتى لا يعتمد المتعلم على المعلم ومن المناسب أيضا للمعلم إن يبدأ بأسلوب تقليل المساعدة اللفظي ثم الإيحائي ثمالجسمي.

5 - أسلوب تسلسل السلوك: يعد هذا الأسلوب مكملا لأسلوب تشكيل السلوك ولكن هناك فرق بينه وبين تشكيل السلوك حيث أن تشكيل السلوك يتعامل مع سلوك واحديمكن تحليله إلى عدد من المهمات الفرعية في حين أسلوب تسلسل السلوك يتعامل مع عددمن حلقات السلوك المترابطة لتشكل معا سلوكا عاما.
ويعرف على أنه ذلك الأسلوب الذي يعمل على ربط عدد من أشكال السلوك المتتابعة معا ثم تعزيز السلوك النهائي.
ويتناول عدد من الإجراءات هي:
1. تحديد الهدف النهائي.
2. تحليل الهدف النهائي الى عدد من أشكال السلوك المتسلسلة والمترابطة معا في سلسلة تسمى سلسلة السلوك المترابطة معا في حلقات.
3. تعزيز السلوك النهائي او الاستجابةالنهائية.
4. الانتقال من استجابة الى أخرى بعد النجاح فيها.

6 - أسلوب النمذجة: ويعرف على انه إجراء يتضمن تعلم استجابات جديدة عن طريق ملاحظة الأنموذج أوتقليده وقد يحدث التعلم دون إن يظهر على الفرد استجابات متعلمة فورية بل قد تحدث لاحقا
والنمذجة أنواع:
1. النمذجة الحية.
2. النمذجة المصورة.
3. النمذجة غير المقصودة.
4. النمذجة المقصودة.
5. النمذجة الفردية.
6. النمذجة الجماعية.
ويتناول أسلوب النمذجة عدد من الإجراءات هي:
( السلوكالأنموذج/ مكان الأنموذج/ تحديد جنس الأنموذج/ مكافأة الأنموذج/ الرغبة والقدرة علىتقليد سلوك النموذج من قبل المعلم ).

7 - أسلوب التعزيز: يعتبر من الأساليب الفعالة في تعديل سلوك الأطفال المعوقين وفي عملية التعلم لإشكال جديدة من السلوك الإنساني وسيتم التركيز على التعزيز الايجابي لفعاليته في التدريس.

التعزيزالايجابي:
يمثل كل الإحداث السارة التي تلي حدوث الاستجابة المرغوب فيها والتي تعملعلى تكرار ظهورها وتقويتها وتشمل تلك الإحداث المعززات الأولية واللفظيةوالاجتماعية والرمزية ويهدف التعزيز الايجابي إلى تقوية ظهور أشكال السلوك غيرالمرغوب فيها كما يهدف إلى تقليل ظهور أشكال السلوك المرغوب فيها وبناء أشكال جديدةمن السلوك وتعزيزها.

أنواع المعززات الايجابية:
1. المعززات الأولية: المرتبطة بالحاجات الأولية للإنسان مثل الطعام والشراب...الخ.
2. المعززات الاجتماعية: وهي المتعلمة من خلال المواقف الاجتماعية وتشمل:
أ - معززات لفظية: مثل أحسنت / أشكرك.
ب - معززات غير لفظية: مثل الابتسامة للطفل/ الاتصال البصري/ حركة الرأس لتعبر عن الموافقة.
ج - معززات رمزية: مثل النقود والعلامات اوالدرجات او الفيش او النجوم.... الخ.

ثانيا: أساليب تدريس ذوي الاضطرابات الانفعالية:
تستخدم أساليب متنوعة لتدريس الأطفال ذوي الاضطرابات السلوكيةمنها:
1. الأساليب السلوكية: وتتناول طرق تعديل السلوك, وتعتمد على مبادئ الاشتراط الإجرائي والاشتراط الكلاسيكي.
2. الأساليب النفسية الدينامية: وتستندالى التحليل النفسي لفرويد وتركز على التغلب على الصراعات النفسية الداخلية وليس على تغيير الاستجابات الظاهرة او على تعليم المهارات الأكاديمية.
3. الأساليب الإنسانية: وتستخدم مبادئ علم النفس الإنساني وتوظيف نظام التعليم المفتوح المتمركز حول الشخص وهذا الأسلوب يسمح للطلبة بممارسة التوجيه الذاتي.
4. الأساليب النفسية التربوية: وتعتمد على دمج الأسلوبين معا الأساليب النفسية و التربوية.
وهذا الأسلوب يركز على المناقشات العلاجية بهدف مساعدة الإفراد على فهم استجاباتهم بشكل منطقي ومن ثم التخطيط لتعديلها.
5. الأساليب البيئية: ويركز هذا الأسلوب على تعليم الفرد طرق التفاعل مع هذه العناصر.
6. الأساليب البيولوجية: وتتناول العقاقير الطبية والمعالجات الغذائية.

ثالثا: أساليب تدريس المعوقين سمعيا:وتتناول ما يلي:
الطرق السمعية الشفوية.§
طريقة§التدريب السمعي الشامل.
طريقة وحدات المقاطع متعددة الحواس.§
طريقة الوحد§للفونيمية المصاحبة.
طريقة التدريب السمعي – الشفوي.§
طريقة قراءة§الشفاة.
طريقة قراءة الكلام.§
الطرق البصرية الشفوية.§
لغة§الإشارة.
طريقة روشستر.§
التواصل الكلي.§
رابعا: أساليب تدريس المعاقين بصريا:وتتناول ما يلي:
- تنمية القدرات البصرية التبعية من خلال تنميةمهارات الإدراك والتمييز البصري للأشياء واستخدام البرامج متعددة العناصر.
- استخدام البرامج الفردية والتدريب في البيئة الطبيعية لتطوي مهارات التحرك والتنقل.
- تدريب الطفل على المشي بطريقة منتظمة.
- تدريب الطفل على التنقل باستخدام العصا البيضاء.
- تدريب الطفل على المهارات الحياتية اليومية.
- تدريب الطفل على مهارات التواصل باستخدام نظام بريل/ آلات كاتبة/ الكتب الناطقة/ مسجلات وأشرطة... الخ.

خامسا: أساليب تدريس المعاقين حركيا:
وتتناول مايلي:
البرنامج التربوي الفردي للخدمات التربوية الخاصة والخدمات الداعمة للفرد ( العلاج النطقي/ العلاج الوظيفي والطبيعي/ الخدمات الصحية/ الخدمات النفسيةوالاشادية) ويتضمن البرنامج ما يلي:
- تكييف المنحى التعليمي ويتناول تجزئةالهدف الى خطوات بسيطة كتعديل التعليمات او المعززات وتعديل وقت تعليم المهارة وتعديل المعيار.
- تكييف الأسلوب الذي يستخدمه الطالب لتأدية المهارة.
- تكييف المواد والوسائل التي يستخدمها الطالب لتأدية المهارة.
- تكييف المعدات وذلك باستخدام المعدات الخاصة او المعدلة.
- تعديل السلوك لتحقيق الأهداف التربوية والعلاجية.
- تحليل المهمة وهي ضرورية عند استخدام أسلوب التعليم المباشر.

سبأ محمد قاسم
08-01-2013, 02:23 AM
المبادئ العامة في تعليم المعاقين ذهنياً
إن الإعاقة الذهنية ما هي إلا انخفاض في الذكاء, وليس توقفاً عن النمو, فالطفل المعاق ذهنياً ينمو ويتعلم، ولكن بسرعة أبطأ من الأطفال العاديين ؛ ولأن الإعاقة الذهنية تؤثر في النمو العقلي تحديداً فلن تكون عملية تعليمهم سهلة فهؤلاء الأطفال يواجهون صعوبات بالغة في الانتباه والتذكر, والتمييز والتعميم، وهي جميعها من أساسيات التعليم، ومن غير مراعاة الخصائص الحقيقية لهؤلاء الأطفال فلن تكون عملية تدريبه مفيدة, (فرج . 2007م. 130). ونذكر هنا المبادئ العامة في تعليم المعاقين ذهنياً. كالآتي:

- مبدأ زيادة فرص النجاح وتقليل فرص الفشل:
النجاح –دائماً- يولد النجاح والحماسة والمواظبة والاعتزاز بالنفس، أما الفشل فيولد الإحباط ؛ لذلك يجب العمل على إعطاء الطفل مفتاح الإجابة الصحيحة من خلال تقليل عملية الاختيار.
مثال:
إذا سالت الطفل أين اللون الأحمر يجب على المعلمة أن تعمل على وضع خيارين فقط (أسود، أحمر ) ولا تزيد على ذلك، على أن يكون اللون الأحمر هو الأقرب إلى الطفل.
2- مبدأ تزويد الطفل بنتيجة عمله بشكل متواصل:
يجب إن يعرف الطفل ما إذا كانت إجابته صحيحة، وهذا بحد ذاته يعمل حافزاً لبذل جهد أكبر،على أن تكون نتيجة العمل فورية وواضحة ومحددة.
مثال:
إذا تعلم الطفل كتابة الحرف (ب) على المعلمة أن تغطي الحرف، وتطلب من الطفل كتابته من جديد، وبعد ذلك تجعل الطفل يقارن بين ما كتبه و ما هو موجود على السبورة أو الدفتر أو على البطاقة، وكذلك تطلب من الطفل كتابته وبعد ذلك مرة أخرى تجعل الطفل يقارن بين ما كتبه وما هو موجود على اللوحة أو على الدفتر.
3- مبدأ تعزيز الإجابات الصحيحة:
يجب أن يكون هناك تعزيز مناسب ومختار بدقة لدفع الطفل للتعاون والعمل. والتعزيز يكون مباشرة بعد الإجابة الصحيحة، وهذا يؤدي إلى حدوث زيادة في الإجابات الصحيحة في المستقبل، كما يجب أن يكون التعزيز واضحاً وملائماً ويتناسب و مستوى الطفل. والتعزيز يكون فعالاً عندما يكون الطفل بحاجة إليه حقاً وعندما يقدم إليه يجب أن يقدم بحرارة ومن غير تصنع.، ويمكن أن يكون التعزيز أي شيء مما يأتي:
• ابتسامة أو معانقة أو مديح أو اهتمام.
• إعطاء الشخص شيئاً له أهمية خاصة لديه. وقد يكون ذلك غداء يفضله مثلا.
• السماح له بفعل شيء يحبه ؛ كالاستماع إلى الأغاني والموسيقى. (اليازوري 2006م, 212) فعندما يتم عملاً قصيراً كارتداء الملابس مثلا كافئه مكافأة صغيرة كأن تربت عليه أو تضمه. (منظمة الصحة العالمية، 1990م،4).
4- مبدأ تجزئة المهارات التعليمية:
يجب تجزئة المهارات إلى وحدات صغيرة نسبياً حتى يستطيع الطفل تأديتها مع تجنب أن تكون الوحدات صغيرة جداً ؛مما يشعر الطفل أنها سخيفة أو أن المعلمة تستخف بقدراته، وهذا يهبط من دافعتيه، ويجعله يتعرف على المهمات البسيطة، ويجب مراعاة أن تكون الخطوة الأولى دائما خطوة بسيطة نسبياً بحيث يستطيع الطفل تأديتها بنجاح، يجب العمل على إيضاح المطلوب من الطفل و التأكيد من أنه يفهم ذلك، وهذا يتطلب أن نتكلم معه بوضوح ولغة بسيطة.




- مبدأ مراعاة الفروق الفردية:
إن معرفة المعلمة لقدرات الطفل وإمكانياته تساعد كثيراً على تحديد الخطوة التي يجب أن تبدأ منها مع الطفل ؛ إذ إنه لا يجب البدء من الخطوة الأولى مع جميع الأطفال بل يجب أن نبدأ من المرحــــلة التـــــي توصــــــل إليـها الطفل في تنفــيذ المهــارة قــبل بــدء البرنامج، وفي بعــض الأحـــيان
يكون من الضروري تقسيم المهارات إلى خطوات أكثر تفصيلاً، و يمكن أن تكون خطوات العمل مختلفة عند تنفيذ البرنامج من طفل إلى آخر تكون إمكانياته مختلفة عن الطفل الأول، كما أن الاختلاف يكون في نوع المساعدة المقدمة ونوع التعزيز. إن المربية الناجحة هي التي تستطيع أن تتعرف على الفروق الفردية بين الأطفال، وتعمل على مراعاتها، إذ تستطيع تعديل برامج العمل بما يتناسب و إمكانيات كل طفل وقدرات على حدة. وهذا يعني تكييف العملية التعليمية مع الصفات الخاصة بالطفل، وهذه الخصوصية تعني الآتي:
1-الفرق في السن، وهنا لا يتناسب العمر الزمني مع العمر العقلي.
2-الفرق في نسبة الذكاء.
3- الفرق في القدرة الاستيعابية.
4- الصعوبات السلوكية التي تكون ملازمة لهذه الحالات (أنماط السلوك الفردية ). هذه الصعوبات قد تكون بسبب عدم قدرته على بناء علاقة مع الوسط المحيط به وهذا يؤدي إلى الإحباط.( اليازوري 2006م, 212)
6- مبدأ التكرار الكافي:
يطور عملية التعلم لديه , كثير من المدرسين الذين يعملون مع الأطفال المعاقين ذهنيا يقولون بأن الطالب فلان قد تعلم كلمة معينة اليوم وقد نسيها في اليوم التالي , ففي هذه الحالة غالباً بأن الطفل لم يكرر عملية تعلمه لهذه الكلمة القدر الكافي ,مما أدى إلى نسيان هذه الخبرة التعليمية , لذا فإن عملية التكرار مهمة جداً في تدريب وتعليم الطفل المعاق ذهنياً لاكتساب مفهوم جديد , ومن الملاحظ بأن الأطفال المعاقين ذهنيا بحاجة إلى هذا التكرار أكثر من غيرهم حتى يستطيعوا أن يتذكروه في اليوم التالي من عملية التعليم . (عبيد .2001م.146)
7- مبدأ توزيع التدريب:
وهذا يعني تدريب الأطفال في جلسات قصيرة نسبياً يتخللها فترات استراحة ؛ لأن التدريب المكثف يؤدي إلى نفوره وشعوره بالتعب ؛ لذلك يجب الامتناع عنه. وإذا كان هناك تجاوب من قبله، وكان سعيداً بالعمل الذي يقوم به عليه الاستمرار بالعمل، يجب الحد من المفاهيم التي يتعلمها الطفل في الجلسة الواحدة، لأن كثرة المفاهيم تربك الطفل ؛ لذا يجب التركيز على مهارة معينة يتقنها الطفل، وبعد ذلك يتم الانتقال إلى مهارة أخرى.
8- مبدأ الحاجة:
يجب أخذ احتياجات الطفل بعين الاعتبار في أثناء تنفيذ العملية التربوية ؛ وذلك من أجل تعزيز العمل.
مثال:
الطفل غالباً ما يكون أكثر تركيزاً عندما يمارس العمل الذي يحبه, يجب أن نأخذ بعين الاعتبار, أكثر الحاجات عند المعاقين وهي الحب والاهتمام والحنان. إن عدم وجود الرغبة والفضول يؤدي إلى الخمول وعدم الاهتمام بالعمل، وهذا يؤدي إلى عدم التعلم وعدم اكتساب الخبرة. وفي الغالب تكون الحاجات الأساسية مقصورة على اللبس والطعام والأمان والحب.


9 - مبدأ الاقتصاد:
يعني الوصول إلى الهدف في أسرع وأفضل طريقة، عند العمل مع المعاقين يجب أن يكون المعلم اقتصادياً في اختيار الأهداف والوسائل من أجل الحصول على أكبر قدر من تحقيق الأهداف. غالباً ما يكون الإخفاق بسبب عدم مقدرة المعلم على معرفة قدرات الطفل وإمكانياته. (اليازوري. 2006م, 216)
10 - مبدأ الاعتماد على النفس:
إن اعتماد الطفل المعاق على غيره بشكل مستمر سوف يقتل فرص التعلم لديه إذ أن عملية التعلم يجب أن يكون للفرد فيها دورا خاصا وتجربة خاصة ومحاولات مبذولة نحو النجاح وتجنب الفشل , (العزة . 2001م.156), يعتمد هذا المبدأ على الأسس التالية :
1-إعطاء الطفل الفرصة للقيام بالعمل.
2-قطع المساعدة بالكامل.
3-الصبر الطويل، وحث الطفل على أن يعمل بشكل فردي.
4-إعطاء الطفل الفرصة لكي يختار النشاط الذي يحب وكذلك إعطاؤه الفرصة لكي يتعلم أخذ القرار.
11- مبدأ الوعي بالذات:
غالبا ما تكون الظروف التي يعيش فيها الطفل غير مشجعة لتنمية الوعي بالذات, لذلك يجب أن نعمل المستحيل حتى يشعر هؤلاء الأطفال بقيمة النجاح، ويجب احترام إنسانية الطفل من المدرس والمربية، ومن الوسط المحيط به. يجب العمل على التقليل من قيمة الفشل الذي يعانيه الطفل غالباً،
12- مبدأ الالتزام:
وهذا يعني أن نكون ملتزمين عند العمل مع الطفل. والمقصود بكلمة ملتزمين هو احترام ما يتم تعليمه للطفل، وعدم مخالفته.و كذلك يجب الالتزام من جميع المحيطين بالطفل حيث من الصعب التعامل مع الطفل في وضع غير متوازن. (اليازوري. 2006م, 216)
13- مبدأ متابعة العمل بالكلام:
المقصود به تسمية العمل الذي يقوم به الطفل والكلام عنه بطريقة واضحة وبسيطة.لا تقتصر وظيفة الكلام على المخاطبة فقط بل القدرة على التفكير من الوظائف الأساسية للكلام ؛ لذلك يجب العمل على تنمية اللغة، و يجب التحدث مع الطفل بطريقة مبسطة، وكذلك أن يرى الطفل العمل الذي نتحدث فيه. ويجب استخدام الكلمات نفسها في الوقت نفسه. (اليازوري 2006م, 216)